تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
بعد المواجهة أيمن نور لا يستسلم

شادي طلعت Ýí 2023-04-23



مع حلول عيد الفطر ٢٠٢٣ تقرر إدراج الدكتور/ أيمن نور، على رأس قائمة إرهاب جديدة تضم ٨١ شخصاً هو أولهم، وكيف لا يكون أولهم، وهو السياسي المخضرم الأول والكبير في هذا المقام.

ولكن السؤال لماذا هذا القرار الآن، وفي هذا التوقيت الملبد سماؤه بالغيوم، وبخاصة الوضع الإقتصادي المتأزم، وإنخفاض الجنيه أمام الدولار.

وقبل أن أخوض في هذا الأمر، أقول أن السياسة هي النزال بالكلمة أي الرأي والرأي الآخر، وما عدا ذلك يعدُ خطأ كبير يتطلب تدخل رأس النظام لتعديل الأوضاع.

و بداية :

قد قرأت كافة الأسماء المدرجة في قائمة الإرهاب الأخيرة، ومنهم من أعرفه معرفة جيدة تسمح لي بأن أحكم عليه إن كان إرهابياً أم لا، مع ملاحظة أنه لا يوجد تعريف دولي لكلمة الإرهاب حتى تاريخه في الأمم المتحدة، إلا أن قانون العقوبات المصري،(قانون مكافحة الإرهاب)، قد عرفا الإرهاب بالتالي :

"ﻛﻞ اﺳﺘﺨﺪام ﻟﻠﻘﻮة أو اﻟﻌﻨﻒ أو اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ أو الترويع في اﻟﺪاﺧﻞ أو اﻟﺨﺎرج، ﺑﻐﺮض اﻹﺧﻼل ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﺎم أو ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺳﻼﻣﺔ المجتمع أو ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ أو أﻣﻨﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ، أو إﻳﺬاء اﻷﻓﺮاد أو إﻟﻘﺎء اﻟﺮﻋﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ، أو ﺗﻌﺮﻳﺾ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ أو ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ أو ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟﺨﺎﺻﺔ أو أﻣﻨﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ، أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام

الاجتماعي أو الأمن القومي أو تعطيل تطبيق أي من أحكام الدستور".

وبتطبيق التعريف السابق للإرهاب في قانون العقوبات وقانون (مكافحة الإرهاب)، فلن نجد أي رابط بين الدكتور/ أيمن نور وبين الإرهاب !، وكذلك الحال لكل من أعرفهم من المدرجين بنفس القائمة، فلا علاقة لهم بتعريف الإرهاب المدرج بالقوانين المصرية.

فـ أيمن نور رجل ليبرالي، ولا يوجد ليبرالي يدعم الإرهاب، بل هو مكافح للإرهاب، ولا وصف يطلق على (أيمن نور) سوى أنه معارض سياسي، وصاحب رأي حر.

وأمريكا وأروبا نظرتهما في غاية السوء لأي نظام ينكل بمعارضيه، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

كما أن الخلط في التعامل مع المختلفين في الرأي والربط بينهم وبين قوائم الإرهاب، هو خطأ كبير يستوجب المراجعة الفورية، والعودة عنه، بقرار سياسي سريع لأسباب كثيرة :

السبب الأول/ أن الخلط كما ذكرت آنفاً سيثير الريبة، والشك حول كافة الأسماء السابقة واللاحقة في قوائم الإرهاب.

السبب الثاني/ بمعرفتي الشخصية لشخص الدكتور/ أيمن نور، أستطيع القول بل أجزم بالقول، بأنه رجل سياسي محنك، بل ويعتلي المقام الأول بين كل السياسيين المصريين، سواء كمفكر، أو مثقف، أو رجل شارع، أو كخطيب قادر على الخطابة، لا يكتب له أحد كلماته .. إلخ.

فمثل تلك الشخصية، من المحال أن يخرج أبداً منكسراً بعدما تم وضع إسمه في قوائم الإرهاب، بل سيستفيد من هذا الموقف أكثر، ليرتفع سياسي بشكل أكبر مما هو عليه الآن.

فعلى سبيل المثال :

يوجد قطاع عريض من الشباب الصغار الآن، لا يعرفون من هو (أيمن نور)، وأعتقد أن جلهم إن لم يكن كلهم سيعرفونه يقيناً في القريب العاجل جداً.

كما أن الأمس القريب، يبين لنا أن نظام الرئيس الأسبق/ مبارك. لم يقدر عليه حتى بعد سجنه، والتنكيل به، وانتصر أيمن نور في النهاية، وخسر نظام عتيد عتيق.

السبب الثالث/ لم يعلن أيمن نور أبداً أنه سيترشح لإنتخابات الرئاسة القادمة، بينما الآن إن أعلن ترشحه على سبيل المثال، فكيف سيكون الوضع، بكل تأكيد سيتم رفع إسمه من قوائم الإرهاب، بل وسيذيع صيته محلياً ودولياً.

مثلما حدث في العام ٢٠٠٥، بعد إتهامه في قضية التزوير الشهيرة، فأعلن ترشحه من محبسه في إنتخابات الرئاسة 2005، فتسبب في إحراج النظام وإجباره على تعديل المادة ٧٦ من دستور 1971، وعدلت المادة بشكل يسمح لأيمن نور بالترشح.

السبب الرابع/ عدم إلتزام النظام المصري بقاعدة النزال السياسي والتي تقتضي :

بأن يترك كل خصم للخصم الآخر، مساحة للخروج والتراجع، إذ أنه لو تمت محاصرة أحدهم من الآخر من دون ترك ثغرة، فعلينا أن نتوقع منه النزال بشراسة، لأنه سيدافع عن نفسه بضراوة شديدة، والمحاصر في النهاية ينتصر.

السبب الخامس/ على فرض أن (أيمن نور) إلتقى بالرئيس الأمريكي، فكيف سيكون رد فعل النظام المصري في هذا الموقف. الرئيس الأمريكي من المحال أن يلتقي بشخص إرهابي.

في النهاية :

أعتقد أن أيمن نور سيستفيد من وضع إسمه في قائمة الإرهاب، فلديه القدرة أن يحول الأمر من (وصمة) إلى (إنجاز) مشرف في تاريخه، كما سيجعل المجتمع الدولي يعيد حساباته بخصوص أي إسم سابق أو لاحق وضع إسمه في قوائم الإرهاب.

وأعتقد أن لعبة السياسية بعد الآن ستختلف في الأداء والشكل.

ذلك لأن "أيمن نور" ليس بالشخص الذي يستسلم أبداً.

وعلى الله قصد السبيل

شادي طلعت

 

 

 

 

 

 

 

 

 
اجمالي القراءات 2567

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,132,512
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt