تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
أزمة الحرية في مجتمعنا

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-03


أزمة الحرية في مجتمعنا ..
بقلم / عبدالله عبداللطيف المحامي

دعاني أحد المشرفين علي إحدي مجموعات الحوار الإليكتروني – ذائعة الصيت علي الشبكة – للمشاركة في المجموعة والإسهام في الحوارات حول قضايا المجتمع والأمة ، وقد لبيت الدعوة – في تردد – وكانت مشاركتي الأولي حول جماعات تسيس الدين وأسلمة السياسة ، وظاهرة النقاب المنتشرة علي أنها فرض ديني مقدس علي غير الحقيقة ، وأن هؤلاء يجرون الأمة إلي الهاوية .
وبسرعة .. وصلتني منه رسالة – شبه رقيقة – يعتذر فيها عن نشر المشاركة لمخالفتها قوانين المجموعة ، فهي تحتوي علي هجوم علي الدين الإسلامي !!!
وإبتسمت .. كنت أعرف الرد مقدما ..
وإستمر معي يحاورني حوار خاص نحو ساعتين يحاول تبرير موقف المجموعة من عدم نشر المشاركة !! وإستغربت من حواره كيف تدعو إلي حوار وأنت تصادر رأيا بشكل مسبق تحت أي دعاوي تسوقها ؟!!!
ما هو معني الحوار إذن ؟
وما هي قيمته ؟
ينبغي أن نعرف أن مفهوم الحوار هو القبول بالآخر مسبقا – أيا كان هذا الآخر – وأيا كانت أرائه ، وليس من حق أحد كائنا من كان أن يصادر علي رأي الآخر ، بل علينا أن نساعد الآخرين علي التعبير عن أرائهم ، إنطلاقا من مقولة فولتير الخالدة " قد أختلف معك في الرأي ولكني علي إستعداد أن أدفع حياتي ثمنا لكي تقول رأيك "
وأعتقد أن القبول بالديمقراطية هي شأن تربوي وإجتماعي أولا قبل أن تكون شأنا سياسيا ، فهل نمارس مفاهيم الديمقراطية داخل العائلة أو الأسرة ؟ هل نمارس الديمقراطية داخل مدارسنا ومناهج تعليمنا ؟ هل نقبل بالآخر في حياتنا الإجتماعية ؟
أم أننا نتشدق بالمناداة بقواعد الحرية والديمقراطية وفي داخلنا يقبع الإستبداد والتسلط والإنفراد بالرأي ؟
هل نربي أطفالنا علي مفاهيم حوارية ونقدية ؟
هل نتعامل مع أزواجنا بروح الحوار وتبادل الرأي ؟
هل ونحن نعارض الحكومات من صفوف المعارضة نستند إلي قواعد الديمقراطية ؟
لا أعتقد أن الإجابة في كثير من الحالات ستكون في صالحنا !!!
داخل المدرسة .. المدرس يقهر التلاميذ علي قبول رأي أحادي وضعته الوزارة في مناهجها ، حتي المدرس نفسه لا يستطيع أن يحيد عنه ، والتلميذ أو الطالب ذهب إلي المدرسة ليتم تلقينه مواد المناهج التعليمية كما وضعتها الوزارة ليحفظها عن ظهر قلب دون وعي أو فهم أو إعطائه مجالا للمناقشة حولها .. نفتقر إلي التربية النقدية وإحياء روح الحوار والإبداع في المناقشة ، وحرية الإختلاف دون خوف ، وكلنا يذكر واقعة الطالبة المصرية التي كتبت في إمتحان اللغة العربية موضوع في التعبير تهاجم فيه سياسة الرئيس بوش فكان رد الفعل حرمانها من الإمتحان وتعرفون باقي القصة .
داخل البيت في معظم الحالات العلاقات الأسرية والعائلية تقوم علي مفهوم القهر والتسلط من جانب رب العائلة علي باقي أفرادها ، بدءا من الزواج الذي من الممكن أن يتم بدون رضاء حقيقي ، أو تستمر العلاقة الزوجية بلا رضاء صحيح ولكن تستمر كأمر واقع ، وبالتالي لا تعمل الأسرة علي تنمية مواهب ومهارات أبناءها فالرسم وممارسة الرياضة قد يكون في مفهوم رب الأسرة مضيعة للوقت علي حساب مذاكرة وتحصيل المواد العلمية ، والغناء والتمثيل ليس إلا قلة أدب وخروج عن مفاهيم أخلاقية ودينية ، والأب يختار زوج إبنته تتزوجه رغم أنفها ، ويختار الكليات التي يلتحق بها الأبناء ولو لم تكن علي هواهم .
وإحدي أهم أزمات المعارضة السياسية هو إفتقارها للديمقراطية بين صفوفها ، فرئيس الحزب هو الزعيم الملهم ، والإنتخابات تتم بشكل تمريري أو صوري تزييفا للديمقراطية ، ولو إحتد الخلاف ، لن تجد سوي إنقلابا وصراع ع
اجمالي القراءات 13071

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 379,717
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt