يحي فوزي نشاشبي Ýí 2014-03-07
أفكـــار للتأمــــل
XX
* إن لغة الأعضاء وتعاليمها هي أقوى التعاليم واللغات في العالم وأكثرها قداسة وصدقا ودولية .
***
* ومن طبيعة الحياة أنّ انتصارها يتحول إلى احتياج فيها، وإننا كلما طورناها وتفوقنا فيها احتجنا إلى مواهب أخرى أقوى وأكثر تعقيداً لكي نستطيع مواجهة الظروف الجديدة والتكافؤ معها، إن كل تقدم في الحياة يتحول إلى التزام جديد يفرض نفسه على ذكاء الإنسان وقدرته، وما من براعة تحققها موهبة البشر إلا أصبحت احتياجا إلى براعات أخرى، فالبراعة تحتاج إلى عديد متسلسل من البراعات المختلفة، إنها أي البراعة ترفض أن تعيش وحدها أو أن تعيش في مجتمع متخلف أو مجتمع مغلق أو في مجتمع لا هموم ولا مشاكل فيه.
***
* ... ومع أن التطور لا يستطيع أن يعالج أو يخفف الأزمات أو الهموم أو المعاناة فليس للبشر خيار في أن يتطوروا وفي ألا يتطوروا، إذن التطور مفروض عليهم كفرض التفاهة والمعاناة والأزمات والمتاعب. إن الإنسان يتطور لأن الحياة وكل شئ يتطور، وإن عمل الإنسان يتطور لأنه هو يتطور، إنه لا خيار في تطور الحياة، إذن لا خيار في تطور الإنسان، إذن لا خيار في تطور حضارته وكينونته مهما كان الثمن أو النتيجة.
***
* ... وما من شئ يسد احتياجا إلا ويخلق احتياجات، والحدث الجديد يوجد ضرورات وهموما وظروفا جديدة، فالذين يركبون صاروخا في رحلة طويلة إلى القمر لن تكون احتياجاتهم واهتماماتهم مثل احتياجات واهتمامات من يركبون دابة من دواب التاريخ التي كان معلمو آبائنا يركبون مثلها في أسفارهم ليعلموا الناس كيف يموتون في الأرض ليحيوا في السماء، وكيف يحبون الله بكراهتهم للناس، وكيف يحبون الناس بتعليمهم ما يجعلهم يبغضونهم .
***
* إن هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في هذه الحضارة الغريبة عنهم بكل قدراتها وفضائلها العقلية والنفسية والخيالية والإبداعية والأخلاقية ليمارسون اليوم شيئا عجباً، ذلك أنهم يستعيرون المذاهب والنظم والشعارات وكثيرا من الأساليب الحضارية كأشياء لا كمذاهب أو نظم أو حضارة بكل مواهبها والتزاماتها وأخطارها وتسامحها، فيشوهون ما يأخذون ويحولونه إلى لعنات وبصاق على وجوه الممارسين له والمشاهدين وعلى وجه الحضارة نفسها. إن هؤلاء يأخذون من هذه الحضارة نظمها ومذاهبها وتطبيقاتها أخذا مشوها ثم، يذهبون بجسارة بذيئة يتهمونها بالرجعية والتخلف، ويحاولون أن ينصبوا من أنفسهم معلمين وقادة لها ولمبدعيها.
* لقد جاءت هذه الحضارة صدمة أليمة لهذه المجتمعات، أما هذه المجتمعات فقد جاءت دمامة ووقاحة وتشويها في هذه الحضارة ، بل وسبابا وغيظا لمن جاءوا بها.
***
* إذن كل صادق هو كاذب على معنى من المعاني، وكل كاذب هو صادق على هذا المعنى من المعاني . فالذي يمدح كاذبا طاغية من الطغاة هو صادق على أحد التفسيرات أو على تفسيرات كثيرة. هو صادق في أنه يريد إقناع ذلك الطاغية بامتداحه إياه، وصادق في أنه يخافه أو يرجوه، وفي أنه يريد الإفلات من غضبه أو الإفادة من عبثه، وهكذا حينما يذم كاذبا، إنه يكون صادقا في بعض أهدافه ومقاصده أو حالاته النفسية. إذن لا صدق بلا كذب ، ولا كذب بلا صدق، والفرق بين الصادق والكاذب ليس إلا فرقا تفسيريا.
***
* ... في التاريخ القديم كان رجال الدين والرؤساء والشعراء والكهان القارئون للنجوم وكل القادرين والأذكياء والمتفوقين في أحد الأشياء يلعبون بعقول البشر وعواطفهم وآمالهم ونضالهم ويحولون جميع ذلك إلى وقود لطموحهم وخصوماتهم وأحقادهم، أما في هذا العصر فإن كل هؤلاء السارقين للبشر يتجمعون بكل ما فيهم من أخطار في السياسيين، لقد أعطى التقدم الإنساني هؤلاء السياسيين أقوى الظروف والإمكانيات والوسائل التي تجعل خطرهم لا حدود له.
***
ميلاد مأساة !? الظاهر أن "فريدريك نيتشه" مصيب في حدسه !? ******
دعوة للتبرع
ام السيسى يهودية.!: يؤكد كثيرو ن أن أم السيس ى يهودي ة من...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما رأيك فى حديث ( رفع القلم )...
زخرفة المساجد: ما حكم زخرفة المسا جد ؟ علما بأنه إذالم...
مؤسسة راند: • سلا م عليكم أستاذ دكتور أحمد صبحي منصور , ...
الستار: نسمع من بعض الناس يقولو ن:ياس ار وقصده م ...
more