تعليق: ... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: شكرا أستاذي يحي فوزي على المشاركة في الموضوع الذي يزورنا كل عام. | تعليق: هؤلاء هم حكام العرب . | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: ... | تعليق: الموضوع الذي يزونا كل سنة مرة. | تعليق: الموضوع اذي يزورنا كل سنة مرة. | تعليق: التراشيون يا دكتور عثمان | تعليق: كلامك صحيح دكتور عثمان ولكن | خبر: إحصاءات الإيدز تثير جدلا في السعودية.. كيف ردت وزارة الصحة وماذا تقول الأرقام؟ | خبر: علماء: قد يكون شكل نواة الأرض الداخلية تغير | خبر: شركات بناء المساكن الأميركية تدق ناقوس الخطر بسبب الرسوم الجمركية | خبر: بعثة مصرية بريطانية تعثر على مقبرة تحتمس الثاني الأثرية في الأقصر | خبر: تجديد حبس 25 مصرياً ومحامية كتبت عبارات تنتقد السيسي | خبر: تقرير: تكلفة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار | خبر: صحيفة عبرية: هذه تفاصيل خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى التريليون دولار | خبر: منظمة حقوقية: لا إخلاءات سبيل في مصر خلال 2024 | خبر: الغارديان: خطة ترامب لغزة تترك الدول العربية أمام خيار مستحيل | خبر: مصر.. جدل جديد في البرلمان بسبب منع المحكوم عليه غيابيًا من التصرف في أمواله | خبر: تحقيق لبي بي سي يكشف أن الإمارات العربية المتحدة موّلت اغتيالات سياسية في اليمن | خبر: القمة الأفريقية تدعو لوقف التعاون مع إسرائيل | خبر: خبراء مصريون يعلقون لـRT على التهديد بضرب السد العالي: لن نكون في حالة دفاع.. إسرائيل سترى الويل | خبر: رفع سن الزواج في الكويت إلى 18 عاماً، خطوة لحماية القُصَّر أم تقييد للحقوق؟ | خبر: زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا وقرارات ترامب |
الاسهام فى الإسلام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-01-30


الاسهام فى الإسلام
الإسهام هو جعل سهم لمن دخل القسمة فى موضوع ما والسهم يكون بمعنى النصيب أو الجزء المقسوم له
وقد ذكرت المساهمة وهى الإسهام فى قصة يونس (ص) عندما ركب فى السفينة ونظرا لأن السفينة كانت ستغرق تطلب الأمر إجراء اسهام والمراد قرعة ليرمى البعض منهم نفسه خارج السفينة لأن الوزن زائد عليها


وقد بين الله التالى:
أن يونس (ص)من المرسلين وهم المبلغين لحكم الله إذ أبق إلى الفلك المشحون والمراد لما ركب فى السفينة المليئة بالركاب فساهم فكان من المدحضين والمراد فاقترع والمراد فاشترك فى القرعة التى أجريت ليرمى بعض الركاب أنفسهم فى الماء لينجى الباقون فكان من الخاسرين فى القرعة حيث خرجت عليه فرمى نفسه فى البحر فالتقمه أى فابتلعه الحوت وهو مليم أى معاقب لنفسه بعد ركوبه بعد ظنه أن الله لن يقدر عليه فلولا أنه كان من المسبحين وهم المطيعين لحكم الله للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون والمراد لبقى فى جوف الحوت حتى يوم يرجعون للحياة وهو يوم القيامة ولذا نبذه بالعراء والمراد أخرجه الله من جوف الحوت إلى الخلاء على شاطىء البحر وكان سقيم أى مريض بسبب بقاءه مدة فى بطن الحوت وأنبت الله عليه شجرة من يقطين والمراد أخرج له نبتة هى كما يقول الناس القرع حتى يستظل بها ويأكل من ثمارها وتحميه أوراقها من الحشرات وبعد أن شفاه الله أرسله أى بعثه إلى قرية أهلها يبلغون مائة ألف أو يزيدون والمراد أن عددهم فوق المائة ألف فآمنوا أى فصدقوا برسالته وهذه هى القرية الوحيدة التى آمنت عبر العصور فمتعهم الله إلى حين والمراد فأعطاهم الله النفع حتى موعد موتهم
وفى هذا قال تعالى :
"وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبعثون فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين "
وقد بين الله أن الاقتسام أو القرعة بعضها يكون ضيزى أى باطل ومن ذلك :
تقسيم الذكور للآلهة المزعومة اللات والعزى ومناة ومنح البنات لله فى تلك القسمة فقال :
"أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك إذا قسمة ضيزى"
ومن ثم يشترط فى الاسهام فى الخير القسمة العدل وقد تحدث الله عن أنواع من الاسهام الباطل وهى :
الاستقسام بالأزلام
فيقال حسب التفسير المأثور أنها قرعة فيها خاسرون وكاسبون دون سبب لكونها نوع من الميسر حيث يدفع البعض ماله فى الأنعام للأخرين دون عمل حلال كبيع أو شراء أو استدانة أو استعادة أمانة أو هبة وهم يأخذونه لهم
وفى حرمته قال تعالى:
" حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام"
وفى الفقه توجد مسائل فى الاسهام منها :
المساهمة فى شركة عن طريق دفع أسهم وهو ما يسمونه حاليا شراء أسهم
المساهمة فى شراء عبد أو أمة وهى صورة معروف الفقه حيث أوجبت العديد من الروايات على أمن حر من العبد بعضا عليه أن يحرر بقيته إنا بدفع ثمنه للشركاء أو بتوسطه وهو سؤاله لهم أن يعتقوا بقيته
المساهمة فى الميراث وهو أن يقوم القاضى فى اجتماع الطعام بعد دفن الميت بتوزيع الميراث فى شكل أسهم على الورثة لكل سهم مقداره فى القرآن
المساهمة فى السقى وهو ما يسمى المناوبة حيث يحدد لكل فلاح موعد لسقى زراعته قبل أو بعد أخر
المساهمة فى النفقة فنفقة الوالدين واجبة على أولادهم البنين ومن ثم يتم قسمتها فيما بينهم حسب غناهم وفقرهم
المساهمة فى الغنيمة والفىء حيث يتم قسمة الأموال على عدد الأفراد المستحقين لها بالعدل
المساهمة فى الهدى وهو شراء بهيمة كبيرةحيث يدفع كل حاج ما قرره فى شراء البهيمة
ومن ألأمور التى أخطأ فيها فالفقهاء فى المساهممة :
المساهمة فى الدية لمن اشتركوا فى القتل الخطـأ والحقيقة أن الدية هى على قدر مال كل واحد من القتلة ف‘ن كان لواحد مال كثير فعليه الدية وإن كان الأخر بلا مال وجب عليه صيام شهرين متتابعين كما قال تعالى :
"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله"
اسهام العاقلة فى دية القتل وهو ما يعارض النص السابق ان الدية على من معه كال فإن لم يكن صام شهرين متتابعين
والعاقلة لم ترتكب جرما حتى يتم عقابها عليه كما منع الله ذلك بقوله :
" ولا تزر وزارة وزر أخرى"

مساهمة الزوج بين زوجاته عند الخروج للسفر وهى الاقتراع بينهن وهو ما لا دليل عليه فالمسافر يسافر وحده وليس معه زوجة ضمانا للعدل فالقرعة تلك ليست عدلا إذا قام بأخذ واحدة أيام السفر فهى ظلم لها لأن السفر متعب وظلم لهن بسبب جماعه إياها فى السفر
المساهمة فى قسمة البيوت فى الميراث والبيوت فى الإسلام الحق ليست من ضمن الميراث لأن المجتمع مسئول كله عن إيجاد مسكن لكل واحد يكون ملكه ملكية منقعة تنتهى بموته ويمتلكها أخر سواء من أقاربه أو من غيرهم
المساهمة فى الطلاق وضربوا مثال بزوج الأربعة والثلاثة والاثنين عندما يقول أنت طالق دون أن يحدد اسم المطلقة وبعض الفقهاء يجرون قرعة لتطليق واحدة وهو ما يخالف القرآن فالطلاق لابد أن تسبقه مشاورات ومداولات وهى تنفيذ عقوبات النشوز منه ثم استدعاء حكم من أهله وحكم م، اهلها إن لم ينفع الحل الأول ومن ثم لا يمكن الطلاق بدون تعيين لأنه يكون معينا وطلاق الفقهاء المعروف باطل فليس من قال لزوجته بدون شهود أنت طالق يعنى وقوع الطلاق فالطلاق لابد من مروره بمراحل ووقوعه أمام شهود منا قال تعالى :
" وأشهدوا ذوى عدل منكم"
ومن صور المساهمة فى عصرنا :
مساهمة الحج وهى :
اجراء المؤسسة المسئولة عن سفر الحجاج قرعة لاختيار العدد المطلوب من أهل البلد
وهو اجراء باطل لأن الحج بالشكل الحالى هو :
حج من معه مال وحرمان من ليس معه مال بينما الله جعل للفقير حق الحج ماشيا كما أباح للغنى الركوب فقال :
" وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر "
فالرجال هم المشاة على الأقدام
وهو باطل لأنه قسمة غيرعادلة فعندما تنشأ دولة العدل سيكون الحج منظم حيث تختار الدولة مواليد سنة كذا فى كل الدولة ليحجوا معا دون ارجاع أيا منهم وهذه عملية تنظيمية لا تمنع من وجود حجاج من مواليد سنة غيرها إذا كانت الكعبة تتسع لما أراد الحج وأما إذا كانت لا تتسع فيتم اختيار مواليد نصف ألأول هذا العام والنصف الثانى فى العام بعده

اجمالي القراءات 248

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2702
اجمالي القراءات : 21,426,182
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt