الرجال يرضعن في الأزهر

سامر إسلامبولي Ýí 2007-05-19


الرجال يرضعن في الأزهر كنا مجموعة من الموظفين في مؤسسة من مؤسسات الدولة ، ومن الطبيعي أن يكون معنا وبيننا زميلات متزوجات أو عازبات ، وقسم منهن ذو اتجاه ديني تراثي لا يعملن شيئاً إلا بعد الرجوع إلا المؤسسات الدينية مثل مؤسسة الأزهر .
وصادف أن يكون إحداهن عملها في مكتب مع زميل لها بصورة منفردة دون وجود ثالث معهما . مما أثار الحرج في نفسها وقررت أن ترجع إلى مؤسساتها الدينية وتستفتيهم في مسألتها .

المزيد مثل هذا المقال :

وعندما عادت إلى ممارسة عملها لا حظنا أنها رجعت بغير الوجه الذي ذه&EgraEgrave;ت به .
سألتها زميلتها زينب : يا حليمة !! ما الذي جرى لك!؟ لماذا أنت شاردة الذهن وكأنك تفكرين بأمر هام !؟.
حليمة : نعم يا زينب!! يوجد أمر هام ، وأنا أفكر فيه ، وأريد شخصاً آخر أتبادل الحوار معه حتى أصل إلى قرار .
زينب : وما هو الأمر يا حليمة !؟.
حليمة : أنتِ تعلمين أنني أجلس وزميل لنا في مكتب واحد .
زينب : وما المشكلة في ذلك !؟
حليمة : لقد نهى النبي عن الخلوة بين الرجل والمرأة !.
زينب : نعم ! تابعي الحديث .
حليمة : لقد سألت أحد مرجعيات الأزهر فأفتاني بالقيام بإرضاع زميلي من ثديي حتى يصير ابني من الرضاعة ، وبالتالي يباح الخلوة معه !
زينب : عجيب هذا الأمر ! وكيف ترضعيه وهو رجل !.
حليمة : لقد ذكرت ذلك للشيخ فقال لي : ورد عن النبي أنه عالج مشكلة من هذا النوع وسمح برضاعة رجل وكان له لحية ، والحديث صحيح السند عن النبي وموجود في كتب السنة وعلى رأسها البخاري ومسلم !.
زينب : ولكن كيف يمكن أن ترضعيه من ثديك ابتداءً ، وهو يحرم عليه رؤية ومس ثديك !؟ لأن أخوة الرضاعة أو بنوتها تترتب بعد الرضاعة وليس قبلها !.
حليمة : ذكرت ذلك للشيخ أيضاً ، وعرضت حلاً، وهو أن أقوم بوضع حليبي في كأس ثم أعطيه لزميلي ليشربه ! فرفض ذلك وقال : هذه العملية ليست رضاعة ،ولابد من حصول عملية الرضاعة ذاتها من خلال وضع حلمة الثدي في الفم!! والقيام بمصها لخروج الحليب !!. أما مسألة إباحة ابتداء عملية الرضاعة ومص الثدي ورؤيته ومسه فهذا أمر قد أباحه النبي ، وليس لإنسان أن يرفضه أو يستغربه أبداً !!.
زينب : إذاً لا بد من أن يقوم زميلك بمص ثديك ويرضع الحليب حتى يصير ابناً لك من الرضاعة ، وبالتالي يباح الجلوس معه في مكتب واحد !!.
حليمة :هذا ما يؤرقني ، ولا أدري ماذا أفعل!؟ وهل أخبر زوجي بذلك أم لا !!.
زينب : أنا أرى أن الامتثال لأمر الشيخ الذي يمثل الدين هو أهم من زوجك ، لأن زوجك قد لا يرضى بتلك العملية !!.
حليمة: ماذا تشيرين علي أن أفعل !؟
زينب : اكتمي الموضوع عن زوجك في الوقت الراهن ، وتخبريه بعد أن يصير زميلك ابناً لك من الرضاعة ، وتضعيه تحت الأمر الواقع !.
حليمة : حلٌ معقول ومناسب ، ولكن بقي مشكلة كيف أخبر زميلي زيد بأني أريد أن أرضعه !؟
زينب : الأمر بسيط ، غداً سوف أحضر لعندك في المكتب ونشرب الشاي معاً ونفتح الموضوع بصورة نقاش وحوار معه !!.
وفي اليوم الثاني حضرت زينب إلى مكتب زيد وسعيدة وألقت السلام عليهما وجلست بعد أن طلبت الشاي للجميع من أبي وليد المسؤول عن الطلبات .
زينب : كيف حالك يا أستاذ زيد !؟
زيد : الحمد لله رب العالمين بخير وأنت كيف حالك !؟
زينب : بخير من الله عز وجل !
ونظرت زينب بصورة خفية إلى حليمة وغمزتها بعينها تريد منها أن تبدأ بالحديث ! فرفعت حليمة حاجبيها!! وهزت رأسها يميناً ويساراً .
زينب : أخ زيد ! يوجد سؤال أريد أن أسمع جوابه منك !؟
زيد : مني أنا !
زينب : نعم ! أليس أنت رجل مثقف !؟
زيد : نعم ! لا بأس !
زينب : ما رأيك بمسألة الرضاعة للكبير !؟
زيد : تقصدين للطفل الذي تجاوز مرحلة الرضاعة !؟
زينب : لا ! وإنما أقصد الرجل !
زيد : وكيف يرضع الرجل !؟ ولماذا يرضع أصلاً !! ألا يوجد له أسنان يستخدمها في عملية الضرس والهرس والمضغ !! وضحك بصوت عال !!.
زينب : أنا أسألك بصورة جدية وليس سخرية أو ضحكاً !
زيد : لم أفهم سؤالك !؟
زينب : اسمع يا زيد !؟ الموضوع باختصار هو :.............
وأخبرته بالقصة كاملة !.
فنظر زيد بذهول إلى حليمة!! وأدار وجهه إلى زينب وقال :
زيد : هل أفهم من كلامك أن حليمة تريد مني أن أرضع حليبها بواسطة مص ثديها!؟
زينب : نعم ! هذا ما نريد حتى تصير ابناً لها من الرضاعة ويرتفع حكم حرمة الخلوة مع بعضكما في المكتب الوظيفي !
زيد : فقط في المكتب الوظيفي !؟
زينب : بل الحكم ثابت في أي مكان وزمان !
زيد : أفهم من كلامك أني أستطيع أن أزورها في بيتها وأدخل إليها ولو كانت وحدها!
زينب : نعم ! ولكن هذا الأمر متوقف على طبيعة العلاقة والصداقة !
زيد : هل أنت يا حليمة موافقة على ما سمعت من زينب !؟
حليمة : إن الموضوع قد اتفقنا عليه معاً قبل أن تتكلم به !.
زيد : بصراحة لا أصدق ما أسمع ! ولا أستطيع أن أتصوره !
حليمة: ليس من الضروري أن تصدق أو تتصور الأمر ، وإنما المهم أن تطيع أمر الشيخ !!.
زيد : بالله عليكن كيف أقوم بعملية الرضاعة ؟ وأين ؟
حليمة : نقوم بذلك في مكتبنا هذا لمدة ساعة كل يوم حتى يصير المجموع خمس رضعات مشبعات !.
زيد : وإذا لم أشبع من خمسة رضعات ! قالها ساخراً !.
حليمة : أشعر أنك لم تأخذ الموضوع بصورة جدية ! وما زلت تسخر منَّا !؟
زيد : سوف أختصر لكما الوقت وأخبركما بقراري !! :
زينب وحليمة : نتمنى ذلك منك وكفاك سخرية !! .
زيد : اسمعا إذاً ! ما أظنكما إلا امرأتان سيئتان تريدان أن تراوداني عن نفسي ! ، وأستغفر الله عزوجل واستعصم بإيماني وحبي لزوجتي من أن أقبل بعرضكما المشين والمنافي للدين والأخلاق ، وبئس النساء أنتما !!.
حليمة وزينب : لقد فهمت الأمر خطأ ، فنحن شريفتان وملتزمتان بالحكم الشرعي !ولم نفعل ذلك حباً بالفعل ، وإنما فعلنا ذلك بناء على فتوى شيخ أزهري !!.
زيد : تباً لكما ولهذا الشيخ وما يخرج منه من سوء . حاشا للدين أن يحض على الرذيلة ويسمح للرجال بمص أثداء النساء !! تباً لكم وله ألف مرة .
وتابع زيد حديثه قائلاً : سوف أقدم للمدير طلب نقلي من هذا المكتب الذي تريدان أن تفتحاه مكتب رضاعة للرجال ! وخرج غاضباً وتوجه إلى المدير العام ، وعندما دخل زيد إلى المدير وعرض عليه القصة انفجر المدير ضاحكاً واستلقى على كرسيه !! وقال ساخراً : يا زيد !! وماذا تريد أحسن من ذلك تفطر في البيت وتشرب الحليب الساخن في المكتب من الثدي مباشرة !!.
زيد : أنا أصر على طلب نقلي من مكتب الرضاعة هذا إلى غيره وأتمنى أن لا يكون فيه مرضعات !.
المدير : كما تريد يا زيد!! وافقت على نقلك .
وانتشر الخبر في كامل بناء المؤسسة وتناقلته الألسن بين مستغرب ومذهول أو معارض أو موافق أو ساخر !!.
دخل صاحب البريد إلى المدير ومعه كمية من الأوراق ووضعها على مكتب المدير . نظر المدير إلى أول ورقة فقرأ فيها طلب انتقال من شاهر إلى مكتب حليمة. فعَضَّ على شفتيه ممتعضاً ، وتابع قراءة الطلبات التي كانت كلها طلب من الموظفين الانتقال إلى مكتب حليمة عوضاً عن زيد !!.
خرج المدير متجهاً إلى مكتب حليمة ، فلما وصل تفاجأ بحشد من الموظفين من الرجال واقفين بصورة طابور كأنهم في مدرسة ، وسألهم ماذا تفعلون هنا !؟
فأجابوه : نعرض خدماتنا على السيدة حليمة حتى تختار منا من تريد أن يمص ثدييها!! عفواً !! يرضع حليبها حتى يصير ابنا لها ، وبالتالي يستلم الوظيفة في مكتبها بدل زيد !!
المدير : انصرفوا !! وليرجع كل واحد منكم إلى مكتبه ! وسوف أرفع الموضوع إلى الجهات المسؤولة لينظروا في حل هذه المشكلة العويصة .
وتم رفع كتاب في هذه المشكلة إلى الجهات العليا ، فقاموا بتشكيل لجنة لدراسة القضية ، واستعانوا بمشايخ أزهرية فوصلوا إلى حل مفاده إنشاء وزارة الرضاعة وإنشاء أقسام تابعة لها ، حيث يطلب من كل موظف أن يأتي إلى قسم الرضاعة المعني بوظيفته ويقوم بمص ثدي أم مهران التي عُيّنت في مقام مرضعة لهذا القسم ويصير كل الموظفين رجالاً ونساءً في القسم أخوة بالرضاعة وتحل المشكلة . وذلك درءاً للفتنة والفوضى، إذ لو قامت كل موظفة وأرضعت زميلها خمس رضعات مشبعات ،و رفض زميلها عملية الفطام !! وأصر على مص ثدييها كونها صارت أمه بالرضاعة !! لحدث مشكلة كبيرة بين زوجها وأولادها من جانب ، وزملاء الزوجة سابقاً وأبناءها من الرضاعة لاحقاً !! .
وانتشر القرار بين المؤسسات ووصل إلى الناس، فاستغرب معظم الناس من هذا القرار ، وقام العقلاء والمفكرون والمثقفون برفض هذا الأمر المشين المنافي للدين والأخلاق ، وبينوا في محاضراتهم ومقالاتهم أن الإسلام بريء من هذا العلاج ، وأن عملية الرضاعة محصورة في القرآن منذ الولادة إلى بلوغ الرضيع عمر السنتين فقط بقوله تعالى : [ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ] وأي رضاعة بعد هذا السن لا يترتب عليها شيئاً ، أما رضاعة الرجل فلا علاقة لها بالدين ،وهي مسألة منافية للآداب والأخلاق، وقال بها من قال لحاجة في نفسه !!. وينبغي أن يطبق عليها قانون العقوبات لحماية النساء من مص الأثداء !!.
وخرجت مظاهرات تندد بالمشايخ الذين يدعون إلى الفجور، وتطالب السلطة القضائية أن توقع بهم أشد العقوبة ، وتمنعهم من التصدر للفتوى لأن عملية الفتوى الشرعية لا تكون إلا لله عز وجل كما أخبر في كتابه إذ قال :
[ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن ]
وطالبوا بإصدار قرار صريح يُلزم الأزهر وغيره من المؤسسات التي احتكرت الدين كتابة وثقافة أن تعتمد في كل أقوالها ودراساتها على القرآن ابتداءً ،ولا تأتي بما يخالف القرآن أبداً ، وأي حديث ينسب للنبي العظيم ينبغي أن يعرض على القرآن أولاً فإن انسجم معه ضمن كلياته ومنطلقاته ،وكان بين يديه لا يتجاوزه أبداً يتم النظر في سنده ، فإن صح سنده على غلبة الظن لا مانع من نسبته إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والاستشهاد به بعد الاستدلال والبرهنة في النص القرآني على المسألة المعنية بالدراسة .
وكل من يخالف ذلك يعرض نفسه للعقوبة والجزاء.
وتابعت المظاهرة سيرها تندد بالأزهر الذي يسمح للرجال بمص أثداء النساء!!.

اجمالي القراءات 5270

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7199]

الى الأستاذ الفاضل سامر اسلامبولى

الأستاذ الفاضل سامر اسلامبولى, معذرة ان كنت اكتب لك على صفحتك هذه فى موضوع غير موضوع المقاله. كنت قد ارسلت اليك على بريدك الخاص برسالة ذات اهمية على عنوانك المسجل على هذا الموقع , وهو sameris@maktoob.com , ولم يصلنى منك ردا, وربما لم تصلك لسبب ما او ربما كان هذا العنوان غير صحيح.
برجاء الإفاده ان لم تكن قد وصلتك, او ان كان هذا العنوان غير صحيحا, فبرجاء ان ترسل لى العنوان الصحيح على بريدى الخاص لإعادة ارسالها اليك , مع وافر شكرى وتقديرى
فوزى فراج

2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7203]


عندما قرأت مقالة الأخ سامر مشكورا اصابتني دهشة واستغراب ...وسألت نفسي الى متى ستبقى هذه الامة على جهلها وعبوديتها للوهم والباطل في كثير من الاحيان، مع ان كتابها هو الحق...وهو الفرقان وهوالذي حرر الانسان من الاباطيل،وهداه الى الطريق المستقيم، وسألت نفسي سؤالاً أخراً، هل نحن من المشركين دون أن نعلم... يجوز!!!! والله أعلم. هذه المرأة بين يديها كتاب الله ، وهنك من يفتي حسب ما جاء في كتابه...إن كنا لا نستطيع فهمه ...ونذهب الى مؤسسات دينية كانت هي السبب في شرك الامة ،عن جهل.... لأنها أعتبرت السنة والاحاديث وحياً من الله يقابل وحي القرآن.ومن هنا بدأت المصيبة، تركنا القرآن للحديث...وتركنا الحديث للعادات والاعراف...فهل يعقل أن يكون الحديث وحياً وقد قسمه العلماء الى ستة وثلاثون نوعاً( المتواتر، المشهور، الصحيح،والحسن والضعيف والمرسل-والمسند المرفوع-والموقوف-والموصول-والمقطوع-والمنقطع-والمعضل-والمعلق-والمدلس-والشاذ- والمحفوظ-والمنكر-والمعروف-والمتابع-والمتروك-والمعنعن- والعزيز -والغريب-والمعلل-والمضطرب-والمدرج والمعلوب والموضوع-والمسلسل-والمصحف-والمؤتلف-والمتفق- والمفترق -والمتشابه -والعالي -والنازل -والناسخ- والمنسوخ)
ويقول ابن تيمية الاحاديث ثلاثة اقسام( صحيح-حسن- ضعيف)
هل يعقل أن يكون وحي السنة ستة وثلاثون نوعاً مختلفاً،ايدل هذا على حق واحد وطريق واحد..... فكيف نستغرب إذا أفتى سدنة الجهل لهذه المرأة بتلك الفتوى .... اللهم عفوك اللهم عفوك أنهم لايعلمون كيف يشركون.

3   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7208]

أخى سامر برجاء الإطلاع

مصر: التحقيق مع صاحب فتوى "إرضاع المرأة لزميلها "


القاهرة: طلب شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من مجمع البحوث الإسلامية إعداد تقرير للتحقيق مع أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين الدكتور عزت عطية الذي أفتى الأسبوع الماضى بجواز (إرضاع المرأة لزميلها في العمل وزواجها منه بعد طلاقها) وهى الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً في الشارع المصري.

من جانبه أصر الدكتور عطية على موقفه مهما كلفه ذلك وأكد لجريدة الوطن السعودية إنه على استعداد لتحمل تبعات موقفه حتى لو فقد موقعه كرئيس لمجلس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر مشيراً إلى أنه زاهد في المنصب الذي لا يتقاضى عنه سوى 10 جنيهات كبدل في الشهر ـ حسب قوله ـ .

في الوقت نفسه رحب عطية بالتحقيق معه وقال لو تم استدعائي من قبل مجمع البحوث الإسلامية أو شيخ الأزهر فلن أتردد في الذهاب للمناقشة وما قلته اجتهاد قائم على أدلة وقرائن ولو ثبت غير ذلك سيكون من واجبي التراجع لكن ما قلت به هو دفاع عن السنة وسد لباب التراجع
عن بعض الأحاديث.

وأوضح عطية أن حديث إرضاع الكبير الذي استند إليه فيما ذهب إليه في اجتهاده ـ على حد قوله ـ حديث ثابت صحيح ، وزاد عطية أنه لا يطالب فقط بالعمل بالإرضاع في العمل عند اقتضاء الضرورة وإنما في الجامعة بين الطلاب والطالبات أيضاً للتغلب على مشكلة الاختلاط بعد انتشاره بشكل كبير حسب قوله.
وكان الدكتور عزت عطية قد أباح للمرأة العاملة أن تقوم بإرضاع زميلها في العمل "منعاً للخلوة المحرمة" إذا كان وجودهما في غرفة مغلقة لا يُفتح بابها إلا بواسطة أحدهما، مؤكدا على أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات، وهو يبيح الخلوة ولا يحرم الزواج حسب فتواه.

وأضاف أن المرأة في العمل يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته، مطالباً بتوثيق هذا الإرضاع رسميا، ويكتب في التوثيق أن فلانة أرضعت فلانًا .

تاريخ التحديث : 20/05/2007 11:56:06 ص


4   تعليق بواسطة   باسل العبسي     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7209]

إلى متى التخلف!!

السلام عليكم:
قصة جميلة جدا.... بارك الله فيك يا أخي...
وجزاك كل خير....

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7222]

أخى العزيز سامر

اسمح لى بتقديم الاعجاب على معظم قصتك ـ لقد ظل اعجابى بها مستمرا الى أن وصل الى قولك ( وأي حديث ينسب للنبي العظيم ينبغي أن يعرض على القرآن أولاً فإن انسجم معه ضمن كلياته ومنطلقاته ،وكان بين يديه لا يتجاوزه أبداً يتم النظر في سنده ، فإن صح سنده على غلبة الظن لا مانع من نسبته إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والاستشهاد به بعد الاستدلال والبرهنة في النص القرآني على المسألة المعنية بالدراسة .) هنا توقف الاعجاب خوفا من الموقف العظيم أمام الله تعالى يوم الحساب. لا أريد ان يؤتى بى يوم القيامة خصما للنبى محمد عليه السلام ، وأكون متهما بنسبة كلام له لم يقله ، وأننى شهدت على كلام زعمت أنه قاله ـ ولم أكن حاضرا. ولو قلت إننى شهدت بصحة هذا الكلام لاتفاقه مع القرآن لكانت حجة واهية لأن أى كلام اتفق مع القرآن لا يلزمنى لأن الأصل معى وهو القرآن ، وهو الذى يجب أن أكتفى به، ثم أن نسبة أى قول للنبى محمد لم يقله هو كذب عليه سواء اتفق أو اختلف مع القرآن ، لأن هذا اتهام لللاسلام بعدم الاكتمال ، وهو تأطير و تقعيد للكذب على النبى ، ويعطى فرصة لاستمرار الكذب عليه وفق وجهات نظر ترى أن هذا الحديث متفق مع القرآن ، وهى مسألة نسبية ، ويظل بها باب الكذب على الرسول مفتوحا. وبغض النظر عن هذا وذاك فان المسالة محسومة فى القرآن ، وهى أنه لا حديث فى الاسلام غير حديث الله تعالى فى القرآن ، وأن المؤمن يكتفى بالله تعالى ربا و بالقرآن حديث و كتابا. ..الى آخر ما قلناه فى كتابنا ( القرآن و كفى ..)

6   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ٢٠ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7240]

صدق الشيوخ الأجلاء الكذب على الرسول و افتوا به...

عزمت بسم الله،

أولا: شكرا للأستاذ سامر اسلامبولي على هذه القصة المضحكة، و المبكية لجهل مشايخنا و علمائنا الأجلاء الذين لهم عقول ضاربة البطالة أطنابها، فهم لا يعقلون ولا يفكرون بها و يكتفون بالفتوى مما يحملون من الأسفار...

ثانيا: لا أنصح الطلبة الجامعيين و الموظفين أن يسارعوا إلى مص ثدي زميلاتهم، لأن شيوخ الأزهر و غيرهم سوف يغلقون هذا الباب و يحرمون هذه الرضاعة، لأن أغلب النساء اليوم خاصة الطالبات لا يلدن و بالتالي لا يجد الرجال ما يشربون ليكملوا خمسة رضاعات، إلا أن يصدروا فتوى تبيح المص بدون حليب....

وإليكم ما يعتمد و يعول عليه الشيوخ المحترمون من أكاذيب وافتراءات تهين النبى محمدا عليه السلام وهى أحاديث ننكرها ونرفضها، حبا فى خاتم الأنبياء عليهم جميعا السلام...


باب رضاعة الكبير 1453 حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ثم يا رسول الله إني أري في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية بن أبي عمر فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم 1453 وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن أبي عمر جميعا عن الثقفي قال بن أبي عمر حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن بن أبي مليكه عن القاسم عن عائشة ان سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ثم إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة فرجعت فقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.

1453 وحدثني وهارون بن سعيد الأيلي واللفظ لهارون قالا حدثنا بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت حميد بن نافع يقول سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لعائشة ثم والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغني عن الرضاعة فقالت لم قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله والله إني لأري في وجه أبي حذيفة من دخول سالم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه فقالت إنه ذو لحية أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة فقالت والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة
صحيح مسلم ج 2 ص 1076/1077.

و الحمد لله رب العالمين أن أذهب الذي في نفس أبي حذيفة بعد أن مص الرجل ثديها و كذبوا على رسول الله (عليه صلى الله والملائكة) فصدق الشيوخ الكذب عليه و لقنوه لطلبتهم و أفتوا به...

7   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الإثنين ٢١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7269]

رد وتوضيح للدكتور منصور المحترم

رد وتوضيح للدكتور منصور المحترم
تحية طيبة وبعد .
أستاذ منصور بارك الله بك ، وأخذ بيدك لما فيه الخير والعز للمسلمين . أخي الكريم إن مصدرية القرآن التشريعية وانفراده بذلك مسألة لا خلاف فيها بيننا كما هو ظاهر ومعلوم . فمصادر التشريع الإلهي هي : القرآن أولا ، والقرآن ثانياً ، والقرآن ثالثاً والقرآن رابعاً . فهو الأساس ومنه المنطلق ، والواجب ما أوجبه الله ، والحرام ما حرمه الله ، وما سكت عنه فهو حلال لا يحتاج إلى دليل بعينه حسب الأصل القرآني.
وهذا القرآن قد نزل على النبي محمد( صلى الله عليه وآله) وهذا النبي له وجود موضوعي وليس وهماً ، وقد تفاعل مع القرآن حسب معطيات زمانه ومكانه والأدوات المعرفية السائدة في مجتمعه ، فصدر منه سلوك وأقوال لها قيمة تاريخية وثقافية تناقلتها الأجيال فتم الزيادة فيها والنقصان كما هو واضح ومعلوم ، ولكن ذلك ليس بمبرر لأن يتم إلغاء تاريخية النبي !! وخاصة أن ذلك مغروس في الأمة وضارب جذورها في الأعماق ، وإغماض العين عنها لا ينفي وجودها ، فما بالك إذا كان وجودها مهماً في المخزون الثقافي للأمة ، لان الأمة تبع لرجالها العظماء ولا شك أن على رأس هؤلاء العظماء النبي محمد (صلى الله عليه وآله) .
لذا لا يمكن سحب أو إلغاء مادة الحديث النبوي من ثقافة الأمة ، بل ومن الخطأ أن يحاول ذلك أحد لأن عمله سوف يبوء بالفشل ويستعدي الأمة ضده !!. لذا لا بد من وضع النقاط على الحروف وإرجاع الأمة إلى القرآن أولاً وجعله مصدراً وأساساً للتشريع الإلهي ، وبعد ذلك إذا ذكروا هم ولسنا نحن أقوالاً أو أحاديثاً يتم ضبطها وفق معيار قرآني وعملي فإن تم الشهود لها، نطالبهم بالتحقق ما استطاعوا من صحة السند إلى النبي، فإن حصل ذلك على غلبة الظن ، لا مانع من روايتها تحت ظلال النص القرآني لمن أراد!! مع صحة الاستغناء عنها لأنها ليس برهاناً أو مصدراً تشريعياً ، وإنما هي تفاعل ثقافي زمكاني . له ناسه!.
لذا انتهز هذه الكلمة وأوجه نصيحة للأخوة الكرام بأن لا يستخدموا في كتاباتهم مقولات تسيء إلى الحديث النبوي عموماً نحو : اضحك مع الأحاديث ، أو القاذورات...الخ ! وما شابه ذلك من مقولات مسيئة تستعدي الأمة ثقافياً علينا والأفضل نقد الأحاديث قرآنياً فما وافقه قبلناه وما خالفه رددنه ونزهنا النبي العظيم عن قوله لأنه لا يخالف ما نزل عليه من وحي تشريعي. ومسألة ضبط الأحاديث ليست مسألة صعبة ، فالمصاحف موجودة ومتوفرة أكثر من كتب التراث كلها ، وما علينا إلا تفعيل النص القرآني في الأمة وجعله أساس الثقافة والتفكير والمنطلق ، وعلى ذلك نحن سائرون وإياكم لتوضح هذا المنهج القرآني العظيم حبل الله المتين وصراطه المستقيم .
وشكراً لإعجابك بكتابة القصة رغم أنها محاولة حديثة عهد بالولادة ومتواضعة تنمو وتنصقل من خلال نقدها ونقاشها مع الأخوة الكرام .
وشكراً لكل من قرأ القصة أو علق عليها وأخص بذلك الأخ الأستاذ دادي وأقول له: الحمد لله على سلامتك وَعَود محمود مبارك إن شاء الله .

8   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الإثنين ٢١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7283]


المشكلة بدأت عندما أنغلق أهل الحديث ( بوق السلطة ومذياعهم في تلفيق الحديث للسيطرة على العوام لأغراض السلطة ) منذ ألف سنة على أنفسهم وانعزلوا عن بقية المسلمين من معتزلة وخوارج وشيعة وأهل رأي وأصول وكلام وإباضية وغيرهم من الفرق الإسلامية

ثم عين أهل الحديث أنفسهم قضاة على بقية المسلمين يحكون بالجرح والفسق والبدعة على غيرهم ويحكمون بالعدالة والثقة والتقوى على أنفسهم فياله من عدل وإنصاف

فكانت الكارثة التي نعاني منها اليوم

9   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٢٣ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7333]

شكرا جزيلا على ترحيبكم و دعواتكم الصالحة،

أخي الفاضل الأستاذ سامر اسلامبولي تحية و احتراما،

أود أخي الكريم الأستاذ سامر أود أن أبدي وجهة نظري على تعليقكم الموجه للدكتور أحمد صبحي إذ قلتم: إن مصدرية القرآن التشريعية وانفراده بذلك مسألة لا خلاف فيها بيننا كما هو ظاهر ومعلوم . فمصادر التشريع الإلهي هي : القرآن أولا ، والقرآن ثانياً ، والقرآن ثالثاً والقرآن رابعاً . فهو الأساس ومنه المنطلق ، والواجب ما أوجبه الله ، والحرام ما حرمه الله ، وما سكت عنه فهو حلال لا يحتاج إلى دليل بعينه حسب الأصل القرآني.

الظاهر أننا متفقون على أن كتاب الله المنزل على آخر الأنبياء و المرسلين هو أحسن الحديث ولا يختلف في ذلك عاقلان، و ما لم أفهم هو قولكم:

وهذا القرآن قد نزل على النبي محمد( صلى الله عليه وآله) وهذا النبي له وجود موضوعي وليس وهماً ، وقد تفاعل مع القرآن حسب معطيات زمانه ومكانه والأدوات المعرفية السائدة في مجتمعه ، فصدر منه سلوك وأقوال لها قيمة تاريخية وثقافية تناقلتها الأجيال فتم الزيادة فيها والنقصان كما هو واضح ومعلوم ، ولكن ذلك ليس بمبرر لأن يتم إلغاء تاريخية النبي !! .

كلامكم هذا صحيح فقد تفاعل النبي ( عليه السلام) مع القرآن حسب معطيات زمانه ومكانه، فهل يمكن لنا اليوم أن تعامل مع القرآن حسب معطيات زماننا و مكاننا، أم أنه من الواجب علينا اتباع زمان غيرنا بحذافيره؟
من الذي قال بإلغاء تاريخية النبي؟ النبي في نظري قد بلغ الرسالة التي تصلح لك زمان و مكان و للجن و الإنس فيمكن للناس في كل زمان و مكان أن يتحاكموا إلى القرآن ولن يتصادموا مع نصوص أحكامه أبدا، أما غيره فيجدوا فيه اختلافا كثيرا.

تقول : وبعد ذلك إذا ذكروا هم ولسنا نحن أقوالاً أو أحاديثاً يتم ضبطها وفق معيار قرآني وعملي فإن تم الشهود لها، نطالبهم بالتحقق ما استطاعوا من صحة السند إلى النبي، فإن حصل ذلك على غلبة الظن ، لا مانع من روايتها تحت ظلال النص القرآني لمن أراد!! مع صحة الاستغناء عنها لأنها ليس برهاناً أو مصدراً تشريعياً ، وإنما هي تفاعل ثقافي زمكاني . له ناسه!.

أخي العزيز ألا يوجد تناقض في كلامكم هذا؟ إذ كيف تريد أن نتبع الظن لأن الظن لا يغني من الحق شيئا؟
ثم كيف يمكن التحقق من صحة السند و المتن، و من يقوم بذلك وقد قام الشيخ محمد بن إسماعيل بتصحيح السند فقال في مقدمته: من قلت فيه منكر الحديث لا تحل الرواية عنه.أهـ و مع ذلك نجد الكثير ممن قال فيهم لا تحل الرواية عنهم وقد روى في (صحيحه) عنهم عن طريق مباشر وغير مباشر فأين الحق؟ ثم ألا يعتبر هذا من التدليس في مصطلح الحديث؟

في نظري ما دام الرسول بيننا محفوظا، وهي الرسالة التي بلغها عن ربه و التي لن يأتي الإنس و الجن بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا فهي الرسالة الوحيدة التي يجب أن نتحاكم إليها و نرجع إليها حسب معطيات زماننا و مكاننا، لأن القرآن العظيم يتلاءم مع كل زمان و مكان فهو حي لا يموت بموت الخلق.

لقد أثبتت القرون الغابرة فشل اختلاف المسلمين و تفرقهم إلى شيع و مذاهب عديدة، و كل يدعي الحق معه و الباطل مع غيره، فهل يمكن أن نترك جانبا لفترة قصيرة كل الروايات عن الرسول؟ ( عليه أفضل الصلاة والتسليم بما جاء به)، ويعتمد العلماء المخلصون الوحدانية لله وحده على استنباط الأحكام القرآنية فقط، لنطبقها في أرض الواقع بدأ بالتسامح العقدي، والابتسامة في وجه من يخالفني الفهم والرأي و دعوة الناس إلى عبادة الواحد الأحد بالتي هي أحسن وكل ذلك طبقا لما جاء به الرسول وطبقه في حياته وتلكم هي الأسوة الحسنة التي أمرنا بإتباعها...

يقول الحق المبين: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(101).آل عمران.
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16). الحديد.

أخيرا شكرا جزيلا على ترحيبكم و دعواتكم الصالحة، و تقبل أخي الكريم الأستاذ سامر أزكى معاني التقدير و الاحترام.

10   تعليق بواسطة   محمد عمرو     في   الأربعاء ٢٣ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7361]

الأحاديث مادة تاريخية وليست دينية

ما يقوله الأخ سامر هو الأقرب للعقلانية، ورأيي كمسلم أن عدم سب ونعت الأحاديث بالسوء هو أمر مهم لكي تستطيع نشر الفكر القراني بين المسلمين، مع مراعاة أن يتم قبول الحديث كمادة تاريخية قابلة للنقد وليست تشريعا أو تفسيرا للدين وليست حجة ملزمة مهما كان سندها قويا ومتنها متوافقا مع القران.

ان رفض القبول بوجود الأحاديث بشكل قطعي يستعدي المسلمين عليكم، ويجعل من دعوتكم شبه مستحيلة التطبيق، ولا داعي لسب الدين السني والشيعي بل قولو نحن نحاول جمعكم أيها الشيعة والسنة تحت مسمى مسلمين، ما تدعون له المسلمين من رفض للحديث هو كما لو دعوتكم الان دون مقدمات للقبول برفض القران والقبول بفكر الحادي.

ومهما تقولون من أن هدفكم هو الحق والنجاة في الاخرة فلا يمكنكم نفي المسؤولية الدينية والتاريخية بنشر الفكر الاصلاحي ويشكل ناجح في مجتمع يعتبر البخاري اله مقدس، وأركز على النجاح اذ لا يكفي أيها السادة أن تحاول بل المهم أن تخطط بنجاح وتنجح، وتتحدث مع الناس حسب مستواهم الفكري وتحبب لهم الفكر الجديد وخاصة للجيل الشاب، لا أرغب أن يقرأ أبناؤنا بعد عشرين عاما تاريخا يقول أنه كان هناك فكر اصلاحي قراني، بل أريدهم أن يعيشوه في مجتمعهم.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 134
اجمالي القراءات : 5,205,998
تعليقات له : 354
تعليقات عليه : 834
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria