بطلان جميع أحاديث رضاع الكبير
]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[
ودائماً نسأل الله التوفيق...
]وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 48 وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ 49 أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ[ آية من 48-50سورة المائدة.
]ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ18[آية (18) من سورة الجاثية.
]وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ[آية (116) من سورة النحل.
وصدق رسول الله- الصلاة والسلام- حينما قال:
((...فَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا مَا دُمْتُ فِيكُمْ فَإِذَا ذُهِبَ بِي فَعَلَيْكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ أَحِلُّوا حَلَالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ...)). انفرد به أحمد بن حنبل. حديث رقم:(6318)
إذا كُنت من العقلاء فاقرأ هذا البحث...!!!.
الذى يُثبت لك أن جميع:
أحاديث رضاعة الكبير...؟!.
الواردة في كُتب التراث باطلة وذلك لثلاثة أسباب:
السبب الأول: لأنها تُخالف القرآن الكريم...!
فى قول الحق تبارك وتعالى:
]وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.[(233)البقرة.
وأي روايات تُخالف النص القرآني باطلة...؟!.
حتى ولو وردت فى البخاري ومُسلم...؟!.
والسبب الثاني: لأن سند هذه الأحاديث مطعون فى بعض رجاله.فى جميع الروايات..؟!.
وحادثة سالم وسهلة الواردة فى كُتب الحديث أسطورة من نسج خيال أعداء الإ سلام...؟!.
للطعن فى السيدة عائشة رضي الله عنها...
والسبب الثالث: توجد روايات تُكذب روايات رضاعة الكبير:ذكرها مالك:
فى النص الآتى: ((قَالَ يَحْيَى و سَمِعْت مالك يَقُولُ:
(( الرَّضَاعَةُ قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا إِذَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ تُحَرِّمُ فَأَمَّا مَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ فَإِنَّ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لا يُحَرِّمُ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ.)).
انظر الحديث رقم: [1112] الذى ذكره مالك فى كتابه الموطأ.وانفرد به.
والنبي- عليه الصلاة والسلام- لا يقول ما يُخالف كتاب الله، والحق يقول:
]... بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ 70 وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ[71 المؤمنون.
ويقول ابن عساكر المعاصر:
الرضاع فى الحولين يُحرم الزواج لأسباب تتعلق بعوامل الوراثة، ولكنه يُجرم الاختلاط....!. فلا يجوز للراضع- بعد الكبر- أن يختلي بالمرضعة أو بابنتها... بحجة أنها أمه أو أخته...؟!. فالخلوة حرامٌ... حرامٌ... حرامْ...!.
والعَجِيب... الغَرِيب... المُدهش...؟؟؟!!!.
يوجد قانون فى أمريكا يُحرم ويُجرم الرضاع لأي طفل بعد بلوغه سن ثلاث سنوات...؟!.
[ جاري الاتصال بالأصدقاء المصريين فى أمريكا للحصول على نص هذا القانون والأسباب التى من أجلها صدر...!]. وإذا كان لك عزيزى القارىء اتصال ويمكن الحصول على نص هذا القانون فأرسله لنا على:
إميل =yahoo.com @ asaker5
وإميل آخر= ebnasaker.com @asaker
المحمول= [5152600/010] نكون لك من الشاكرين.
خُطة البحث:
الخطوة الأولى:
في هذا البحث نقدم لك عزيزى القارىء جميع روايات رضاعة الكبير، والخاصة [ بسالم وسهلة]. والواردة فى كُتب الحديث التسعة، ونقدمها لك من مصادرها(سندا ومتناً) أي نذكر لك فى كل رواية أسماء الرواة وكذلك المتن واسم الكتاب، واسم الباب الذي ورد به الحديث ورقمه، كما جاء فى كل كتاب من الكتب التسعة وغيرها.
الخطوة الثانية:
عرض كل رواية على كتاب الله: (القرآن الكريم) ونُبين لك هل تتفق هذه الرواية مع الآية...أم لا...!؟. فإن وافقت كتاب الله أخذنا بها حتى ولو ضعف سندها...!؟.
وإن خالفت الرواية القرآن الكريم تركناها وإن صح سندها...!؟.
الخطوة الثالثة:
تقديم رأي أصحاب كُتب الرجال فى الراوى المجروح، فى كل رواية وردت بهذا البحث، عملا بقاعدة أهل الحديث التى تقول: إذا صح السند صح المتن...!.
المقدمة:
سُنَّةُ النبي- عليه الصلاة والسلام- الصحيحة السليمة، هي كُل قول أو خبر أو عمل أو إقرار لعمل أو قول نُسب لرسول الله- عليه الصلاة والسلام- ويتفق مع كتاب الله. وجاءت به الرواية في البخاري ومسلم أو غيرهما من كتب الحديث- وما أكثرها- حتى وإن ضعف سندها...؟!.
وكُل ما يُخالف كتاب الله، من قول أو فعل أو خبر أو إقرار لعمل أو قول ونُسب لرسول الله- عليه الصلاة والسلام- وجاءت به الرواية في البخاري ومسلم أو غيرهما من كتب الحديث- وما أكثرها- فهو ليس من رسول الله- عليه الصلاة والسلام- ومن دس أعداء الآية. وأصحاب كُتب الحديث جميعا أبرياء من هذا الدس، ولقد آن الأوان أن نعقل ونتدبر كتاب الله كما أمرنا رب العزة سبحانه وتعالى:
]أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيراً[82النساء.
]أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ 68 أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ 69 أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ 70 وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ[71 المؤمنون.
تدبر الآيات:
أَمْ جَاءهُم=(أم) حرف يفيد هنا الانتقال من توبيخ إلى توبيخ آخر. جنة= أي جنون. بل = حرف يدل على إبطال ما قبله، وإثبات ما بعده. ذِكْرِهِم= أي القرآن الذي به فخرهم، وشرفهم لأنه بلغتهم. والأمم تبقى ما بقيت لغتها.] ولمزيد من التدبر انظر الآية رقم: (10) من سورة من سورة الأنبياء فى قول الحق تبارك وتعالى:
] لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ 10[.
والآية رقم: (44)من سورة الزخرف فى قول الحق تبارك وتعالى:
] وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ 44[.
]كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ[29ص. أُوْلُوا الْأَلْبَابِ= أصحاب العقول.
]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا 24 إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ[25محمد.
تدبر الآيات:
أَم= بمعنى (بل). يفيد الإنتقال من كلام إلى آخر. ارْتَدُّوا...إلخ= الارتداد هنا كناية عن التراجع. والمراد: تراجعوا عما كانوا يظهرونه من الإيمان. وهم المنافقون المشار إليهم فى الآية الكريمة رقم: (66حتى69) من سورة التوبة:
]لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ 66 الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 67 وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ 68 كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الُّدنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ 69[.
ولقد آن الأوان أن نعقل ونتدبر كتاب الله كما أمرنا رب العزة سبحانه وتعالى:
الأمر بتدبر القرآن الكريم مُلزم لكل مُسلم ومُسلمة:
وحيث أن حديث رضاعة الكبير الوارد فى كُتب التراث مكذوب نقدم لك:
روايات إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وهذه الروايات عندي من أصح الأحاديث المنسوبة للنبي-عليه الصلاة والسلام.
(1) - روى البخاري-الحديث رقم:[103] كتاب العلم، باب:إثم من كذب على النبي:
((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ سَمِعْتُ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ:((قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( لا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَلِجْ النَّارَ)).
هذا الحديث أخرجه كل من:
مُسْلم، في كتاب المقدمة برقم: (2).
والترمذي، فى كتاب العلم عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- برقم: (2584).
وابن ماجة، فى كتاب المقدمة، برقم: (31).
وأحمد بن حنبل، فى كتاب مسند العشرة المبشرين بالجنة، برقم: (551)، (595)، (953)، (1022)، (1225).
(2) - روى البخاري-الحديث رقم:[104] كتاب العلم، باب:إثم من كذب على النبي:
((حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ إِنِّي لا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا يُحَدِّثُ فُلانٌ وَفُلانٌ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
(( مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).هذا حديث صحيح السند.
هذا الحديث أخرجه كل من:
أبو داود، في كتاب العلم برقم: (3166).
وابن ماجة، فى كتاب المقدمة، برقم: (36).
وأحمد بن حنبل، فى كتاب مسند العشرة المبشرين بالجنة، برقم: (1339).
والدارمى، فى كتاب المقدمة برقم: (235).
(3) - روى البخاري-الحديث رقم:[105] كتاب العلم، باب:إثم من كذب على النبي:
((حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَنَسٌ إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).
هذا الحديث أخرجه كل من:
مُسْلم، في كتاب المقدمة برقم: (4).
والترمذي، فى كتاب العلم عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- برقم: (2585).
وابن ماجة، فى كتاب المقدمة، برقم: (32).
وأحمد بن حنبل، فى كتاب باقي سند المكثرين، برقم: (11504)، (11667)، (11711)، (12241)، (12303).(12337)، (12627)، (12712)، (12853)، (13450)، (13459).
الدار مي، المقدمة برقم: (238)، (240).
(4) – روى البخاري-الحديث رقم:[106] كتاب العلم، باب:إثم من كذب على النبي:
((حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ قَالَ:
(( سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).
هذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل، فى كتاب أول مسند المدنيين أجمعين، برقم: (15909)، (15927).
(5) - روى البخاري-الحديث رقم:[107] كتاب العلم، باب:إثم من كذب على النبي:
((حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي وَمَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ فِي صُورَتِي.
(( وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).
وهذا الحديث أخرجه كل من:
مُسْلم، في كتاب المقدمة برقم: (4). وفي كتاب الآداب برقم: (3981). و في كتاب الرؤيا برقم: (4206)، (4207).
والترمذي، فى كتاب الرؤيا عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- برقم: (2206).
وأبو داود، في كتاب الأدب برقم: (4314).
وابن ماجة، فى كتاب الأدب، برقم: (3725).وفى كتاب تعبير الرؤيا، برقم: (3891).
وأحمد بن حنبل، فى كتاب باقي سند المكثرين، برقم: (6871)، (7073)، (7218)، (7238)، (7333)، (7403)، (7761)، (8152)، (8732)، (8768)، (8948)، (9124)، (9226)، (9486)، (9514)، (9553).(9587)، (9675)، (9697)، (9728)، (9801)، (9977)، (10077)، (10218)، (10308).
وكل من يُؤيد حديث [رضاعة الكبير] فسوف يَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ...؟!.
وما هي الأسباب التى دفعتنا لإعداد هذا البحث...؟!.
يقول ابن عساكر المعاصر ويُؤكد دائماً علي أن جميع أحاديث [رضاعة الكبير] الواردة في جميع كُتب الحديث غير صحيحة بل ومدسوسة في هذه الكُتب للإساءة إلي دين الله الخاتم للبشرية كُلها... وإلي أشرف نساء العالمين. وأصبحت مادة للمواقع المعادية للإسلام علي الإنترنت... وفي قناة الحياة التليفزيونية للطعن في دين الله. وفي رسول الله- عليه الصلاة والسلام- وفي أهل بيته الكرام.
ومن المُحزن المُخجل المُبكي المُؤلم لنفس كُل مُسلم أن أهل الحديث عاجزين عن الرد.على هذه المواقع..!!!؟.
بل والأكثر من ذلك أن بعضهم يُدافع عن صحة هذه المرويات الفاسدة...!.فى كتاب أصدره د/ عبد المهدي عبد القادر عبد الهادي أستاذ الحديث بكلية أصول الدين بالقاهرة ويباع ويدرَّس للطلبة وطبعته له المطبعة السعودية فى مصر: [؟!؟!؟!]. [ وفى برنامج تليفزيوني قدمته قناة (روتانا) على مدى ثلاث حلقات أيام:5،4،3/12/2005م= 3،2،1،من ذى القعدة1426هـ,وأعيد بثه أيام: 22،21،20/12/2005م= 17،16،15،من ذى القعدة1426هـ,أنكر الدكتور تدريس كتابه للطلبة. إذاً...لمن يُباع....؟!. للعامة والخاصة...؟! وهذا أخطر...!.].
وبكل أسف يقول د/عبد المهدي:
الأستاذ المتخصص!!!. عن حديث: [ رضاعةالكبير]الذى نسبه أهل الرواية - [ بالباطل ]- إلى رسول الله r:
(( إن الحديث صحيح بل فى أعلى درجات الصحة، ولا يُنكره مُنصفٌ.بل إن الحديث فى عين الباحثين وسام شرف على صدر مدرسة الإسلام، وصُورة علمية رائعة فى عالم السنة النبوية !.؟.)).
وبكل أسف يقول د/عبد المهدي:
(ومنهم من جعلهعامًّايشمل كل من تناول لبن سيدة [ وهو رجل كبير.!!!؟. ]، فإنه يكون إبناً لها والمهم أن الأمة بأسرها مع حديث رسول الله r تُؤمن به،وتعمل به وإن اختلف المسلكُ الفقهيفى استنباط الحُكم من الحديث.).
ومع الأسف يقول د/عبد المهدي:
على أن هذه الصحابية لم تتساهل فى الأمر، فلم تقف عند حد السؤال، وإنما راحت تتساءل مع رسول الله r حينما قالت له: إنهكبيرُُ. وأجابها r بأنه يعرف أنهكبير. فقالت إنهذو لحية.!.
والطامة الكُبرى التى يرفضها جميع نُزلاء الخانكة والعباسية أن يقول الراوى ويُصدقهد/عبد المهدي:
(( فأخذت بذلك عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ...؟!
***تعقيب ابن عساكر:
يا سيد عبد المهدي...السيدة عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ مُحرمة بنص قرآني...!.
] النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ...[. آية رقم: (6)من سورة الأحزاب.
يا سيد عبد المهدي: مع أن أزواج النبيr بنص القرآن أمهات المؤمنين فالحديث معهم من وراء حجاب كما ينص القرآن الكريم فى قوله تعالى:
] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا...[. آية رقم: (53)من سورة الأحزاب.
يا سيد عبد المهدي:الرضاع إذا حدث فى الحولين أي فى العامين يحرم الزواج ولا يبيح الخلوة بل يجرمها...!.
وبكل أسف يقول د/عبد المهدي:
كُل ذلك ورسول اللهr يُرخِّصُلها أن تُرضعه، وبذا تُصبح أُمًا له من الرضاع، فمناقشات ومُداولات، الصحابية تتساءل والرسول r يُجيب وفُقهاء الأمة من الصحابة والصحابيات،وأجيال عُلماء الأمة يدرسون النصوص ويستنبطون،مما يُبين أن الحديثَ قَدْ دُرِِسَ بكلِّ عنايةٍ ، ومُحِّص بأدق الأساليب العلمية ، فلا يليق بعد ذلك إلا ان يُحترم هذا الحديث ، شأن كل الأحاديث ، وتُحترم مدرسة الإسلام العلمية.) أ.هـ.[ وقدم نص الرواية كما وردت فى كُتب التراث ودافع عنها بغير حياء ولاخجل.؟!].[انظر كتاب دفع الشبهات عن السنة النبوية من ص (97-ص106) ].
ويقول منسوب آخر لنفس الجامعة فى كتابه:
( فقه البيوع والخيارات على المذهب الحنفي، ص [165].)المقرر على طلبة السنة الثانية بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة- النص الآتي:
[رُوِِِىّ أن السيدةُ عائشةُ أرضعت كبيراً فَحَرُمَ عليها....!.؟.].
(مُصيبة...كارثة...بلوى...عار).
تعقيب ابن عساكر:
(كيف...يا دكتور تنقل ولا تعقل...؟!؟!.والسيدة عائشة من أُمهات المؤمنين...!؟.ومُحرمة بنص قرآني.!.
الأزهر الشريف يرفض حَدِيث[ رضاعة الكبير.].
أكد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العدوى. الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الذى فوضه الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر. فى إصدار فتوى الأزهر الرسمية. فيما أثير مؤخراً فى الصحف والفضائيات عن موضوع [ إرضاع الكبير].
(( أن هذا الموضوع ليس من الشريعة الإسلامية، ولا يقول به شرع الله تعالى ولا يستسيغه عقل مسلم تربى على تعاليم الإسلام.
وقال العدوى:
إن إرضاع الكبير لا يُحرم النسب مُطلقاً. لأن زمن الرضاع حدده المولى عز وجل فى قوله تعالى:]وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ.[
موضحاً أن تمام الرضاعة يكون فى حولين كاملين. وما بعد ذلك يكون مُحَرَّمًا.
وأضاف الدكتور العدوى:
إن الإسلام الذى أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر، لا يُعقل بأي حال من الأحوال أن يكون فى شريعته ما يُبيح لرجل أجنبي أن يضع فمه على ثدي زوجة ويرضع منها...؟!.)).
[ولمزيد من المعلومات عن فتوى الأزهر انظر ما كتبه الصحفي أحمد البحيري، بالصفحة الأولى والرابعة بجريدة المصرى اليوم، الصادرة فى: أول أيام العيد الكبير لعام:1426هـ. الموافق: 10/1/2006م].
================================
وفتوى الأستاذ الدكتور عبد الرحمن العدوى. الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، خير رد لنفى هذا الإفك عن رسول اللهr والذى من أجله صدر كتابنا رقم: [14] *للدفاع عن النبي r وأهل بيته الكرام وعن الصحابة رضوان الله عليهم.وسنته الشريفة.
وشجب هذا الإفك واجب شرعي على كل مُسلم وعلى كل مُسلمة.
ونؤكد لكل ذي عقل على أن كل حديث ورد فى كتابيْ البخارى ومُسلم وغيرهما عند أهل السُّنَّة، أو ورد عند الشيعة فى كتاب الكافي الذى هو مثل البخارى عندنا. ويُخالف كتاب الله، ويمس شرف النبوة وكمالها هو من أقوال المدلسين أعداء الآية أنصار الرواية.
ونُذكر بأن هناك مواقع على الإنترنت- الآن- تُحارب المسلمين بمثل هذا الروايات الفاسدة. المُفسدة..؟!!!. وأهل الحديث عاجزون عن الرد...؟!. ولعل هذا البحث يساعدهم على النطق بالحق.
وهناك قواعد شاذة اخترعها أهل الحديث وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر منها القاعدة التى تقول: [العقل لا يصلح للحكم على السنة...؟!!!.].( كارثة...؟!.).
والله يقول لنا فى القرآن الكريم:
]إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.[ 2يوسف.
]إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.[ 3الزخرف.
]كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[3فصلت.
]إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ[164البقرة.
]وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ.[ 100يونس.
ودائمًا صدق الله العظيم القائل فى كتابه الكريم:
]تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عليكَ بِالْحَقِّ فبأي حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عليه ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ*مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِى عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهَِوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [. الآيات من [ 6- 10] سورة الجاثية.
وعن العقل...!.
وفى ندوة عقدت بدولة الكويت عن الرضاعة قال:المرحوم الدكتور زكريا البري وزير الأوقاف الأسبق فى مصر. وأستاذ الشريعة بحقوق القاهرة.[ قبل الرحيل].
واما مسألة أن الرضاع المحرم مسألة غيبية فهذا ما لا أوافق عليه ولا نلجأ إليه إلا حينما يعجز العقل البشري عن معرفة العلة والحكمة...العقل هو المخاطب ومن لاعقل له فلا خطاب معه لا من الله سبحانه وتعالي ولا من الناس إذن العقل متمم إذن العقل مُخاطب وهو الذي يفهم الشرع ومن يلغي عقله حين يفهم الشرع يلغي محل الخطاب الإلهي.
رأي الدكتور حسان حتحوت:
فى [ رضاعة الكبير].
وعن [ رضاعة الكبير] فى تلك الندوة التى عُقدت بدولة الكويت عن موضوع الرضاعة قال: الدكتور / حسان حتحوت:
وقد أشار بعض الإخوة إلى مسألة [ رضاعة الكبير] وبودي أن نعلم انه لا ينبغي ذكر كل ما هو موجود فى كتبنا القديمة وترديده باستمرار لان هناك جانبا اعتقد أن التحقيق العلمي والفقهي ينتهي إلى رفضه
مسألة [رضاعة الكبير] لا أتصور مطلقا صحة هذه الروايات لأنني لا أتصور أن يقال لي فى الإسلام لكي يحل لك الدخول على فلانة ارضع من ثديها حتى تصبح ابنا رضاعيا لها وتصبح محرما لها...؟!.
هذا لايمكن أبدا أن يقوله الإسلام ذلك لان رضاعته من ثديها مُحرم فكيف يحل لي هذا؟
مثل هذه الروايات ينبغي علينا ان نقف حذرين جدا منها وألا نأخذ بها ولا نرددها لأنها تفتح علينا أبوابا نحن في حاجة إلى إغلاقها وسدها.
وهذا لاينقص من قدر تراثنا وعظمته بل يرفع من قدر شريعتنا وتراثنا وعقولنا وشكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعقيب ابن عساكر المعاصر: يا دكتور حتحوت [حديث رضاعة الكبير] موجود على جميع المواقع المعادية للإسلام على شبكات النت وفى قناة الحياة التليفزيونية وهو وصمة عار على جبين المسلمين...؟!.
((والبحث الذى بين يديك يؤكد صحة رأى الدكتور حتحوت...!)).
وعن البخاري ومالك ومسلم جاء فى كتاب طبقات المدلسين.
كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصفين بالتدليس:
تأليف أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري.المتوفى عام 852هـ.
المرتبة الأولى:
22 ع مالك بن أنس الامام المشهور يلزم من جعل التسوية تدليسا أن يذكره فيهم لأنه كان يروى عن ثور بن زيد حديث عكرمة عن بن عباس وكان يحذف عكرمة وقع ذلك ما حديث في الموطأ يقول عن ثور عن بن عباس ولا يذكر عكرمة وكذا كان يسقط عاصم بن عبد الله من إسناد آخر ذكر الدارقطني وأنكر بن عبد البر أن يكون تدليسا*
23 ق س البخاري: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق بن مندة على ذلك.
والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع وفيما سمع لكن لا يكون على شرطه أو موقوفا قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه*
28 ت مسلم بن الحجاج القشيرى النيسابورى الامام المشهور قال بن مندة انه كان يقول فيما لم يسمعه من مشائخه قال لنا فلان وهو تدليس ورد ذلك شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين وهو كما قال*
والآن إليكم الأسباب التي تُؤكد أن هذه الروايات غير صحيحة. بل ومد سوسة وهي...!.
أولا- النبي عليه الصلاة والسلام – بنص القرآن الكريم مُتبع لكتاب الله. ويؤكد ذلك قول الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم:
[قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ] الأنعام آية رقم: (50) .
[وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ] 109سورة يونس.
[وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ] 2 سورة الاحزاب.
[اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ] 106 سورة الانعام .
[ وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي
.ُ[ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ
ورسول الله لايستطيع أن يزيد أو يُنقص حرفًا في وحي الله:
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ. لاخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ. فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ.[الحاقة من44ـ47
[ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ 15 يونس .
وفي ضوء هذا البيان القرآني نقول: كل مَن يُحب النبي ويُؤمن به r ويُواليهr هو الذي يُؤمن بأن النبي قد قام بتبليغ القرآن كما أنزله الله سبحانه وتعالى عليه. وأنه r لم يُخالف القرآن الكريم في أقواله ولا في أفعاله. وأنه r طبق أوامر القرآن كما هي، وهذا الإتباع لكتاب الله هو سُنَّته الحقيقية والتطبيق العملي للقرآن الكريم.
ثانياً- والله سبحانه وتعالي حدد بالوحي وبدقة شديدة أن الرضاع المحرم للزواج هو ما كان في الحولين فقط... فقط... فقط...؟!. وفي ذلك يقول الحق:
]وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ [ 233 البقرة
فهل...يا عُقلاء الأمة... ويا فقهاء الأمة...ويا عُلماء الأمة... النبي يُخالف أمر الله...؟؟؟؟؟؟!. ويأمر امرأة أن ترضع رجلا كبيرا، وحسب ما جاء في نص الرواية التي رواها الرواة عن وصف هذا الكبير عن وصف هذا الراضع:
... بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا...! إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ...؟!.
ونسأل أهل الحديث:هل... من حق النبي- عليه الصلاة والسلام- أن يُعطى رُخصا مُخالفة لكتاب الله...؟!.والله قال له فى الآية رٌم (15) من سورة يونس:
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِيإِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عظيم.
ونسأل أهل الحديث:
لماذا...قلتم ذلك ونساء النبي عليه الصلاة والسلام مُحرمات بنص قرآني. يقول:
]النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ.[. آية رقم (6) من سورة الأحزاب.
ونسأل أهل الحديث:
إذا كانت هذه الواقعة- كما تزعمون- خصوصية لسهلة وسالم فلماذا قال الرواة:
((...فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ...)).
ونسأل أهل الحديث:
لماذا... (( َأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَقُلْنَ لا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ لا وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ)).كما تنص على ذلك الروايات الوردة فى هذا البحث ...؟!.
***والعجيب الغريب وجود روايات تَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لايُحَرِّمُ مِنْ الرِّضَاعَةِ إِلا مَا فَتَقَ الْأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ:
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ:
أَنَّ الرَّضَاعَةَ لا تُحَرِّمُ إِلا مَا كَانَ دُونَ الْحَوْلَيْنِ وَمَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ الْكَامِلَيْنِ فَإِنَّهُ لا يُحَرِّمُ شَيْئًا.[انظر كتاب الترمذي حديث رقم: (1072).].
***وأيضا العجيب الغريب وجود روايات تَقُولُ:
الرَّضَاعَةُ قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا إِذَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ تُحَرِّمُ فَأَمَّا مَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ فَإِنَّ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لا يُحَرِّمُ شَيْئًا وَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الطَّعَامِ)).[انظر مو طأ مالك حديث رقم: (1112).].
ونسأل أهل الحديث: هل نستطيع أن نقول أن روية مالك الواردة فى الموطأ الحديث رقم: (1112).تُكذب روية مالك عن رضاعة الكبير الواردة فى نفس كتاب الموطأ الحديث رقم: (1113)...؟!.
***والأعجب وجود روايات تقول:
((عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
كَانَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ سَقَطَ لا يُحَرِّمُ إِلا عَشْرُ رَضَعَاتٍ أَوْ خَمْسٌ مَعْلُومَاتٌ.)).
[ انظر كتاب ابن ماجة- فى النكاح:بَاب لا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلا الْمَصَّتَانِ:-الحديث رقم: [1932].].
تعقيب ابن عساكر:(تصور...؟!. والله يقول: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ*[. آية رقم: (9) سورة الحجر.]. ).والرواة يقولون: ثم سقط...؟!.
والمدهش قول الرواة فى الحديث الذى رواه أبو داود برقم [1765]:
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ:
(( كَانَ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ فَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ مِمَّا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ...!!!؟.)).
ونسأل أهل الحديث: فهل فى القرآن هذا الكلام يا سادة...؟!.
***ويا أيها القارئ الكريم انظر هذه الرواية التى رواها ابن ماجة برقم(1934). وقارن بينها وبين الروايات السابقة عليها:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
((لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا)).
ولا حظ أيها القارئ الكريم أن هذه الرواية.[رواية الداجن التى أكلت القرآن]. أخرجها لنا كل من:*مُسلم: فى كتاب الرضاع برقم: (2634). ورقم (2635).*والنسائي: فى كتاب النكاح برقم: (3255). *وأبو داود: فى كتاب النكاح برقم: (1765). *ومالك: فى كتاب النكاح برقم: (1118). *الدارمى: فى كتاب النكاح برقم: (2153).
***ومن يؤمن بهذا الكلام يُكذب قول الحق في القرآن الكريم: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.[. آية رقم: (9) سورة الحجر.]. ).والرواة يقولون: ثم سقط...؟!.أو(دَخَلَدَاجِنٌ فَأَكَلَهَا، أي أكل القرآن...؟؟؟!!!.).
ومن المُؤسف، المُحزن، المُبكى، أن يُوجد فى بلاد العالم العربي والإسلامي مُؤسسات - تصرف عليها دول هذا العالم- تُدرس لأبنائنا هذا الكلام المُخالف للقرآن الكريم...؟!. ويطلقون على من يُؤمنون بهذا الكلام بأنهم:[عُلَمَاء] وهم أبعد الناس عن العلم وعن العقل، ولقد أطلق عليهم العُقلاء من أبناء العالم الإسلامي- من قديم الزمان- اسما مناسباً لِمَ فى نفوسهم:[ الحشو يون أو أهل الحشو...؟!.] الذين يحشون نفوسهم بكلام يُخالف كلام الله، والمُؤسف أنهم ينسبون هذا الكذب إلى رسول الله...؟!.
وأحاديث رضاعة الكبير فى سالم وسهلة ذُكرت فى الكُتب التسعة- عدا الترمذي- ذكرها كل من:
(1) – البخاري: فى كتاب المغازى - باب شهود الملائكة بدراً برقم: (3699).
و فى كتاب:النكاح- باب الأكفاء في الدين - حديث رقم [4698] .
(2) –ومُسلم: فى كتاب:الرضاعة، باب:رضاع الكبير، برقم: (2636)، وبرقم: (2637).وبرقم: (2638)- و برقم: (2639)، وبرقم: (2640). وبرقم: (2641).
(3) - الترمذي- لم يذكر روايات رضاعة الكبير...؟!.ونسأل أهل الحديث: لماذا...؟!.
(4) - والنسائي – فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (3267)، و برقم: (3268)، و برقم: (3269)، و برقم: (3270)، و برقم: (3271)، وبرقم: (3272)، و برقم: (3273).
(5) - أبو داود- فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (1762)رقم: (1763). وفى كتاب:النكاح، باب:فيمن حرم به رقم: (1764) وفى كتاب:النكاح، باب: هل يحرم ما دون خمس رضعات برقم: (1765).
(6) - ابن ماجة- فى كتاب:النكاح، باب:رضاعة الكبير برقم: (1933) ورقم: (1934). وفى كتاب:النكاح، باب: لا رضاعة بعد فصال برقم: (1937).
(7) – أحمد بن حنبل - فى كتاب:باقى سند الأنصار، باب:باقى السند السابق برقم: (25125).
(8) - مالك - فى كتاب:الرضاع، باب: ما جاء فى الرضاعة بعد الكبر برقم: (1113).
(9) - الدارمى- فى كتاب:النكاح، باب: فى رضاعة الكبير برقم: (2157).
(أولا)- روايات رضاعة الكبير في كتاب البخاري.
(مواليد194هـ- وتوفى عام256هـ).
**(1) – روى البخاري- فى كتاب المغازى - باب شهود الملائكة بدراً– حديث رقم [3699] .
((حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
(( أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3699] الذى رواه البخاري فى هذا البحث:
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل.
وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل.
وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
*** وقال بن حبان في الثقات كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم.
*** وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
*** وقال مسلم بن الحجاج في كتاب التمييز حج عروة مع عثمان وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة.
*** وقال بن يونس في تاريخ الغرباء قدم مصر وتزوج بها امرأة من بني وعلة وأقام بها سبع سنين وكان فقيها فاضلا.
*** وقال بن حزم في كتاب الحدود من الأنصار أدرك عروة عمر بن الخطاب واعتمر معه هكذا قال وهو خطأ منه.)).
[ تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 165].والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
(2) – روى البخاري- فى كتاب:النكاح- باب الأكفاء في الدين - حديث رقم [4698].
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:(أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ وَمَوَالِيكُمْ فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ العَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.)).
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [4698] الذى رواه البخاري فى هذا البحث:
*** الزُّهْرِيِّ: وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس* [انظر كتاب طبقات المدلسين ( ج: 1 ص: 13.تحت رقم: [102]النص الآتي:
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالإمامة والجلالة من التابعين.؟
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال"TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَرْضِعِيهِ قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ...؟!.
فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:
قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ.!
زَادَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2636] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
*الاسم : سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون:*الرتبة :ثقة حافظ حجة ،وربما دلس عن الثقات -*الطبقة :الوسطى من الأتباع -*الكنية : أبو محمد.*النسب: الهلالي -*بلد الإقامة: أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ].
(4)- روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2637].
و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ألحنظلي وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا عَنْ الثَّقَفِيِّ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْقَاسِمِ:
(( عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2637] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ: قال عنه أبو حاتم الرازي:صدوق وكان به غفلة.
عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ:هو عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت الثقفي أبو محمد.توفى عام [194هـ].ثقة تغير قبل موته بثلاث سنين.وقال عنه محمد بن سعد:ثقة وفيه ضعف.!.
===================================================
(5)- روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2638].
((و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ رَافِعٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُ:
أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ مَعَنَا فِي بَيْتِنَا وَقَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَلِمَ مَا يَعْلَمُ الرِّجَالُ. قَالَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ...!
قَالَ: فَمَكَثْتُ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا لا أُحَدِّثُ بِهِ وَهِبْتُهُ ثُمَّ لَقِيتُ الْقَاسِمَ فَقُلْتُ لَهُ لَقَدْ حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُهُ بَعْد...!.
ُ قَالَ فَمَا هُوَ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ فَحَدِّثْهُ عَنِّي أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْنِيهِ ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2638] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
عَبْدُ الرَّزَّاقِ:ثقة حافظ ربما عمي آخر عمر فتغير وكان يتشيع...!. وقال عنه:ثقة يتشيع.
ابْنُ جُرَيْجٍ:الرتبة:يدلس ويرسل،وقال عنه: ابن حبان: ثقة يرسل ويدلس...!.
============================
(6)-روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2639].
((و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلامُ الْأَيْفَعُ الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ... قَالَ:
فَقَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ قَالَتْ إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهُوَ رَجُلٌ وَفِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ شَيْءٌ...!.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2639] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ:هو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الهذلي أبو عبد الله غندر.توفي عام [193هـ].الرتبة: ثقة صحيح الكتاب، إلا أن فيه غفلة.
===================================================
(7)- روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2640].
((و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ وَاللَّفْظُ لِهَارُونَ قَالا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ نَافِعٍ يَقُولُ:
سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تَقُولُ:
سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ يَرَانِي الْغُلامُ قَدْ اسْتَغْنَى عَنْ الرَّضَاعَةِ فَقَالَتْ لِمَ...؟:
قَدْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لارَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ.
قَالَتْ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ فَقَالَتْ إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ فَقَالَ أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِي وَجْهِ)).
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2640] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
وعن ابْنُ وَهْبٍ جاء فى كتاب تهذيب التهذيب ج: 6 ص: (65-67) تحت رقم مسلسل:[141].
روى عنه الستة، واسمه:عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه:
وقال بن يونس حدثني أبي عن جدي قال سمعت بن وهب يقول ولدت سنة 125 وطلبت العلم وأنا بن 17 سنة.
وقال بن يونس وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من شعبان قلت قال بن عبد البر كان مولى ريحانة مولاة يزيد بن أنس الفهرى.
وقال أبو عوانة في كتاب الجنائز من صحيحه قال أحمد بن حنبل في حديث بن وهب عن بن جريج شيء.
قال أبو عوانة صدق لأنه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره.
وقال أبن سعد عبد الله بن وهب كان كثير العلم ثقة فيما قال حدثنا وكان يدلس.
وقال النسائي كان يتساهل في الأخذ ولا بأس به.
مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْر: جاء فى كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصفين بالتدليس.تأليف: أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري المتوفى عام 852هـ.
عنه تحت رقم (27)وهو: مخرمة بن بكير بن عبد الله بن عثمان قال بن المديني سمع من أبيه قليلا وقيل لم يسمع منه شيئا وحدث عنه بالكثير وقال أبو داود ولم يسمع منه الا حديث الوتر ووصفه زكريا الساجي بالتدليس وقال مالك حلف لي مخرمة أنه سمع من أبيه وقال موسى بن سلمة قلت لمخرمة بن بكير سمعت من أبيك قال لم أدرك أبي وهذه كتبه*
==============================================
(8)- روى مسلم - كتاب الرضاع – باب رضاعة الكبير- حديث رقم [2641].
((*حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ:
أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلا رَائِينَا)) *
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2641] الذى رواه مُسلم فى هذا البحث:
ابن شهاب الزهري: جاء فى كتاب طبقات المدلسين لأبن حجر العسقلاني- الطبقة الثالثة- تحت رقم مسلسل:[102]:
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالإمامة والجلالة من التابعين وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس*
وعنه أيضاً جاء فى كتاب تهذيب التهذيب ج: 9 ص: 395-398 تحت رقم مسلسل:[734] روى عنه الستة وهو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري الفقيه أبو بكر الحافظ المدني.
وعن أحمد قال لم يسمع الزهري من عبد الله بن عمر.
وقال أبو حاتم لا يصح سماعه من بن عمر ورأى عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه.
وعن بن معين قال ليس للزهري عن بن عمر رواية.
وقال الذهلي لم يسمع من مسعود بن الحكم.
وقال أبو حاتم لم يسمع من حصين بن محمد السالمي.
وقال الدارقطني لم يصح سماعه من أم عبد الله الدوسية.
قال أبو داود عن أحمد بن صالح يقولون إن مولده سنة خمسين.
وقال خليفة ولد سنة إحدى وخمسين وقال يحيى بن بكير سنة ست.
وقال الواقدي سنة ثمان وكان وفاته سنة ثلاث وعشرين قاله ضمرة بن ربيعة.
وقال القطان وغير واحد مات سنة ثلاث أو أربع.
وقال أبو عبيدة وابن المديني وعمرو بن علي في آخر سنة أربع زاد الزبير بن بكار في رمضان وهو بن اثنتين وسبعين سنة.
وقال بن يونس وغيره مات في رمضان سنة خمس وعشرين ومائة هجرية.
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ: الرتبة: مقبول.
(3) روايات رضاع الكبير فى كتاب الترمذي
(209هـ - 279هـ )
الترمذي- لم يذكر روايات رضاعة الكبير...؟!.
ونسأل أهل الحديث: لماذا...؟!.
ولكن الترمذي ذكر حديثاً وانفرد به يلغى أحاديث رضاعة الكبير...؟!.وإليك نص الحديث:
بَاب مَا جَاءَ مَا ذُكِرَ أَنَّ الرَّضَاعَةَ لَا تُحَرِّمُ إِلَّا فِي الصِّغَرِ دُونَ الْحَوْلَيْنِ:
روى الترمذي-الحديث رقم: (1072) فى كتاب:الرضاع،باب: ما جاء ذكره فى أن الرضاعة لا تحرم إلا فى الصغر.
[والعجيب أن هذا الحديث انفرد به الترمذي...؟!.
وهذا الحديث صحيح لأنه يوافق نص القرآن الكريم، حتى وإن كان فيه: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ الذي رُتبته: ثقة ربما دلس...؟! ].
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:
(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُحَرِّمُ مِنْ الرِّضَاعَةِ إلا مَا فَتَقَ الْأَمْعَاءَ فِي الثَّدْيِ وَكَانَ قَبْلَ الْفِطَامِ)).
قَالَ أَبُو عِيسَى:
(( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ أَنَّ الرَّضَاعَةَ لَا تُحَرِّمُ إِلَّا مَا كَانَ دُونَ الْحَوْلَيْنِ وَمَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ الْكَامِلَيْنِ فَإِنَّهُ لَا يُحَرِّمُ شَيْئًا وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَهِيَ امْرَأَةُ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ)).
(4) – روايات رضاعة الكبير فى كتاب النسائي:
(215هـ - 303هـ )
بَاب رَضَاعِ الْكَبِيرِ:
(9) - روى النسائي فى كتاب النكاح:بَاب رَضَاعِ الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3267]:
((أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ (( سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ نَافِعٍ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ (( جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لارَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيَّ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَرْضِعِيهِ قُلْتُ إِنَّهُ لَذُو لِحْيَةٍ فَقَالَ أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ بَعْدُ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3267]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْر: جاء فى كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصفين بالتدليس.تأليف: أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري المتوفى عام 852هـ.
عنه تحت رقم (27)وهو: مخرمة بن بكير بن عبد الله بن عثمان قال بن المديني سمع من أبيه قليلا وقيل لم يسمع منه شيئا وحدث عنه بالكثير وقال أبو داود ولم يسمع منه الا حديث الوتر ووصفه زكريا الساجي بالتدليس وقال مالك حلف لي مخرمة أنه سمع من أبيه وقال موسى بن سلمة قلت لمخرمة بن بكير سمعت من أبيك قال لم أدرك أبي وهذه كتبه*
===============================
جاء فى كتاب تهذيب التهذيب ج: 11 ص: 387عن:
يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن خباب الصدفي أبو موسى المصري:
754 وقد أنكروا عليه تفرده بروايته عن الشافعي حديث لا مهدي إلا عيسى أخرجه بن ماجة عنه وكذا الذهبي يدعي أن يونس دلسه ويستند في ذلك أن رواه عن يونس فقال حدثت عن الشافعي لكن رواه بن مندة في فوائده من طريق الحسن بن يوسف الطرائفي المذكور كلاهما عن يونس أنا الشافعي ورواة يوسف الميانجي عن بن خزيمة وابن أبي حاتم وزكرياء الساجي وغير واحد عن يونس ثنا الشافعي.
و جاء فى كتاب طبقات المدلسين تحت رقم.(65)م س ق يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري روى عن الشافعي عن محمد بن خالد الجندي حديث أنس الذي أخرجه بن ماجة وأشار الذهبي إلى أن يونس سواه*
===================================================
(10) - روى النسائي فى كتاب النكاح:باب رضاعة الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3268]:
((أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْنَاهُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيَّ قَالَ فَأَرْضِعِيهِ قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَقَالَ أَلَسْتُ أَعْلَمُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ ثُمَّ جَاءَتْ بَعْدُ فَقَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا رَأَيْتُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ بَعْدُ شَيْئًا أَكْرَهُ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3268]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: قال عنه الدر اقطني من الثقات قليل الخطأ...؟!.
*الاسم: سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون:*الرتبة : ثقة حافظ حجة ،وربما دلس عن الثقات -*الطبقة :الوسطى من الأتباع -*الكنية : أبو محمد.*النسب: الهلالي -*بلد الإقامة : أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ].
(11) - روى النسائي فى كتاب النكاح:باب رَضَاعِ الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3269]:
((أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْوَزِيرِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ يَحْيَى وَرَبِيعَةُ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ أَنْ تُرْضِعَ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ حَتَّى تَذْهَبَ غَيْرَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَأَرْضَعَتْهُ وَهُوَ رَجُلٌ قَالَ رَبِيعَةُ فَكَانَتْ رُخْصَةً لِسَالِمٍ))*
[تعقيب ابن عساكر المعاصر: إذا كانت رخصة لسالم كما قَالَ رَبِيعَةُ، فلماذا قال الرواة عند مالك وغيره: فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ...!. وهى من أمهات المؤمنين، ومحرمة بنص قرآني، ].
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3269]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْوَزِيرِ:قال عنه مسلمة بن قاسم: عنده منا كير...؟!.
سُلَيْمَانُ: قال عنه عثمان بن أبى شيبة: لا بأس به، لكن ليس ممن يعتمد على حديثه..؟!.
وهو سليمان بن بلال التميمى القرشي أبو محمد، أقام ومات فى المدينة عام: (172هـ).
(12) - روى النسائي فى كتاب النكاح:باب رضاعة الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3270]:
(( أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ سُفْيَانَ وَهُوَ ابْنُ حَبِيبٍ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَقَدْ عَقَلَ مَا يَعْقِلُ الرِّجَالُ وَعَلِمَ مَا يَعْلَمُ الرِّجَالُ قَالَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ بِذَلِكَ فَمَكَثْتُ حَوْلًا لا أُحَدِّثُ بِهِ وَلَقِيتُ الْقَاسِمَ فَقَالَ حَدِّثْ بِهِ وَلا تَهَابُهُ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3270]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
ابْنِ جُرَيْجٍ: الرتبة: يدلس ويرسل.
*الاسم : سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون:*الرتبة : ثقة حافظ حجة ،وربما دلس عن الثقات -*الطبقة :الوسطى من الأتباع -*الكنية : أبو محمد.*النسب: الهلالي -*بلد الإقامة : أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ].
(13) - روى النسائي فى كتاب النكاح:باب رضاعة الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3271]:
((أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ:
(( أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ ابْنَهُ فَوَرِثَ مِنْ مِيرَاثِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ مُخْتَصَرٌ))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3271]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
*** الزُّهْرِيِّ: وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس* [انظر كتاب طبقات المدلسين ( ج: 1 ص: 13.تحت رقم: [102]النص الآتي: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري أبو بكر الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالإمامة والجلالة من التابعين.؟.
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
(14) - روى النسائي فى كتاب النكاح:باب رضاعة الْكَبِيرِ:الحديث رقم[3272]:
((أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ قَالَ قَالَ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(( أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَنَّى سَالِمًا وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ سَالِمًا ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ ابْنَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَتْ هِنْدُ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ رُدَّ كُلُّ أَحَدٍ يَنْتَمِي مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ يُعْلَمُ أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوَالِيهِ)) *
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [3272]الذى رواه النسائي فى هذا البحث:
سُلَيْمَانُ: قال عنه عثمان بن أبى شيبة: لا بأس به، لكن ليس ممن يعتمد على حديثه..؟!.وهو سليمان بن بلال التميمى القرشي أبو محمد، أقام ومات فى المدينة عام: (172هـ).
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
(5) - روايات رضاعة الكبير فى كتاب أبو داود:
(202 هـ 275هـ)
(15) - و روى:أبو داود - فى كتاب النكاح برقم:[1764]. بَاب فِيمَنْ حَرَّمَ بِهِ:
((حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ كَانَ تَبَنَّى سَالِمًا وَأَنْكَحَهُ ابْنَةَ أَخِيهِ هِنْدَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ مَوْلًى لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا وَكَانَ مَنْ تَبَنَّى رَجُلًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ دَعَاهُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَوُرِّثَ مِيرَاثَهُ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ إِلَى قَوْلِهِ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ فَرُدُّوا إِلَى آبَائِهِمْ فَمَنْ لَمْ يُعْلَمْ لَهُ أَبٌ كَانَ مَوْلًى وَأَخًا فِي الدِّينِ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ثُمَّ الْعَامِرِيِّ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَأْوِي مَعِي وَمَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ وَيَرَانِي فُضْلًا وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتَ فَكَيْفَ تَرَى فِيهِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نَدْرِي لَعَلَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ دُونَ النَّاسِ.)).
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [1764]الذى رواه أبو داود فى هذا البحث:
يُونُسُ: الرتبة: ثقة، في روايته عن الزهري وهم قليل، وفى غيره خطأ.
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
(6)- روايات رضاعة الكبير فى كتاب ابن ماجة:
(209هـ - 273هـ )
(16) - روى ابن ماجة-كتاب النكاح :بَاب رِضَاعِ الْكَبِيرِ-الحديث رقم: [1933].
(( ((حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ الْكَرَاهِيَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ عَلَيّ...:
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أَرْضِعِيهِ قَالَتْ كَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ...؟!.
فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ:
قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ...!.
فَفَعَلَتْ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
مَا رَأَيْتُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ شَيْئًا أَكْرَهُهُ بَعْدُ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا...؟!.))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [1933]الذى رواه ابن ماجة فى هذا البحث:*الاسم : سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون:*الرتبة : ثقة حافظ حجة ،وربما دلس عن الثقات -*الطبقة :الوسطى من الأتباع -*الكنية : أبو محمد.*النسب: الهلالي -*بلد الإقامة : أقام بالكوفة ومات في مرو الروذ عام [198هـ]..)).
(17) - روى ابن ماجة-كتاب النكاح:بَاب رِضَاعِة الْكَبِير-الحديث رقم: [1934].
((حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
((لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا)).
تعقيب ابن عساكر المعاصر:وهل هذه الرواية تتفق وقول الحق:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. 9الحجر.
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [1934]الذى رواه ابن ماجة فى هذا البحث:
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ:صدوق يدلس رمي بالتشيع والقدر...؟!.
(7)- روايات رضاعة الكبير فى كتاب مسند أحمدبن حنبل
(ولد عام:164هـ –وتوفي عام:241هـ )
باب رضاعة الكبير:
(18) - روى أحمد بن حنبل- الحديث رقم:[25125]. كتاب: باقي سند الأنصار، باب: باقي السند السابق.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :
(( أَتَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنَّا فُضُلٌ وَإِنَّا كُنَّا نَرَاهُ وَلَدًا وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ تَبَنَّاهُ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنْ تُرْضِعَ سَالِمًا فَأَرْضَعَتْهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ وَكَانَ بِمَنْزِلَةِ وَلَدِهَا مِنْ الرَّضَاعَةِ...!:
فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ فِي الْمَهْدِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نَدْرِي لَعَلَّهَا كَانَتْ رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ مِنْ دُونِ النَّاسِ)).
تعقيب ابن عساكر المعاصر: من يُصدق هذا الكلام على السيدة عائشة يُكذب النص القرآني الذى يقول:] النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ...[. آية رقم: (6)من سورة الأحزاب.
ومع أن أزواج النبيr بنص القرآن أمهات المؤمنين فالحديث معهم من وراء حجاب كما ينص القرآن الكريم فى قوله تعالى:
]...وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا...[. آية رقم: (53)من سورة الأحزاب.
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [25125]الذى رواه أحمد بن حنبل فى هذا البحث:
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
(8) روايات رضاعة الكبير فى كتاب مو طأ مالك
(91/93هـ - 179هـ ).
(19) - روى الإمام مالك: حديث رقم [1113].فى كتاب: الرضاع- بَاب: مَا جَاءَ فِي الرَّضَاعَةِ بَعْدَ الْكِبَرِ.
حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ :
(( أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ تَبَنَّى سَالِمًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ ابْنُهُ أَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ:
ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ رُدَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوْلاهُ.
فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا فُضُلٌ وَلَيْسَ لَنَا إِلا بَيْتٌ وَاحِدٌ فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ.؟. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنْ الرَّضَاعَةِ...!.
فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ...!.
فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنْ الرِّجَالِ:وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ وَقُلْنَ لا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ لا وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ)).
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [1113]الذى رواه الإمام مالك فى هذا البحث:
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ: قال الدارقطني هو مرسل. وقال بن أبي حاتم عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل وعن بشير والد النعمان مرسل وقال الدارقطني لا يصح سماعه من أبيه.
والمرسل حديثه ضعيف.؟!.[انظر كتاب التقريب للنووي.].
وهناك فى مو طأ مالك حديث يُكذب الحديث رقم: (1113) السابق ذكره وإليك نص هذا الحديث رقم: (1110)ورقم: (1111).
() - روى الإمام مالك: حديث رقم [1110].فى كتاب: الرضاع- بَاب: رَّضَاعَةِ الصغير.
((و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ أَنَّهُ سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ عَنْ الرَّضَاعَةِ فَقَالَ سَعِيدٌ كُلُّ مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ وَإِنْ كَانَتْ قَطْرَةً وَاحِدَةً فَهُوَ يُحَرِّمُ وَمَا كَانَ بَعْدَ الْحَوْلَيْنِ فَإِنَّمَا هُوَ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ ثُمَّ سَأَلْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ.)).
() - روى الإمام مالك: حديث رقم [1111].فى كتاب: الرضاع- بَاب: رَّضَاعَةِ الصغير.
((و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ لَا رَضَاعَةَ إِلَّا مَا كَانَ فِي الْمَهْدِ وَإِلَّا مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالدَّمَ.)). حديث صحيح السند...؟!.
(9)- روايات رضاع الكبير فى كتاب الدار مي:
(مواليد181هـ- توفى عام:255هـ).
بَاب فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ:
(20) - روى الدارمى: الحديث رقم: (2157) كتاب: النكاح، بَاب فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ:
((أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
إِنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَأَنَا فُضُلٌ وَإِنَّمَا نَرَاهُ وَلَدًا وَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ تَبَنَّاهُ كَمَا تَبَنَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ أَنْ تُرْضِعَ سَالِمًا قَالَ أَبُو مُحَمَّد هَذَا لِسَالِمٍ خَاصَّةً))*
بيان الراوى المجروح فى الحديث رقم: [2157]الذى الدارمي فى هذا البحث:
*** الزُّهْرِيِّ: وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس* [انظر كتاب طبقات المدلسين
والقاعدة عند أهل الحديث: إذا صح السند صح المتن.
وفى ضوء هذه القاعدة تكون جميع أحاديث رضاعة الكبير غير صحيحة...!!!.
سؤال: متى دُوِّنت كُتب الحديث التى بين أيدينا...؟!.
الإجابة على هذا السؤال يمكنكم معرفتها من كتاب:
أقدم المخطوطات العربية
فيمكتبات العالم.
ألمكتوبة بخط اليد منذ صدر الإسلام حتى.
سنة: (500هـ=1106م).
عن كُتب الحديث المكتوبة بخط اليد:
يوجد فى دار الكُتب والوثائق القومية المصرية المقامة على كُورنيش النيل بالقاهرة كتاب بعنوان:
[ أقدم المخطوطات العربية.]
في مكتبات العالم.-ألمكتوبة بخط اليد- منذ صدر الإسلام حتى.سنة: (500هـ=1106م).تأليف: كُور كيس عواد.عضو المجمع العلمي العراقي.
وهذا الكتاب من منشورات وزارة الثقافة والإعلام بالجمهورية العراقية عام:1982م=1402هـ.
(سلسلة المعاجم والفهارس).[46].
مُسجل فى دار الكُتب والوثائق القومية المصرية الرقم الخاص[84247] ورقم اليومية:1154/شراء.809/431/6.[ ومن حق أي باحث الحصول على صورة من هذا الكتاب .].
ومن هذا الكتاب إخترنا لك:
بيان بمخطُوطات بعض كُتب الحديث
فى مكتبات العالم.
الوارد ذكرها فى كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى.
*******
هام جداً لكل قارئ: [راجع تاريخ وفاة المؤلف..وتاريخ كتابة المخطوطة!!!؟.].
(1) - ***ويوجد فى صفحة(112) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[303] بيانات عن مخطوط:الجامع الصحيح ، المشهور بـ:" صحيح البخارى": تأليف: الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.المولود عام 194هـ-والمتوفى عام256هـ=870م. الجزء الثالث من تجزئة أربعة أجزاء من الكتاب، فى مدينة صوفية فى بلغاريا. تاريخه:407هـ =1016م، فى (109)ورقات برقم[op.801] وهو رمز إلى القسم الشرقى فى دار الكتب الشعبية وهما حرفان باللغة البلغارية السلافية، ويقابلها بالكتابة اللاتينية [OR].راجع:د.عدنان درويش: فهرس المخطوطات العربية المحفوظة فى المكتبة الشعبية (كيريل وميتودى) بصوفية فى بلغاريا (1[دمشق1969]ص209،تسلسل 27/حديث.ا.هـ.
تعقيب:[أي كُتِبَ بعد وفاة البخارى بـ:(151سنة)...؟!.].
(2) - ***ويوجد فى صفحة(113) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[304] بيانات عن مخطوط:الجامع الصحيح: للبخاري. الجزء الثانى من نسخة فى مكتبة برلين، برقم1156، تاريخه424هـ=1033م. ا.هـ.
تعقيب:[أي كتب بعد وفاة البخارى بـ(168سنة)...؟!.].
(3)-***ويوجد فى صفحة(113) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[305] بيانات عن مخطوط:الجامع الصحيح: للبخارى.نسخة فى دار الكتب، عليها سماع تاريخه[495هـ=1102م] . وقد نشر موريتز نموذجا من خطها. (MORITZ .PL.128). ا.هـ.
(11)- *** ويوجد فى صفحة(165) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[476] بيانات عن مخطوط صحيح مسلم.تأليف: الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى. المتوفى عام :[261هـ=875م.]الجزء الثالث عشرمن نسخة فى مكتبة بلدية الإسكندرية.، برقم: (836ب) فى (237ورقة). مكتوبة سنة:[368هـ=978م]. وعنها نسخة مصورةفى معهد المخطوطات: فهرس المخطوطات المصورة-1:86. الرقم:314/الحديث والمصطلح.).ا.هـ.تعقيب:أي كتب بعد وفاة مسلم بـ:[107سنة]
(14) - ***ويوجد فى صفحة(110) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[295] بيانات عن مخطوط:تفسير مو طأ مالك بن أنس:تأليف: يحي بن إبراهيم بن مُزَيْن، المتوفى عام [259هـ=873م] منه أجزاء مكتوبة على الرق،فى مكتبة جامع القيروان بتونس،منها:الجزء الثاني:تاريخه[406هـ=1015م].الجزء الخامس:تاريخه[399هـ=1009م].راجع:الأعلام للزر كلى([ط 4:دار العلم للملايين-بيروت-1979م] ص 134). ا.هـ.
(31) -*** ويوجد فى صفحة(159) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[454] بيانات عن مخطوط شرح [الموطأ]تأليف : مالك بن أنس ويعرف بـ:[المنتقى].تأليف: أبى الوليد بن خلف الباجى.توفى عام :[474هـ=1081م].المجلد الثالث من أصل سبع مُجلدات، فى الإسكوريال، برقم [981]. كُتب سنة:[474هـ=1081م].(فهرس الغزيري-1:445).ا.هـ.
(84) -*** ويوجد فى صفحة(232)من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[691] بيانات عن مخطوط الموطأ. تأليف: الإمام مالك بن أنس، المتوفى عام: (179هـ = 795م). نسخة فى مكتبة جستر بيتي، برقم3001، ومكتوبة بخط مغربي، فى 107ورقات، سنة: (277هـ=890م). راجع:1-Arberry.(vol.p.l)-2-selected Manuscripts from Chester Beatty Library (P.14.15).. أي أن هذه المخطوطة كتبت بعد وفاة مالك بفارق زمني قدره=98سنة هجرية=90سنة ميلادية.].
(85) - *** ويوجد فى صفحة(232) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[692] بيانات عن مخطوط الموطأ: للإمام مالك بن أنس، المتوفى عام: (179هـ = 795م).رواية: أبى زكريا يحيا بن عبد الله بن بكر المخزومي، المتوفى عام: (231هـ=845م). نسخة قديمة فى الظاهرية، ذات ثمانية عشر جزءاً،وهى كاملة إلا الجزء الأول والثالث، ضمن مجلد واحد،كتبت فى القرن الرابع للهجرة=ق10م. راجع: الألبانى(ص387، الرقم1436.).ا.هـ.
(86) -*** ويوجد فى صفحة(232) من كتاب أقدم المخطوطات العربية.من ظهور الإسلام وحتى نهاية القرن الخامس الهجرى. تحت رقم مسلسل:[693] بيانات عن مخطوط الموطأ: للإمام مالك بن أنس، المتوفى عام: (179هـ = 795م). رواية: سويد بن سعيد الحدثانى.نسخة بالظاهرية، برقم 260/حديث، فى 117 ورقة، عليها سماع فى سنة: (434هـ= 1042م). وعنها نسخة مصورة فى معهد المخطوطات. (فهرس المخطوطات المصورة 111:1،.الرقم523/الحديث والمصطلح.). ا.هـ.
[راجع تاريخ وفاة المؤلف..وتاريخ كتابة المخطوطة!!!؟.].
ويُمكن لأي إنسان الحصول على صورة من كتاب: أقدم المخطوطات العربية. فيمكتبات العالم.ألمكتوبة بخط اليد منذ صدر الإسلام حتى.سنة:(500هـ=1106م). مندار الكُتب والوثائق القومية المصرية المقامة على كُورنيش النيل بالقاهرة فبأي حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عليه ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ*مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِى عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهَِوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* [ الآيات من [ 6- 10] سورة الجاثية.
يارب...قُلت وقولك الحق:
]أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ *قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ* [.آية رقم: (52،51) من سورة العنكبوت.
يا رسول الله...قلت لنا:
(( إنها ستأتيكم عني أحاديث مختلفة فما أتاكم موافقا لكتاب الله وسنتي فهو مني...!. وما أتاكم مخالفا لكتاب الله ولسنتي فليس مني...!.)).
انظركتاب الكامل في ضعفاء الرجال ج: 4 ص: 69:
يا رسول الله...قلت لنا:
(( أَلا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ فَقُلْتُ مَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:
كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا كَانَ قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ وَهُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ وَمَنْ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ الَّذِي لا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ وَلا تَلْتَبِسُ بِهِ الأ لسنة وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ وَلا يَخْلَقُ عَلَى كَثْرَةِ الرَّدِّ وَلا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ هُوَ الَّذِي لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هَدَى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ خُذْهَا إِلَيْكَ يَا أَعْوَرُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْنَادُهُ مَجْهُولٌ وَفِي الْحَارِثِ مَقَالٌ.)).
الحديث السابق رواه الترمذي- فى كتاب فضائل القرآن عن رسول الله- باب: ما جاء فى فضل القرآن- حديث رقم: (2831).
والرواة هم:((حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ قَال سَمِعْتُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتَ عَنْ أَبِي الْمُخْتَارِ الطَّائِيِّ عَنْ ابْنِ أَخِي الْحَارِثِ الأعْوَرِ عَنْ الْحَارِثِ قَالَ مَرَرْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ يَخُوضُونَ فِي الأَحَادِيثِ فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلا تَرَى أَنَّ النَّاسَ قَدْ خَاضُوا فِي الأحَادِيثِ قَالَ وَقَدْ فَعَلُوهَا قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَمَا إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: )).
وهذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل – برقم: (666).كتاب: سند العشرة المبشرين بالجنة- باب: من سند علي بن أبى طالب.
و أخرجه كذلك الدارمي- برقم: (3197). كتاب فضائل القرآن- باب: فضل من قرأ القرآن.
وكل حديث مروي يُخالف كتاب الله...ليس من رسول الله عليه الصلاة والسلام.
حتى وإن جاء في البخاري ومسلم...!.
والله نسأل الهداية لنا...ولأتباع الرواية المخالفة للآية الذين أدخلوا فى دين الله ما ليس منه...!.
الأحد، 19 مارس، 2006م= 19 صفر، 1427هـ.
ودائماً نسال الله التوفيق...
اجمالي القراءات
93105
كما اود ان اشكر لك المجهود الضخم الذى بذلته وكرسته لهذه المقاله المستفيضه, ولقد نوقش هذا الحديث بالذات عشرات بل مئات المرات, وقدمت الادله والدلائل لهؤلاء الذين يؤمنون ايمانا مطلقا بلا تحفظ او تردد بكل ما جاء بالبخارى وكتب الصحاح من الأحاديث دون ان تغير من ارائهم او تبدلها قلامة ظفر. بل على العكس فأغلبهم يصر على صحه الحديث, والقليل جدا منهم من يقول ان كان الحديث متفقا مع القرآن فهو صحيح وان لم يتفق مع القرآن فيجب ان لا نعيره التفاتا.
وكما تعرف سيادتكم ان بكتب الاحاديث الاف من الأحاديث التى تنسب للرسول (ص) وهو منها براء, ولذا فإنى اتساءل ان كانت هناك جدوى من تضييع الوقت الثمين فى اجراء البحث والكتابه لدحض تلك الاحاديث , وكم من الوقت سنضيعه فى ذلك, ان كان حديث واحد كهذا يستغرق مقالة مثل هذه المقاله, فترى كم من الوقت ومن المقالات يجب ان تكتب للرد على 100 او 200 حديث, يخيل الى ان عمرا كاملا من الممكن ان يهدر فى ذلك, ولربما يقال ان الثمن رخيصا ان كانت هناك فائدة ترجى, غير اننى واثق ان لا فائده ولا حياة لمن تنادى.
اننى اقترح على كل من ينادى بصحة هذا الحديث ان يقال له ان هناك رجلا يود ان يكون ابنا لزوجتك او اخا لابنتك, فهل تسمح له بذلك بناء على هذا الحديث ان كنت تؤمن به فعلا, ولنرى ماذا سيقول.
كثيرا من الذين يقراون ذلك الحديث لايدركون ان الرضاعه هى ان يكون ثدى المرأه ( المرشحه ) لهذا الفعل مليئا باللبن, ولايكون ذلك الا ان كانت قد وضعت مولودا حديثا وكانت ترضعه بصفة مستمرة ومنتظمه, اذ انها اذا توقفت عن ارضاعه يجف اللبن بعد فتره ليست طويلة و قد تختلف من امرأه الى الاخرى, وبدون وجود ذلك اللبن, لايسمى الفعل رضاعه بل يتحول الى فعل جنسى بين امرأة ورجل, ومن هذا المنطلق لايكون ذلك الحديث شاملا , اى لا ينطبق الا على النساء المرضعات , فإن كان كما يدعون لتيسير دخول رجل على امرأة غير محرمه لكى تصبح محرمه عليه, فلايصلح للعمل مع الغالبيه العظمى من النساء , اذ ليس من المتوقع ان يكن معظمهن مرضعات.
اما بشأن سؤالك عن ان كان هناك قانون فى الولايات المتحده يحرم ارضاع الطفل بعد بلوغ ثلاث سنوات, فلا يوجد مثل هذا القانون لا على المستوى الفدرالى ولا على مستوى اى ولايه على حد علمى, فإن ذلك العمل يعتبر من الاشياء الخاصة جدا بالفرد وحريه الفرد فى عمل ما يريده, ولو فكر احدهم فى سن مثل ذلك القانون , فصدقنى لن يستطيع ذلك مهما حاول, ان حريةالفرد هنا تكاد تكون مقدسه الا فيما يتعلق بأمن الدوله او ان كان مايفعله الفرد سيضر افرادا اخرين. هناك قوانين بالنسبه للرضاعه ولكنها تختلف من ولايه الى ولايه وتتعامل مع ارضاع الاطفال فى الاماكن العامه , اذ ان الاطباء يشجعون الامهات على ارضاع اطفالهم لأن لبن الام خير بكثير لصحة المولود من ناحية التغذيه ومن ناحية المناعه من الامراض, وقد قامت بعض الفئات بالاعتراض على كشف المرأه عن ثديها فى الأماكن العامه, ولهذا جاءت كثيرا من تلك القوانين التى تختلف من ولايه الى ولايه اخرى لتحدد الظروف التى تسمح للأم بارضاع مولودها والطرق المناسبه لذلك.
انظر هذا الموقع
http://www.ncsl.org/programs/health/breast50.htm
تحياتى