"الزمر وعدس" ..عائلات الإرهاب بكرداسة .. و"مجدى الزمر" أول من اقتحم قسم الشرطة و"مثّل بجثث الضباط"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


"مجدى الزمر" أول من اقتحم قسم كرداسة ومثل بجثث الضباط
 
"عدس" صاحب مصنع سجاد دفع رشاوي للمواطنين فى الانتخابات للتصويت لـ"الإخوان المسلمين"
 
"عبدالحى" اشترى ذخيرة للإرهابيين قبل دخول الشرطة لكرداسة بيوم
 
 زكية هداية
 
اعتمد الإخوان المسلمين ومناصريهم على خطة الفراشة بعد فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة والتى تعتمد بالأساس على الإنتشار فى القرى والأماكن المهمشة والبعيدة عن العاصمة وكانت قرية كرداسة أحد أهم مقاصد الإخوان المسلمين وأنصارهم الفارين من الملاحقة الأمنية.
 
فالقرية بحكم بعدها عن القاهرة وكذلك نظراً لقربها من قرية ناهيا حيث تتمركز عائلة عبود الزمر ، جعلها مقصداً للإرهاب بكل أشكاله ولم يتوان الإرهابين عن ترويع القرية وأهلها بتنظيم مذبحة لـ11 شخص من رجال الشرطة داخل قسم شرطة كرداسة ، وبعدها تم إعلان كرداسة إمارة إسلامية .
 
وأصبحت بمثابة مقر لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ، والخريطة السكانية للقرية تشير لتمركز عائلات معروفة احترفت استخدام العنف والإرهاب ضد الدولة وعلى رأسها عائلة الزمر ، حيث خطط وساعد كلاً من عبود وطارق الزمر فى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، فى حادثة العرض العسكرى الشهيرة ، ولكنهما خرجا من السجن بعد ثورة 25 يناير ، وأسسا حزب البناء والتنمية ، الذراع السياسى للجماعة الإسلامية ومارس العمل السياسى إلا أنه لم يجد عن استخدام العنف بديلاً للتغيير ، واتضح أن المراجعات الفقهية التى اعترف بها أبناء الزمر لم تكن سوى صفقة مع الأجهزة الأمنية ليحصلوا على معاملة لائقة فى السجن.
 
وجاء الجيل الثانى من عائلة الزمر ليحمل جينات العنف والقتل بأسم الدين حيث قام "مجدى أحمد الزمر" ابن شقيق عبود ، بالإشتراك فى قتل الضباط داخل قسم شرطة كرداسة ، بل والتمثيل بجثثهم حيث أكد شهود عيان من القرية أن مجدى قام بربط نائب مأمور القسم بعد قتله فى سيارة ملاكى وطاف به القرية كلها مردداً هتافات بصيحات عالية " الله أكبر ولا عزة إلا بالإسلام " ، و "هذا عبره لكل من يخرج عن شرع الله الذى نحدده نحن أبناء عائلة الزمر" ،ومازالت قوات الأمن تبحث عن مجدى وعمه عبود وابن عمه طارق الزمر ، للتحقيق معهم.
 
وتأتى عائلة عدس التى تمتلك مصنعاً للسجاد بكرداسة على رأس العائلات التى انتهجت من الإرهاب سبيلاً لها خاصة بعد تنصيب الرئيس المعزول محمد مرسى رئيساً للجمهورية ، حيث أن العائلة تعد أحد اهم أقطاب جماعة الإخوان المسلمين بكرداسة ، فبجانب المال أصبحت العائلة تمتلك النفوذ الذى استغلتها ضد أهل القرية وشارك أيضاً محمد عدس فى اقتحام قسم كرداسة وقتل الضباط به بل وإطلاق الرصاص من داخل بيته بكرداسة على قوات الأمن خلال عملية تطهير كرداسة من الإرهاب وهرب اثناء اقتحام الشرطة لمنزله قبل أن يتم إلقاء القبض عليه ، ومازالت قوات الأمن تبحث عنه.
 
وهناك عائلة سيد عبد الحى القيادى الإخوانى البارز بكرداسة والذى كان يمول اعتصام الإخوان فى رابعة العدوية ، بحسب أقوال شهود من أهل القرية ، ويعمل عبدالحى فى مجال المحاماة منذ 20 عاما ، وكان أبوه فلاحا فقيرا لا يملك سوى قوت يومه ، إلا انه أصبح بين عشية وضحاها من أثرياء القرية ومن أصحاب المحلات الكبيرة بها وكذلك الأراضي الزراعية.
 
وأكد أهل القرية أن انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين هو السبب وراء ثرائه وكان يقدم رشاوي للأهالي أثناء إجراء الانتخابات البرلمانية لكى يصوتوا لمرشحي الإخوان المسلمين ومنع عبدالحى المسيحيين من النزول من منازلهم للتصويت فى الانتخابات الماضية فى كرداسة وكفر حكيم ، وهو أيضاً من حرض على حرق الكنيسة بهذا الكفر وكذلك اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل كل من فيه.
 
وأكد أحد شهود العيان ، أن عبد الحى كان المورد الرئيسى بصفقات السلاح للإخوان المسلمين والإرهابيين فى كرداسة وهو من اشترى ذخيرة بـ 170 ألف جنيه قبل تطهير كرداسة من الإرهابيين وكانوا يطلقون النيران من بيته فى كرداسة وحتى الآن لم يتم إلقاء القبض عليه.
 
وكذلك وليد سعد ابو عميرة صاحب توكيل لودرات بكرداسة والذى شارك فى اقتحام قسم شرطة كرداسة عن طريق اللوادر الخاصه به ومازال هارب حتى الآن.
 
وهناك أيضاً محمد السيد الغزلاني صاحب مستشفيات وصيدليات الغزلاني بكرداسة والذى تولى أيضاً تمويل اعتصام الإخوان فى ميدان رابعة العدوية والنهضة وهو من اشهر قيادات الإخوان داخل القرية وكان يعتدى منصة رابعة ويخطب فى الناس ويحثهم على كراهية الجيش ، وحاول إقناع بعض شباب القرية للإنضمام للإعتصام بل وتنظيم جيش حر فى كرداسة ، إلا أن الشباب رفضوا هذا الأمر وقاموا بالإبلاغ عنه ومازالت قوات الأمن تبحث عنه حيث هرب عقب علمه بدخول قوات الشرطة لكرداسة.



 

اجمالي القراءات 4290
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق