تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | تعليق: أكرمكم الله أستاذ عبدالمجيد .. | تعليق: تحية لصمودكَ الملهم يا دكتور أحمد | تعليق: الافتاء خارج مشيخة الازهر | تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: جولة ترامب في الخليج... صفقات وتعهدات بـ4 تريليونات في 4 أيام | خبر: أوروغواي تودّع موخيكا الرئيس الذي عاش متواضعًا وداعا بيبي.. وفاة أفقر رؤساء العالم | خبر: محاكم الاستئناف تبدأ تطبيق رسوم التقاضي الجديدة رغم احتجاجات المحامين | خبر: حقوقيون وسياسيون ومؤسسات يطالبون بالإفراج عن الطنطاوي وأبو الديار مع انتهاء عقوبتهما | خبر: فيلم “نسور الجمهورية” يهزّ مهرجان كان.. هل يردّ السيسي؟ | خبر: من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ | خبر: مصر: تجديد حبس عدد من المعتقلين في قضايا رأي وسط اتهامات نمطية | خبر: المنظمة الدولية للهجرة: رقم قياسي لأعداد النازحين حول العالم في 2024 | خبر: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويلتقي الشرع غدا بالرياض | خبر: أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية | خبر: ترامب يعلن أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا لخفض أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 30% و80% | خبر: مصر.. البرلمان يوافق على قانون تنظيم إصدار الفتوى.. ونائب: يواجه فوضى الفتاوى | خبر: الآلاف يتظاهرون ضد تصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا | خبر: حكم قضائي جديد ينتصر للشرعيةالقانونية والتنظيمية لكتاب المغرب | خبر: البابا ليو يدعو لوقف الحرب في أوكرانيا وعزة |
أزمة الحرية في مجتمعنا

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-03


أزمة الحرية في مجتمعنا ..
بقلم / عبدالله عبداللطيف المحامي

دعاني أحد المشرفين علي إحدي مجموعات الحوار الإليكتروني – ذائعة الصيت علي الشبكة – للمشاركة في المجموعة والإسهام في الحوارات حول قضايا المجتمع والأمة ، وقد لبيت الدعوة – في تردد – وكانت مشاركتي الأولي حول جماعات تسيس الدين وأسلمة السياسة ، وظاهرة النقاب المنتشرة علي أنها فرض ديني مقدس علي غير الحقيقة ، وأن هؤلاء يجرون الأمة إلي الهاوية .
وبسرعة .. وصلتني منه رسالة – شبه رقيقة – يعتذر فيها عن نشر المشاركة لمخالفتها قوانين المجموعة ، فهي تحتوي علي هجوم علي الدين الإسلامي !!!
وإبتسمت .. كنت أعرف الرد مقدما ..
وإستمر معي يحاورني حوار خاص نحو ساعتين يحاول تبرير موقف المجموعة من عدم نشر المشاركة !! وإستغربت من حواره كيف تدعو إلي حوار وأنت تصادر رأيا بشكل مسبق تحت أي دعاوي تسوقها ؟!!!
ما هو معني الحوار إذن ؟
وما هي قيمته ؟
ينبغي أن نعرف أن مفهوم الحوار هو القبول بالآخر مسبقا – أيا كان هذا الآخر – وأيا كانت أرائه ، وليس من حق أحد كائنا من كان أن يصادر علي رأي الآخر ، بل علينا أن نساعد الآخرين علي التعبير عن أرائهم ، إنطلاقا من مقولة فولتير الخالدة " قد أختلف معك في الرأي ولكني علي إستعداد أن أدفع حياتي ثمنا لكي تقول رأيك "
وأعتقد أن القبول بالديمقراطية هي شأن تربوي وإجتماعي أولا قبل أن تكون شأنا سياسيا ، فهل نمارس مفاهيم الديمقراطية داخل العائلة أو الأسرة ؟ هل نمارس الديمقراطية داخل مدارسنا ومناهج تعليمنا ؟ هل نقبل بالآخر في حياتنا الإجتماعية ؟
أم أننا نتشدق بالمناداة بقواعد الحرية والديمقراطية وفي داخلنا يقبع الإستبداد والتسلط والإنفراد بالرأي ؟
هل نربي أطفالنا علي مفاهيم حوارية ونقدية ؟
هل نتعامل مع أزواجنا بروح الحوار وتبادل الرأي ؟
هل ونحن نعارض الحكومات من صفوف المعارضة نستند إلي قواعد الديمقراطية ؟
لا أعتقد أن الإجابة في كثير من الحالات ستكون في صالحنا !!!
داخل المدرسة .. المدرس يقهر التلاميذ علي قبول رأي أحادي وضعته الوزارة في مناهجها ، حتي المدرس نفسه لا يستطيع أن يحيد عنه ، والتلميذ أو الطالب ذهب إلي المدرسة ليتم تلقينه مواد المناهج التعليمية كما وضعتها الوزارة ليحفظها عن ظهر قلب دون وعي أو فهم أو إعطائه مجالا للمناقشة حولها .. نفتقر إلي التربية النقدية وإحياء روح الحوار والإبداع في المناقشة ، وحرية الإختلاف دون خوف ، وكلنا يذكر واقعة الطالبة المصرية التي كتبت في إمتحان اللغة العربية موضوع في التعبير تهاجم فيه سياسة الرئيس بوش فكان رد الفعل حرمانها من الإمتحان وتعرفون باقي القصة .
داخل البيت في معظم الحالات العلاقات الأسرية والعائلية تقوم علي مفهوم القهر والتسلط من جانب رب العائلة علي باقي أفرادها ، بدءا من الزواج الذي من الممكن أن يتم بدون رضاء حقيقي ، أو تستمر العلاقة الزوجية بلا رضاء صحيح ولكن تستمر كأمر واقع ، وبالتالي لا تعمل الأسرة علي تنمية مواهب ومهارات أبناءها فالرسم وممارسة الرياضة قد يكون في مفهوم رب الأسرة مضيعة للوقت علي حساب مذاكرة وتحصيل المواد العلمية ، والغناء والتمثيل ليس إلا قلة أدب وخروج عن مفاهيم أخلاقية ودينية ، والأب يختار زوج إبنته تتزوجه رغم أنفها ، ويختار الكليات التي يلتحق بها الأبناء ولو لم تكن علي هواهم .
وإحدي أهم أزمات المعارضة السياسية هو إفتقارها للديمقراطية بين صفوفها ، فرئيس الحزب هو الزعيم الملهم ، والإنتخابات تتم بشكل تمريري أو صوري تزييفا للديمقراطية ، ولو إحتد الخلاف ، لن تجد سوي إنقلابا وصراع ع
اجمالي القراءات 12677

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 371,536
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt