مصطفى عبد الجليل: أنا لست قائد الثورة الليبية.. وبكيت عندما رأيت جثمان القذافي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


مصطفى عبد الجليل: أنا لست قائد الثورة الليبية.. وبكيت عندما رأيت جثمان القذافي

مصطفى عبد الجليل: أنا لست قائد الثورة الليبية.. وبكيت عندما رأيت جثمان القذافي

كشف مصطفى محمد عبد الجليل - رئيس المجلس الانتقالى الليبي - بأنه بكى عندما رأى جثمان معمر القذافى ليس حزناً عليه، وأنما تذكر أرواح الشهداء التى لم تشهد لحظة الانتصار، مؤكداً: "أن ليبيا حصلت على حريتها منذ خروج الشباب يوم 17 فبراير، ولكنها حققت حلمها بمقتل القذافى".

ذكر عبد الجليل أن هناك لجنة ستحقق فى ملابسات مقتل القذافى، وأن المجلس الأعلى للآفتاء هو الذى سيحدد كيفية دفن جثمان القذافى والجهة التى سيدفن فيها، وليس المجلس الانتقالى.

وأكد عبد الجليل خلال لقاءه ببرنامج "الحياة اليوم" بأنه ليس قائد الثورة الليبية، وأنه ليس السبب فى نجاحها، قائلاً:"أنا لست زعيماً للثورة الليبية، ولا أسعى للزعامة، لكن الله هو الذى سخرنى لهذه المهمة الصعبة".

أعلن عبد الجليل عدة قرارات سيتخذها المجلس الانتقالى الليبي بشأن المرحلة الانتقالية، بأنه ستشكل حكومة انتقالية خلال أسبوعين تدير البلاد للعبور من تلك المرحلة الراهنة، ويبدأ العمل خلال 8 شهورعلى تنظيم الجيش وإعداد دستوراً جديداً للبلاد ومجلس وطنى.

نوه أن الدستور الجديد يتضمن أن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الأساسي للحكم والتشريع، وأن أي قانون سيعارض الشريعة سيكون باطلاً، موضحاً:"ليس عيباً أن تكون الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع".

وبسؤاله عن إمكانية صدور قانون بالعزل السياسي لفلول النظام السابق على غرار مصر، أوضح عبد الجليل أن هناك مجموعة من المعاييرلعدم تقلد أحد من الفلول المناصب العامة وليست شبيهه بالعزل السياسي، حددها:كل من استخدم السلطة فى الثراء ومن ارتكب أعمال ضد ثورة 17 فبراير، وألا يكون فى وظيفة سياسية فى عهد القذافى".

وأشار إلى أن الجيش سيعاد تأهيله ليتكون من المقاتلين الليبين وباقى قوات الجيش التى كانت غير مدربة جيداً فى عهد القذافى، مؤكداً:"سيقتصر دور الجيش على الخدمة الجندية فقط دون المشاركة فى الحياة السياسية، ليقوم بحراسة الحدود ومرافق الدولة".

وتوجه بالشكر  لقوات الناتو والمجتمع الدولى عن تعاونهما مع الثورة الليبية ومساندتهم لها، وأكد حرصه على الإبقاء على العلاقات المميزة بين مصر وليبيا وأن شابها بعض التوترات فى الفترة الأخيرة بسبب نظام القذافى.

اجمالي القراءات 4498
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق