خالد منتصر Ýí 2009-07-04
فى مؤتمر طبى بإحدى كليات الطب الخاصة وقف أستاذ طالباً الكلمة وقال « لماذا لانناقش فى المؤتمر الحمل المستكن؟!»، ولما سأله الحاضرون عما يقصده بالحمل المستكن، رد قائلاً: أقصد الحمل الذى يظل عاماً وعامين وثلاثة وأربعة!!، اندهش الحاضرون أساتذة وطلبة وتساءلوا: هو فيه حمل بيقعد ثلاث أو أربع سنين!!، رد الأستاذ واثقاً وساخراً من جهل زملائه:طبعاً..إذا كان الإمام مالك ظل فى بطن أمه ثلاث سنوات.
ما دامت هذه الفتاوى سارية المفعول فلا مجال لإعمال العقل ومحاولة التفكير بعيداً عن هذه الخزعبلات،فتقديس النقل هو الغالب على تفكير الغالبية من الدولة.
ولكن الشيء المثير للسخرية هو كون الحمل من الممكن أن يظل أكثر من خمس سنوات، أليس في ذلك اتهام لوالدة أنس بن مالك بالفاحشة، يكررون هذه القصة مع تقديس مبالغ فيه ، ألا يخطر ببالهم أنهم يتهمونها في شرفها نعم التفكير نعمة محروم منها الكثيرين، ويخاف من تطبيقها الكثيرين أيضاً . رحمنا الله تعالى من أصحاب هذه الفتاوي .
دعوة للتبرع
موقعنا مدرسة علمية: سلام الله ومحبت ه عليك يا دكتور ، هذه ثالث...
السيد البدوى: قرأت كتابك عن سيدى (أحمد البدو ى ) ولى تجربة...
غض البصر: بخوصو ص غض البصر هل النظر إلى النسا ء حرام أو...
أهلى ظلمونى: السلا م عليكم :اريد الاست فسار و النصي حة ...
يتخطفكم الناس: الآية 26 من سورة الأنف ال تتكلم عن ان الناس...
more
هل سيأتي ذلك اليوم الذي يضطر فيه القاضي في الدولة المدنية إلى إلحاق نسب طفل ولدته أمه بعد وفاة زوجها بسنين ، دون أن يطلب تحليل دي إن إيه أو غيرها من الفحوصات لأعتماده على فتوى الحمل المستكين فالقاضي لا يحتاج إلى أي شيء آخرلنسب الطفل !!!