أكد الدكتور يسرى العزباوى الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن براءة ضابط عين شمس المتهم بقتل المتظاهرين، يعد استكمالا لمسيرة البراءات التى يطلقها القضاء المصرى، لصالح القتلة والمتورطين فى قضايا اجرامية.
- دعوة لمسيرة سلمية أمام البيت الأبيض
- رسالة إلي الرب يحمي السوريين من الذبح
- الحكام العرب والانتقام من المتظاهرين ضدهم
- قال القاضي
- 11/11 ورسالة إبن سلمان للسيسي
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- جذور التوحش الوهابى : ابن تيمية والحكم بقتل الناس جميعا
- الاخوان المسلمون يتقربون لعبد العزيز بقتل إمام اليمن
- الرئيس الأمريكي وعادل الجُبير متورطان بقتل خاشقجي
لافتا الي أن هناك خلل قانونى فى القوانين الحالية بما يسمح بإطلاق تلك البراءات، بما يتسبب فى أحداث ظلم للشهداء، مطالبا بوضع قانون قضائى مدنى ليحاكم به قتلة الثوار، محذرا من حدوث اعتصامات قادمة أو استمرار المزايدات على القضاء وشرعية الحكم.
واصفا الوضع بالمحبط والمتأزم، مشككا فى تورط أحد الأطراف فى إصدار قرارات لصالح المتهمين.
من جانبه علق الناشط الحقوقى جمال عيد قائلا: دائما فتش فى التحقيقات والأوراق التى قدمتها النيابة للمحكمة، وبالتالى فإن التحقيقات إذا خلت من دليل واضح على ارتكابه القتل فذنب الشهداء على النيابة، مشيرا إلى أن قضية الرئيس المخلوع وأعوانه هى الأخرى غير دقيقة والنيابة لم تقنع المحكمة فى الثلاث قضايا التى تم توجيهها للمتهمين، وقس على ذلك معظم القضايا المتهم فيها ضباط الداخلية بقتل المتظاهرين.
وأشار منتصر الزيات محامى الجماعات الاسلامية،إلى أن تفتيت القضايا أدى الى تجزء الأدلة وتفتيت القضية بالتزامن مع تأخر النيابة فى بدء التحقيقات، مما أدى الى طمس أدلة الجريمة بحكم مواقع ووظائف عملهم، مما يتسبب فى أن التأثير على الأدلة لصالح المتهمين وارد جدا.
لافتا أنه كان من المفترض أن يتم المحاكمة أمام محكمة واحدة، حتى يتم تجميع أدلة موحدة.
