عبدالرحمن المقدم Ýí 2020-04-11
والشفاء بلا دواء .لحياة دون شقاء..(3)
(6)
*رابعا –( حجب النفس عن ما نهي الله عز وجل وتمسكها بفطرتها )
--------------------------
وحجب النفس عن ما نهي الله عنه وتمسكها بسمو الاخلاق يعطي النفس الاطمئنان والاسقرار والهدوء ويحمي الاخرين من اي صدامات نفسية سيئة تؤثر فيها ويكون عامل فعال في خلق محيط نقي خالي من التلوث ,, ولابد ان نحافظ علي ما نزرعة في اولادنا ونحرص علي حمايته من ان يفسدة المجتمع الخارجي . واود ان اطرح معلومات ذات قيمة عظيمة موجودة بالفعل ولكن لا تستخدم, ونتحدث او يتحدث بها الجميع ولكن لا وجود للتفعيل او التفاعل معها لتنفيذها في الحياة العامة ,وكلها امور سهلة وميسرة وليست صعبة في التنفيذ , وكل هذة المعلومات التي اود طرحها اليوم تتلخص في كلمة واحدة لها معني مركب وهي كلمة (الخير) وتنبع من كل النوايا الحسنة =وان كل نفس لها حرية الاختيار في التوجه.,ولاظهار حقيقة النفسس. لابد وان يملك الانسان نفسه لا ان تملكه نفسه ولذالك يجب عدم تجاهل النفس البشرية لطبيعتها التي خلقت عليها وولدت بها ولابد من التمسك بها واحياء الفطرة والرجوع اليها ؟ .لذالك يكون الواجب علينا تصحيح المفهوم الخاطيء في التعامل القائم بين الاجساد البشرية علي اساس النوع (ذكر -وانثي )ولا ننسي ان النفس هي التي ستحاسب يوم القيامة ,﴾ليس علي اساس النوع . ذكر او انثي لانها ستخلع ثوبها الدنيوي , ففتكو الحة بيدك واختيارك –والمرض بيدك واختيارك ..
يقول الله تعالي ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا(7)فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8)قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا(9)وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا(الشمس)
ونستعرض معا الكلمات ذات الصلة== الْأَنفُسَ= الْمُتَنَافِسُونَ=النَّفْسَ/ النُّفُوسُ / أَنفُسَكُم / أَنفُسَنَا / أَنفُسَهُم أَنفُسِهِنَّ / بِالنَّفْسِ / بِأَنفُسِهِمْ / بِأَنفُسِهِنَّ / بِنَفْسِكَ / تَنَفَّسَ /فَلِأَنفُسِكُم فَلِأَنفُسِهِمْ / فَلِنَفْسِهِ / فَلْيَتَنَافَسِ/ كَنَفْسٍ /لِأَنفُسِكُم / لِأَنفُسِهِمْ / لِنَفْسٍ لِنَفْسِهِ / لِنَفْسِي / نَفْسًا / نَفْسٌ / نَفْسَكَ / نَفْسَهَا / نَفْسَهُ / نَفْسِي نُفُوسِكُمْ / وَالْأَنفُسِ / وَأَنفُسَكُمْ / وَأَنفُسَنَا / وَأَنفُسَهُمْ / وَنَفْسٍ/ ==ولنتأمل الايات لفهم طبيعة هذه النفس وما الواجب علي الانفس القيام به ,وكيفية تنقية وتطهير وحجب النفس عن الانزلاق الي (الرجس)في التعامل علي اساس الجنس او النوع ومخالفة الفطرة .واتباع الا منطق والا عقل واتباع الهوي
1,-,يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ﴿٢٧) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴿٢٨ ) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)وَادْخُلِي جَنَّتِي(30)الفجر
2= (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) ﴿ التحريم٦﴾
3 = يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ َ(-النحل 111)
4 = فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( يس٥٤﴾
5= وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا
مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿ الأنعام٧٠﴾=
6 - الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿ غافر١٧﴾
7-= وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿ الجاثية٢٢﴾
8 =كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴿ المدثر٣٨﴾=
9- لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥﴾ ﴿ البقرة٢٢٥﴾
10-= فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿ آل عمران٢٥﴾
11- وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ۚ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿ آل عمران١٦١﴾
12-ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿ الروم٤١﴾
13-=وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿ الزمر٧٠﴾
14= وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴿ البقر٤٨ة﴾
15 = وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿ البقرة١١٠﴾
16 =مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴿ الروم٤٤﴾
17- وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٥٣﴾ ﴿ يوسف٥٣﴾
= وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿ النازعات٤٠﴾
* ومن هنا نجد ان النفس ترتدي ثوب ارضيا وهو الجسد وهي تؤثر في هذا الثوب الذي ترتدية وما يعتري النفس من قلق وتوتر يصيب الجسد بامراض حقيقية –والتفاؤل والصحة النفسية والامل يساعد علي شفاء الجسد –بل – مما يقوي المناعة والاعتقاد ,والتسليم جزء اساسي في الايحاء
،،،،،،،،،،،،،،
(7)
, وبعد بحث لسنوات عن اسباب الامراض والمعوقات التي تحول ازالتها
,,,, ,وجدت ان السبب الرئيسي هو مخالفة الفطرة( سمو الاخلاق ) التي خلقنا عليها وولدنا بها ,, وهجر القرءآن وعدم مراعاة الميزان والتوازن في الطعام والشراب والاستمتاع ,, والله سبحانه وتعالي
لم يأمرنا بهذا ابدا’ بل امرنا باتباع ما انزل الينا .,, وسخر لنا كل ما يأتينا بالخير, ,فوجدت ان كل الامراض تنبع من الضلال ., مرض القلوب وسوء النفوس واتباع الشر المطعم بالخبث الذي يجلب الحزن والغم واليأس والاحباط والاكتئاب,وكل هذة الحالات لا تأتي الا من زرعة واحدة وهي (الخبث)وما خبث لا يخرج الا نكدا – والشيطان يبث سمومه لاولياؤه .فيستحوذ عليهم ,ويدعمهم في انتشار الفساد في البر والبحر. فتصبح الحياة بلا معني دون ادراك او فهم ,وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .. بمعني ادق انه من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا , لان الاختيار متروك لنا وبحرية مطلقة في الاختيار ,فاختيارنا تجاه الخير يأتينا بالخير في كل شيء , واختيارنا تجاه الشر لايجلب لنا الا الهلاك والدمار والخراب والامراض الحسية الجسديه والنفسية , وسألت نفسي لماذا لا نمحي الشر من حياتنا نهائيا ؟ونسلم لله عز وجل ونستقيم .. ولماذا يصر بنوا ءآدم علي مخالفة كلام الله تعالي ,وما المشكله او الاسباب التي تحول بينهم وبين الخير والاتجاه اليه ؟وهذا ملخص بسيط لتوضيح كيف سرت في فهم ودراسة هذة الفكرة , واناشد الجميع بالمضي قدما نحو هذة الفكرة وهي ( الاتجاه للخير) بسلامة النفس وطهارة القلب ,لان القصد والهدف من هذا يتعلق بالشخص ذاته ,ولابد ان يكون نابع من داخله هو , بارادة وعزيمة واصرار علي التوجه الدائم للخير , وحجب النفس دائما عن التفكير في التجاه المعاكس نحو الشر ؛ وهجره هجرا جميلا ؛؛ (ما المرء الا نتيجة افكارة .ما يفكر فيه يصبح عليه ) فلابد وان نتوجه بفكرنا الي الخير لنصبح عليه .والسعادة هي ام يملك الانسان نفسه لا ان تملكه نفسه ....
،،،،،،،،،،
خامسا .. (طهارة القلوب وصفاء النفوس ).
----------------------------------------
*واستعرض معكم بعض النقاط, لنتعرف جميعا علي مفهوم ما قصدته من هذة الدراسه, الا وهو التخلص من هذا السرطان المدمر الذي يسمي الشرالمطعم بالخبث,,
,نحن لدينا اتجاهان لا ثالث لهم ؟؟
,الاول هو اتجاه الخير كما في قوله تعالي (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران 104) وهوالذي لابد ان نتجه اليه ونسير فيه لينطبق علينا قوله تعالي (وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وهذا الطريق لا يأتينا بسوء علي الاطلاق ,الا في حالات بسيطه وهي النسيان او الغفله او الجهل بشيء,او عدم ادراك اهمية ما يقوم به الشخص في حالة الغضب او التعصب ***,فكيف نتعرف علي الخير ؟, الخيرهو اصل كل شيء طيب ,لا وجود فيه لاي ذرة خبث , وهذا بأختصار ,وحيث ان اصل الشيء حسي ينبع من داخل الفرد , كما اشرت سابقا , فلابد ان يبدأ كل فرد منا به وبالتعاون مع الاخرين حتي نصل الي الهدف وتحقيق المرجوا منه .ومن مفهوم القوانين الكونية لابد ان يقوم الانسان بالفعل (افعل شيا اي شيء واذا لم تكن لديك الرغبه .فاحمل نفسك علي فعل
شيء.ومن الحركة تتولد الرغبة .ومن الرغبة يتولد الاهتمام )مستقطع (.والعزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني والطلب -) , ونقف هنا وقفة للتفكر, ونسأل من اين يأتي الشر؟هل هو مفروض ؟ام انه اختيار لكل نفس حسب رغبتها واتجاهها ؟ والكل يعلم ان النية السيئة صاحبة التوجه لكل انواع الفساد والهلاك. -
هل نستطيع التغيير للحاضر والمستقبل هل نستطيع مواجهة النفس وتزكيتها عن دنأئتها حتي تصفو النفوس وتتطهر القلوب ؟؟ وتكون المواجهة وحرية الاختيار ...
سادسا (حرية الاختيار . وتحمل المسؤلية )
-------------------------------------------
- وحيث ان الانسان حرا في اختياره ,فكل ما يحدث من فساد من اختيار الانسان نفسه . الجنة اختيار , والنار اختيار , والصحة اختيار , والمرض اختيار , والسعادة اختيار , والتعاسة اختيار . فهل يكف الانسان عن الاختيارات الخاطئة , حيث ان الامر لا يقتصر عليه وحدة بل يعم وفقا للقوانين الكونية –الوحدة والذبذبة والسبب والنتيجة والنسبية والفعل ورد الفعل فما سر عدم فهم الانسان لما يكتشفه الانسان , ولما هو كفور دائما حتي لما يكتشفة ويعلم ان كل ما يصل الية نسبي يخضع لزمانه ومكانة ومتغير ومتجدد ولابد ان يكون في تطور باساليب تلائم الزمان والمكان .. علي الرغم من ان هذه القوانين من اكتشافات الانسان نفسه . فلماذا يجمد الانسان ويصر علي النقل والاتباع الاعمي وتقديس الموروث علي انه قانون لا يمكن تعديله او تطويرة , وعبادة لا يمكن تغيرها وان يضيف اليها اجتهاداته وابحاثة ودراسادتة ,,وبنظرة تأمل نجد ان كل ما يصيب الانسان وما يحدث من كوارث نتيجة لمخالفتة الفطرة التي خلق بها وولدعليها وهي سمو الاخلاق – والميزان والتوازن في كل اموره المعيشية , وعدم افسادة للكون وطبيعتة والمحافظة عليه من اي تلوث ,,,
= ومتي نعرف ان الحرية جوهر الانسان ومن خلال محاولتنا لفهم الحرية سوف نقترب من فهم النفس ..,؟ **,عندما يتحدث اي شخص منا الي فرد او جماعة ,هل الكل يفهم ما يقصدة المتحدث , ام ان الكل نراهم في اكثر من قصد او اتجاه او معني عكس اتجاه المتحدث , واحاول معكم الدخول الي المعني بدقة وعمق , اذا كان الحديث واضح وظاهر بأدلة وبراهين حقيقية ومعروفة ومفهومه ويعلمها الجميع ,اذا لا اختلاف في الاتجاه او المقصود ,اين المشكلة اذا ؟ المشكلة هي النوايا ,وان كل فرد يحيط بجانب من الحقيقة وتفوته جوانب .وينظر من زاوية وتفوته زوايا ولا يدرك ان كل ما يصل اليه دائما نسبي . وهو اساس موضوعنا , اذا من الممكن لاي شخص ان يكون مجمل حديثه في الظاهر حسن ,ولكن الباطن اسوء من تخيل البشر , وانه من الممكن ايضا لشخص اخر عدم القدرة علي التحدث بالشكل الجيد في الظاهر ولكن الباطن نقي وطاهر ,وبهذا اكون قد وصلت بكم الي النقطة التي اريد ان اوصلها اليكم وهي النية, وهي الاصل ولا بد وان تكون نقية وطاهرة خالية من القبح والخبث ,ولا بد لنا جميعا ان نقف مع انفسنا , لمراجعنها علي ما مضي للاستفادة منه في الحاضر والمستقبل ,ومحاسبتها علي اخطآء الماضي لتصحيح مسار الحاضر والمستقبل , وتزكيتها عن دنآئتها في الماضي حتي تطهر النفس ذاتها في الحاضر والمستقبل , والسؤال للجميع , هل من حقي ان اطالب العالم كله دون استثناء بأن نسير في هذا الاتجاه مع اخلاص النيه لله ؟وهل من حقي ان اطالب العالم كله ان اعيش في مجتمع طاهر ؟ وهل من حقي ان اطالب العالم كله بأن احيا في مناخ صحي غير ملوث , الجواب انه من حقي ان اعيش الحياة بمعناها الحقيقي وادعوا العالم الي هذه الحياة الحقيقية التي نتمني ان نعيشها جميعا ؛ والتي امرنا الله تعالي ان لا نفسدها, وانزل لنا الخير , وامرانا بأن يكون كل ما في حياتنا طيب ,واسأل الله تعالي بحسن النوايا , والعمل الصالح , والزرع الطيب ,وان يرزقنا الطيب ويهدينا اليه وهو ولي ذالك والقادر عليه *-والاخلاص هو اهم نقطة في اطار الفكرة التي يعتمد عليها الموضوع وهي؛ ان يدرك الفرد اهمية اخلاصه لله تعالي بداخلة ووعيه الذاتي لاهمية هذة النقطة, وليعلم ان ما يقوم به يتوقف علي وصوله الي درجة عالية في اخلاصة لله تعالي والاستجابة لاوامره وتطبيق شرع الله عز وجل , واعطي نبذة موجزة عن بعض الخطوات التي نسير عليها, والتي من خلالها نتعرف علي كيفية القيام بتنفيذ منظومة الشفاء بدون دواء والحياة بلا شقاء ؛واذكر كلمتين من كتاب الله عز وجل. (واسجد واقترب ) واظهارا لحقيقة السجود والتقرب الي الله سبحانه وتعالي. (وما كل ساجد بمقترب ).الا اذا خلع النعلين .فالقي بالدنيا خلفه .ثم القي بنفسه خلفها .ودخل مسلم القلب .عريان المشاعر .خاشعا الفؤاد.ساجدا الاعضاء ..حينئذ يكون القرب وتكون السجدة .
. ولننظر معا الي
1- قوله تعالي ( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (,النساء 79)
2- وقوله تعالي)وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]
.يتبين لنا من الايتين ان ما يصيبنا من سوء او مصائب ما هو الا سيئات اقترفناها اونتيجة تقصير وقعنا فيه , فالواجب علينا التعمق في البحث عن اسباب اصابة الانسان بالمرض وعن حقيقتها ,ومحاولة اكتشاف المسببات له ,والتفكير في علم الله الموجود .وعدم البحث في علم الله المفقود (علم الغيب )الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالي .ومحاولة عرضها باسلوب منظم يستطيع القائم بالتجربة بتنظيمه حسب ظروفه ,للمساهمة و المساعدة علي وصول كل فرد من المجتمع الي مرحلة النجاح, وتمكينه بالوسائل التي تصل به الي الهدف المرجوا وهو القضاء علي الامراض والشفاء بدون دواء,, والوصول الي الهدف يحتاج الي تفعيل الارادة وقوة العزيمة
دعوة للتبرع
سماحة الاسلام: قرأت مقالك عن تحريم حضور صلاة الجمع ة فى...
سمعنا مناديا: لما قرأت هذه الآية ( رَبَّ نَا إِنَّ نَا ...
ملتحد / ملجأ: ما معنى ملتحد ا في الاية 27 من سورة الكهف ؟ ...
المستشرقون: هل للمست شرقين الغرب ين اي دور في صناعة...
التواتر فى الصلاة: الدكت ور احمد يقول ان الصلا ة والحج...
more