تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
ادعوا ربكم تضرعا وخفية:
هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

الشيخ احمد درامى Ýí 2016-12-23


هل تستنكف أن تكون عبدا ذا متربة لله؟

 

من المصلين من لم يكب قط وجهه في التراب لله!  لأنه يستنكف أن يتلطخ وجهه النظيف بالتراب. ترى بعضهم حينما يصلي فوق سجادة قصيرة، ينطوي وينكمش حتى يحط جبهته على طرف السجادة، تجنبا (أو مستنكفا) وضع جهته في التراب فيتلطخ؛ أو وضعه على الرخام البارد أو الحار ويتضرر. في حين أنه لا معنى للسجود إذا لم يكن للتذلل والحط للقيمة والنفس أمام ملك الملك ذي الجلال والإكرام!

جرب يوما أن تكون عبدا ذا متربة لله. تنسحب وتنعزل إلى ركن يتوفر فيه التراب، في حديقة مسكنك، مثلا، أو في مكان آخر؛ وتتخذ هناك صعيدا طاهرا للصلاة.  وتصلي فيه بالوضوء فوق التراب دون سجادة أو أي مفروش كيفما كانت قيمة الملابس التي ترتدي. وتصلي وتحط كفيك على الغبرة وتغمر جبهته وأنفك في التراب إجلالا وتضرعا لله، في سجدات أطول مما تعودت. وتتذكر خلالها أنك خلقت من الأرض، وفيها ستعود، وهي أمنا الحنون. وستشعر آنذاك بالصفاء والنقاء، وتجد بعدا آخر للصلاة؛ وتشعر أنك حاضر، بكل كيانك، بين يدي الرب الجليل بدون فاصل! وتناجي خالقك الكريم جل وعلا. بالصدق والصراحة كأن ليس في الكون عبد سواك!

ثم بعد صلاتك تمكث ثَمَّ هنيئة تتأمل في عظمة الرب وجلالته ووسع مغفرته؛ وتتفكر في خلق السماوات والأرض؛ وتتذكر أنك فوق كوكب في منتهى الضئال من مكونات "مجموعة" تنتمي إلى مجرّة تماثل ذرة شاردة في أعماق السماوات!

ثم ترفع يديك إلى السماء... وتذكّـر أنه على قدر دنسك من الذنوب، تمتد إليك يد مولاك الودود لتستقبل توبتك بالعفو والمغفرة!. لذا قال مطمئنا بأسلوب مباشر: (قل (أي بلغ الآتي):"يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا! إنه هو الغفور الرحيم".) [الزمر: 53]. كما قال: (الله لطيف بعباده، يرزق من يشاء، وهو القوي العزيز.).  [الشورى: 19]

في الختام، تدعو قائلا: "يا الحي يا القيوم، برحمتك استغيث ومن شر نفسي ومن الشيطان استجير؛ فلا تكلني إلى نفسي ولا إلى أحد من خلقك؛ وأصلح لي شئوني كلها بما أصلحت الصالحين"

 

"رب أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين."

اجمالي القراءات 6855

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2016-06-30
مقالات منشورة : 39
اجمالي القراءات : 649,952
تعليقات له : 105
تعليقات عليه : 42
بلد الميلاد : Senegal
بلد الاقامة : Senegal