محمد حسين Ýí 2008-08-14
ذات يوم كنت أتناول الحديث مع صديق لى من رواد اهل الموقع الكريم ، وفى غمار حديثنا وجدته يبادرنى متسائلا "اراك تكتب كثيرا عن الحرية" محيطا بى بثنائه الذى اعتز به ، ثم مستطردا فى تساؤله "لكنى اجدك مقصر فى كتابتك عن القرآن والدين".
بطبيعة الحال توقفت للحظة بداخلى فى حين كنت احاول اجابته ، لكنى بين اعتراضى "لحاجة فى نفسى اعلمها" وموافقتى وجدت نفسى اقول له اننى سوف احاول ذلك ، هذا على ما اتذكره من ردى على صاحبى الذى كان يحاورنى.
أشكرك على موضوع يستحق القراءة .
شكرا على تعليقكم سيدى الكريم وقد سبق لى قراءة المقال المشار اليه بواسطتكم وأكاد اتفق معه فى الفكرة. وقد قرأته مرات عديدة "مثل بعض مقالاتك" ذاك انه فى كل مرة اقرأ الشئ اكتشف فيه قيمة حتى ولو كان الكاتب لا يقصدها فى بعض الاحيان.
اما عن مقالى فأنا فقط اريد توصيل فكرة احقية كل فرد ان يتفكر ويبحث ويعيد كما يشاء ، طالما لا نهاجم على شخوص بعينهم ، فالمسألة افادة واستفادة. حتى لو تكرر الشئ ، فمن الجائز ان تكرار "اى كاتب" لفكرة ما تفتح عين قارئ ربما يتعرض لهذه الفكرة لأول مرة.
فانا اظن ان كل كاتب يبذل مجهودا كبيرا ووقتا ثمينا "لا نبخله على الله" فى عرض ما يريد قوله ، فمن الواجب ان نحترم مجهوده على الاقل وان كان هناك اختلاف نعرضه ونناقشه ، حتى لو كان الايمان.
شكرا لك على مقالك الطيب وعلى تعليقكم.
محمد حسين
شكرا لكم سيدى الفاضل على تعليقكم الكريم. وإنه لشرف عظيم ان تستحق مقالاتى "او بعضها" قرائتكم لها.
محمد حسين
تقبل تقديري وتأييدي لمقالك العميق..
سيدى الكريم ، التقدير والتحية لك ، وشكرا لك على تعليقكم الجميل على تلك المقالة المتواضعة...
محمد حسين
قولكم :
{ اما عن مقالى فأنا فقط اريد توصيل فكرة احقية كل فرد ان يتفكر ويبحث ويعيد كما يشاء ، طالما لا نهاجم على شخوص بعينهم }
نعم كل من حقه أن يوصل فكرته ولكن ليست سداح مداح أو فوضى فكرية أو صعلكة حوارية يا سيدى الفاضل كما أوضحتم بعد سؤالكم !! .. وكما أيدكم الطائر د. عمر اسماعيل ؟؟ .. فنحن فى محراب علم ونحتكم لمرجع وليس داخل مطعم نحتكم للأذواق المختلفه كما تشيرون بقولكم عجب العجاب {ويبحث ويعيد كما يشاء ، طالما لا نهاجم على شخوص بعينهم} .. فوجب أيها المحترم أن تكون الفكرة المطروحة غير متعارضة مع المرجع الذى وضعه الله لنا للأهتداء به إلا إذا كان يعتبر نفسه (صاحب الطرح ) إمتدادا لله ذاته !! .. أو هو الله ذاته !!! .. أو أنه يُكذب بالقرآن ويريد فرض كتابا أخر ..
ونحن المسلمين المحمديين لدينا مرجعا وضعه لنا الله أسمه القرآن ومهمين على الكتب السابقة وأوامر القرآن لا تناقش بالنسبه لأتباع الشريعه المحمدية .. ومن يبتدئ عرض فكرته بما يخالف كتاب الله فهذا يسمى شططا وليس فكره أو رؤية كما تطلقون عليها !!! .. فلا يجوز أن يأت أحدا ويفسر لى المحبة من الكتب السابقه إلى أنها تعنى أن من يُشرك بالله بوعيه إنما هو يُعتبر بالحقيقة غير مُشرك بالله بالا وعى لآن قلبه مفعم بالمحبة ويعمل الصالحات من الأعمال !!!!!!!!!!!!! ..
بالنسبه لنا أتباع الشرعة المحمدية :
1- إيمان بدون عمل صالح = صفرا ..
2- عمل صالح بدون إيمان = صفرا ..
3- الإيمان بدون تأديه مناسك شريعة الله = صفرا .. لأنك هنا خالفت أوامر من تقول أنك أمنت به فقلبك هنا غيرسليم ..
أما تعريف الإيمان فهو قد كتبته لسيادتكم أعلاه .. وأرجو وأن تكون قد وصلتكم مضمونه ..
وشكرا لكم والسلام ..
اعتذر للخطأ والسهو فى كتابة الاسم فى تعليقى على تعليقكم. مرة اخرى شكرا لتعليقكم الكريم.
محمد حسين
تم تعديل أسمكم فى أخر تعليق لى قبل هذا بعد أعتذاركم وقبوله ..
وعلي الاسم الجديد الي أطلقته علي .... الطائر د. عمر اسماعيل ..
فعلا كما هو واضح سيادتكم في محراب علم !!!!!!!!!!!!!!
وهل أعترض أحدا هنا وأنت أولهم يا صاحب القيم عندما أطلق على البعض هنا ألوان الطيف ؟؟
النظام هنا أراه زى جحا :
طول ما بعيد عن ؟؟؟؟؟ خلاص !!! ..
بالرغم من أننى أنتقد فكرا بأنه فكرا طائرا بدون بوصلة وهذا واضحا بربطه بما جاء من تعليقات أمس والتى أوضحت فيها إحترامى الكامل لشخصكم ... أما ما كان فى شخصى فكان شخصنة صرفه ..
و أعلم أن المبادئ لا تتجزأ ولا تكال بمعيارين ( بالرغم من عدم التشابهه بين الحالتين مطلقا .. لأننى أوضحت أمس كتابه أنه مشفوعا بالأحترام الكامل لشخصكم ) .. وبالرغم من عدم تشابه الحالتين مطلقا .. أقول لكم من يريد الأعتراض على شيئا ما كامبدأ لديه .. يعترض على كل شيئا مثله ولا ينتقى مثلكم ..
ملحوظة :
كفى الشماعة أياها .. فهى أصبحت كالأسطوانة المشروخة كما أوضحت أمس .. وبالطبع هذا مفهموم لآنكم مفتقدون للرد .. ويااااااالاه الشماعة ..
تحية طيبة
شكرا جزيلا على هذا المقال العميق.
سوف أحاول أن أكتب تعليقات تتناسب مع عمق هذا المقال الخصب.
مع التقدير
تحية عطرة سيدى الكريم. وانا فى انتظار تعليقكم على المقال المتواضع.
تعالوا جميعا نرفع ايدينا الى الله فى خشوع ، طالبين منه كما علمنا سبحانه وتعالى:
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
اللهم تقبل
محمد حسين
عندما أمتدح مقال أو أنقده .. فاننى أذكر أسباب المديح أو النقد .. وليس شللية ( وشيلنى واشيلك !! ) كما يفعل الكثيرون هنا .. بعبارات طنانة للمديح أو النقد .. جوفاء من المضمون .. ومبهمة وغير مفهوما بالمرة ماذا تمتدح أو تنقد !! ..
قل
{ سوف أحاول إن شاء الله أن أكتب تعليقات تتناسب مع عمق هذا المقال الخصب. }
ولا تقل
{ سوف أحاول أن أكتب تعليقات تتناسب مع عمق هذا المقال الخصب. }
فأنت لا تدرى بأى وقت أو أرض تموت ..
وطاب يومك ,
اولا اقدرجدا ثمن الوقت عند حضرتك , ولكن و من بعد إذنك خطر ببالي سؤال بعد ان قرأت تعليقا للسيد شريف صادق حيث اوقفتني الفقرة التالية ::
بالنسبه.... لنا أتباع الشرعة المحمدية..... :
1- إيمان بدون عمله صالح = صفرا .
. 2- عمل صالح بدون إيمان = صفرا ..
3- الإيمان بدون تأديه مناسك شريعة الله = صفرا ..
لأنك هنا خالفت أوامر من تقول أنك أمنت به فقلبك هنا غيرسليم ..
أما تعريف الإيمان فهو قد كتبته لسيادتكم أعلاه .. وأرجو وأن تكون قد وصلتكم مضمونه ..
السؤال ببساطة هو::
# هل معنى كلمة الشرعة تعني نفس معنى كلمة الشرع او الشريعة؟؟
# وثانيا هل يصح ان يطلق على المسلمين لقب المحمديين؟؟
لانه وبصراحة في السنوات الماضية كانت الصحافة هنا تطلق على المسلمين لقب المحمديين , ولكن في الفترة الاخيرة ازدادت التسمية بالمسلمين وقل جدا استعمال كلمة المحمديين .
السؤال راودني لاني لم اقرأ ابدا هنا في الموقع تعبير الشرعة المحمدية فقد كان وقعه غريبا على سمعي , ما قرأته في الموقع هو شرع الله او الشريعة الاسلامية فقط.
مع احترامي الكامل لحضرتك إن اجبت على تساؤلي أم لا.
دمت بألف خير وفرح
أمل
ملاحظة , السيد شريف صادق ارجو أن لا أن يكون تساؤلي قد ضايقك, وشكرا
ردا على السؤال الأول { هل معنى كلمة الشرعة تعني نفس معنى كلمة الشرع او الشريعة؟؟ }
بالآية التالية :
{ وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون }
ردا على السؤال التالى ..{ وثانيا هل يصح ان يطلق على المسلمين لقب المحمديين؟؟ }المسلمين فريقين .. فريق قبل سيدنا إبراهيم ( مله الأسلام ) وفريقا بعد مله الاسلام إن جاز القول بفريق .. التعريف الموحد هو .. المسلم هو من يسلم وجهه وإرادته العقائدية التسليم الكامل لله ..فجاء بالقرآن ان جميع الأنبياء مسلمين حتى قبل سيدنا إبراهيم ( مله الاسلام ) .. وايضا قال تعالى :
{ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. آل عمران 67 .
{ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْـزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} ..آل عمران 84 .
{ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} .. البقرة 135 .
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ... النحل 123 .
اما عن قولى المسلمين المحمدين فهذا قول مجازا منى وليس بالقرآن فمحمدا (ص) نفسه مُسلم يتبع مله إبراهيم حنيفا .. ومجازا فقط لتبيان المسلمين التابعين لشرعة ومنهاج الرسول محمدا عليه افضل الصلاة وأفضل السلام لان هناك مسلمين تابعين لشرعة ومنهاج سيدنا عيسى وهناك أيضا مسلمين تابعين لشرعه ومنهاج سيدنا موسى .. وبالنهاية كلهم مسلمين حنفاء(((( إن إلتزموا بالمائدة 68 .. فهم ينطبق عليهم المائدة 69 )))) .. وأيضا هناك مسلمين قبل ملة الأسلام نفسها ( قبل سيدنا إبراهيم ).. مله الاسلام الحنيف ..
وبرجاء قراءة مقالى التالى على الرابط : www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
شكرا لردك ,
سلام ,
أمل
دعوة للتبرع
أربعة أسئلة: سؤال ان مرتبط ان : الس� �ال الأول من...
سلام قولا من رب رحيم: نحن نقول ( سلام قولا من رب رحيم ) عند الفزع . فهل...
لست كذلك: اسمح لى بكلمة موجزة أقوله ا - أتمنى أن تجد...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : هناك تعارض بين الآية 56 من...
شيعة العصر المملوكى: قرأت كتابك ( السيد البدو ى ) وأريد أن أجعل...
more
بعد التحية والسلام ..
أننى قرآت مقالكم ويبدو أنكم تريدون توصيل شيئا للناس ولكنه لا يبدوا واضحا ..
عموما بمناسبة الزج باسم السيد زهيرالجوهر ومقاله الآخير .. فعن نفسى عندما أصطدم بمقال ما لكاتب هنا وأجده يشت من أول المقال بما يخالف كتاب الله فلا أكترث بقراءة المقال أو التعليق عليه وإن كررها فلا أقرأ له بتاتا ..
فالقول { بالنسبة لي المؤمن هو المسالم, فكل أنسان مسالم عامل للخيرات فهو موعود بالجنة سواءا كان ذلك الأنسان هندوسيا, أم زرادشتيا ام من أتباع الديانات السماوية} ..
هذا يخالف كتاب الله .. فمعنى الآيمان بالله هو الآيمان بالله ذاته بالأضافة إلى كل شيئا أرسله الله لعباده وليس الآيمان بالله ذاته فقط .. فقد قال تعالى :
{ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} الأعراف 35
ووضح تعالى ما هو الأيمان بقوله تعالى :
{ قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } .. البقرة 136 .. وبالطبع كل ما أوتى به النبيون من كتب كان أمرا بالأيمان باليوم الآخر ..
وبرجاء قراءة مقالى التالى على الرابط .. www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
أما من يريد إعادة إختراع العجله .. فلا بأس .. ولكنه وجب عليه أولا أن يفند العجله التى كتبها غيره فى شرح من هو المؤمن أولا .. ولا نتشتت ونكرر مواضيع لكى ترى الناس أسمائنا فقط ..
ومن الأخر أكرر وازبد وأعيد .. تعريف الأيمان هو ..
الإيمان بجميع .. أكرر بجميع .. أكرر بجميع .. ما أنزله الله من كتب أو رسل علمت بها ( أن الله قد أنزلها ) سواء من قبل مولدك .. أو فى حياتك .. ولا جناح عليك بعدم الأيمان بشيئا أرسله الله لعبادة بعد مماتك أو عدم الأيمان بشيئا لم يصلك به نبأ خلال حياتك ... مع العلم أن (( الآيمان بشرعة ما )) شيئا .. (( وإقامة الشرعة نفسها )) شيئا أخر .. فأنا أؤمن ( بل قل مأمورا بألايمان ) باليهودية والمسيحية ولكنى لا أقيمهم .. وكذلك هناك من هم من آهل الكتاب الذى يؤمن برسولى وبكتابى ويقيم شرعته ..
والسلام ..