آحمد صبحي منصور Ýí 2015-10-24
قال : التجسس حرام فى الاسلام
قلت : يكون حراما ، وقد يكون فرضا واجبا .
قال : كيف ؟ وقد قال جل وعلا :( وَلا تَجَسَّسُوا ) ؟ هذا يعنى أنه حرام .
قلت : ـ ( التجسُّس ) حرام منهى عنه فى التعامل بين الأفراد فى المجتمع الاسلامى داخل الدولة الاسلامية .
قال : هل يوجد مجتع إسلامى كل أفراده يؤمنون أنه لا إله الله ؟ وهل توجد الآن دولة اسلامية شعارها لا إله إلا الله ؟
قلت : لا دخل للشعارات هنا ، وإنما بتطبيق جوهر الاسلام ، وهو السلوك المرئى ، فالمؤمن هنا هو على حسب سلوكه ( من الأمن ) والسلم حسب سلوكه الظاهرى من السلام ، ولا شأن لأحد بالتدخل فى علاقة أى فرد بربه جل وعلا ، ولكل فرد حريته المطلقة فى إختيار ما يشاء من عقائد وعبادات . وليس من مهمة الدولة الاسلامية هداية الناس أو إدخالهم الجنة . فتلك مسئولية فردية شخصية , وكل فرد سيكون مُساءلا عن دينه يوم الدين أمام الواحد القهار . مهمة الدولة الاسلامية هى إقامة العدل بين الناس وتأسيس الحرية المطلقة فى الدين لكل فرد ليكون مسئولا عن إختياره الدينى أمام الله جل وعلا يوم الدين ، وبحيث لا يكون له عُذر وقتها. المهم أن يكون مسالما مأمون الجانب .
قال : هل كان هذا هو المعيار فى الدولة الاسلامية فى المدينة فى عهد النبى ؟
قلت : تأسس فى ( المدينة ) أول مجتمع ( مدنى ) وأول دولة مدنية فى هذا الجزء من العالم . كان ضمن نسيج هذا المجتمع المدنى من أسماهم رب العزة بالمنافقين ، كانوا معارضين للاسلام ودولته ورسوله ، وكانوا متآمرين ، وبعضهم كان خائنا يتعاون مع أعداء الدولة ، ومع أن الله جل وعلا فضح ما فى قلوبهم وتآمرهم وأنذرهم بالدرك الأسفل من النار لو ماتوا بلا توبة ، فإن الإجراء المأمور به فى التعامل معهم هو الاعراض عنهم ، ونهاه جل وعلا عن الاقامة فى مسجد الضرار الذى جعلوه وكرا للتآمر ، وتحذيرهم إذا وصل تآمرهم الى درجة تهديد أمن الدولة فى وقت حصارها . أى طالما لا يرفع أحدهم السلاح فهو من المسلمين المسالمين حتى لو بلغ فى الكفر العقيدى مبلغ الدرك الأسفل فى النار . يكفيه ما ينتظره من خلود فى النار .
قال : إذن كان المواطنون فى دولة النبى الاسلامية منافقين ومؤمنين فقط ؟
قلت : ليس بهذه البساطة .
قال : كيف :
قلت : المنافقون تنوعوا من منافقين فضحتهم سلوكياتهم ، ومنافقين مردوا على النفاق . والمؤمنون نزل تصنيفهم حسب الايمان والاعتقاد ، وهو تصنيف الاهى لا يعلمه الا رب العزة جل وعلا ، منهم السابقون إيمانا وعملا وإخلاصا ، ومنهم من خلط عملا صالحا وآخر سيئا ، وآخرون مُرجون لأمر الله جل وعلا إما يعذبهم وإما أن يتوب عليهم . وحسب السلوك منهم من كان يعبد الأوثان ويعكف عليها ولم يمتثل بقوله جل وعلا : (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(30)الحج) وظل عاكفا عليها الى أواخر ما نزل من القرآن الكريم قبيل موت النبى فكرر رب العزة الأمر بالاجتناب فقال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) ) قال : جل وعلا :( فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91)) ولم ينتهوا . والأمر بالاجتناب يعنى عدم هدم الأوثان بل تركها واجتنابها لأنها مجرد بناء من حجارة. وليست المشكلة فيها بل فى الاعتقاد القلبى بشأنها .
قال : إذن كل فرد فى المجتمع المسلم مسلم مؤمن طالما كان مسالما مأمون الجانب .
قلت : نعم .
قال : ولماذا جاء النهى بقوله جل وعلا : (وَلا تَجَسَّسُوا )
قلت : جاء هذا فى سياق الأوامر والنواهى الأخلاقية لأفراد المجتمع المسلم ليعُمّ الأمن والسلام والمحبة بين أفراده ، لذا تعددت الأوامر والنواهى ليتحقق مجتمع ( الأخُوّة ) بين أفراد هذا المجتمع ، من الأمر بالصلح بينهم والنهى عن السخرية والتنابز بالألقاب السيئة وإجتناب الظن السيئ والتجسس والغيبة : يقول جل وعلا : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) الحجرات ) بل يمتد ذلك دعوة للبشرية جميعا ليكونوا أخوة من أب واحد وأم واحدة ، وليتعارفوا برغم إختلافاتهم فى العرق والجنس واللسان ، يقول جل وعلا :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات ).
قال : أى هى أوامر ونواهى لتعزيز السلم فى المجتمع المسلم لتعزيز السلم والحب بين أفراده برغم الاختلاف العقيدى وتعدد الملل والنحل .
قلت : نعم
قال: ولكن نحن فى مجتمع بشر وليس مجتمعا ملائكيا ، أى لا بد من وجود أشرار ومجرمين ، فكيف التصرف معهم ؟
قلت : حتى فى مجتمع المدينة كان فيه أولئك الأشرار من منافقين وضعاف الايمان ، وهنا ندخل على موضوع التجسس الواجب .
قال : هل هناك هذا التعبير فى القرآن الكريم .؟
قلت : ليس هذا التعبير موجودا ، ولكن نستشف معناه من القرآن الكريم .
قال : كيف ؟
قلت : وضع دولة الرسول فى المدينة كان غاية فى الحرج . كانت جزيرة إيمانية يحوطها الأعداء من كل مكان ، وبداخلها منافقون ، وأبوابها مفتوحة لمن يهاجر اليها يزعم الايمان ، ومن الوارد ان يأتى جواسيس يزعمون الايمان ليكيدوا للدولة بالتعاون مع المنافقين فى الداخل . ومع بدء نزول تشريع القتال جاء قوله جل وعلا : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) الانفال ). أى الاستعداد بأكبر قدر مستطاع من القوة لردع العدو المعروف والعدو الذى لا يعرفونهم . وهم الجواسيس الذين كانوا لا يعرفونهم ، والقوة المطلوب إعدادها جهاز قوى للتجسس ، يحمى الدولة وأفرادها . وإذا كان العدو يرسل جواسيس بزعم الاسلام ، فهناك من يدخل فى الاسلام وهو فى صفوف الأعداء ومن المصلحة أن يظل فى قومه يعمل لصالح الدولة الاسلامية التى لا تعتدى على أحد ، ولكن مطلوب أن تكون قوية لردع من يفكر فى الاعتداء عليها .
قال : كيف تفهم من الأمر بالاستعداد أن يكون لدولة المدينة جهاز إستخبار ؟
قلت : بل هذا ما أؤمن به تبعا لايمانى بأنه عليه السلام كان يطيع أوامر ربه ويطبقها ، هذا أولا ، وثانيا : العبرة بالنتيجة ، وهى إنتصارات النبى الى أن دخل الناس فى دين الله أفواجا برغم أنه فى دولة مُحاصرة بالأعداء .
قال : أريد أدلة مستقاة من القرآن الكريم
قلت : كلمة ( أنفروا ) أى إخرجوا من المدينة لقتال العدو القادم للقتال . معلوم أن القتال فى الاسلام هو لرد العدوان وليس للإعتداء . كانت تصل للنبى إخباريات عن تحرك عدو قادم ، قيسارع النبى بالتحرك بقواته ليواجهه فى الصحراء قبل أن يقتحم المدينة .
قال : ماذا لو كانت الاخبارية خاطئة ؟
قلت : قال جل وعلا للنبى : ( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58) الانفال ) ، وهذا من أوائل ما نزل فى تشريعات القتال فى المدينة ، ويعنى أنه يجب على النبى إذا خاف خيانة وعدوانا من قوم أرسل اليهم يحذرهم بطريقة مستقيمة ، فإذا لم يجد منهم إستجابة خرج للقاء جيشهم فى الطريق فى الصحراء قبل أن يباغتوا المدينة . ومفهوم من هنا أنه كان للنبى عيون تأتيه بأخبار أعدائه ليحذر ويأخذ عُدّته ، بل وهم حين يتحركون للقتال جماعة جماعة أو فى جيش واحد لا بد أن يأخذوا حذرهم ، يقول جل وعلا :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوْ انفِرُوا جَمِيعاً (71)(النساء ). بمعنى أن يتركوا حامية عسكرية فى المدينة ، بل لا بد أن تسبقهم فرقة إستطلاع تتعرف أو تتفقّه فى ( الدين ) أى فى الطريق ، يقول جل وعلا : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة )، أى إرسال فرقة إستطلاعية للتجسس ، ثم تعود للمدينة لتنذر وتحذّر .
قال : ولكن الشائع أن المقصود بالآية الكريمة : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122) التوبة )، هو الخروج للتفقه وطلب العلم .
قلت : هذا جهل مركّب . لأن مصطلح ( نفر ) فى القرآن هو للتحرك العسكرى ، ومصطلح ( الدين ) بمعنى الطريق ، قد يكون طريقا ماديا كما فى هذه الآية الكريمة ، وقد يكون ( الدين ) طريقا معنويا فى العلاقة بالله جل وعلا مثل : ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) الكافرون). وكلمات : ( الدين / السبيل / الصراط ) كلها بمعنى الطريق . ومصطلح ( التقفه ) القرآنى ليست له صلة بما يسمى بعلم الفقه الذى إخترعه العصر العباسى فى الدين السنى . وهم نظروا للآية الكريمة وهم مأخوذون بالمعنى ( الفقهى ) لقوله جل وعلا ( يتفقهون ). وبلغ من غبائهم أنهم لم يتساءلوا : كان النبى فى المدينة مصدر العلم فالى أين يتركونه ويطلبون العلم ؟ واين يجدون هذا العلم خارج المدينة وبعيدا عن رسول الله عليه السلام ؟
قال : هذا عن العدو الخارجى . فماذا عن الأمن الداخلى ؟
قلت : من حق الفرد المؤمن المسلم ( اى المسالم المأمون الجانب ) أن يعيش فى امن يتساوى مع توفير الأمن المُتاح لأولى الأمر ، طبقا لشريعة العدل والقسط التى يتأسس عليها المجتمع المسلم . وبالتالى يكون من وظيفة الدولة الاسلامية أن يكون فيها ( ولى الأمر ) لحماية أفراد المجتمع فى الداخل وحماية الدولة الاسلامية من العدو الخارجى .
وفى المدينة فى عهد النبوة كانت مكائد المنافقين لا تنتهى ، وكانت تصل أوجها فى أوقات الحرب ، ومنهم من تخصص فى نشر الاشاعات ، وقد تعاظم خطرهم وقت حصار المشركين للمدينة فى موقعة ( الخندق / الأحزاب ) فقال جل وعلا يحذرهم : ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60) الاحزاب ). وفى مواجهة إشاعاتهم كان هناك جهاز متخصص من ( أولى الأمر ) أو ( أصحاب الشأن ) او ( أولى الاختصاص ) مهمتهم الاستباط والتحليل الأمنى ، يقول جل وعلا : ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ . (83) النساء). وهنا دليل على وجود أجهزة متنوعة فى مجال الأمن ، منهم فرقة إستطلاع ، ومنهم عملاء فى الخارج ، ومنهم أجهزة تحليل .
قال : أنت تثبت أنه كانت للاسلام دولة حديثة فى نُظمها وفى قيمها العليا من السلام والحرية والعدل .
قلت : أضاع ذلك صحابة الفتوحات لعنهم الله جل وعلا.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,055,477 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
عبد المنعم : ينتشر إسم عبد المنع م فى قريتن ا. وجدى إسمه...
وانك لعلى خلق عظيم: لم أقتنع بمقال ك ( النبى لا يجسد الاسل ام ) لن...
سؤالان : السؤا ل الأول : كنت أتكلم مع خالى وقال لى...
الاختلاف فى القرآن: (( وَلَو ْ كَانَ مِنْ عِنْد ِ غَيْر ِ ...
الوهابية السّاحرة : ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- من جرائد...
more