نظام الوراثة والأسر الحاكمة العربية!! باطل وغير شرعي

حول ترتيب الأولويات للمواجهات لنا كأمة عربية وإسلامية تعاني أشكال الإقتتالات اليومية المستمرة والجهل والتخلف والفقر والبطش والتنكيل والمهانات والملاحقات اليومية والسجون والتعذيب في دولنا العربية والتي تغيب فيها أبسط مقومات الحياة الإنسانية كبشر !!! و غياب كل أشكال العدالات الإنسانية بين الحاكم والمحكوم وجميع هيئات ومؤسسات المجتمع المدني مشلولة مقموعة مُعطلة ومنذ 1200 عاما !!! ولا قيمة للإنسان العربي ولا حقوق ولا كرامات؟؟؟ ولا أبالغ إذا قلت إن الإنسان العربي أصبح هزيلا مُداسا لا قيمة ولا حقوق ولا كرامة له داخل البيت العربي !!! وبلادنا العربية مفرقة مجزأة بحدود وقيود وحواجز قسرية وهمية في وجه الشعوب العربية .. التواقة دوما إلى الحرية والسلام الإنساني والتعايش السلمي فيما بينها, وهي لا تستطيع أن تتنقل من خلال أراض عربية لغتها العربية واحدة ويجمعها دين إسلامي واحد.

 

وكل ذلك بفعل أنظمة دكتاتورية أسر حاكمة قمعية بطشية غير شرعية تخاف من شعوبها وخوفا على عروشها !!! وتسخر أجهزة قمعها وبطشها وجيوشها وشرطتها ضد الإنسان في البيت العربي !!! ومن خلال أنظمة باطلة غير شرعية, شرعت نفسها بنظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعية الإستبدادية القمعية البطشية ولم تنتخب شرعيا أو دستوريا من خلال شعوبها, ومن خلال تشريعاتها الأرضية الباطلة المذهبية السُنية والشيعية, ولم تأتي إلى الحكم من خلال الشورى بين الناس أو من خلال بيعة الشعب لإختيار الحاكم المناسب وبالتبادل السلمي للسلطة ولدورات إنتخابية محددة تكفل للإنسان العربي الحقوق والكرامات ولإختيار من يمثلها... بحسب أوامر الله ونواهيه في الكتاب ( القرآن الكريم )

 

هذه الأنظمة مفروضة على شعوبها بالقوة وبالجيش والشرطة وبجميع صنوف وأدوات القمع والبطش والتجهيل للعقل البشري والفكر الإنساني العربي مستخدمة بذلك أبشع أنواع التجهيل والتضليل ومن خلال دساتير وتشريعات أرضية ملكية مذاهبية غير شرعية باطلة !!! وليشرعوا من خلالها وجودهم غير الشرعي بنظام الوراثة والأسر الحاكمة وللعدوان على كرامة الإنسان العربي وضد القيَم والأخلاق والمُثل والمبادئ الإنسانية , والقائمة على العدوان والحرب على دساتير وتشريعات الله عز وجل , وتشريعاتهم المذهبية تلك ( السُنية والشيعية ) والقائمة على تكفير أهل الرسالات السماوية ( أهل موسى وعيسى صلوات الله عليهم ) وعلى ملة أبيهم إبراهيم كما هي ملتنا تماما وربنا وربهم واحد وإلهنا وإلههم واحد ونحن جميعا مسلمون.

ومن خلال تشريعات الملوك المذهبية السُنية والشيعية فقد حاربوا الإنسانية, وجعلوا من خلال تشريعاتهم المذهبية غير الشرعية جعلوا اليهود والنصارى المغضوب عليهم والضالين ظلما وعدوانا وقاموا بتكفيرهم وبما لم ينزل الله به من سلطان في القرآن الكريم, وعلمونا من خلال أديانهم وتشريعاتهم الأرضية المذهبية الباطلة كيف أن نكره ونسفك الدماء البشرية البريئة وكيف نحقد ونقتل النفوس البشرية الإنسانية بدم بارد بإسم الدين , ووجهونا إلى إتباع أديانهم وتشريعاتهم المذهبية السُنية والشيعية والقائمة على الإكراه في الأديان والمعتقدات الدينية !!!

 

هذه الأنظمة العربية غير الشرعية تبيع الأرض والعرض وتتحالف مع الشيطان إبليس ولتحافظ على عروشها وعيشة السرايا والقصور الهشة الضعيفة!!! وهي الحليف الإستراتيجي للإمبريالية العالمية والإستعمار قديما وحديثا دونما أدنى ريب أو شك, ولكي نخرج من حالة الحضيض وأسفل السافلين بين الامم فعلينا ان نضع هؤلاء كأولى اولويات المخاطر المحدقة بنا كأمة عربية وإسلامية.