تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية | خبر: مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا | خبر: مصر: أهالي جزيرة الوراق النيلية يطالبون بالإفراج عن معتقليهم | خبر: 28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية | خبر: واشنطن تعلن إلغاء 300 تأشيرة طلابية لمن تظاهروا دعما لغزة | خبر: مصر..أحزاب وشخصيات سياسية تطالب بالعفو عن سجناء الرأى | خبر: أكثر من 261 ألفا منهم حصلوا على جنسيتها المغاربة أكبر جالية أجنبية في إسبانيا | خبر: قال إنه أعظم مزار حضاري في العالم ولكنه أصبح جحيماً تيك توكر بريطاني: المصريون جعلوا الأهرامات أسو | خبر: تحليل: ماذا يعني أن يتظاهر الغزاوي ضد حماس؟ |
أزمة الحرية في مجتمعنا

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-03


أزمة الحرية في مجتمعنا ..
بقلم / عبدالله عبداللطيف المحامي

دعاني أحد المشرفين علي إحدي مجموعات الحوار الإليكتروني – ذائعة الصيت علي الشبكة – للمشاركة في المجموعة والإسهام في الحوارات حول قضايا المجتمع والأمة ، وقد لبيت الدعوة – في تردد – وكانت مشاركتي الأولي حول جماعات تسيس الدين وأسلمة السياسة ، وظاهرة النقاب المنتشرة علي أنها فرض ديني مقدس علي غير الحقيقة ، وأن هؤلاء يجرون الأمة إلي الهاوية .
وبسرعة .. وصلتني منه رسالة – شبه رقيقة – يعتذر فيها عن نشر المشاركة لمخالفتها قوانين المجموعة ، فهي تحتوي علي هجوم علي الدين الإسلامي !!!
وإبتسمت .. كنت أعرف الرد مقدما ..
وإستمر معي يحاورني حوار خاص نحو ساعتين يحاول تبرير موقف المجموعة من عدم نشر المشاركة !! وإستغربت من حواره كيف تدعو إلي حوار وأنت تصادر رأيا بشكل مسبق تحت أي دعاوي تسوقها ؟!!!
ما هو معني الحوار إذن ؟
وما هي قيمته ؟
ينبغي أن نعرف أن مفهوم الحوار هو القبول بالآخر مسبقا – أيا كان هذا الآخر – وأيا كانت أرائه ، وليس من حق أحد كائنا من كان أن يصادر علي رأي الآخر ، بل علينا أن نساعد الآخرين علي التعبير عن أرائهم ، إنطلاقا من مقولة فولتير الخالدة " قد أختلف معك في الرأي ولكني علي إستعداد أن أدفع حياتي ثمنا لكي تقول رأيك "
وأعتقد أن القبول بالديمقراطية هي شأن تربوي وإجتماعي أولا قبل أن تكون شأنا سياسيا ، فهل نمارس مفاهيم الديمقراطية داخل العائلة أو الأسرة ؟ هل نمارس الديمقراطية داخل مدارسنا ومناهج تعليمنا ؟ هل نقبل بالآخر في حياتنا الإجتماعية ؟
أم أننا نتشدق بالمناداة بقواعد الحرية والديمقراطية وفي داخلنا يقبع الإستبداد والتسلط والإنفراد بالرأي ؟
هل نربي أطفالنا علي مفاهيم حوارية ونقدية ؟
هل نتعامل مع أزواجنا بروح الحوار وتبادل الرأي ؟
هل ونحن نعارض الحكومات من صفوف المعارضة نستند إلي قواعد الديمقراطية ؟
لا أعتقد أن الإجابة في كثير من الحالات ستكون في صالحنا !!!
داخل المدرسة .. المدرس يقهر التلاميذ علي قبول رأي أحادي وضعته الوزارة في مناهجها ، حتي المدرس نفسه لا يستطيع أن يحيد عنه ، والتلميذ أو الطالب ذهب إلي المدرسة ليتم تلقينه مواد المناهج التعليمية كما وضعتها الوزارة ليحفظها عن ظهر قلب دون وعي أو فهم أو إعطائه مجالا للمناقشة حولها .. نفتقر إلي التربية النقدية وإحياء روح الحوار والإبداع في المناقشة ، وحرية الإختلاف دون خوف ، وكلنا يذكر واقعة الطالبة المصرية التي كتبت في إمتحان اللغة العربية موضوع في التعبير تهاجم فيه سياسة الرئيس بوش فكان رد الفعل حرمانها من الإمتحان وتعرفون باقي القصة .
داخل البيت في معظم الحالات العلاقات الأسرية والعائلية تقوم علي مفهوم القهر والتسلط من جانب رب العائلة علي باقي أفرادها ، بدءا من الزواج الذي من الممكن أن يتم بدون رضاء حقيقي ، أو تستمر العلاقة الزوجية بلا رضاء صحيح ولكن تستمر كأمر واقع ، وبالتالي لا تعمل الأسرة علي تنمية مواهب ومهارات أبناءها فالرسم وممارسة الرياضة قد يكون في مفهوم رب الأسرة مضيعة للوقت علي حساب مذاكرة وتحصيل المواد العلمية ، والغناء والتمثيل ليس إلا قلة أدب وخروج عن مفاهيم أخلاقية ودينية ، والأب يختار زوج إبنته تتزوجه رغم أنفها ، ويختار الكليات التي يلتحق بها الأبناء ولو لم تكن علي هواهم .
وإحدي أهم أزمات المعارضة السياسية هو إفتقارها للديمقراطية بين صفوفها ، فرئيس الحزب هو الزعيم الملهم ، والإنتخابات تتم بشكل تمريري أو صوري تزييفا للديمقراطية ، ولو إحتد الخلاف ، لن تجد سوي إنقلابا وصراع ع
اجمالي القراءات 12588

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 368,934
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt