المتهم الرئيسي في مذبحة "رفح الثانية".. سليم عقلياً

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٨ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


المتهم الرئيسي في مذبحة "رفح الثانية".. سليم عقلياً

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في جلستها المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 35 متهما، بينهم عادل حبارة المتهم الرئيس في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة رفح الثانية"، والتي وقعت أحداثها في 19 أغسطس من العام الماضي، وراح ضحيتها 25 مجندا بقطاع الأمن المركزي على طريق العريش - رفح، والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق.

وجاء نص التقرير الطبي كالتالي: بتوقيع الكشف الطبي والعقلي على المتهم عادل حبارة، تبين أنه في النصف الأول من العقد الرابع من عمره متوسط البنية ملتحٍ حسن المظهر والبنيان يتواصل جيدا بالعين، ومدرك للزمان والأشخاص، وذاكرته سليمة للأحداث القريبة والحديثة، ولم تظهر عليه أي أعراض تشير إلى وجود أي أمراض نفسية أو عقلية وقت الفحص، ولديه القدرة على التفكير التجريبي، مستبصرا بما يدور حوله، يجيد الحكم على الأمور، ويجيد المراوغة في الحديث، ويتمتع بكامل قدرته على الإدراك والاختيار والتمييز بين الصواب والخطأ.

وانتهت اللجنة إلى أن إجراء الأبحاث النفسية للمتهم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على أنها أمراض نفسية أو عقلية، كما لم يثبت إصابته بأي مرض نفسي أو عقلي، ولم يثبت علاجه منه، ولديه القدرة والمسؤولية الكاملة على ما يصدر منه من أفعال.

وخلال الجلسة، قال المتهمون: الله أكبر.. تعليقا على إثبات التقرير سلامة قوى الإرهابي حبارة.

تفاصيل المذبحة

وترجع وقائع أحداث مذبحة رفح الثانية، وهي القضية الرئيسية التي يحاكم المتهمون بسببها إلى 9 أغسطس الماضي على أيدي مسلحين أثناء مرور سيارتين كانوا يستقلونهما بمنطقة أبوطويلة، وتم فتح النيران عليهم، وهو ما أدى لاستشهاد 25 من المجندين الذين كانوا في طريقهم إلى معسكر الأمن المركزي لاستلام شهادات إنهاء خدمتهم العسكرية.

وعقدت الجلسة في الثالثة، واستمعت المحكمة خلالها إلى شهادة الشاهد التاسع في القضية عبدالله عبدالحكيم خليل بخصوص الشروع في قتل جنود الأمن المركزي بلبيس بمحافظة الشرقية الذي أقر بأنه قائد التشكيل محل الواقعة قطاع بلبيس، وأنه على مشارف قرية العدوة، وأثناء سير المأمورية، وهي عبارة عن ثلاث سيارات لوارى، محملين بالجنود وعددهم 75 مجندا وضابطا وأمين شرطة لتأمين بعض مراكز محافظة الشرقية، وتحركوا من مركز شرطة أبوكبير تجاه القطاع مقر عملهم متخذين من طريق أبوكبير- الزقازيق خط سير معتادا لهم، وما إن قاربوا على مشارف قرية العدوة حتى فوجئوا بإطلاق نار كثيف من أسلحة آلية وخرطوش من الجانب الأيسر للطريق، وحدثت إصابات في السيارة رقم 2 التي كادت تنقلب، وكان بها ضابط أصيب وسقط في الترعة، وسيارة أخرى انقلبت وأصيب السائقون بطلقات نارية.

وأضاف الشاهد أن تعليمات صدرت لهم باتخاذ الطريق البديل بدلا من الطريق الرئيسى لوجود قطع للطريق الذي اعتاد الإخوان على قطعه واستكمل الشاهد عند سيرهم فوجئوا بقطع الطريق البديل أيضا وإطلاق النيران عليهم.

ومن المتوقع أن يتم تأجيل نظر القضية إلى وقت لاحق لاستكمال سماع الشهود.

اجمالي القراءات 2069
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق