تحية طيبة وبعد

أود اولا شكركم على هذا المجهود الضخم لنجاح هذه الجامعة والتي تعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال و المضمون ،حيث انه سيكون لكم الفضل العظيم في نشر الدين الصحيح للإسلام و عبادة الله بعد ان ضللنا السبيل .

أود اولا ان اطرح مساعدتي بامكانياتي البسيطة في المجال التقني للموقع ان امكن وذلك بدون مقابل ،مساهمةً مني في إنجاح هذا المشروع و تكبيره و نشره على مستوى العالم .

ثانياً: اود تنبيهكم إلى نقطة الدعاية للجامعة، ووضع آلية للنشر و للاعلان للناس عن هذا المشروع في مختلف اشكالها سواءً من خلال نشرها في المواقع الالكترونية و المنتديات المختلفة الى النشر عبر المؤتمرات العلمية و الدينية الكبيرة في كل بلد وايضا نشرها في كل مكان حسب خطة موضوعة من قبلكم .

 زهرة تتفتح فى التيار القرآنى، مثقفة وغيورة على دينها وحريصة على غصلاح قومها ، ومتطوعة لعمل الخير . بالاستاذة هبة وأمثالها من شباب وشابات أهل القرآن أستطيع أن أطمئن على المسيرة القرآنية واستمرارها فى طريق الاصلاح .

لقد أوشكت على إستكمال دورى ، وكان القلق يلازمنى خوفا من إنحسار هذا الفكر ، ولكن الأمل يزداد يوما بعد يوم بتلك الزهرات التى تتفتح والبراعم التى تنمو ..

هذه هى فرصتكم أبنائى وبناتى فى النجاح فى الدنيا وفى الآخرة بالجهاد السلمى دفاعا عن دين رب العزة ؛ الاسلام العظيم .

الجامعة المأمولة هى بكم ولكم ، وهى التى ستكون الرابطة التى تجمعكم وتنهض بكم .

فى المستقبل القريب ستكون الحاجة لكم أشد فى ضوء المتغيرات التى تشهدها ساحة العالم فى الشرق الأوسط وفى الغرب وفى الشرق ، وكلما تقدم الزمن إزدادت سبل الاتصال وتدعمت وسائلكم فى الاصلاح وترسخت مكانتكم فى العالم ، ولكن هذا مرتبط بثباتكم على المبدأ واستمراركم فى المسيرة . 

جزاكم الله جل وعلا خيرا

ان كنا نحن زهور نتفنتح ، فهذا بفضلك وفضل أهل القرآن وما تقومون به لإعلاء كلمة الحق، نحن شربنا علمكم وعلومكم وتحررنا بفضلكم

من حقكم علينا بعدما ارشدتمونا الى الطريق القويم أن نستمر في مسيرتكم، ساعين إلى الإصلاح وتحرير عقول المسلمين، الى حمل رسالة الفكر القرآني، ولن نسمح نحن أهل القرآن ورواد الجامعة والموقع الكريم، أن ينحسر فكركم ، سنحمله كما حملتموه ولا نبتغي من ذلك إلا رضا الله.

والدي العزيز، وأخوتي الكرام

كما قال الدكتور أحمد "الجامعة بكم ولكم" وهي فعلاً الرابطة التي تجمعنا نحن من يؤمن بتشريع واحد.

نحن بأمس الحاجة اليكم لتنضموا الى الجامعة، نبتغي من انضمامكم ان تحصلوا على العلم القرآني الصحيح وأن تستمروا كعلماء غيورين على دينهم ، ان ما جمعنا في هذا الموقع هو الإيمان بتشريع واحد، هذه فرصتنا ان كنا نبغي ان نقدم لحياتنا في الآخرة، وفرصتنا ان كنا نريد أن نقدم لحياتنا الدنيا بأن ندافع عن ديننا ونطهر قلوبنا وعقولنا ونضع حداً لكل من افترى على الله عز وجل الكذب وعلى كل ما نسب زوراً إلى خاتم النبيين عليهم السلام، وفرصة ابنائنا ان يكبروا في أمة مسلمة ناجحة متطورة وفي دين عادل وسلام ورحمة.

اتمنى منكم جميعاً أن تصبحوا من طلاب الجامعة، الرموز جدا رمزية ، ومن لا يستطيع المساهمة ودفع الرسوم فليعلم أن وجوده كطالب بيننا هو بحد ذاته اكبر مساهمة.

اشكرك أبي مرة أخرى على تعليقك الرائع.

وكل عام وأنتم بخير  

 إن كنا نحن زهورا تتفتح, فالفضل يعود للتربة الخصبة والماء الصالح التي سقيت بها, والفضل كله في موقع أهل القرآن وصاحبه الدكتور منصور الذي بفضله أزلنا غشاوة التيه على عقولنا وقلوبنا وصار لنا منهج قويم على الحنفية الابراهيمة البيضاء, أتمنى لهذا المشروع النجاح و الخروج إلى النور قريبا وكلنا جنود مجندون من أجل إعلاء كلمة الحق بالحق.

 نشد على أيادي كل من يعمل على انشاء هذه الجامعة، وننتظر بشوق للانضمام اليها لننهل من معينها المبارك ،وابدي استعدادي التام لتقديم كل الدعم لترى هذه الجامعة النور...رمضان كريم على الجميع.