محمد صادق Ýí 2008-03-08
وأمرهم شورى بينهم
بسم اللــه الرحمــن الرحيم والحمد للــه رب العــلمين
يا أيها الذين ءآمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللــه....." سورة الجمعة 9
هذه الآية الكريمة هى موضوع الحديث اليوم، منذ أيام أرسلت رسالة إلى أخى وحبيبى الدكتور أحمد منصور أشاوره فى قرار إتخذته عدة مرات خلال 25 سنة مضت ولكن تحت إلحاح بعض الذين يحضروا معى مجالس دراسات قرءانية تخليت عن قرارى وأخيرا من&ETauml;ذ عام تقريبا قررت نهائيا وعدم العودة فى هذا القرار. فكانت رسالتى ملخصها الآتى:
"أتخذت قرار بعدم الذهاب إلى المسجد وهو الوحيد فى فيكتوريا لأداء فريضة صلاة الجمعة "
ومع علمى برد الدكتور أحمد منصور مسبقا بالاجابة ولكن عملا بمبدأ " وأمرهم شورى بينهم "
فكان الرد الذى كنت أتوقعه تماما لعلمى بسيرة أخى أحمد قبل حضوره إلى فرجينيا وأحالنى إلى نداءه الذى صدر من قلب مؤمن مسلم موحد باللــه كما عهدت فيه طوال هذه السنين. وكنت بدأت فى كتابة مقالة أعرضها على أهل القرءآن فى موقعنا هذا بنفس الموضوع ولكن حين قرأت نداء الأخ الحبيب إزدادت قوتى وكادت الدموع تزرف حزنا واسفا على من لم يستطع أن يأخذ هذا الأمر بجدية وعزم وتوكل على اللــه العلى القدير.
يقول سبحانه وتعالى
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ " سورة الجمعة:9
أين ذكر اللــه فى هذه المساجد، الأمر ليس فقط بالذهاب إلى المساجد لنتحاور أو لنعقد إتفاقات أو بث إعلانات أو مناقشات بيزنطية ولكن كما نرى من هذه الآية الكريمة أن السبب الرئيسى هو ذكر اللــه. فهل المساجد التى تقوموا فيها بأدآء هذه الفريضة مرة فى الأسبوع يذكر فيها اللــه ويعظم ويوجل... ليس هكذا فى المسجد عندنا ولا أعتقد أن المساجد الأخرى تختلف عن ذلك.
ألم نقرأ فى القرءآن الكريم بأن اللــه قال:
" وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا"
فلننظر إلى هذه الآية بدقة " واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا " هم يقولون نتبع ملة البخارى ومسلم، يقولوها علنا وتحديا بالرغم أنهم يقرؤن هذه الآية كما نقرأها تماما.
والآية تقول " وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا" وهم يقولون محمد (عليه الصلاة والسلام) خليل اللــه....
أسمع من الخطيب يقول انهم يتبعوا شريعة محمد واللــه يقول:
" شرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ" ويقول أيضا عن الشريعة:
" ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ " .
واللـــه يقول: " إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "
وهم يقولون " أحسن الهدى هدى محمد "...
" قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً "
" فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى " ، اللــه سبحانه يعلن أن الأسماء الحسنى له فقط وقد جعلوا لرسولنا عليه الصلاة والسلام أسماء حسنى ....
" وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا " هل هذا يحدث فى المساجد والعجيب أن اللــه يقول لا تخافت وهم فى كتبهم يقولون " خفوت " نفس اللفظ ولم يستحوا ويأتوا بلفظ آخر مشابه يؤدى نفس المعنى المطلوب، هذا اللفظ " خفوت " نقرأه فى كتب " فقه السنة " للشيخ سيد سابق وفى كتب أخرى يقولون صلاة جهرية وصلاة سرية ...
أنظروا إلى قول اللــه سبحانه وتعالى:
" وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا " فإذا ناقشت أحدهم فى هذه الآية يقولون إن المساجد للــه بمعنى لا تباع ولا تتغير بمعنى أن الجدران والسقوف والأبواب والشبابيك لهذا المبنى هو مسجل فى الشهر العقارى بإسم المشترى " اللــــــــــه " ويسقط الجزء الثانى من الآية أو يبررها باساليب ملتوية ليبتعد عن المعنى الأساسى لها...
عدا عن كل ذلك ولكن تغير وتشويه أحكام اللــه المنزلة هو أكبر مصيبة أبتلينا بها وأعطوا للرسول حقوق لم يصرح بها اللــــه من تحليل وتحريم وإعطاء رخص وما إلى ذلك.
ونستمع طوال الخطبة إلى قصص غريبة الشأن وينسبونها إلى الرسول فيقولون ( وأنا لست خبير أحاديث ) إذا حضرت إلى المسجد بساعتين قبل الصلاة فكأنك ضحيت بجمل وفى نهاية القصة إذا حضرت قبل الصلاة ب 10 دقائق فكأنك ضحيت ببيضة، فحدث انه كان شخص أجنبى أسلم حديثا يجلس بجوارى فسألنى بعد الصلاة وقال " هل هذه القصة فى القرءأن فقلت له بالطبع لا، هل تقا س جدية المسلم فى صلاته بالجمل والفرخة والبيضة هذا هراء وسوف أعيد النظر فى عقيدتى ....
لا إلاه إلا اللــــه ، كل هذا يحدث أمام أعيننا وعلى مسمع ومرأى الجميع ولا أحد يستطيع ان يتفوه بكلمة. وبعض الناس يقولون لى" لا تحزن أنت جئت لتصلى فأعمل ودن من طين وودن من عجين، بس صلى وامشىبلاش مشاكل "
والآن هل يجوز لى أن أصلى خلف إمام يقول هذا ويتحكم فى هذه العقول التى تسمع ولا تعى ولا يجوز السؤال ولا الاعتراض ...
هل يجوز أن أقف بين يدى اللـــــه واوافق على ما يقال ومطلوب منى بعد كل قراءة لفاتحة الكتاب أن اقول آميــــــن.
هل يجوز أن أذهب إلى المسجد وأعمل ودن من طين وودن من عجين، ألم يكن المقصود من هذه الخطبة أن تكون درسا للاستفادة أو موعظة أو شرح لبعض ءآيات من القرءآن الكريم. اليست الخطبة وما فيها من معانى سامية لتقربنا إلى اللـــه.
أليس الأساس فى السعى فى هذه المناسبة الوحيدة التى جائت بنوع من التخصيص فى كتاب اللــه وأمرنا أن نترك السعى لجلب الرزق وأن يكون السعى لذكر اللــــه.
يقول اللـــه سبحانه وتعالى:
" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا "
ويقول أيضا:
" وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "
كيف أقابل ربى وأنا اسمع وأرى كل هذا وأقول " إعمل ودن من طين وودن من عجين " أو " أنا مالى إبعد عن الشر وغنيله " أو أو أو .....
أخواتى وإخوانى.. أنظروا إلى قول اللـــه عز وجل:
" وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {107} لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " سورة التوبة 107-108
لو كان لدى الامكانيات المادية والصحية ... واللـــه العظيم لكنت أسست مسجد للـــــه فى هذه البلدة التى وقع إختيارى لقضاء ما تبقى من العمر فيها. ولكن العين بصيرة واليد قصيرة....قصيرة أوى
أناشدكم جميعا يا أهل القرءآن فى هذا الموقع وخارج الموقع ممن يتبعون القرءآن و بـــس، وبمناسبة كلمة القرءآن وبس ، حرف ب من أول حرف فى أول سورة ، و س آخر حرف من آخر سورة... أن نؤيد نداء الدكتور أحمد منصور وإن شاء اللـــه سيكون منصور فى هذا النداء الذى وجهه فقال فيه " مسجد للــــــــه يا مسلمين " لأنى عانيت الكثير من الأصدقاء والأهل سواء وانا على دراية ببعض ما عاناه أخى وحبيبى أحمد فى السنين التى قضاها بإحدى ضواحى القاهرة وما رايته بعينى فى منزله.
وأخيرا أرجوا المعذرة على هذا الأسلوب فى الكلام لأنى فى اشد الحزن والأسى لما يحدث وأن الألفاظ والكلمات تكاد تختفى تماما من مخيلتى وأحاول بمشقة لأضع الكلمات فى موضعها السليم وأن هذه المقالة من أصعب ما كتبت فى كل هذه السنين. وليس فى طاقتى إلا أن اشكر الأخ الحبيب أحمد على دعوته للاشتراك فى هذا الموقع المبارك بإذن اللــــــه وأذكركم وإياى بقول اللــه سبحانه:
" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ "
" فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد "ِ
والسلام عليكم ورحمة اللــــه وبركاته.
تلميذ القرءآن
لهذا ومنذ فترة أخذت نفس القرار ،وصرنا نصلي مجموعة ،يخطب فينا أحد الأخوة حيث يتلو علينا بعضا من آيات الذكر الحكيم ،ثم نصلي ،وبعد الصلاة نناقش ماجاء في الايات الكريمة ... وبعدها ننتشر في أرض الله الواسعة ، وأحيانا اصلي في مسجد الأخوة الاتراك ،حيث الخطبة فيه قراءة بعض الايات القرآنية ،ثم الصلاة ،وانتهى الامر. صلاتهم تجدها مختلفة أيضاً في طولها عن صلاتنا ،في كل ركعة آية قرانية واحدة ،أما في مساجدنا فترى وكأن القضية مباراة لمعرفة مقدار حفظ الخطيب من الآيات ، حيث يقرأ عشرات الآيات بالتجويد ،دون الأخذ بعين الاعتبار أن وراءه يقف بعض المصلين ،الذين لايستطيعون الوقوف طويلاً ،لشيخوخة أو مرض .... لهذا يا أخي كم اتمنى على الأخوة من اهل القرآن والذين يتواجدون في اعداد بسيطة ،أن يصلوا معا صلاة الجمعة ،بحيث يذكر فيها اسم الله كثيرا ....ولا يخافوا وهم على صواب إن شاء الله
اعتني المسلمون كثيرا كما يؤكد السلفيون .. بأي حديث قاله رسول الله لأي انسان في جمع صغير من الناس ولو كان شخصا واحدا مثل أبو هريرة أو السيدة عائشة .. ولكن خطبة صلاة الجمعة إذا افترضا أنها كانت تقام في عهد رسول الله صلوات الله عليه وسلم كما تقام الآن تأسيا به وبسنته كما يقولون .. والتي من المفروض أنها تكون أفضل مناسبة لرسول الله صلوات الله عليه وسلم ليوجه المسلمين ويشرح لهم ماغمض عليهم من أمور الدين والقرآن .. لكونه يخطب في جمع غفير وأي كلام ينقل عنه عندها سيكون متواترا وليس أحاديث أحاد ..
السؤال هو أين خطب الجمعة التي ألقاها رسول الله منذ أن أن فرضت الصلاة وخاصة صلاة الجمعة ,,لماذا لم يحفظ لمسلمين هذه الحطب ويولوها عنايتهم كما أولوا العناية لأحاديث أقل ما يقال عنها أنها أحاديث أحاد ؟
المنطق يقول هنا والله أعلم انه يبدو أن صلاة الجمعة في عهد رسول الله صلوات الله عليه وسلم كانت مختلفة عما نمارسه الآن ..
والسؤال الآخر ... هل عندما يقول خطيب جمعة كلاما غير منطقي أو يخالف ظاهر القرآن ...ألا يحق لأحد المصلين أن يعترض ويناقشه فيما يقوله ؟.. وقد حدث هذا معي عدة مرات في مصر والسعودية .. ولم أستطيع صبرا علي الخطيب .. فناقشته في مصر أو تركت المسجد في وسط الخطبة في السعودية .وأعتقد أنكم تتخيلون النتيجة .زانحياز المصلين الي الخطيب رغم تهافت ما يقوله الذي لا يدخل عقل طفل صغير ... أو اتهامي بأغرب التهم كما حدث في السعودية عندما كان خطيب مسجد المستشفي المصري للأسف يمارس نفاقا مقيتا للحكام هناك لم أستطع عليه صبرا وأحسست بالخجل العميق منه فتركت المسجد مبديا اعتراضي .. تخيلوا ماذا كانت النتيجة وماذا فعل بعد ذلك لتشويه سمعتي ولولا حاجة المستشفي لي كطبيب في ذلك الوقت وتفهم الأطباء السعوديين المثقفين لموقفي .. لحدث مالا تحمد عقباه ..
هل يجب أن نكون في خطبة صلاة الجمعة .. مجرد قطيع يردد وراء الخطيب آمين؟
أخى العزيز الأستاذ عمرو، حياك اللـــه وبارك فيك
أشكركم على تعليقكم الذى يشرح الصدور ويزيد القلوب إيمانا، بالنسبة للسؤال عن خطب الرسول، على قدر معلوماتى البسيطة والتى لا أستطيع أن أجزم بصحتها ولكن اقول ما هو مكتوب وعلينا التحرى أكثر، فيقولون أن خطب الرسول الأمين قد كتبت على شكل أحاديث وليست كخطب متكاملة...عدا خطبة الوداع .. واللـــه اعلم.
أما بخصوص : ... هل عندما يقول خطيب جمعة كلاما غير منطقي أو يخالف ظاهر القرآن ...ألا يحق لأحد المصلين أن يعترض ويناقشه فيما يقوله ؟..
فأقول من مبادئ احترام المساجد حتى لو كانت هذه المساجد التى نتكام عنها، فلا يجب التدخل أثناء أداء الخطبة للمناقشة فيما يقول ولكن ننتظر حتى تنتهى الصلاة ثم ننفرد بالخطيب ونناقشه فيما قال ولكن بالتى هى أحسن كما تعلم سيادتكم. والملاحظ يا أخى عمرو أن الناس يقبلون ما يقال حتى ولو لم يوافقوا عليه لأنه جاء من مصدر موثوق وهو أعلم بكل ما يقول ونحن لا نعلم.........واللـــه العلم.
أرجو من سيادتكم أن تعيد النظر فى هذا الموضوع حتى يكون ليس تعليقا فقط ولكن ليكون مقالة أو مقالات لعل تكون هذه صحوة من الغفلة التى طالت قرون وقرون.....
بارك اللـــه فيك ونريد المزيد حتى نستفيد ولكم منى ألف تحية.
أخى العزيز زهير، حين قرأت تعليقك على هذه المقالة ، كان بمثابة الدعم الذى يشرح الصدور ويزيد القلوب إيمانا، وأن هذا التعليق يجب أن يوضع فى مقالة كاملة لأهميته فأرجو أن تعيد النظر فى هذا الموضوع لأهميته وخصوصا إذا قرأنا قول اللـــه سبحانه:
" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا "
جزاك اللـــه كل خير وأدام عليك نعمه وزادك من العلم لنستفيد ونتعلم.
وباللـــه التوفيق...
هو إحنا كل ما نخلص من بتاع يطلع لنا بتاع ..
هل قول الدكتور حسن أحمد عمر كان غير واضحا أم ماذا ؟؟ ..
لماذا هذا الأغراق الفيروسى السريع لفكر مرفوض هنا ..
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
دعوة للتبرع
سبحان مجيب الدعاء: هل سينقذ نى الله ؟؟؟؟؟ عزيزي الدكت ور منصور...
ليس عليك هداهم: أستاذ ى الفاض ل أنا سبق وأرسل ت لكم شكواى من...
عن التوراة والقرآن: ( اتمني الاقي اجابه عند حضرتك خصوصا أن حضرتك...
تسمية الابناء : ما حكم ان اسمي ابني باسم دانيا ل؟ ...
سدوم وعمورة: لما وصفت مملكة آل سعود بالمم لكة السدو مية ...
more
احيك يا أخي وأقول لك لقد اصبت الحقيقة مئة بالمئة . المشلكة عند عامة المسلمين صارت تتمثل بعملية الارهاب الذي تمارسه المؤسسات الدينة وعلماء الامة ومشايخ الحسبة ،هذا الارهاب تمثل بمقولات صارت حقائق مادية في أذهان العامة ،ومنها صلاة الجمعة ،حيث تحول المسلم الى جسد بلا روح ،بلا عقل ،فاذا سمع الاذان يوم الجمعة انطلق كالربوت الى اقرب مسجد ،ليؤدي فرضا وكأنه مجبر عليه ،ومجيئه خوفا من احاديث تكرر إعادتها ،ذلك أن الذي يتأخر عن صلاة الجمعة بدون عذر شرعي ،ياويله ..وخاصة ثلاث مرات متتاليات ،إذن القضية قضية خوف ،من جهة وقضية فرض على أن أؤديه والسلام ،بغض النظر عما يقال في المسجد من خطب وكلام أغلبه صار تراثا معادا ومكررا. والغريب في الامر أنه عندما يذكر اسم الله عز وجل ... تسمع بعض العبارات الخافتة الخجولة ،لاإله إلا الله ... واذا ذكر النبي او الرسول ،وكأن شيئا حدث ،فإذا بالاصوات ترتفع من كل جانب ،لتصلي عليه وعلى آله.....الخطبة حدث ولا حرج ...آية أو ايتين يقابلها عشرات الاحاديث التي أحيانا لاتمت الى روح القرآن بشيء. والاغرب من ذلك أنه في بعض الدول العربية ،تلاحظ أن الخطيب في نهاية الخطبة يرفع يديه بقوة الى الأعلى ويطلب الى الخالق أن يطيل بعمر الرئيس أو الملك أو الامير ،ويعطيه الصحة والقوة ...ويمدح في محاسنه.... والجميع وبصوت عالي يرددون أمين وكأن الرئيس يقف الى جانب الخطيب ويراقب ردود فعل المصلين ... أي شرك هذا!!!!