النظر للطعام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-02-14


النظر للطعام
طلب الله من الإنسان أن ينظر والمراد أن يفكر فى طعامه وهو أكله ليعلم قدرة الله ووجوب عبادته وحده،ووضح له كيفية خلق طعامه وهى أنه صب الماء صبا والمراد أجرى الماء جريانا فحدث التالى فى الأرض تشققت شقوقا والمراد تفتحت تفتحات نبت أى خرج منها التالى:


 الحب وهو محاصيل الحبوب ،العنب وهو فصيلة الأعناب ،القضب وهو القصب والمراد المحاصيل التى تؤكل سيقانها ،الزيتون ،النخل ،الحدائق الغلب أى الجنات الألفاف والمراد بساتين الشجر ،الفاكهة وهى الأشجار المثمرة ،الآب وهو العشب أى المرعى
والسبب فى إنبات كل هذا هو أن يكون متاع أى نفع أى رزق لكل من البشر وأنعامهم وهى حيواناتهم الأربع الإبل والبقر والغنم والماعز
وفى هذا قال تعالى بسورة عبس:
"فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم "

اجمالي القراءات 8721

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الخميس ١٦ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84866]

طعم النهر


طعم النهر

بين الله أن طالوت(ص)لما فصل بالجنود والمراد لما خرج بالعسكر مسافرا للجهاد قال للمجاهدين :

إن الله مبتليكم بنهر أى إن الله مختبركم بعين ماء فمن شرب منه فليس منى والمراد فمن ذاق من العين فليس معى فى الجيش ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده أى ومن لم يذقه فإنه معى فى الجيش إلا من أخذ مرة بكفه من الماء ،فكانت النتيجة:

 أن شربوا منه إلا قليلا منهم والمراد أن معظم الجنود المقاتلين ذاقوا الماء أكثر من مرة بالكف إلا عدد قليل منهم

وهنا كان الشراب المطعوم  اختبارتصفية حتى يتبين جندى الحق من جندى الباطل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:

"فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يطعمه فإنه منى إلا من اغترف غرفة بيده "



2   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الجمعة ١٧ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84874]

الكفار وطعام المسلمين


الكفار وطعام المسلمين :

وضح الله أن المؤمنين لما قالوا للكفار:

أنفقوا مما رزقكم الله والمراد أعطوا من الذى أعطاكم الله

كان رد الذين كفروا على الذين آمنوا هو قولهم:

 أنطعم من لو يشاء الله أطعمه والمراد أنعطى من لو يريد الله أعطاه ؟

وهذا يعنى أنهم لن يعطوا أحد شىء لأن الله فى زعمهم الذى يعطى المؤمنين الرزق والمراد أنهم يتهربون من إطعام غيرهم بحجة أن الله من يعطى مع أن الله شرع المساواة فى العطاء "سواء للسائلين "وترك التقسيم للناس فبعضهم بغى وهم قلة على الأخرين وهم الكثرة فهم يوزعونها كما يريدون هم وليس كما يريد الله وبألفاظ أخرى فإن الكفار يقولون أنكم ما دمتم تعبدون الله فلماذا تطلبون منا الطعام وهو الرزق فاطلبوا ممن تطيعونه وهو كلام استهزائى ساخر

وفى هذا قال تعالى بسورة يس :

" وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه  "



3   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   السبت ١٨ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84887]

الطعام غير المتغير


الطعام الذى لايتغير طعمه :

 بين الله قدرته على الشىء وضده فى الطعام فالمعروف أن الطعام طعمه يتغير بسبب المتغيرات التى تطرأ عليه فى الدنيا وبين الله للرجل الذى تعجب من البعث أنه يغير الشىء كما غير الحمار حيث تحول لتراب وعظام بينما أبقى الطعام والشراب على هيئته غير متغير وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :

"أو كالذى مر على قرية وهى خاوية على عروشها قال أنى يحى هذه الله بعد موتها فأماته مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه"

وبين الله لنا أن طعام الآخرة لا يتغير طعمه وضرب المثل باللبن الذى يتغير طعمه فى الدنيا بينما هو فى الآخرة لا يتغير طعمه وإنما يبقى على حاله وفى هذا قال تعالى بسورة محمد :

"مثل الجنة التى وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير أسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى "



4   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الأحد ١٩ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84907]

معجزة الإخبار بالطعام قبل وصوله


إتيان الطعام للمساجين

بين الله أن يوسف(ص) أراد أن يثبت للفتيين علمه وهم فى السجن فقال لهما :

لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله أى لا يحضر لكما أكل تعطيانه إلا أخبرتكما بأنواعه قبل أن يأتيكما أى يحضر لكما

وهذا يعنى أنه سوف يخبرهم بأصناف الطعام التى سيحضرها الحرس لهما وذلك قبل أن يحضروها والغرض من إخبارهما بهذا هو إعلامهما أنه صادق ومن ثم عليهما أن يصدقاه فى دعوته للإسلام بعد ذلك وقال لهما ذلكما مما علمنى ربى وهو ما يعنى أن هذا العلم هو معجزة لأنه معهما فى نفس الحجرة لا يخرجون منها ولا أحد يكلمهم إلا وهو معهم ولا أحد يدخل شىء إلا ويراه ألآخرون فى الحجرة  وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف:

"قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمنى ربى "



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2619
اجمالي القراءات : 20,810,970
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt