مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2025-01-02


عزمت بسم الله،

 

الكثير، الكثير من الحبر أُسيل في موضوع ادِّعاء نسخ الله تعالى لبعض الآيات من القرآن حسب زعم رجال الدين، فجعلوا من بعض الآيات أنها رفعت تلاوتها وبقي حكمها، وبعضها بقيت تلاوتها ورفع حكمها، والبعض الآخر نسخت حسب فهمهم أنها أزيلت من المصحف فلم يبق حكمها ولا تلاوتها، (أي ضاعت من المصحف أو نسيت أو أكلتها داجن)، دائما يكون ذلك حسب أهواء الذين أرادوا تبديل آيات الله تعالى التي لا تخدم مصالحهم ولا توافق أهواءهم الدنيوية وخاصة المادية منها، بينما لو رجعنا إلى سياق آيات الله تعالى التي ذكرت فيها كلمة( نسخ) نجد أن معناها الإثبات وليس المحو، لأن كلمة (نسخ آية) لا تعني أبدا المحو بل تعني الكتابة والتأكيد عليها، والدليل على ذلك الآيات التي ذكرت فيها كلمة (نسخ)، وإن المؤمن الصادق في إيمانه بأن الله تعالى بكل شيء عليم، لا يمكن أن يصدق هراء رجال الدين الذين بدَّلوا آيات الله تعالى وغيروا بعض أحكامه سبحانه، رغم تأكيد الله تعالى أنه سبحانه يعلم ما في السماوات وما في الأرض وأنه بكل شيء عليم. قال رسول الله عن الروح عن ربه:جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ* مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُوَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ. المائدة 97/99.

بما أن لله تعالى له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء عليم، لا يمكن أن يُنزِّل كتابا من اللوح المحفوظ ثم بعد ذلك يبدل بعض أحكامه بعد إنزاله للرسول، أليس الله تعالى بأحكم الحاكمين؟ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ. التين 8. بما أن الله تعالى له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير وبكل شيء عليم، لا يمكن أن نصدق ما يدعيه رجال الدين أنه سبحانه أنزل القرآن محفوظا بقدرته وعلمه، ثم يأتي بشر ليقول لنا أن في القرآن آيات رفعت وبقي حكمها وأخرى أزيلت من الكتاب وبقيت تلاوتها، فهذا كله هراء وافتراء على الله تعالى ورسوله. لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. الحديد 2/3. سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. البقرة 211. مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ. سورة ق. 29.

لنستعرض الآيات التي جاءت فيها كلمة(نسخ) لننظر هل فعلا تعني الحذف أو المحو والتبديل؟؟ وغير ذلك من المفردات الدالة على إزالة آيات من القرآن العظيم. يقول سبحانه:مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْوَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ* مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَاأَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*أَلَمْ تَعْلَمْأَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ. البقرة 105/107.

نعم إن الله تعالى على كل شيء قدير وهو الفعال لما يريد، لكن هذه الآيات التي فيها كلمة (ما ننسخ) لا تعني أبدا المحو أو الإزالة، إنما تعني ما نُثبِّت في الكتاب من آيات حسية مثل عصى موسى عليه السلام التي كانت تؤدي دورا مهما في إثبات نبوته ورسالته، أمام فرعون وملئه الذين كانوا لا يؤمنون إلا بآيات حسية ينظرون إليها بأم أعينهم التي تُسحر بها، ومع ذلك لم يؤمن به إلا ذرية من قومه. فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ. يونس 83. والآيات التي أثبتها الله تعالى في القرآن هي الموجودة حاليا منسوخة (أي مثبتة) في الكتاب، وهناك آيات نسخها الله تعالى كذلك وهي خير من سابقتها أو مثلها تُتلى أناء الليل والنهار، مثل الآيات التي كانت لعيسى عليه السلام منذ أن حملت به أمه إلى أن كلَّم الناس في المهد وغيرها من الآيات، كلها منسوخة في الكتاب (مكتوبة)، أما التي أنساها سبحانه لا وجود لها في كتاب القرآن الذي لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ. فصلت 41/42.

وما يؤكد أن كلمة (ننسخ) لا تعني أبدا الإزالة والمحو هي الآيات التالية. قال رسول الله عن الروح عن ربه: وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَاهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ. الأعراف 154. فهل موسى عليه السلام كان يمحو ويزيل الآيات؟؟؟ أم كان ينسخها بمعنى يكتبها، ولا أدل على ذلك من القرآن نفسه هذه الآية الكريمة: وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ* هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. الجاثية 28/29. أي كانت الملائكة الحفظة يستنسخون أعمال العباد ليكونوا شهداء عليهم يوم الفرقان. وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةًحَتَّىَ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ. الأنعام 61. كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ* وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ. الانفطار. 9/12.

يخبرنا العليم الحكيم أن هناك من الناس من يسعون في آيات الله تعالى معاجزين، يتلاعبون بآيات الله تعالى، فيبدلوا قول الله سبحانه لما تشتهي أنفسهم خدمة لمصالحهم الدنيوية، كافرين بما أنزل الله تعالى من الحق، لأنهم لا يؤمنون ولم يوقنوا بيوم البعث والحساب.

في الآية التالية نجد أن الله تعالى ينسخ ما يلقي الشيطان في أمنية الأنبياء والرسل ثم يُحكم الله سبحانه آياته، ليكون ذلك فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم، لكن الذين أوتوا العلم يعلمون أن ما ألقى الشيطان والذي نسخه الله تعالى في الكتاب أنه الحق من ربهم فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم، وإن الله تعالى لهاد الذين آمنوا إلى صراطٍ مستقيم. يقول سبحانه:وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ* وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ* وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِفَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ* وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ. الحج 51/55. لاحظوا سياق الآية من البداية إلى قوله تعالى. (فيؤمنوا به) أي بما ألقى الشيطان، وفي الكتاب أمثلة كثيرة مما ألقى الشيطان في أمنية الأنبياء والرسل، منها على سبيل المثال ما يلي: لقد وسوس الشيطان لآدم بشجرة الخلد فتمنى ذلك، فعصى ربه الذي قال له: فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى* إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى* وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى* فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى. طه. 120/117. فقد ذكر لنا الله تعالى ما ألقى الشيطان من أمنية آدم عليه السلام وهو الخلد والملك الذي لا يبلى.

ونوح عليه السلام قد تمنى أن ينجي الله تعالى ابنه. وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ* قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ. هود 45/46.

ولقد تمنى محمد عليه السلام، أن يأتيه الله تعالى بالآيات كما أُرسل الأولون بالآيات الحسية المنظورة، وكان يضيق صدره مما يقول قومه طالبين منه الآيات، فكان رد الله تعالى عليه قائلا:

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍوَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ. الأنعام 35.

لقد استعمل الله تعالى لفظ (يمحو ويثبت) وعنده أم الكتاب فما أنزل على قلب الرسول من قرآن فهو مثبت إلى يوم الدين، ولم يمح الله تعالى منه شيئا بعد نزوله، ولديه أم الكتاب الذي قد محى منه ما يشاء أو ثبَّت ما يشاء، وعنده أم الكتاب وهو اللوح المحفوظ. والله أعلم. يقول سبحانه:

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ* يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ* وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ. الرعد 38/40. هذا هو معنى المحو وليس النسخ.

بعد هذه الأدلة على أن الله تعالى ينسخ (أي يُثبِّت ويكتب) ما يُلقي الشيطان من أمنيات الأنبياء والرسل في القرآن العظيم، خلافا لما ذهب إليه الفقهاء فقالوا إن في القرآن المبين آيات رُفع حكمها وبقيت تلاوتها، وأخرى بقيت تلاوتها ورفع حكمها، وأخرى نسخت وأزيلت ولم يبق لها أثر في كتاب القرآن. فقالوا: ذهب جماهير الأصوليين والفقهاء والمحدثين والمفسرين إلى جواز وقوع نسخ التلاوة والرسم مع بقاء الحكم الشرعي المتضمن في الآية ثابتا. إن هذا لشيء عجاب حقا.

والأدهى والأمر أنهم ينسبون إلى الصحابة أنهم كانوا يقرؤون آيات من القرآن ثم رفعت أو ضاعت. إليكم ما جاء في لهو الحديث:

نسخ آية الجلد بروايات الرجم:

3363 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِفَقَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَاقَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ.

صحيح البخاري - (ج 11 / ص 465). المكتبة الشاملة.

 607 أبُو عُبَيْدَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : إِنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلا مِنْهُمْ وَامْرَأَتَهُ زَنَيَا، فَقَالَ لَهُمْ" أَتَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ ؟ " فَقَالُوا : نَفْضَحُهُمَا وَيُجْلَدَانِ . فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ : كَذَبْتُمْ ، إِنَّ فِيهَا لِلرَّجْمِ آيَةً ، فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا . قَالَ : فَأَتَوْا بِهَا وَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلامٍ : ارْفَعْ يَدَكَ . فَرَفَعَ يَدَهُ ، فَإِذَا آيَةُ الرَّجْمِ تَتَلأْلأُ ، فَقَالُوا : صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ . فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَا. قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُجَافِي عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ . مسند الربيع ج 1 ص 239 قرص 1300 كتاب. لاحظوا هذه الرواية جاء فيها: فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلا مِنْهُمْ وَامْرَأَتَهُزَنَيَا. هل لو كانت امرأته يكونا زنيا؟؟؟

حسب هاتين الروايتين فإن الرسول قد خالف أمر الله تعالى، وهذا غير ممكن أبدا، إذ قال سبحانه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ. المائدة 48.

3201 - حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةُ الرَّجْمِ قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا فَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ مَا نَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ وَإِنَّ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أَحْصَنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الِاعْتِرَافُ و حَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

صحيح مسلم - (ج 9 / ص 61) المكتبة الشاملة.

1934 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ

لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا.

سنن ابن ماجه - (ج 6 / ص 72) المكتبة الشاملة.

لا ترغبوا عن آبائكم. حسب زعمهم هذه كانت آية من القرآن!!!

6270 - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عِرَاكٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ. صحيح البخاري - (ج 21 / ص 13) المكتبة الشاملة.

ألا بلغوا عنا قومنا.

2836 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لَحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ الْقُرَّاءَ يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَبَنِي لَحْيَانَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا أَلَا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا فَرَضِيَعَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ.

صحيح البخاري - (ج 10 / ص 287) المكتبة الشاملة.

1740 - حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

صحيح مسلم - (ج 5 / ص 266) المكتبة الشاملة.

ختاما إن أعداء الله تعالى اجتهدوا في الافتراء على الله تعالى ورسوله منذ أن توفاه الله تعالى، وقد حاولوا النيل من كتاب الله سبحانه لكنه قد حفظه سبحانه بقدرته، ولم يتمكن الإنس ولا الجن من الإتيان بمثله، فابتكروا ما يسمى (السنة) فدخلوا منها لتحريف وتبديل أحكام الله سبحانه، فجعلوا عقوبة الزانية والزاني الرجم حتى الموت، بينما السورة التي أنزلها الله تعالى والتي فيها آيات بينات وحكم الله سبحانه على الزانية والزاني بالجلد مائة جلدة عذابا لهما وليس قتلا. سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ* الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌمِّنَ الْمُؤْمِنِينَ. النور 1/2.

وعلى الإيماء إن أحصنن نصف ما على المحصنات من العذاب. (فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) النساء 25. وعلى نساء النبي إن أتين بفاحشة مبينة لهن ضعفين من العذاب.يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا. الأحزاب 30. هذا بالنسبة لحكم الزانية والزاني في الكتاب.

أما الوصية والميراث، فقد حرَّموا الوصية للوالدين والأقربين، وجعلوا (الولد) هو الذكر فقط، بينما الولد في اللسان العربي: هو كل مولود سواء كان ذكرا أو أنثى. وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ. الإنسان 3. بدلوا ذلك لكي يدخل الأعمام في ميراث أخيهم الذي لم يولد له ولد ذكر، وهذا في نظري ظلم كبير في حق الله تعالى لأنه سبحانه يقول: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ. ثم يبين كيفية تقسيم الميراث على الأولاد فيقول: لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ. والميراث لا يقسم إلا بعد تنفيذ الوصية والدين وحسب وجود الولد (ذكرا كان أو أنثى)، فإن الحظ من الميراث يختلف باختلاف وجود الولد ذكرا كان أو انثى، أما الإخوة فلا حظ لهم في الميراث إلا في حالة الكلالة فقط لا غير.

نجد الآيات تقول: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌفَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍآبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا* وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُمِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَاأَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ* تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ. النساء 11/14.

يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌفَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. النساء 176.

فلا يوجد نسخ في القرآن بمعنى المحو والحذف أبدا، ولا يوجد حكم رجم الزانية والزاني، إنما الجلد مائة، ونصف المائة عذابا وليس قتلا، والضعفين لنساء النبي إن أتين بفاحشة مبينة.

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ. النساء 13.  صدق الله العظيم.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 863

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 559
اجمالي القراءات : 11,427,972
تعليقات له : 2,020
تعليقات عليه : 2,926
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA