انقسام أقباط المهجر بسبب "المطالب الخمسة"

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


موريس صادق المحامى ورئيس الاتحاد القبطى الأمريكى
كتب جمال جرجس المزاحم وإبراهيم أحمد عرفات


خلاف جديد بين منظمات المهجر، بدأت بوادره مع تقدم موريس صادق، المحامى ورئيس الاتحاد القبطى الأمريكى، بإرسال مذكرة لمكتب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، موثق بها أحداث وإحصاءات ومطالب جديدة لأقباط مصر، كما تقدم ببيان جديد يرفض فيه بيان المنظمات الثمانية، موضحاً أن الاتحاد القبطى لا يعترف بالبيانات التى يصدرها بعض الناشطين غير ذى صفة للشعب القبطى، طالما لم يؤخذ فيها رأى الاتحاد القبطى، كتلك الموقع عليها من: صفى الدين حامد، وعمر عفيفى، وسعدالدين ابراهيم، وأحمد منصور، وأكرم الـزنـد، وإبراهيم بشير.



وجاء نص البيان على النحو التالى:
أرسل الاتحاد القبطى الأمريكى مذكرة موثقة بالأحداث والإحصاءات إلى الرئيس باراك أوباما شخصيا، حول أوضاع أقباط مصر، وقد تسلم مكتب الرئيس هذه المذكرة يوم الثلاثاء الماضى 3 مارس 2009، وتضمنت المذكرة النقاط الآتية:

1- تصور عام لكيفية معالجة المسألة القبطية طبقا للظروف التى يعيشها الشعب القبطى من الحصار بواسطة أجهزة المخابرات وأمن الدولة والقهر والإرهاب.

2- التصدى لجهاز المخابرات المصرى داخل الجاليات القبطية والكنائس والتجمعات وتوفير الحماية الدستورية التى يكفلها الدستور الأمريكى لكل الأمريكيين على حد سواء. الشهيد حسام أيوب أرمانيوس مثالا.

3- العمل الجاد على عودة كل الفتيات القبطيات المختطفات إلى أسرهم وذويهم فى أسرع وقت ممكن.

4- التمثيل القبطى العادل فى كل المؤسسات الدستورية، والذى يضمن المشاركة فى السلطة والثروة والأمن من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وذلك بخلق نظام سياسى يتناسب مع هذا المطلب.

5- فتح التحقيقات الخاصة بمقتل الشهيد المحامى صبرى زكى، الذى قتل بعد زيارته إلى السفارة الأمريكية فى 22/7/2004 فى سوهاج، والذى من المؤكد أنه تم بأيدى أمن الدولة، وبعض عملائهم .. وسوف نقوم بنشر المذكرة فى وقت لاحق على موقعنا.

أخيراً، فإن الاتحاد القبطى لا يعترف بالبيانات التى يصدرها بعض الناشطين غير ذى صفة للشعب القبطى، طالما لم يؤخذ فيها رأى الاتحاد القبطى، مثل تلك التى نشرت فى صحيفة مغمورة وموقع عليها من صفى الدين حامد، وعمر عفيفى، وسعدالدين إبراهيم، وأحمد منصور، وأكرم الـزنـد، وإبراهيم بشير.

إننا ندين ونرفض الوصاية من أى أحد، حتى وإن كان يتستر خلف بعض أسماء قبطية.. بمعنى أصح نرفض نظام "البدويات" ونرجوهم الابتعاد عن هذه القضية، لأنها قضية للشعب القبطى فقط الذى له الحق فى التحدث باسمها، لأننا لا نريد التصادم مع أحد.

اجمالي القراءات 3685
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more