عادل بن احمد Ýí 2025-05-04
في تطور لافت لقضية التصريحات المثيرة للجدل للباحث محمد الأمين بلغيث، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تعليقات لمواطنين تساند الطرح الراديكالي، بل وتطالب بالعفو عنه أو، على الأقل، بفتح حوار وطني معه حول الهوية. هذه الدعوات، وإن بدت في ظاهرها منادية بالحوار والانفتاح، تثير تساؤلات عميقة حول جدواها الحقيقية والأهداف الكامنة وراءها.
أن الهدف الحقيقي من إثارة حوار حول الهوية بهذه الطريقة – هل نحن عرب أم أمازيغ؟ – ليس البحث عن تفاهم أو إثراء للنقاش الوطني، بل هو أقرب إلى السعي لإحداث "البلبلة" وزعزعة استقرار الجبهة الداخلية. فإعادة فتح نقاش حول موضوع خلافي بهذه الحدة، خاصة عندما ينطلق من أرضية نفي مكون أصيل من مكونات الأمة، لا يمكن أن ينتج عنه، في هذا السياق، سوى المزيد من الاستقطاب والمشاكل، وتعميق الشرخ بدلاً من رأبه.
الكيمياء السياسية" لزعزعة الأوطان: عندما يصبح الدين مطية
حوار الهوية أم فخ البلبلة؟ قراءة في دعوات مناقشة بلغيث
عندما تتحدث الأيديولوجيا باسم التاريخ: قراءة في خطاب بلغيث الإقصائي.
هل نسينا "البر والقسط"؟ تعزية البابا تثير جدل التسامح
العطاء الفوري: تطبيق قرآني لمبدأ "يوم الحصاد" على الكسب المعاصر.
دعوة للتبرع
حلقاتنا على اليوتوب: فينك يا دكتور منصور بقال ك كام يوم مفيش...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول كلمة ( مبطلو ن ) احتار فيها ....
نهج البلاغة: ما رايك عن كتاب نهج البلا غة المنس وب الي...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : الاس تاذ حمد حمد كتب...
سؤالان : السؤا ل الأول : هل الداي م والبا قى من...
more