خالد منتصر Ýí 2007-03-23
حينما طالبتنى نقابة الأطباء منذ عدة سنوات وأنا فى بداية عملى كطبيب بالتبرع للمجاهدين الأفغان ،كان ردى عليهم هو هذا العنوان " القبطى المصرى أهم عندى من المسلم الأفغانى"،إن لويس جريس الذى جذبنى إلى الصحافة ود.مفيد سعيد الذى علمنى تقديس مهنة الطب وفؤاد عزيز غالى بطل حرب أكتوبر وسناء جميل ساحرة المسرح أهم عندى ألف مليون مرة من الملا عمر وحكمتيار وكل سكان كهوف تورا بورا ،فقد كنت مستفزاً من التيار الذى كان يجبرنا على التبرع لمن كانوا يسمونهم المجاهدين الأفغان لمجرد أنهم مسلمون برغم أنهم ردوا لنا الجميل فيمابعد بتصديرالإرهاب والقتل ،فى نفس الوقت الذى يمتنعون فيه عن جمع التبرعات لضحايا الزلزال من الأقباط ساكنى أسفل المقطم ممن كانوا يعملون فى جمع القمامة لأنهم فى رأيهم يستحقون ماحدث لهم لأنهم كانوا يربون الخنازير وهذا إنتقام إلهى على طريقة زغلول النجار!،كانت فكرة المواطنة بعيدة عن فكر هؤلاء فقد حلت محلها فكرة عنصرية من الممكن تسميتها الأممية الإسلامية ،ملخصها أنا وأخويا المسلم على إبن عمى المسيحى حتى لو كان المسلم ده فى بلاد واق الواق أو الإسكيمو، وحتى لو كان المسيحى جارى فى الشقة اللى قصادى أو زميلى يقاسمنى الرغيف فى المدينة الجامعية أو الوحدة العسكرية ،وتنامت هذه الفكرة الخطيرة المشوهة وتضخمت ككرة الثلج إلى أن ظهرت كالمارد أو الديناصور فى أحداث محرم بك التى كانت أخطر الفتن الطائفية فى تاريخنا المعاصر ،ومصدر خطرها أنها لم تندلع كسابقاتها من الفتن نتيجة خناقة بين مسلم ومسيحى، أو نزاع على أرض لبناء كنيسة أو جامع ، أو خلاف تجارى فى سوق بين تاجر مسلم وتاجر مسيحى ،ولكنها إندلعت نتيجة إشاعة كما أثبت النائب العام فى بيانه ،وقد وجدت هذه الإشاعة الحقيرة أرضاً خصبة من التعصب والجهل والتخلف ،والعجيب أن الحقائق الدامغة كالبطالة والفساد والسرقة وتزوير الإنتخابات وتعذيب السجون ....إلى آخره من خطايا السلطة لاتحرك مظاهرة من خمسة أفراد فى مصر بينما تحرك عشرات الالآف مجرد إشاعة ،تحتشد لها الحشود التى إن سألت فرداً منها هل شاهدت السى دى ؟ يقول لك :يعنى إيه سى دى ؟؟؟؟!! .
لكن السؤال يظل مالذى خلق هذه الأرض الخصبة ؟،أنا مع كل المفكرين والكتاب الذين ناقشوا وحللوا تلك الفتنة وأرجعوها إلى الفقر وزيادة المد الدينى الوهابى وضعف هيبة الدولة وتراخيها وخراب التعليم والإعلام ......الخ ،ولكنى أود أن أفتح ملفاً مسكوتاً عنه يخشى الجميع فتحه ،وأتمنى أن أطل من نافذة يتمنى الجميع إغلاقها ،وهى نافذة المسكوت عنه فى الفقه والتاريخ الإسلامى ،فجميع الدعاة والشيوخ والمفكرين يقدمون منهجاً إنتقائياً يعرض المضئ من التراث والذى يتكلم عن التسامح والأخوة ويتناسون أو "يطنشون " على مناطق ملغمة متفجرة فى نفس هذا التراث ترفض الآخر وتنفيه ،وأعتقد أن بن لادن والظواهرى و الزرقاوى عندما يفتون بقتل وإغتيال الاخر المختلف فى الديانة أو الفكر ينطلقون من أرضية ممهدة بالنصوص والفتاوى التى تمتلئ بها كتب التراث ،ولايكفى أن نقول عنهم أنهم حادوا عن الطريق القويم ولايفهمون صحيح الدين ،فهم مستمرون فى غسيل الأدمغة بهذه النصوص والتفسيرات ،ومطلوب من جميع الشيوخ المستنيرين والمفكرين الإسلاميين أن يوضحوا لنا مامغزى ومعنى هذه النصوص ؟،ويقدموا لنا تفسيرات ترضى وتقنع الناس ،ولاينفع الإهمال والتغاضى وغلق الملفات والإبتعاد عن مناطق الألغام بحجة أنها من الممكن أن تنفجر ،فلاينفع لعلاج الألغام إلا إزالتها تماماً حتى لودفعنا ثمناً من كسلنا وترهلنا ومواتنا الذى نسميه خطأ "إستقرار"،لابد من عقد مؤتمر موسع للرد على هذه الأسئلة الشائكة ،وتقديم حقائق لامبررات ،وتؤلف الكتب التى تواجه ولاتهرب ،وتتحول بوتيكات الفتاوى التليفزيونية إلى برامج مفيدة تناقش وترد على هذا المسكوت عنه وتوضحه للناس ،لأن الجرح المتقيح لايعالج إلا بالفتح والتنظيف ،والغرغرينا لايجدى معها إلا البتر ،وسأحاول طرح بعض المفاهيم والنصوص والتفسيرات التى إستطاع الفكر المتطرف نقلها إلى رجل الشارع العادى وتحويلها إلى قنابل موقوتة لكراهية الآخر وعلى رأس قائمة الآخر المسيحى :
1- أول توضيح نريده هو تفسير موضوع الجزية التى يدفعها المسيحيون التى يطالب بها البعض حتى هذه اللحظة وكان آخرهم مرشد شهير سابق للإخوان المسلمين وذلك إعتماداً على أنها مذكورة فى القرآن ،والتوضيح الأهم لماذا هذا الإحساس المتعالى الذى يصر على تصدير الدونية والمهانة للمسيحى فى تفسير موضوع الجزية ؟!فالآية تقول " قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " ،ماذا قال المفسرون فى تفسير هذه الآية ؟،قال عكرمة فى شرحها فى تفسير القرطبى " يدفعها وهو قائم والمسلم جالس " فلما بين بعض المسلمين أن الرسول قال اليد العليا خير من اليد السفلى رد بأن ذلك ينطبق على الصدقة ولاينطبق على الجزية ،ونقرأ فى تفسير إبن كثير أن الإمام مالك فسرها بأنها تعنى قهراً لهم وهم ذليلون حقيرون مهانون ،ولهذا لايجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين ،بل هم أذلاء صغرة أشقياء "!!!.
2- نريد تفسيراً أو تكذيباً أو تصحيحاً لهذا الحديث المنتشر والذى جاء فى صحيح مسلم ،والذى إستند إليه الشيخ عمر عبد الكافى فى تبرير عدم السلام على الأقباط ،والحديث يقول " لاتبدأوا اليهود ولاالنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم فى الطريق فإضطروه إلى أضيقه ".
3- نريد تفسيراً لشروط الخليفة عمر بن الخطاب فى إتفاقيته مع نصارى الشام حين فرض عليهم ألا يلبسوا لباس المسلمين وأن يجزوا نواصى رؤوسهم ولايلبسوا عمامة ،وأن يترجلوا عن دوابهم إذا مروا بمسلم ،وعدم دق نواقيس الكنائس .....إلى آخر هذه الشروط المجحفة ،وهل نقول أنها فكر ومبدأ أم نخضعها للظروف التاريخية ؟؟؟.
4- إلى ماذا إستند أبو الأعلى المودودى ومن بعده الإخوان المسلمون والتنظيمات التى خرجت من عباءتهم فى قوله " لايحق لأهل الذمة أن يتولوا عضوية مجلس الشورى " ،وقوله " يستثنى أهل الذمة من الخدمة العسكرية " ؟.
5- هل حديث" لايجتمع دينان فى جزيرة العرب "و الذى يستند إليه السعوديون فى منع بناء الكنائس هناك ومنع إحضار الإنجيل مع الأجانب ،ووضع اللافتة الضخمة المعلقة فى الطريق المؤدى إلى مكة المكتوب عليها ممنوع لغير المسلمين ....إلى آخره من هذه المظاهر العنصرية ،هل هذا الحديث صحيح ؟ .
6- نريد تعديل المفاهيم المستقاة من تفسيرات متعددة لآيات عديدة تصب كلها فى خانة التعصب والتى تتعارض ظاهرياً مع آية " لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى " ،والأمثلة التى يعتمد عليها المتطرفون كثيرة منها : ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدى القوم الظالمين " ،وهل تفسير كلمة الكفار معناها اليهود والنصارى كما يقول خطباء كثيرون على المنابر من أتباع النظرية الزرقاوية لتفسير آيات مثل " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا فى سبيل الله فإن تولوا فخذوهم وإقتلوهم حيث وجدتموهم " ،و " ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا الكافرين أولياء دون المؤمنين " وأيضاً "و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض ألا تفعلوه تكن فتنة فى الأرض " .....الخ .
7- نريد إجابة من الدعاة والمفسرين وعلماء الدين ،هل نحن فى سورة الفاتحة ندعو على اليهود والمسيحيين ونحن نصفهم بالضالين والمغضوب عليهم ،كما هو مكتوب فى معظم التفاسير ؟؟؟!.
نريد إجابات حاسمة على ماسبق ،حتى ولو إضطررنا إلى تجميع كل علماء الدين الأزهريين وغير الأزهريين، وحتى لو وصلت لتعطيل الدراسة فى الأزهر ،فنحن بكشف المستور عنه وتوضيحه وتنقيحه وتصحيحه ننقذ وطناً من الموت البطئ بنار الفتنة .
اتمني ان هذا القول ( القبطي المصري اهم المسلم اافغاني ) كان يظهر عام 1979 وكان يتم تطبيقه منذ ذلك الوقت
لكنه ظهر للاسف متاخرا جدا
بريجنسكي مهندس ( الجهاد الافغاني )
- وعلى اي حال فقد انتهت مداولات مجلس الامن القومي الامريكي برئاسة جيمي كارتر صباح 27 ديسمبر بتوجيه رئاسي يقضي ب :
" ان يتوجه مستشار الرئيس للامن القومي " زبغنيو برجنسكي " الى منطقة الشرق الاوسط بادئا بالقاهرة لمقابلة الرئيس انور السادات والبحث معه في تنظيم جهد اسلامي شامل يساند المقاومة الاسلامية الافغانية في مواجهتها لجيش الاتحاد السوفيتي ثم يتوجه مستشار الامن القومي بعد القاهرة الى الرياض لمقابلة الملك خالد و ولي العهد الامير فهد و وزير الدفاع الامير سلطان ويجري معهم محادثات تضمن حشد موارد السعودية ونفوذها لقيادة جهاد اسلامي ضد الشيوعية في افغانستان واذا نجح بريجينسكي في مهمته مع الرئيس السادات فانه يستطيع ان ينقل الى القادة السعوديين ما يطمئنهم الى انهم ليسوا وحدهم في ساحة الجهاد
واخيرا يتوجه مستشار الامن القومي الى باكستان ليقوي موقف الحكومة فيها بموارد السعودية ونفوذها ويثقل مصر و وسائلها وحتى تثق هذه الحكومة في اسلام اباد انها سوف تكون وسط عمل اسلامي يلتف فيه من حولها ويجمع على ارضها قوى الاسلام و امكانياتها
وكان ذلك حلم باكستان الذي بدا بعيد المنال والان اصبح في متناول اليد !!
وطوال الاسبوع الاول من شهر يناير 1980 كان زينغو بريجنسكي مستشار الرئيس جيمي كارتر للامن القومي في زيارة سرية ممتدة للشرق الاوسط
يوم 3 يناير قابل الرئيس انور السادات لمدة 3 ساعات و نصف وفي اليوم التالي 4 يناير كان في جدة يقابل الامير فهد و الامير سلطان ويوم 5 يناير وصل بريجنسكي الى اسلام اباد ليرتب الارضية للجهاد باسم الاسلام ضد الالحاد
لكن العملية كما اتضح الان كان وراءها اكثر مما ظهر منها لان الجهاد الاسلامي الذي اعلن ضد الاتحاد السوفيتي وانما كان : خطوة وسط سياق جرى قبلها واستمر بعدها :
- كانت الخطوة الاولى قرارا اميركيا بازعاج السوفييت في جمهورياتهم الجنوبية من قواعد افغانستان
- والخطوة الثانية تصعيد هذا النشاط وتكثيفه الى درجة تضطر السوفيت الى التدخل العسكري
- واخيرا تجئء الخطوة الثالثة وهي اعلان الجهاد عندما يقع الدخول السوفيتي المامول و المطلوب
وذلك سياق الحقائق التي تكشفت اخيرا ان بريجنسكي كان يتستر عليها باستار سميكة من الغموض لكنه اخيرا فتح خزائن ذاكرته و اوراقه واعترف في حديث طويل مع المجلة الفرنسية " لاننوفيل اوبسرفاتور " اعترافا كاملا وافيا - وقد جرى الحديث بالنص التالي :
{ سؤال : ان المدير السابق لوكالة المخابرات الامريكية " روبرت جيتس " كتب في مذكراته التي صدرت اخيرا بعنوان من الظلال ان المخابرات الامريكية بدات تساعد المجاهدين في افغانستان بشكل مكثف قبل ستة شهور من دخول الجيش السوفييتي الى ذلك البلد وقد كنت في تلك الايام مستشارا للامن القومي لرئيس الولايات المتحدة ومعنى ذلك انك تعرف وانه كان لك دور - فهل ما ذكره "جيتس" صحيح ?
بريجنسكي : نعم طبقا لما تقول به السجلات الرسمية فان الولايات المتحدة لم تدخل بثقلها في افغانستان الا سنة 1980 بعد اسابيع من دخول القوات السوفيتية الى كابول لكنه في التاريخ الحقيقي بصرف النظر عما تقول به السجلات فان التدخل الامريكي لمساندة " المجاهدين " بدا قبل ذلك بستة شهور
لانني يوم 3 يوليو سنة 1979 عملت على اصدار توجيه رئاسي من كارتر بتقديم المساعدات الممكنة الى العناصر المعادية للسوفييت في كابول وفي ذلك اليوم كتبت للرئيس مذكرة قلت فيها : " ان موقف السوفييت يزداد صعوبة في افغانستان كل يوم واعتقد اننا اذا رفعنا الضغط درجة فاعتقادي ان الاتحاد السوفييتي سوف
يرغم على التدخل عسكريا ومباشرة في افغانستان "
سؤال : معنى ذلك انك فعلت ذلك عامدا لاستفزاز السوفييت ?
بريجنسكي : ليس بالضبط نحن لم نقم ب "زق" الروس حتى يتدخلوا ولكننا عارفين بما نفعل - رفعنا درجة احتمال تدخلهم - وقد حصل
سؤال : هل معنى ذلك ان الروس كانوا على حق في تبرير دخولهم الى افغانستان على اساس انهم اضطروا اليه لمواجهة عملية سرية تقوم بها الولايات المتحدة ضدهم ? كانوا يقولون ذلك ولم يكن احد يصدقهم والان يظهر ان فيما قالوه شيئا من الحقيقة وذلك امر يدعو الى الاسف
بريجنسكي : الاسف على ماذا ? ان العملية السرية التي قمنا بها كانت فكرة رائعة لقد ادت الى دخول السوفييت في فخ تمنينا ان يدخلوا مثله و قد دخلوا فهل تريدون ان اقول لكم انني اسف على مخطط وضعناه ونفذناه بامتياز ?
يوم تدخل الروس بجيشهم في افغانستان كتبت للرئيس " كارتر" مذكرة قلت له فيها : " ان امامنا الفرصة الان لكي نجعل الاتحاد السوفييتي يذوق مرارة الكاس التي شربناها في فيتنام والحقيقة اننا ولمدة عشرة سنوات جعلنا الروس ينزفون دما ولا يستنزفون جهدا فقط فهم حين دخلوا اضروا باقتصادهم وارهقوا سلاحهم واضعفوا معنويات جنودهم واضروا بهيبتهم وذلك ادى في النهاية الى تمزق الامبراطورية السوفييتية
سؤال : هل تعرف ان ذلك معناه انكم اعطيتم السلاح للارهابيين الذين اصبحوا اعداء لكم انكم خلقتم بذلك صورة الاسلام الارهابي ?
بريجنسكي : ايهما افضل للغرب : انهيار الاتحاد السوفيتي او ممارسة الارهاب بواسطة الجماعات الاسلامية ? ايهما اخطر على الغرب : طالبان او الاتحاد السوفييتي ?
سؤال : لكن الارهاب الاسلامي يمكن ان يتحول الى موجة عالية ?
بريجنسكي : هذا كلام فارغ يخلط بين الاسلام وبين مظاهر العولمة لننظر الى الاحوال الاسلامية بدون تهييج هناك دين له احترامه وله اتباع يقدر عددهم بمليار و نصف المليار من الناس لكن الدين لا يجمع هؤلاء سياسيا في التحليل الاخير ما الذي يجمع مسلما اصوليا من السعودية او مسلما عسكريا من باكستان او مسلما معتدلا من المغرب او مسلما متعلما من مصر او مسلما قبليا من وسط اسيا ? -- لا شيء !!
*** مجلة وجهات نظر العدد رقم 36 الموافق يناير كانون الثاني سنة 2002م من مقالة لمحمد حسنين هيكل بعنوان : دفاتر ازمة
دعوة للتبرع
الزانى المؤمن: ما مدى مطابق ة هذا الحدي ث للقرأ ن الكري م ...
ثلاثة أسئلة: س 1 : ما حكم كلمة "آمين" التي يجهر بها المصل ون ...
الصيام من تانى!!: سلام علی ;ک یا استاذ ناالک ری . ...
نعم ..وصدقت: د.احم منصور اجد في بعض مقالا تك او...
منكر للقرآن الكريم : ... لن رض ان نحن 5 اشخاص وفي اية قرأني ة كل شخص...
more
الكلل مشترك في الجهاد الافغاني ضد السوفييت بدااية من امريكا المتحكمة في حكومة مصر ب (ريموت كنترول) الي السعودية هي الاخري
حيث قامت الحكومة المصرية بتهجير خالد الاسلامبولي واتباعه وتهجيرهم في حافلات الي افغانستان و اختيارها المستويات الاجرامية من المصريين الوهابية السلفية التكفيرية كخالد الاسلامبولي و ايمن الظواهري المصري و محمد عطية و تشجيع غيره من الاف السذج من الاقاليم و تشجيع الشباب المصري مستغلين ظروفهم المعيشية القاسية او القفر ووعهم بتقديم خدمات اجتماعية ومستشفيات و اسواق خيرية لبعضهم للانخراط في الجهاد الافغاني
ارسال الحكومة المصرية الاسلحة السوفيتية المتبقية التي اعطتها روسيا الي مصر في عهد السادات حيث خصصت الحكومة المصرية مطارين في سيناء او قناة السويس لارسالها الي جنوب افغانستان
و استغلت الحكومات العربية المستبدة الاسلاميين لمواجهة التيار الديموقراطي الليبيرالي في بلدانها
و الحكومة السعودية هعي التي تبنت نشر الفكر الوهابي و ارسال بن لادن السعودي وابو زبير الليبي وابو ليث الليبي و ابو حفصة الحموي السوري و سامر سويلم (خطاب) و ابومصعب الزرقاوي الاردني و محسن الفضلي و انشاء مدارس دينية في مصر و باكستان و السودان والميايشيات التكفيرية (طالبان) ولما عاد العرب من افغانستان ظهرت حوادث الارهاب والقتل الجزائر و السعودية واليمن والكويت و العراق