تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مائة عام على روز اليوسف: تكريم باهت | خبر: بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيجيريا وما واقع المسيحيين فيها؟ | خبر: هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟ | خبر: الجزائر تعلن الانتهاء من عمليات استعادة الأموال المنهوبة في الداخل | خبر: كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟ | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية |
تغسيل الميت وصلاة الجنازة .

عثمان محمد علي Ýí 2024-07-28


تغسيل الميت وصلاة الجنازة .
سؤال مُكرر ::
هل تغسيل الميت من شرع الله ،وهل يُفيده فى الدنيا والآخرة كعمل صالح يُضاف إليه ؟؟
==
التعقيب :
إسلاميا وقرءانيا :: لقد كرّم المولى جلاله الإنسان بعد وفاته بتشريع دفن جُثمانه إذا كان متبقيا كُله أو بعضا منه ،وذلك كما علمنا طائر الغُراب عندما بعثه المولى جل جلاله لإبن آدم ليُعلمه كيف يوارى أى يدفن سوءة أخيه أى جُثمان أخيه تحت التراب ((فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابٗا يَبۡحَثُ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُرِيَهُۥ كَيۡفَ يُوَٰرِي سَوۡءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَٰرِيَ سَوۡءَةَ أَخِيۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّٰدِمِينَ (31))) المائدة .
ثم كررها القرءان الكريم تأكيدا عليها فى قوله تعالى (ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ (21)) عبس . ... ثم تحدث القرءان عن الصلاة على الميت بمعنى الدُعاء له بالرحمة والمغفرة عند دفنه وهى ما تُسمى بالإقامة على قبره عندما منع النبى عليه السلام من الصلاة والإقامة على قبور المنافقين فى قوله تعالى (وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٖ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدٗا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ (84) ) التوبة .
ومن هُنا فتشريعات القرءان الكريم فى التعامل مع الجثامين تؤكد على الدفن للكل أو للبعض حسب حالة كُل جُثمان ، والدعاء له بالرحمة والمغفرة وهى الصلاة عليه عند دفنه ...... ما عدا ذلك فيدخل فى التقاليد والأعراف ،فإذا تحولت التقاليد والأعراف إلى جزء من الدين (وهذا ما يحدث للاسف فى بلاد المسلمين جميعا اليوم ) فهو تشريع دينى لم يأذن به الله ولم يُنزل به سُلطانا .فيصبح شركا بتشريعات المولى جل جلاله ،وإن الشرك لظلم عظيم ، والله لا يغفر أن يُشرك به ، والشرك مُحبط للعمل يوم القيامة ..
==
فتغسيل الميت والصلاة عليه بالطريقة الحالية والإعتقاد بأنها جزء من دين الله كارثة كُبرى ومُصيبة عظيمة على الفاعل والمُشارك والمُحرض والمُساعد ... فالمتوفى يُكفن فى ثيابه العادية ويُدفن بها ولا بأس من تنظيفه لو كان به بقايا إخراج أو شىء من هذا القبيل (حماية للمتعاملين مع جُثمانه من القذارة أو إنتقال الأمراض أو العدوى وما شابه ذلك ) وليس كشعيرة دينية ،ثم يُدفن فى قبره ويدعو الحاضرون لتشييع جُثمانه له بالرحمة والمغفرة .... وهذا الدُعاء فريضة على الحاضرين ،وليس بغرض ان يصل ثوابه للمتوفى .لا لا لا .... فالمتوفى طويت صفحات كتاب أعماله عند خروج نفسه ووفاته وإنتهى أمره فلن يُضاف إلى كتاب أعماله شىء ولن يُنقص منه شىء ...
===
ذكرنى هذا السؤال بيوم وفاة والدتى يرحمها ربى هى ووالدى برحمته ورضوانه جل جلاله يوم الدين ..... فقد توفيت عندى فى القاهرة فى فجر يوم الجمعة 2-1-1998 كان موافقا لأحد أيام شهر رمضان أيضا . فأيقظت عمتى وأُختى وزوجتى وطلبت منهم الصلاة والهدوء ،ثم أتصلت بعمى الدكتور - أحمد صبحى منصور - وكان بالمصادفة عندنا هو وعائلته ووالدته يرحمها الله  فى نفس الليلة وعادوا لشقتهم ،ثم عند حضورهم أخذتها معى فى سيارتى وأنا مُصلى عليها (وقتها كنت ما زلت أؤمن بصلاة الجنازة العادية على أنها نوع من الدُعاء ) وعُدت بها فجرا من القاهرة لقريتى (ابو حريز - كفر ضقر شرقية -ومعى عمى الدكتور - وأختى وعمتى - والباقى فى سيارات أُخرى) .ووصلنا للبيت وتركتهم وذهبت للنوم بعض الوقت لكى أستطيع الوقوف بعد ذلك ....فحان وقت صلاة الجمعة .فطلب منى بعض الأهل والأقارب الذهاب بجثمانها للصلاة عليها بعد صلاة الجمعة فى مسجد من مساجد القرية ،فارسلوا لى فرفضت .وقلت سنخرج بها من البيت بعد صلاة الجمعة . وكان رفضى (لأنى صليت عليها فى شقتى بالقاهرة )و(لأن قريتى وقتها كان بها مسجدين - أحدهما به أضرحة وأنا لا أصلى فيه منذ ان كنت فى ثانية إعدادى ، والثانى تابع للإخوان المُسلمين وأعتبره مسجدا من مساجد الضرار ولم أدخله ولا مرة فى حياتى - فهم لهم تدينهم وأنا لى تدينى ومعاملاتى وعلاقاتى مع الجميع فوق فوق الممتازة ) . ثم خرجنا بها بعد صلاة الجمعة وخطب الدكتور - أحمد صبحى منصور - وألقى كلمة رائعة على قبرها عن الموت والمسئولية الفردية لكل نفس عن نفسها يوم القيامة ....... وعُدنا ..... فإنتشر الخبر فى البلاد المجاورة وبين كل المُعزين الذين جاءوا لتعزيتى من القاهرة ومن أقاربنا فى المحافظات المجاورة بأننى لم أصلى على والدتى .وزادت من عدوان من يتهموننا بالخروج من الإسلام بسبب أننا قرءانيون لى ( حسب طقوسه ومفاهيمه هو الخاطئة ) ...والغريب أن ضابط أمن الدولة سألنى عن هذه الواقعة ومُلابساتها وأسبابها (ضابط أمن الدولة فرع شبرا الخيمة حينما أستدعانى للتحقيق معى فى أكتوبر سنة 2004 فى أمور كثيرة وكان منها : لماذا لم تُصلى ولم توافق على صلاة الجنازة فى وفاة والدتك ؟؟ فكانت إجابتى عليه :: اعتقد أن أمن الدولة ليس مسئولا عن صلاة الجنازات ... فقال لا إحنا بس بندردش .وغير الموضوع ودخل فى موضوعات أُخرى ).
اجمالي القراءات 2116

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق