احمد شعبان Ýí 2012-09-22
تمر بلادنا وإسلامنا في هذه المرحلة بأخطر الأزمات .
بعد أن اعتلت التيارات الإسلامية سدة السلطة ليس في مصر فحسب بل في كامل دول الربيع العربي ، حيث ارتفعت أصوات الكثيرين منهم بوجوب تطبيق أحكام الشريعة وكل يطالب بها حسب رؤيته التي تختلف عن رؤية التيارات الأخرى ، مما جعل التساؤلات تزداد حول من يمثل الإسلام الصحيح الذي كل منهم يدعيه لنفسه ، وكيف سيكون أحوال المواطنين غير المسلمين وأيضا التيارات المدنية وما يخافونه من التضييق عليهم في حرياتهم .
وبعد الانفتاح الفكري وحرية الرأي والتعبير نتيجة تلك الثورات .
وبعد الهجوم الشرس لأقدس مقدساتنا والذي أظهر عورات التراث الذي مازلنا متمسكين به .
واستبدل ذلك بديلا عن الآمال والطموحات الإصلاحية التي كان يرتجيها الناس كنتيجة لتلك الثورات التي ضحوا فيها بكل ما هو غالي ونفيس .
ولما كان الفكر الإسلامي يتدرج من أقصى العنف إلى أفصى التسامح دون التعرف على أي من هذه التيارات من يمثل صحيح الإسلام ، مما يجعلنا في ارتباك نتيجة الفرقة والاختلاف .
رغما عن أن أبسط مسلم يعي يقينا أن الإسلام واحد وليس هذا التشظي الذي تمثله هذه التيارات ، ولكن وسائل الإعلام التي تروج لهذا الاختلاف تعتم على هذه الحقيقة أمام الناس حتى باتوا لا يشعرون بها .
ومن الملاحظ أن هذه الحالة هى ما شوه الدين أمامنا وأمام الآخر الغير مسلم ، وجعل الكثيرين منا يفقدون الثقة في دينهم بعد أن وضحت أمامهم تلك الحقائق مما جعل البعض منا ينسلخ من الدين ، والبعض الآخر الأكثر تطرفا يهاجم هذا الدين بضراوة .
أما المتحدثين بإسم الدين فحدث ولا حرج فمنهم من يزيد الدين تشويها بتمسكم بالتراث والدفاع عنه وتبريره رغم تواجد هذا التشويه به .
ومنهم من يحاول التمسك بتطبيق التراث كما كان زمن الرسول ويطالبون حتى بتصغير سن الزواج مثلما كان أيام الرسول .، وآخرين يقيمون مراكز طبية للعلاج بأبوال الإبل .
وعلى جانب آخر يوجد من يحاول التنصل من هذا التطبيق اعتمادا على التغير التاريخي وأن سياق الأحداث مختلف .
وآخرين يعتبرون أن ما يتم هو ابتلاء من الله يجب الصبر عليه دون أي عمل يقومون به للإصلاح .
ومن الإسلاميين أنفسهم من يتهم القائمين على الدعوة بعدم ادراكهم للدين والواقع .
ونسي الجميع بل تناسوا طريقة الإصلاح الحقيقي للفكر الديني من خلال التركيز على القرآن الكريم وفهمه بمنهجية علمية .
وعليه يجب أن تتكاتف الجهود بالضغط الثوري للمطالبة بإصلاح الفكر الإسلامي حتى يعود الإسلام موحدا كما كان أيام سيدنا رسول الله ، كما يجب ألا نلتفت خلفنا نحو سياقات تاريخية مضت بأحداثها .
علما بأن لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا بالفهم الصحيح الذي يوحد الأمة الإسلامية حتى نخرج من هذا المأزق الحضاري الذي نعيشه
نعم أختي الفاضلة الإصلاح يأتي من التركيز على القرآن الكريم .
وما يجب أن نتفق عليه هو منهجية التعامل مع القرآن ، وخصوصا المنهجية التي أنزل بها القرآن " ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم .
فيجب أن تكون منهجية علمية حتى تخرج أعمالنا جميعا متسقة وموضوعية وقابلة للتكامل وليس الاختلاف .
أخي الكريم الأستاذ / محمد عبد الرحمن محمد
تحية طيبة وبعد
شكرا أخي مرورك الكريم الذي أسعدني كثيرا .
ونحن نعمل جميعا على هذا الموقع المبارك بما يجب علينا عمله لوجه الله لانريد من أحد جزاءا ولا شكورا .
وأتمنى أخي ألا تحرمنا من مساهماتك القيمة .
بارك الله لك ، ونفعنا بعلمك وحسن أخلاقك .
دمت دائما بكل خير .
والسلام
اسـتـغـلال الـديـن في ترغــيـب الـمجاهــديـن
النقاب والطفلة..... قصة واقعية..2
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللّ
دعوة للتبرع
الملائكة والجماع: "إذا دعا الرجل امرأت ه إلى فراشه فأبتْ فبات...
الاستيجما ( الوصمة ): ما هو تفسير القرا نى لي ضاهرة ال stigma أو الجرح...
صوم العيد وال6 البيض: هل حرام صوم العيد ين وصوم الستة البيض بعد عيد...
عذاب الحريق: هذه أول مرة أراسل ك فيها . وأعرف ك بنفسى :...
بين الظهار والطلاق: ما حكم ان يقول الزوج لزوجت ه تكوني ن محرمة...
more
السلام عليكم ، كل عام وانتم بخير ،هذا الحديث ذو شجون يا أستاذ شعبان ، قرأت على الموقع مقالا للدكتور خالد منتصر يعقد فيه مقارنة بين قناتين، احدهما: قد تم منعها وحجبها ، وهي :قناة مسيحية ، وقناتين تدعوان للفتنة والفرقة ، وكراهية الآخر المختلف دينيا ، ولم يتم منعهما ! ويتساءل الدكتور منتصر عن سبب هذه المفارقة في المنع ؟ ويوجه كلامة إلى وزير الإعلام المصري الذي يناط به المنع وعدمه، ذاكرا بعض الألفاظ الخارجة والتجريحاتمن قبل الشيخ في القناتين، والتي لا تجوز، ولا يجب أن يتلفظ بها إنسان عادي غير قدوة !! ناهيك عن شيخ ينظر إليه ويحسب على الاتجاه الإسلامي !!!!!!!