يحي فوزي نشاشبي Ýí 2008-02-18
سأل سائل بارتباك واقع ليس له في الوقت الراهن دافع
بسم الله،
تطرق الخطيب في مناسبة عيد الأضحى إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام وإلى قلبه السليم الذي امتاز به ، إلى أن وصل به الحديث إلى الذين يحللون ما أحل الله ورسوله ويحرمون ما حرم الله ورسوله . وكنت كلما أسمع مثل هذا الكلام يتبادر إلى ذهني السؤال التالي :
فمن ذلك فالحلال و الحرام أمران أحدهما إلاهي تشريعي و الثاني بشري تطبيقي و الله أعلم. .
هذا ما جاء في اخر الكلمة التعليقية التي تفضل بها السيد محمّد البرقاوي.
فلا يسعني إلا شكره جزيلا لاهتمامه بالموضوع وأنا مثله أرى الحخل في ما جاء في جملته الأهيرة وهي : ( فالحلال و الحرام أمران أحدهما إلاهي تشريعي و الثاني بشري تطبيقي و الله أعلم. ) .
ولكن المشكلة والطامة الكبرى هي في تلك الفتاوى أو الآراء التي لا تتحرج في أن تأتي مصطدمة مع خديث الخالق ، وإذا ألححت محاولا التبصير يعتصم المخالفون بما يعتقدونه حجة دامغة لا يبغون عنها حولا ألا وهي أن ذلك من السنة الصحيحة وأنها مذكورة في كتاب من كتب الصحاح فهي لا رجعة فيها ، ويدسون رؤوسهم في التراب حتى لا يروا التناقض .
الحوارُ الجادُّ المصيريُّ المنتظرُ بين أرباب المذاهب.
هل لأولئك الذين أشربوا في قلوبهم العجل من حيلة ؟ إلَّا الردود والمواقف الوقحة ؟
لقاء التغافر في مناسبة حلول العيد. ما أروعه من لقاء ومن تغافر، ولكن؟
دعوة للتبرع
أخلاق عشوائية : انت تتفاخ ر بأنك وانت فى مصر كنت تنتقد نظام...
تغيظ النار: يقول رب العزة سبحان ه "إِذَ� � رَأَت ْهُم ...
وأعتزلكم وآلهتكم .!: خبرني بالله عليك .ماذا تفعل لو كنت مكاني , ...
شيعى وقرآنى ؟!!: هل يمكن ان يكون الشخص شيعيا وقرآن يا فى نفس...
التطرف: تعبير ( التطر ف ) هل جاء في القرآ ن الكري م ؟ ...
more
السلام عليكم.
عندما ترى أهل السنة الواعظين يحاولون إثبات صحة كلامهم تراهم يستعملون كل صغيرة و كبيرة في اللغة العربية و البلاغة و حتى الكذب أحيانا و لكن دائما يأخذون الجانب السطحي أو الأحادي عند مخالفة غيرهم ممارسة للديكتاتورية الدينية و رفعا لشعار من ليس معنا فهو ضدنا. أقول و بالله التوفيق أن مقولة الحلال ما أحله الله و رسوله و الحرام ما حرمه الله و رسوله هي كلام منطقي إذا قلنا أن الله عندما يحل شيئا بنص القرآن فعلى رسوله أن يحل ذلك الشيء بتطبيقه أمام الناس و نفس الحال يكون مع الحرام. كمثال على ذلك فعندما حرم الله تعالى التبني قام النبي عليه السلام بتحريمه على نفسه عمليا لتبيين أوامر المولى عز و جل للناس. فمن ذلك فالحلال و الحرام أمران أحدهما إلاهي تشريعي و الثاني بشري تطبيقي و الله أعلم.