المصريون واللبنانيون الاكثر سخطا في العالم على اوضاعهم المالية الشخصية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جبهة إنقاذ مصر



المصريون واللبنانيون الاكثر سخطا في العالم على اوضاعهم المالية الشخصية

29th July

وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك
واشنطن، 29 يوليو/تموز –
أظهر استطلاع أمريكي للاتجاهات العالمية أُجري في 25 دولة أن ما يقرب من نصف المصريين يتوقعون مستقبلا سيئا لأولادهم، كما جاء المصريون واللبنانيون في ذيل القائمة فيما يتعلق بنسبة الرضا عن اوضاعهم المالية الشخصية.


وقال الاستطلاع، الصادر عن مؤسسة "بيو" البحثية الأمريكية المرموقة: "إن المصريين هم الاقل ميلا إلى الاعتقاد بأن المستقبل يحمل شيئا إيجابيا بالنسبة لأطفالهم؛ حيث قال حوالي نصف المصريين (54%) في 2008 إن معيشة أبنائهم سوف تكون أفضل من معيشتهم، فيما عبر 21% فقط عن هذا في العام 2009".
وفي سؤال عن الاوضاع المالية الشخصية، جاء المصريون في المركز الأخير، وفقا للاستطلاع الواقع في 203 صفحة وحصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منه.
حيث قال سبعة من كل عشرة مصريين تقريبا (69%) إن وضعهم الاقتصادي الشخصي سيء، في مقابل 30% فقط قالوا إن وضعهم الاقتصادي جيد، تلاهم في ذلك اللبنانيون.
هذا فيما جاء الهنود في المركز الأول عالميا فيما يتعلق بالرضا عن الوضع المالي الشخصي؛ حيث قال 91% منهم إنهم راضون عن أوضاعهم الاقتصادية، وفقا للاستطلاع الذي صدر في 23 يوليو/تموز الجاري.
وجاء في المركز الثاني من حيث الرضا عن الوضع المالي الشخصي الكنديون ثم الصينيون ثم الامريكيون في المرتبة الرابعة.
كما كان الفلسطينيون أيضا الأكثر رضا بين الدول العربية الأربع في الاستطلاع – وهي مصر وفلسطين والاردن ولبنان - عن وضعهم الاقتصادي؛ حيث قال أكثر من خمسة من كل عشرة فلسطينيين ( 53%) إن وضعهم الاقتصادي جيد، في مقابل 47% قالوا إن وضعهم الاقتصادي سيء.
وجاء الأردنيون في المركز الثاني عربيا؛ حيث قال 63% منهم إن أوضاعهم الاقتصادية جيدة، في مقابل 37% قالوا إنها سيئة.
وجاء اللبنانيون في المركز قبل الأخير (قبل مصر) عربيا وعالميا؛ حيث قال 67% منهم إن أوضاعهم المالية الشخصية سيئة، وقال 32% إنها جيدة، وجاءت مصر في المؤخرة بنسبة 69% من عدم الرضا قالوا إن أوضاعهم الاقتصادية سيئة.
كما قالت نسبة 65% من الكينيون انهم غير راضيين عن اوضاعهم المالية.
وفيما يتعلق بمستوى الرضا عن الحياة تصدر المصريون أيضا قائمة الشعوب غير الراضية عن حياتها؛ حيث قال ستة من كل عشرة مصريين (60%) إنهم غير راضين عن حياتهم، في حين كان الهنود أيضا الأكثر رضا عن حياتهم؛ حيث عبر 94% منهم عن رضاهم.
ووفقا للاستطلاع، الذي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، فقد جاء الأردنيون في المركز الثاني بعد مصر من حيث عدم الرضا عن حياتهم بنسبة 56% (اي اكثر قليلا من خمسة بين كل عشرة اردنيون)، سبقهم الكينيون بنسبة 49%.
هذا ويُشار إلى أن الفلسطينيين كانوا هم الأكثر رضا عن حياتهم بين الدول العربية الأربع التي شملها الاستطلاع، وهي مصر والأردن وفلسطين ولبنان؛ حيث قال حوالي سبعة من كل عشرة فلسطينيين (68%) منهم إنهم راضون عن حياتهم، في مقابل 32% قالوا إنهم غير راضين.
وجاء اللبنانيون في المركز الثاني عربيا حيث قال 65% منهم انهم راضون و35% غير راضين.
وشمل الاستطلاع اسئلة للمستطلعين عن الاوضاع الاقتصادية العامة، غير الشخصية، في بلادهم حيث أظهر الاستطلاع، الذي أُجري في 25 دولة وحصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، أظهر أن حوالي ثلاثة أرباع المصريين (73%) يعتبرون كذلك الوضع الاقتصادي في مصر عموما "سيئا"، في مقابل 27% فقط من المصريين يرون الوضع الاقتصادي "جيدا" أي بنسبة انخفاض 17 نقطة عن العام الماضي حين قال 44% من المصريين ان الوضع كان جيدا.
كما كان المصريون من أقل الشعوب التي شملتها الدراسة، التي تلقت وكالة أنباء أمريكا عن ارابيك على نسخة منها، تفاؤلا بشأن تحسن الوضع الاقتصادي على المدى القريب.
حيث قال 41% (أي اربعة من كل عشرة) من المصريين إنهم يعتقدون أن الوضع الاقتصادي "سوف يزداد سوءا" في مصر على المدى القريب، في مقابل ربع المصريين تقريبا (26%) ممن عبروا عن تفاؤلهم بتحسن الوضع الاقتصادي على المدى القريب، وقال 32% إن الوضع الاقتصادي "سوف يظل كما هو".
هذا يُشار إلى أن الاستطلاع، الذي صدرت نتائجه في 203 صفحة، قد أُجري على عينة شملت أكثر من 26 ألف شخص في 25 بلدا هي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا وبولندا وروسيا وتركيا ومصر والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والصين والهند وإندونيسيا واليابان وباكستان وكوريا الجنوبية والأرجنتين والبرازيل والمكسيك وكينيا ونيجيريا.
وقد تم إجراء الاستطلاع في مصر من خلال مقابلات مباشرة مع عينة تضم 1000 مصري بالغ في الفترة من 24 مايو/أيار إلى 11 يونيو/حزيران.
ويمكن مطالعة التقرير كاملا على الرابط التالي: http://pewglobal.org/reports/pdf/264.pdf

اجمالي القراءات 3416
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق