تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه |
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد اصاب كبد الحقيقة حول الاسلام كاتجاه متطرف لماذا ؟

مهدي مالك Ýí 2020-10-14


 

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد اصاب كبد الحقيقة حول الاسلام كاتجاه متطرف لماذا ؟

مقدمة متواضعة                                 

انني اشعر شخصيا بالتقدير و الاحترام تجاه فرنسا باعتبارها ارض للتعايش السلمي بين الثقافات و الديانات و باعتبارها دولة علمانية تسمح ببناء المساجد و ما يسمى بالمراكز الاسلامية و توفر اسباب العيش الكريم للناس كافة بدون  التمييز بسبب الدين  او العرق حيث هنا لا اتحدث عن المثالية على الاطلاق لان الغرب المسيحي له تاريخ اسود من الجرائم ضد الانسانية خصوصا بعد اكتشاف القارة الامريكية او في مستعمراته بقارتنا الافريقية و بالشرق الاوسط بمعنى ان لا يوجد اسمه العدل المطلق او الديمقراطية المطلقة في هذا العالم الواسع لان الله وحده هو المطلق و اما الانسان هو نسبي حسب ارضيته المعرفية و التربوية .

لو لم تظهر الوهابية في الجزيرة العربية لاستطاع الاسلام كدين و كقيم انسانية عليا ان يتطور مع العصر و مع الدولة الحديثة حيث كان في قدرة المسلمين منذ اواخر قرن 19 ان يجددوا الاسلام بانتاج ارضية للاجتهاد و الابداع في اصول الحكم الاسلامي من خلال الاعتبار ان ما فعله الرسول الاكرم صلى الله عليه و سلم او ما فعله الصحابة من بعده هو اجتهاد انساني كان يناسب مع ارضيتهم المعرفية للقرن السابع الملادي دون اي تعارض مع الاسلام كنص الهي قابل للتطور و البحث وفق العلم الحديث حسب نظرية الاستاذ محمد شرور رحمه الله بمعنى ان الاسلام يمكنه ان يتطور مع العصر لو لم تظهر الوهابية كفكر صحراوي لا يعترف بالحضارة او بالمستقبل و لو لم يدعم الغرب المسيحي نفسه السعودية منذ تاسيسها سنة 1932 الى الان بسبب النفط الموجود في جزيرة العرب منذ اوائل القرن الماضي .

ان اسلام الشعوب الاصيل قد خرب من طرف الوهابية العالمية بفضل دعم الغرب و بفضل تغلغلها داخل مجتمعاتنا الاسلامية رسميا منذ اواخر سبعينات القرن الماضي و داخل مجتمعات الغرب المسيحي و اقصد بالوهابية هنا عقائد الولاء و البراء و الاتباع الاعمى للسلف الصالح دون تحكيم العقل و تكفير هويات و انظمة الشعوب الاصيلة في الديمقراطية و محاولة انشاء دولة الخلافة المتعارضة مع الدين الاسلامي نفسه و ما وصلته الانسانية من مدارج التقدم و مدارك المعارف.

الى صلب الموضوع                     

ان الرئيس الفرنسي  ايمانويل ماكرون قد اصاب كبد الحقيقة حيث صرح ان الاسلام يعيش ازمة في كل انحاء العالم و وصف الاشياء باسماءها لان فرنسا قد تعرضت في هذه السنوات الاخيرة لهجمات الارهاب الوهابي كما اسميه لان المسلم العاقل لن يذهب لقتل الابرياء في اي مكان في العالم تحت ذرائع مختلفة من قبيل الجهاد و فتح بلدان الكفار و وطئ نساءها و هذا موجود في كتب البخاري و مسلم البشرية و نعم البشرية دون التعرض لهم كما يفعل الاستاذ اسلام البحيري الان في برامجه التلفزيونية.

ان الرئيس الفرنسي لم يقصد الاسلام كدين و كشعائر على الاطلاق بالنسبة لي بكل التواضع بل قصد الاسلام كاتجاه متطرف الذي يمثله الوهابية و الاخوان المسلمين حيث لا انني افرق بينهما في مقالاتي لان تيارات الاسلام السياسي منذ سنة 1928 قد وجدت دعما رسميا من طرف الدولة السعودية لترويج مذهبها الوحشي داخل مجتمعات شمال افريقيا و مجتمعات الشرق الاوسط عبر مجموعة من المداخل و الوسائل علما ان الوهابية قد شكلت جانب اساسي من الخطاب الديني الرسمي لهذه الدول باستثناء ايران بمعنى اننا نواجه الوهابية يوميا في مساجدنا و في اذاعاتنا الوطنية و حتى في سيارات الاجرة.

ان المسلمين في الغرب المسيحي عموما و في فرنسا خصوصا اصبحوا في خوف دائم بسبب ان احزاب اليمين المتطرف تنظر اليهم باعتبارهم ارهابيين يقتلون الناس في مختلف انحاء العالم و لا يشاركونهم في قيمهم المجتمعية الخ من هذه الصور الجاهزة للتناول الاعلامي في فضائياتهم او في اعمالهم السينمائية بمعنى ان المسلمين هناك يعيشون في ترقب دائم لحدث ارهابي جديد بصامات وهابية باسم الله اكبر .

و هذا هو واقع ديننا الحنيف بعد 14 قرن من نزوله على رسولنا الاكرم .

المهدي مالك

 

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 3336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 315
اجمالي القراءات : 1,616,608
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco