دراسة جديدة: 31 ألف قتيل ومصاب و1.5 مليار جنيه خسائر مصر من حوادث الطرق

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٥ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


قالت إنها ستحتاج 60 مليار دولار لمواجهة الاختناق المروري.. دراسة جديدة: 31 ألف قتيل ومصاب و1.5 مليار جنيه خسائر مصر من حوادث الطرق


كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 25 - 7 - 2009


كشفت دراسة جديدة لكلية الهندسة بجامعة القاهرة عن مقتل وإصابة 31 ألف شخص سنويًا بسبب حوادث الطرق بمصر، عازيًة سبب العشوائية المرورية التي يعاني منها المواطنون في كل شوارع البلاد إلى غياب التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية كالمحافظات ووزارة النقل العام وهيئتي "الطرق والكباري" و"النقل العام".
وقالت الدراسة، التي أعدها قسم هندسة الطرق، إن المرور عملية اقتصادية قائمة على العرض الذي يمثل الطرق المتاحة للعبور والطلب المتمثل في حجم السيارات العابرة بالطريق والتي تبلغ في القاهرة وحدها أكثر من مليوني ونصف مليون سيارة تقطع 15 مليون رحلة يوميًا، تزداد كثافتها بأوقات الذروة.
وأشارت إلى أن مصر ستحتاج 60 مليار دولار بحلول 2020 للمحافظة علي السيولة المرورية، مطالبة المسئولين بإعادة النظر في شبكة الطرق سواء بالشوارع أو الميادين، وتوزيع مواعيد الانصراف للموظفين حتى لا يحدث اختناق مروري في وقت الذروة.
وأوضحت أن هيئة "التعاون الدولي اليابانية" أرسلت خبراء متخصصين في المرور العام الماضي للمساعدة في حل أزمة المرور بالقاهرة إلا أن رئيسها البروفسير ناجايا ياما، قال: مافيش فايدة لأن سكان القاهرة متوقع أن تصل أعدادهم عام 2020 إلى 20 مليون نسمة، بدون الوافدين والزائرين وأصحاب المصالح الذين يترددون علي المؤسسات المركزية لاستكمال أوراق خاصة أو متعلقة بهم.
وأرجعت الدراسة سبب العشوائية المرورية في مصر إلى عدم التعاون والتنسيق بين الأجهزة المعنية، ضاربًة المثل بالمولات التجارية التي أصبحت تعيق المرور بشكل لافت، فالجراجات التي تقام أسفلها لا تكفي أعداد سيارات المشترين، مما يؤدي إلى أزمة مرورية حادة حول كل مول تجاري.
وأشارت إلى حالة التكدس التي تشهدها بعض الشوارع الموجودة بالقرب من الجامعات، ضاربًة المثل بشارع "الخليفة المأمون" بمنطقة العباسية المجاورة لجامعة عين شمس، وكذلك الحال بجامعة القاهرة التي تؤدي السيارات إلى اختناق بمنطقة "بين السرايات".
وطالبت بإنشاء "أنفاق مشاه" للطلاب للحل من الأزمة المرورية في هاتين المنطقتين الحيويتين، وإعدام جميع السيارات القديمة لتسهيل نسبة الكثافة المرورية بالشارع، موضحًة أن عدد السيارات في القاهرة ارتفعت من 160 ألف سيارة عام 1987، إلى 355 ألف سيارة عام 1983، ثم مليون سيارة ومائه ألف سيارة عام 2001، فمليوني سيارة عام 2005.
ولفتت إلى أن عدد السيارات بباقي المحافظات زادت من 186 ألف سيارة عام 1970 إلي 3 مليون و200 ألف سيارة عام 2001، ثم 4 ملايين عام 2005، بزيادة قدرها 19% في ظل الحالة المزرية للطرق والشوارع.

اجمالي القراءات 2576
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق