نهاد حداد Ýí 2016-08-04
اهلا بك استاذه نهاد .إضافة لردود استاذنا الدكتور -منصور - فلتسمحوا لى بإضافة .تتلخص فى جملتين .
الأولى - ارى اننا لا يجب أن تقتصر نظرتنا ،ولا إيماننا بالخالق العظيم سُبحانه على اسماء ه وصفاته عن الرأفة والرحمة فقط ، ولكن يجب ان يكون معها ايضا إيماننا بأنه سبحانه الرحمن ،الجبار ، شديد العقاب . كما جاء فى سورة غافر فى قوله تعالى (( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير). وبأنه سبحانه من يُرسل عذابه فى الدنيا على الظالمين ، وأنه جل جلاله أعد لهم فى الآخرة جهنم وبئس المصير . لكى يكتمل إيماننا به سبحانه ،ونتقيه ونخشاه حق تقاته . ونُقدره سبحانه حق قدره ....وأنه سبحانه وتعالى الرحمن الجبار العدل الذى خلق الجنة والنار معا .
-الثانية ..... ارجو أن نُراجع معا ما ورد فى القرآن الكريم من آيات كريمات تحدثت عن الرحمة ، والعذاب ، و الثواب والعقاب ......واخشى أن يتسلل إلى نفوسنا و قلوبنا دون أن نشعر إنكار وعدم تصديق أو قبول عذاب الله للكافرين والمُجرمين فى الآخرة ،ونُنكر بذلك جهنم وعذاب جهنم بحجة أن الله هو الرؤف الرحيم الودود .فكيف له أن يُعذب فصيل من خلقه فى النار خالدين فيها .وأن العذاب سيكون شيئا معنوىا ،بمعنى حرمانهم من بعض ملذات ونعيم ومُتع الجنة فقط ولن يكون عذابا جسديا ....
الله سبحانه وتعالى يقول بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيرة
الله لما خلق الإنسان وسخر له ما في السماوات والأرض واستعمره في هذه الارض ليس ليفسد فيها فمن خلب في الصحراء له رزقه ومن ولد في الجبال له رزقه ومن ولد في السهول له رزقه.. كل من ولد في بقعة من الأرض له رزقه ثم جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتبادل المصالح والإحسان لبعضنا البعض بما فيها الدعوة إلى الحق وعبادة الواحد الاحد
لكن هناك من لم يقنعه ما حوله من آيات بينات تدعوه إلى عبادة الله(بكل مفهوم العبادة الواسع) وما ارسل الله من رسل وما انزل من رسالات
هذا النوع الرافض ينقسم إلى قسمين احدهما انغمس حتى النخاع في محاربة الله ورسوله (بمعنى رسالته الشاملة إلى يوم الدين)
وهو النوع المستحق للعقاب الدنوي والاخروي ونوع ثاني يرجى شفائه وتوبته
حين تتمسك البشرية بقانون الله فان هذا النوع الثاني من المخالفين سيتمكنون من التوبة او على الاقل من الا يغرقوا في الذنوب
هنا اسأل الاستاذة نهاد والاستاذ بن لافنت
الا نكون بتفعيلنا لقانون ربنا قد رحمنا من لم يقع في الذنب ان يتوب وينقذ نفسه من مخالفة ربه
استاذة حداد معذرة لم ساقوله ولكن الحق دائما لا يستعمل مواد تجميل
في تونس منذ سنة وقعت جريمة اغتصاب لفتاة مخطوبة امام اعين خطيبها من طرف مجموعة من الشبان المنحرفين
حكم عليهم بالاعدام ولكن فيما بعد خفض الحكم الى مدى الحياة
ترى لو كنت مكان الفتاة او ان ابنتك كانت مكانها او لو كان زوجك مكان الخطيب او ابنك وقع له ما وقع للخطيب
هل كنت ستسامحين المعتدين
الاستاذ بن لفنت هناك فلم وقعت احداثه في الحرب العالمية الثانية تدور وقائعه حول مجموعة من المحاربين قتلوا واكلوا فتاة صغيرة امام اعين اخاها الاكبر منها قليلا
هذا الشاب لما كبر انتقم منهم وحدا تلو الآخر. فهل له الحق؟
ام ان عليه ان يرحم هؤلاء خصوصا وانهم اصبحوا مسؤلين نافذين فيما بعد (يعني مصلحين مثل السياسيين والكبار في وقتنا الحالي)
استاذ بن لفنت واستاذة نهاد... يقول ربنا خذا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم ترحمون... قالها سبحانه لبني إسرائيل من قبل وانزلها الينا قرآنا يتلي لناخذ ما انزل الينا بقوة لعلنا (نرحم)
الرحمة الانسانية قد تصبح بلادة صوفية حين تحيد السبيل القويم والتحريف لمعاني القرآن واختلاق الاكاذيب على الله لاستعما ل القرآن للأغراض الذاتية يصبح تطرف واجرام كداعش
الاخوة اهل القرآن ان ابليس لم يقدم استقالته
هو يستعمل العرب والغرب والشرق وجميع. الاتجاهات
قد يستنكر بعضنا بعض النصوص القرآنية حتى لا يوصف بانه داعشي او مبارك لاعمالها الإجرامية وهذا هو مراد ابليس
لا يا اخوة نحن لن نتبرأ من قرآننا لاجل عيون احد كما لن تنطلي علينا خدعة ابليس كما فعل مع داعش اذ اوهمهم بانهم يطبقون النصوص القرآنية
نحن ايها الاخوة والأخوات اهل القرآن لا نفرض المجتمع او الدولة الاسلامية الحقيقية على احد بل على العكس تماما لن تكون الدولة الإسلامية حقيقية الا اذا كان افرادها ومكوناتها المجتمعية قد اختارت القرآن منهجها اختيارا لا اكراها ومن ليس بمتعبدا لله بهذا الدين واختار عبادة مخلوقا من مخلوقاته واختار العيش في هذه الدولة فهو يخضع لقانونها القرآن
تطبيق عقوبة الزني وعقوبة السرقة والقذف وغيرها من العقوبات القرآنية التي يجب ان تكون لكل مجتمع سليم للاسف لا يمكن تطبيقها في مجتمع لا يدين بالقرآن واغلب مكوناته منافقة او رافضة للقرآن
وعليه فان الدعوة إلى التوبة والرجوع إلى الرسالة (القرآن) هي الحل لمجتمعاتنا كي تخرج من حالة الهوان والتردي وهي الحل للمجتمعات الأخرى كي تخرج من حالة النفاق والكذب وادعاء الحفاظ على حقوق الإنسان
الله لا يقبل النفاق وما دامت بضاعة العالم لم تتطهر فهي دائما مرفوضة من الله وعلى العام ان يستعد لتذوق بأس بعضه البعض الا من رحم الله وكان صادقا مع الله يرجوا لقائه
اهلا بحضرتك مرة أخرى استاذه نهاد . ونشكر لك حرصك وخوفك على مدرسة القرآنيين ،وتدبرهم للقرآن .وعلى الا يمسهم اذى بأن يقال عنهم ان لهم تقارب فكرى ولو من بعيد جدل جدا مع المخالفين للقرآن الكريم ......
وإسمحى لى سيدتى بأن أقول لحضرتك ، ولجمهور القراء ألان ، وقراء المُستقبل .الفرق بين مدرسة القرآنيين والمخالفين للقرآن كبير وهائل وشاسع ،والمسافة بينهما مسافة كبيرة وبعيدة ربما كالمسافة بين بين الشمس والأرض . و إنهما على طرفى نقيض 100% ......فمثلا الإعتداء و(القتل ) عند المخالفين للقرآن الكريم ، دين ومنهج حياة ، فهم يعتدون على المُسالمين الآمنين ، ويقتلونهم لأتفه الأسباب ، وقننوه وجعلوه شريعة فى عقاب تارك الصلاة ، والمرتد ،والزانى المتزوج ، بل إن إبن تيمية افتى بأن عليك أن تمنع من يمر امامك اثناء الصلاة ،حتى لو إضطررت إلى قتاله وقتله لتمنعه ......
.أما مدرسة القرآنيين فتقول لو أننا فى دولة إسلامية حقيقية تحتكم للقرآن الكريم ،فالقتل فيها محصور ومقصور ومُقيد فى القصاص فقط ، بل إن قبل تنفيذ القصاص فهناك طلب الصفح والعفو والسماح من ولى الدم (اهل القتيل ) ،فإن رفضوا فهناك التفاوض على دفع الدية بديلة عن القصاص ، فإذا رفضوا فلا سبيل إلا إلى القصاص .......
فهناك إسراف فى الإعتداء و القتل (عند المخالفين للقرآن )).. وهنا قتل محصور ومقصور ومُقيد ،ويكاد يكون معدوم (عند مدرسة القرآنيين ) وشتان ما بينهما .
لا أظن أن المشكلة مرتبطة بعقدة نقص مقابل الغرب المهيمنين على الحضارة البشرية اليوم "ثقافة العار"، فليس الغرب من أنتج القيم و لا هو من وضع الإدراك في النفس البشرية، و معلوم منذ الأزل أن الإختلافات في تطور المجتمع البشري توثر في كل مناحي الحياة بما فيها طريقة التفكير عند الناس غرب و شرق، شمال و جنوب
كما أنني لا أظن أن المشكلة تكمن في قساوة العقوبات الجسدية الواردة في القران، ففي المجتمع التقليدي كان هذا النوع من العقوبات هو السائد و المنتشر في كل المجتمعات، و يمكن شرح تبني منهجية العقوبة الردعية دون كثرة تكلف
فإمكانات الدولة ماديا و بشريا كانت جد محدودة، مثلا لم تكن السجون متوفرة في دولة النبي عليه الصلاة و السلام، و في المناطق الحضرية داخل العواصم الكبرى أين كان يعيش الملوك و إداراتهم المركزية كانت السجون مكان للأوبئة و الموت البطيئ لا أكل و لا نظافة
كانت الغاية منها إحداث الصدمة الشعورية عند الناس، فمن جهة تسمح بطمئنة الرعية، و من جهة أخرى تبعث رسائل واضحة للمجرمين أو المرتكبين للمخالفات بإنزال العقوبات القصوى ضدهم إذا ما أقدموا على إرتكاب الممنوعات و عدم الرحمة في هذه الحالات مقصودة و متعمدة "وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ {24/2}" إلخ
المشكلة كما أراها تكمن في مسألة دينامكية الجانب التشريعي "الديني" من عدمه؟ و هل تتأثر القوانين فيه بتغير الظروف و تغير الإمكانات؟ هل التشريعات في الإسلام نسبية ام نهائية؟ هل صحيح أن المصلحة العامة هي المحور الذي تدور حولة إصدار القوانين في الإسلام أو لا و إلى إي حد؟
فالقانون الردعي "القاسي" قد تستدعيه الظروف القاسية و هو قد يُعطي أُكُله بشكل جيد في تلك الحالات و لكنه يعطي ثمار عكسية في الحالات الأخرى، فما العمل؟ تعويضها؟ تغييرها؟ التغاضي عنها؟
و ما يقال عن العقوبات يمكن أن يقال عن باقي التشريعات
أظن أنه من الأفضل عدم الزج بظروف عابرة كداعش في هذه المواضيع
و الله أعلم
مهلا على ّ استاذه نهاد ... وتأكدى سيدتى أنى لم يخطر على بالى ولو لثانيه واحده أن أُقصى هذا أو ذاك من مدرسة الفكر القرآنى ولا أملكه . وأعوذ بالله رب العالمين من هذا .فهو وحده سبحانه وتعالى علام الغيوب . انا اشكرك لأن حضرتك تستحقين الشُكر على طرحك الموضوع للنقاش ، وعلى حرصك على كشف الغموض ،وفك التداخل الذى يُمكن أن يعتريه من تقارب بين فكر مخالف للقرآن وآخر يتخذ من القرآن سبيلا .. فعُذرا إذا كان تعبيرى لم يكُن دقيقا وواضحا بما يكفى ...
وسيدتى . ارى ومن خلال التعقيبات على موضوع حضرتك الكريم .ان كُتاب الموقع الكريم ,مدرسة أهل القرآن يسعدون بمناقشة الأفكار وتبادلها ، و بحرأة وعلانية على اساس من ادب الحوار وأخلاقياته .
تحياتى
سبحانه و تعالى .. أرحم الراحمين .. وسعت رحمته كل شئ .. كل شئ .. أشكر الاستاذة نهاد على عمق التدبر و الرأي و للدكتور أحمد حفظه الله رؤيته و يكفي أنه قال تعقيبا ( هذه رؤيتي القرانية و لا أفرضها على أحد ) ، وكم أسعد بهذا الحوار العميق و تلك العليقات الرائعة حفظ الله الجميع و نتعلم كيفية الحوار دون الانحراف عن أصل النقاش و أقول : تخيلوا لو لم يكن هناك شئ اسمه ( التوبة ) ! والتوبه هي العلاج لما ارتكب المؤمن من ذنب في حق الله جلا و علا في حق الجبار القوي الرحمن سريع العقاب .
منذ ان ظهرت اول جريمة قتل في. تاريخ البشرية ( قتل قابيل لاخيه هابيل ) وهو فعل عظيم جدا لما للنفس البشرية من مقام عند الخالق جل و علا فهو ( تبارك الله أحسن الخالقين ) جاءت التشريعات ( تحذر ) من مغبة ارتكاب هذه الجريمة تحت اي مسوغ كان ! نقرأ في التوراة كما في القران الكريم انه من قتل نفسا ( نفسا واحدة ) كانما قتل ( الناس ) جميعا ! .
الله جل و علا رحيم وأعتقد اننا من الصعوبة بمكان فهم هذه الرحمة بالمنظور العقلي ! فنحن نؤمن بالنار و ان الأغلبية سيدخلون النار ! و ان ثلة من الاولين و قليلا من الآخرين سيدخلون الجنة وهو جل و علا الرحيم و هو جل و علا الرؤوف فسبحانه لا اله اله هو وسعت رحمته كل شئ .
رأي الاستاذة نهاد في عملية ( تقرير ) العقوبة رائعة جدا و رأي الدكتور أحمد رائع جدا مع كامل التقدير لاراء الإخوة حفظهم الله جل و علا و الله وحده العليم و الله جل و علا هو ارحم الراحمين .
يقول الله سبحانه وتعالى: (نبئ أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم.). الله سبحانه وتعالى هو أرحم الراحمين. وقد جعل كل عمل تحمل عواقبها في طياتها. إن طيبا فطيب وإن وخيما فوخيم. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. والله سبحانه وتعالى قد انتهى منه منذ. فالإنسان هو عدو نفسه. وما يجزون إلا ما كانوا يعملون.
فإذا كان التقتيل والصلب بشعا. فلبشاعته حذر الله عباده منه كي لا يقعوا هم أو يوقعوا أحدا فيه. فمن أوقع أخاه فيه، فإنه لا يعبأ ببشاعته. وإلا ما أوقع أخاه فيه. وما دام هو لا يعبأ ببشاعته، فسيظل يوقع الناس فيه. فإذا أوقعناه هو فيه فإننا نكون قد أنقذنا الأبرياء من الوقوع فيه، ثم لا نظلمه هو أكثر، لأنه لا يعتبر الوقوع فيه وبالا أصلا. فكيف ترحم من لا يرحم نفسه فضلا عن الآخرين؟
وفيما يخص الله أرحم الرحمين. قال أرحم الراحمين في كتابه العزيز: (نبئ أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم!) [إبراهيم: 49]ألم تر أن الله يجمع في طائرة رجالا ونساء، عواجز وشيوخ أطفالا ونساء حبلى ومسلمين والكفار، ثم يحتّم الطائرة في الجبال!؟ او يحوّلها إلى كتلة من النار في الجو!؟ (وجعلنا لهم من مثله ما يركبون. وإن نشأ نغرقهم فلا الصريخ لهم ولاهم ينقذون! إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين.) ولا يبالي بالنسوة والأطفال والشيوخ؟ هنا ليس محل الرحمة، بل محل البطش. (إن بطش ربك لشديد!)!الله هو الذي يختار من يجمع فيه لحكمة هو آثر بها. تذكر أن من أسمائه(المنتقم) غير أنه يعفو عن كثير.
وقال جل وعلا: (وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال * وسكنتم في مسـاكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال.؟) [إبراهيم: 45،44] والأمثال نراها كل يوم: قنبلة تقع على أهل بيت، مثلا، وهو نائمون، أو باخرة تغرق بركانها. فلا الصريخ لهم ولاهم ينقذون. (نبئ أني أنا الغفور الرحيم. (نعم)وأن عذابي هو العذاب الأليم!)
(وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد.) [هود: 102]
هدانا الله وإياكم وهو أرحم الراحمين
دعوة للتبرع
العم والعمات : ( يا ايها النبي انا احللن ا لك ازواج ك ...
القرآن وقواعدالنحو: ما هو تخريج كم اللغو ي لعدم انطبا ق بعض...
ديانة الأولاد : لو سمحت كنت عايزة أسأل عن حكم زواج المسل مة ...
عن حنيف / حنفاء : السؤا ل الموج ع يقول : ( الملا حظ ورود كلمة (...
إعتكاف المحمديين : أعرف شخصا من المتط رفين فى تقديس النبى...
more
1 ـ هذه رؤيتى القرآنية ، ولا أفرضها على أحد ، وأنا مسئول عنها امام الواحد القهار يوم القيامة ، وأحترم وجهات النظر الأخرى .
2 ـ الأمر يأتى أحيانا بالجملة الخبرية ، ويكون أكثر دلالة من الأمر المباشر ، كقوله جل وعلا : ( ولله على الناس حج البيت من إستطاع اليه سبيلا ..)
3 ـ قلت بالتوبة ، وأن العقوبات ليست للانتقام ولكن للتحذير والاصلاح . وفى التشريع الوضعى يقولون بالقصاص العادل المساوى للجريمة ، والعين بالعين .. الخ . ويتناسون التوبة .
4 ـ تحريف معانى القرآن عادة سيئة حسب الهوى ، وهذا ما فعله السنيون وغيرهم فى شريعتهم ، وهذا ما تطبقه داعش . وشتان بيننا وبينهم .