رفض اللواء ممدوح عبد الحق عضو، الاتهام الموجه للمجلس بأنه يتأثر بصوت ميدان التحرير، وقال "الله وضع الشعب المصري أمانة في رقبة القوات المسلحة والسلطة التنفيذية ويجب أن نرعاها"، موضحا أنه مع احترامه للدكتور محمد البرادعي فإن أي طائفة لن تسطيع أن تؤثر على 88 مليون مصري؛ سواء ميدان التحرير الذي يطالب بحكومة يرأسها البرادعي أو ميدان العباسية بتأييدها للمجلس العسكري.

عضو "العسكري" كشف أنه تم طرح حوالي 17 شخصية لرئاسة الوزراء، ومنهم من رفض المنصب أو اعترض عليه، وأضاف" اتخذنا قرارا بأن يرأس الجنزوري رئاسة الوزراء لأنه الشخصية الأقرب، وإذا نجحت حكومة الجنزوري ومدتها سبعة أشهر، في تحقيق الأمن ودفع عجلة الإنتاج فسنرفع لها القبعات، ولن يتجاوز أحد الإعلان الدستوري، سواء من المجلس أو الشعب"، معتبرا أن المجلس لم يتأخر في إعلان أسماء الوزراء لأنها تحتاج إلى وقت.

عبد الحق قال، خلال عقده مؤتمر صحفي بديوان عام محافظة بورسعيد، ظهر اليوم الاثنين في حضور عضو المجلس العسكري اللواء مختار الملا لعرض سير الانتخابات في بورسعيد، "الكل يريد أن تجتاز مصر هذه المرحلة الصعبة التي تمر بالبلاد وأن نسلم السلطة إلى الرئيس القادم في 30 يونيو المقبل" وأكد أن القوات المسلحة مسؤولة عن حماية أمن حدود مصر الخارجية واستقطعت جزءا من قواتها لحماية أمن الشارع؛ وصولا إلى الديمقراطية.

المجلس العسكري لا يخاف، بحسب عبد الحق، من تنامي التيار الديني موضحا أن  الغرب نشر صورة عن الإسلام بانه دين إرهاب، وأن مصر ليس لديها تطرف ديني وأن الشعب الذي خرج في ثورة يناير للتغير قادر على التغيير مرة أخرى.

مشكلات الانتخابات، تولى الحديث عنها اللواء مختار الملا "عضو المجلس العسكري" معترفا بالصعوبة الكبيرة في الفرز، مبررا بأن الشفافية تتطلب أن يمثل كل مرشح ثمانية مندوبين.

الملا اعترف بالإقبال الضعيف في انتخابات الإعادة في بورسعيد، بسلبيات من بعض القضاة، مستدركا بأنه تم التغلب عليها بينما السبب  الثالث هو رفض المواطنين التصويت للاثنين دور الاعلام فى تشويه صورة الانتخابات و انتظار الناخب فى طوابير بالساعات بدلا من ان يدعوهم الى التصويت

إلغاء الانتخابات، بحسب الملا، إنها شأن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ولا نتدخل فيها ويهمنا أن يوجد بالمجلس ممثلون من كل الأطياف"

الشفافية في إعلان شهداء ومصابي القوات المسلحة، رفضها الملا،  مبررا بأن المجلس يتخوف أن يؤثر ذلك على معنويات الجيش.

وتطرق إلى مشكلة الانفلات الأمني في بحيرة المنزلة، فأشار إلى وجود حوالي 7 آلاف سجين فروا من سجونهم أثناء الثورة ولم يتم القبض عليهم و5 آلاف قطعة سلاح هربت من الأقسام، مؤكدا أن عودة الأمن مسألة وقت فقط.

مدير أمن بورسعيد اللواء سامى الروبي ندد بدور الإعلام  في نشر شائعات عن حودث اختطاف الفتيات ببورسعيد، واصفا إياها بـ"الوهمية"، وأنها كادت أن تدمر المحافظة، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى، حيث شهد مارس الماضي شائعة بخطف تسع فتيات ولم نتلق بلاغ واحد عنها.