أبو الفتوح: إذا فاز الشاطر بالرئاسة سيكون ولاءه للمرشد.. وعلى طنطاوي أن يستريح بعد تسليم السلطة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


أبو الفتوح: إذا فاز الشاطر بالرئاسة سيكون ولاءه للمرشد.. وعلى طنطاوي أن يستريح بعد تسليم السلطة

أبو الفتوح: إذا فاز الشاطر بالرئاسة سيكون ولاءه للمرشد.. وعلى طنطاوي أن يستريح بعد تسليم السلطة


  • “خيرت” لم يزرني بعد حادث الاعتداء علىُ.. والجماعة هي من يحتاج إلى “رد الاعتبار” وليس أنا
  • أعتمد على التيار المصري العام .. وترشيح “الشاطر” لم يضايقني لكنه يؤثر على مصداقية الجماعة
  • المجلس العسكري لا يستطيع ألا يسلم السلطة .. ولا يوجد شيء أسمه التكريم بالمناصب
  • لست راضيا عن أداء الإخوان.. وأرى البقاء على وضع القوات المسلحة في دستور 71
  • لن أتنازل أو أنسحب من الرئاسة.. وأرفض سحب الثقة من حكومة الجنزورى

كتبت – فاطمة الضوى :

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح في انتخابات الرئاسة:” إن ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة، لم يضايقه، ولم يسحب من مؤيديه، لأنه يعتمد على التيار الرئيسي المصري والذي جزء منهم هو الإخوان والسلفيين والليبراليين”.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:”إن فصله من الجماعة ثم ترشيحها للشاطر يحتاج من الإخوان لرد اعتبارها بعد الارتباك الذي حدث منها”، مشددا على أنه لم يمس اعتباره حتى يحتاج إلى رد اعتباره.

ولفت إلى أنه ليس لديه أي معارك ذاتية مع أي طرف بما فيهم الشاطر، لكن قد يكون هناك معركة من الطرف الأخر، مشيرا إلى أن عدائه مع أي شخص ضد مصر.

وأوضح أنه ليس راضيا عن أداء جماعة الإخوان، مؤكدا أن ترشيح الشاطر سيزيد من تفتيت أصوات الإسلاميين، معتبر أن ترشيح الإخوان أحد يؤثر على مصداقيتها وخطأ كبير منها.

وأشار إلى أنه لا يوجد فصل بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنه إذا نجح الشاطر في الرئاسة سيكون ولائه لمن رشحه وهى الجماعة ومرشدها، لذلك هو –أي أبو الفتوح- انفصل عن الإخوان عندما قرر الترشح للرئاسة. وقال:”إن لم يكن يسعى ولا مرة لمناصب، وشباب الثورة هم الذين طالبوني بالترشح للرئاسة حتى لا نتخلى عن الوطن”.

وحول تشبيه الناس للشاطر بنبي الله يوسف، أضاف:”إن أنبياء الله أعظم أن يكون أحد من البشر مثلهم”. وأكد أن ألاعيب اللف والدوران ليس من خلقي، موضحا أنه لم يتحدث مع الشاطر منذ أن ترك هو الإخوان، كما لم يزوره عندما مرض.

ولفت إلى أنه لا يوجد موقف مع أو ضد المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، حتى لا يعينه وزيرا للدفاع من عدمه، موضحا أنه حان الوقت لكي يستريح طنطاوي بما قدمه في خدمة البلاد. وأشار إلى أن أولاده يشاركون معه في حملة دعمه للرئاسة، وزوجته تتحمل الكثير من أجل حملته.

وقال إنه كان يرى أن تشكل الجمعية التأسيسية للدستور من خارج البرلمان لأنه كان يجب أن يمارس دوره التشريعي والرقابي”. وأضاف:”أنه سيقوم بزيارة جميع أطراف الجمعية التأسيسية للدستور لحل أزمة الجمعية”.

وأشار إلى أنه يرى أن المادة الثانية من الدستور يجب أن تبقى كما هي دون تغير، خاصة أن البابا شنودة طالب نفسه باستمرار وضع المادة، مع إضافة حق غير المسلمين في الاحتكام لشرائعهم، مؤكدا أنه ليس ضد من يطالب بوضع أحكام الشريعة بدل من المبادئ فالاثنين نفس الشئ.

ولفت إلى أن المواد الخاصة بالقوات المسلحة في الدستور 71 جيدة ويرى أنها تبقى كما هي، مشيرا إلى أنه لا يجد مبرر لتغييرها، لأن أي شيء غير هذا سيحسب أنه محاولة لعسكرة الدولة.

وقال:”إنه يعتمد النظام المختلط ويرى أنه المناسب الآن لمصر”، موضحا أنه ليس ضروري أنه كان يتم وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة.

وأضاف:”إن الدستور يجب أن يعبر عن المصالح العليا للوطن وليس تفصيله لأغلبية معينة”، موضحا أنه أتصل بأطراف من حزب الحرية والعدالة وطالبهم بإصدار مسودة الدستور الذي أعدها الحزب حتى يطمئن الناس، وهم تلقوا الفكرة بشكل حسن، ومازال في انتظار ردهم.

ولفت إلى أن ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر للرئاسة، أربكت المشهد وجرحت مصداقية الإخوان أمام الإطراف المنسحبة من الجمعية.

وأكد أنه لا استقرار لمصر إلا بانتخاب رئاسية نزيهة، مشيرا إلى أن هناك بقايا النظام السابق والذين لا يرغبون في إجراء انتخابات نزيهة.

وأوضح أن توكيلات المرشحين للرئاسة شهدت المال السياسي لشراء إرادة الناس، وأعتبر أن جذور النظام السابق زجت بمرشحين من أجل تفتيت الأصوات لإنجاح أحد منهم. واستبعد أن ينتهي من وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة، وأعتبر أنه إذا حدث هذا فهو “سلق له”.

وقال:”إنه لا يتمنى أن يترشح عمر سليمان لأنه من النظام السابق”، داعيا المصريين إلى أن لا يصوتوا إلى أي مرشح من النظام السابق، مطالبا بمحاكمة المنتمين للنظام السابق.

ولفت إلى أنه لم يتحدث أحد بخصوص التنسيق بينه وبين الدكتور سليم العوا، المرشح للرئاسة حول انتخابات الرئاسة، وشدد على أنه لن يتنازل أو ينسحب من انتخابات الرئاسة، مؤكدا أنه لن يسمى نائب لرئيس الجمهورية قبل انتخابات الرئاسة، لكن على الأقل سيكون هناك نائب أو أكثر للرئيس من الشباب أقل من 45 سنة.

وأبدى ترحيبه بالفريق الرئاسي، مشيرا إلى أنه يرى أن هناك تفتيت داخل القوى الإسلامية وغيرها. وقال:”مين سعد الصغير حتى يترشح للرئاسة وهناك ممارسات تم عملها للإساءة لمنصب رئيس الجمهورية”.

ودعا إلى الاهتمام بالنشاط الاقتصادي، لافتا إلى أنه لم يعد هناك رأسمالية ساحقة ولا شيوعية ساحقة في العالم، ولكن النظام الاقتصادي الوسطي هو الذي يلاقي الآن قبولا في العالم.

وطالب بتقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين، معتبر أن معدلات نمو الطبقة الوسطى تآكلت في عهد النظام السابق.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في موازنة الدولة وهيكل الضرائب، مؤكدا أنه سيستعين بكل مصري يخدم مصر. وأوضح أن برنامجه يتضمن التعليم مجاني حتى الجامعة و لكل مواطن فيجب ألا يحدث ثورة عقلية لمصر بسبب الفلوس.

وأعتبر أن التحديات الاقتصادية والأمنية وإنهاء الفترة الانتقالية، مشددا على أن المجلس العسكري لا يمكنه ألا يسلم السلطة.

وقال:”إنه لا يؤيد سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، لأنه أرباك للمشهد السياسي”، غير أنه أكد أن هذا لا يعنى إرضاءه عن الحكومة الحالية.

وأضاف:”إن يعانى من مرض السكر”، مشيرا إلى أنه طالب من المرشحين للرئاسة بتقديم إقرار ذمة مالية وصحية.

اجمالي القراءات 2261
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق