في تراثهم أبوهريرة أحفظ ذاكرة من رسول الله.

أُبى بن كعب وموقفه من رسول الله .

في مسند أحمد بن حنبل يروى عن أُبى بن كعب قال (صلى بنا النبى صلى الله عليه وسلم الفجر وترك آية ،فجاء (أُبى بن كعب) وقد فاته بعض الصلاة فلما إنصرف قال يارسول الله أنُسخت هذه الآية أم أُنسيتها ؟ قال لا بل أُنسيتها.
==

ثم في رواية أُخرى يقولون في مناقب أبى هريرة  بأن النبى صلى الله عليه وسلم دعا له بالحفظ وعدم النسيان فلم يكن ينسى ،وقال الذهبى رحمه الله وكان حفظ أبى هريرة الخارق من مُعجزات النبوة .

==

التعقيب :

لا نريد أن ندخل في متاهة إسناد الحديث حول شخصية (أُبى بن كعب ) فمنهم من قال أنه من أوائل من أسلم من أهل يثرب (المدينة ) ، ومنهم من قال أنه كان حبرا (شيخا –حاخاما) من أحباراليهود وأسلم في خلافة عُمر بن الخطاب .

على كل حال ذكرت هذا كدليل سريع على تضاربهم فى أقوالهم وإختلافهم في (السند والإسناد وعلم الرجال أوعلم الجرح والتعديل )عندهم الذى  يحتكمون إليه ويحكمون منه على صحة الحديث أو تضيعفه.أى أنه علم قائم على الكذب والإختلاف حتى فيما بينهم هُم .
أما عن متن الرواية ::

فالرواية تذكرأن الصحابى (أُبى بن كعب) جاء في صلاة فجر في الركعة الثانية تقريبا ،ولاحظ وتأكد من نسيان النبى عليه السلام لقراءة آية من الآيات التي قرأها في قيامه في الركعة الثانية ، وأتم الرسول عليه السلام والمُسلمون من خلفه صلاتهم ولم ينتبهوا جميعا إلى نسيان النبى عليه السلام لآية من آيات القراءة إلا فخامته ، فذهب للنبى عليه السلام وسأله :هل آية كذا وكذا نُسخت (إتلغت – إتمسحت – إتشالت من القرءان )أم أنت يا رسول الله نسيتها ؟؟ فقال له النبى عليه السلام لا أنا اللى نسيتها !!!!!!.

وهنا نقول أين هذه القصة من قوله تعالى (سَنُقْرِؤُكَ فَلا تَنسَى)؟؟

وطبقا للرواية فإن (أُبى بن كعب) جاء للصلاة متأخرا ،بمعنى أنه صلى وهو في الصف ال15 أوال20 مثلا .

 فأين كان المُصلون الذين كانوا في الصفوف الأولى خلف رسول الله مُباشرة في الصلاة ، وكيف لم يُذكروه ويقرأونها له بصوت عال لعلها يتذكرها ويُعيد قراءتها في مكانها وسياقها بعد أن نسيها ؟؟؟؟
فهل نسيها النبى عليه السلام ،ونسيها المُصلون جميعا ؟؟؟

وكيف لم يُذكره بها أُبى بن كعب نفسه أثناء الصلاة وقرأها بصوت مرتفع لعل رسول الله يتذكرها فيُعيد قراءتها ؟؟

وما هي هذه الآية المجهولة التي لم تذكرها الرواية،فهل أكلتها الماعز مثلما أكلت آيات رجم الزناة ،ورضاعة الكبير(طبقا لرواياتهم )؟؟

==
المُصيبة الكُبرى ::

أنهم في الرواية الثانية (التي يروونها في مناقب أبى هريرة يقولون  أن النبى صلى الله عليه وسلم دعاله بالحفظ وعدم النسيان ،وقال الذهبى رحمه الله فكان حفظ أبى هريرة الخارق من مُعجزات النبوة ) .

طيب :لماذا لم يدعُ النبى عليه السلام ربه جل جلاله لنفسه بألا ينسى آيات القرءان ، ألم يكن هوالأولى بالدعاء لنفسه قبل أن يدعو للآخرين،وخاصة أنه مُكلف بتبليغ آيات القرءان ؟؟؟؟

وكيف يكون حفظ أبوهريرة وعدم نسيانه آية من آيات ومعجزات النبوة كما يقولون؟؟
  فابو هريرة أسلم وجاء للمدينة من البحرين قبل وفاة النبى عليه السلام بسنتين إلى 4 شهور تقريبا ، يعنى بعد إنتشارالإسلام ب21 سنة ولم يعد الإسلام فى حاجة لمعجزات ليُصدقوابها النبى عليه السلام ليدخلوا معه في الإسلام.

 فهل المعجزات تكون مطلوبة فى أول بداية الدعوة  للدين أم فى آخرها ؟

طبعا ليس هناك معجزات أو طبقا للقرءان الكريم ومُصطلحاته (آيات) حسية للنبى عليه السلام ،وكتبنا عن هذامقالا مفصلا سابقا..

=

 فهذه صورة من صورأكاذيب أهل التراث وشياطين لهوالحديث التي كذبوا فيها على النبى عليه السلام ،ورفعوا فيها إمامهم وشيطانهم أبو هريرة الفشارعلى رسول الله عليه السلام في أهم نقطة فى صُلب الدعوة، وهى تبليغ رسالة القرءان للناس ،فجعلوا النبى عليه السلام ينسى فيها ،ولكن ربهم وإلاههم أبو هريرة الفشار المعارلا ينسى !!!!!!

 فلعنة الله عليهم وعلى أئمتهم وشياطينهم وتراثهم .