أكد المتظاهرون أن هناك العشرات من الناشطات محتجزات داخل مجلس الشعب وأن هذه الاشتباكات لم تهدأ إطلاقا إلا بعد خروج الفتيات.
وقالت النشاطة أروى مرعي أنها عقب تعرضها للاختطاف والاحتجاز داخل مجلس الشعب تم الاعتداء عليها وهم من قبل قوات الشرطة العسكرية والجيش المتواجدة داخل المجلس وأن هناك عشرات الناشطات محتجزات بالداخل قيل أن بعضهم سيتم تحويله إلى س 28 ولا تعرف حتى إطلاق سراحها مصير باقي الفتيات.
وأكد محمد عبد العزيز منسق شباب حركة كفاية، أن المجلس العسكري يريد إشعال الأمور أكثر عبر احتجاز الناشطات، حيث أن هذا سيؤدي إلى زيادة الاحتقان الأوضاع أكثر خاصة في ظل إصرار الشباب على الإفراج عن المعتقلين بالداخل.
وطالب عبد العزيز بضرورة تشكيل لجنة من النيابة العامة والشخصيات العامة، لتدخل إلى مجلس الشعب وتقوم باستيلام الناشطات المحتجزات عل هذا يؤدي إلى تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدم والمجازر التي ترتكبها قوات الجيش والشرطة العسكرية.
