تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ |
ادعوا ربكم تضرعا وخفية:
هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

الشيخ احمد درامى Ýí 2016-12-23


هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

 

من المصلين من لم يكب قط وجهه في التراب لله!  لأنه يستنكف أن يتلطخ وجهه النظيف بالتراب. ترى بعضهم حينما يصلي فوق سجادة قصيرة، ينطوي وينكمش حتى يحط جبهته على طرف السجادة، تجنبا (أو مستنكفا) وضع جهته في التراب فيتلطخ؛ أو وضعه على الرخام البارد أو الحار ويتضرر. في حين أنه لا معنى للسجود إذا لم يكن للتذلل والحط للقيمة والنفس أمام ملك الملك ذي الجلال والإكرام!

جرب يوما أن تكون عبدا ذا متربة لله. تنسحب وتنعزل إلى ركن يتوفر فيه التراب، في حديقة مسكنك، مثلا، أو في مكان آخر؛ وتتخذ هناك صعيدا طاهرا للصلاة.  وتصلي فيه بالوضوء فوق التراب دون سجادة أو أي مفروش كيفما كانت قيمة الملابس التي ترتدي. وتصلي وتحط كفيك على الغبرة وتغمر جبهته وأنفك في التراب إجلالا وتضرعا لله، في سجدات أطول مما تعودت. وتتذكر خلالها أنك خلقت من الأرض، وفيها ستعود، وهي أمنا الحنون. وستشعر آنذاك بالصفاء والنقاء، وتجد بعدا آخر للصلاة؛ وتشعر أنك حاضر، بكل كيانك، بين يدي الرب الجليل بدون فاصل! وتناجي خالقك الكريم جل وعلا. بالصدق والصراحة كأن ليس في الكون عبد سواك!

ثم بعد صلاتك تمكث ثَمَّ هنيئة تتأمل في عظمة الرب وجلالته ووسع مغفرته؛ وتتفكر في خلق السماوات والأرض؛ وتتذكر أنك فوق كوكب في منتهى الضئال من مكونات "مجموعة" تنتمي إلى مجرّة تماثل ذرة شاردة في أعماق السماوات!

ثم ترفع يديك إلى السماء... وتذكّـر أنه على قدر دنسك من الذنوب، تمتد إليك يد مولاك الودود لتستقبل توبتك بالعفو والمغفرة!. لذا قال مطمئنا بأسلوب مباشر: (قل (أي بلغ الآتي):"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا! إنه هو الغفور الرحيم".) [الزمر: 53]. كما قال: (الله لطيف بعباده، يرزق من يشاء، وهو القوي العزيز.).  [الشورى: 19]

في الختام، تدعو قائلا: "يا الحي يا القيوم، برحمتك استغيث ومن شر نفسي ومن الشيطان استجير؛ فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك؛ وأصلح لي شئوني كلها بما أصلحت الصالحين"

 

"رب أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين."

اجمالي القراءات 7279

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-06-30
مقالات منشورة : 39
اجمالي القراءات : 685,447
تعليقات له : 105
تعليقات عليه : 42
بلد الميلاد : Senegal
بلد الاقامة : Senegal