تساؤلات أمريكية حول "اعتدال" الأخوان المسلمين

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Aafaq


تساؤلات أمريكية حول "اعتدال" الأخوان المسلمين


هل الأعتدال هو وراء أعلان تنظيم الأخوان المسلمين في مصر مؤخرا بأتباع المنهج السياسي الأيراني في تأسيس مجلس للأشراف على الموسسات الديمقراطية في مصر على غرار مجلس ملالي ايران وحظر المسيحيين والنساء من رئاسته؟.


وتشمل التساولات التي جرت في ندوة نشر تفاصيلها موخرا موقع "فرنت بيج ماجازين" مدى تأثير هذا التطور في فكر حركة الأخوان على موقف أمريكا تجاه الحركة وهل يمكن النظر الى مايجرى بوصفه "اعتدالا" في حركة الأخوان ينأى بها بعيدا عن المواقف المتشددة – أو ما وصفه أحد المشاركين في الندوه بـ" الأرهابيه" – للتيارات الأسلامية الأخرى وتحديدا تنظيم " القاعدة"؟.


وبالمقابل هناك رأي مخالف لهذه الرؤية مازال مؤثرا بين العديد من المحللين السياسيين الأمريكيين مثل باترك بول يؤكدون أن حركة الأخوان المسلمين لا يمكن لها أنتهاج الأعتدال " ويجب تصنيفها كمنظمة أرهابية".


استعرض المشاركون في الندوة قضايا عديدة متعلقه بتطورات الأسلام السياسي شارك فيها ايضا دوغلاس فرح المراسل السابق لصحيفة واشنطن بوست والمؤلف والخبير الاستشاري في قضايا تمويل الارهاب والاخوان المسلمين في أميركا واحدث مؤلفاته كتاب بعنوان تاجر الموت: المال، البنادق والطائرات والرجل الذي يجعل من الحرب أمرا ممكنا (Merchant of Death: Money, Guns, Planes and the Man Who Makes War Possible).


كما شارك في الندوه جيف برينهولت الخبير في شئون الأرهاب الذي اصدر مؤلفات عديدة حول الأخوان المسلمين وكان مديرا لقانون الأمن القومي في المركز الدولي لتقييم السياسة والاستراتيجية، وديفيد جارتينشين- روس نائب الرئيس لشئون البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهو مؤلف كتاب بعنوان (My Year Inside Radical Islam) والذي وصف فيه تجربة عمله داخل مؤسسة الحرمين الأسلامية التي وصفها بـ" المتطرفة".


ماذا وراء النهج السياسي الجديد للأخوان؟


يقول باترك بول " أن ما تسميه مجلة السياسة الخارجية بـ"اعتدال الأخوان المسلمين" لا ينطبق مع تصريحات الأخوان المتشددة حول تطبيق الشريعه وأقصاء غير المسلمين والنساء من استلام مواقع قيادية " في المجلس المقترح.


وأن " ما نراه اليوم هو تكرار لأعلان مماثل لمبادرة الإصلاح التي أعلنها الأخوان في شهر مارس 2004م " والتي خلافا لتوقعات الغرب لم تكن سوى تاكيد لـ " أجندة التطرف وأقامة دوله اسلامية على غرار النموذج الأيراني".


أما دوجلاس فرح فقد أشار الى نجاح الأخوان في تغليف "أجندتهم المتطرفة " بتعابير معتدلة " وخاصة في خطابهم الموجه للغرب والعالم غير الأسلامي " ويضيف " لقد أجاد الأخوان فن التخاطب مع الغرب وأدركوا الكيفية التي تعمل بها المجتمعات الغربية وهو ما مكنهم من أختراقها والتأثير فيها تمهيدا لتدميرها لاحقا".


ويؤكد فرح أن القيادة العالمية للأخوان المسلمين تتجنب الدفاع المباشر عن معتقدات هم يؤمنون بها في أطار الشريعة مثل ضرب الزوجات والرجم ويحاولون تجنب الدخول في مناقشات مطولة حولها لأنهم "لا يستطيعون التنصل منها كما أنهم لا يريدون إثارة عداء الغرب ضدهم " بسبب هذه الممارسات. ولكنه يضيف أن "الأخوان يتحدثون بلغة أخرى مع أتباعهم ولا يترددون في الكشف عن أجندتهم الحقيقية وهي إقامة الخلافة الأسلامية بإعتبارها الهدف النهائي لحركة الأخوان وهي الخلافة التي سيدفع فيها غير المسلمين ضرائب أضافية ولن يسمح لهم بتسنم المناصب العليا، وفيها تصبح المرأة مواطن من الدرجة الثانية وتقطع فيها الأيدي بتهمة السرقة ويرجم الزناة وتمنع الموسيقى ويحرم الناس من الديمقراطية وحقوق الأنسان فلا مجال في نظرهم لمناقشة الأراء المعارضة لما ورد في القران من أحكام ".


ويخلص فرح الى القول أنه " لا ينبغي لنا أستغفال انفسنا فالأخوان المتأمركين والمتؤربين – من أوروبا – هم لا يزالون أخوان و لايستطيعون القول أن أجندتهم في أوروبا والولايات المتحدة هي نوع من الجهاد الأكبر بهدف تدمير الحضارة الغربية من داخلها " ولكنهم في بيان النوايا الذي اصدروه في أمريكا يستبدلون تلك اللغه بعبارات مثل "الدفاع عن الحريات المدنية وإنهاء الأضطهاد والتمييز" لأنهم أذا أفصحوا عن أهدافهم الحقيقية فسيتم أقصائهم عن مواقع القوة ، فهم بارعون في أستخدام التعابير التي يتقبلها الغرب ويساندها واستطاعوا الوصول الى مواقع مثل مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزراة الدفاع الأمريكية ومكاتب الرؤساء الأمريكيين ووزراء خارجيتهم". ويواصل فرح القول أن " الأخوان يقولون ما نود سماعه منهم ولكنهم يخفون نواياهم التي يفصحون عنها في كتاباتهم الداخلية".


الموت في سبيل الله


يشبه برينهولت سياسات الغرب تجاه الأخوان بالرجل الثمل الذي يعاني من الوحدة والذي بدأت الوجوه القبيحه تتحسن أمام ناظريه أذا قامت بتقديم بدائل وطرق جديدة في التفكير تمنحه الشعور بالأعتذار . فيقول " إن الأخوان يدعون خيارهم للديمقراطية والظهور بمظهر الاعتدال ليقبل بهم الغرب وخاصة الذين يودون كسب قلوب وعقول العرب والمسلمين في وقت يفشل الغرب في تحسين صورته" أمام تلك الشعوب . وأن المطلوب – لتصحيح هذا الوضع – هو " الأصرار بأن يلتزم الأخوان المسلمون (في أمريكا) بالشفافيه في نشاطهم بموجب قوانيننا " ويضيف " إذا كان الأخوان المسلمين في الولايات المتحدة هي حركة سياسية مشروعة مناصرة للديمقراطية فإنه يجب عليها نشر قائمة بأسماء أعضائها في موقع مجلة ( فرنت بيج ) " ويتساءل " لماذا يصر الأخوان على الإبقاء على "الجهاد" في بياناتهم اذا كانوا لا يسعون الى العنف ؟ طبعا بعض المحافظين من زملائي سيقولون بأن الجهاد لا يعني العنف ولكن من الصعب تصديق ذلك وخاصة عندما يشير بيان الأخوان الى " الموت في سبيل الله" كأعلى مراتب المجد ، وإذا وافقت معي على أن حركة حماس هي من مكونات حركة الأخوان فإن أيديهم ملطخة بدماء العديد من الأمريكيين منذ عام 1994م" .


الحوار مع الأخوان


يرى جارتينشتين – روس أن ثمة فوائد في استمرار الحوار مع الأخوان في الولايات المتحدة الأمريكية، فالولايات المتحدة يجب عليها خوض حرب الأفكار بصورة ذكية وأن هذه السياسة " ستقوى المعتدلين داخل صفوف حركة الأخوان وستخلق العداوات فيما بينهم " ويضيف " أن التعامل المؤثر مع الأخوان يتطلب فهما معمقا لأيدلوجيتهم وهذا الفهم هو بالتحديد ما يجعلنا نقول بإن الأفتراضات غير الواقعية التي يحاول البعض إقناعنا بها للتعامل مع الأخوان وفي هذه المرحلة بالذات هي فكرة غير جيدة".


ومن هذه الأفتراضات التي وصفها جارتينشن بأنها غير واقعية ما كتبه روبرت ليكن وستيفن بروك حول التمييز بين الأخوان و المسلمين المتطرفين الراديكاليين والأختلافات بين "منظمات الأخوان على الأصعده الوطنيه في كل بلد".


ويقول جارتينشتين – روس " إن صانع القرار الذي يتحاور مع الأخوان لا يدرك حقيقة اعتقاد الأخوان ولذا فمن السهل على محاوريه أن يقنعوه بأنهم متعلمون ويثمنون الثقافة الغربية " ، مستشهدا بما كتبه روبرت ليكن وستيفن بروك مثلا في وصف كمال الحلباوي أحد أعضاء تنظيم الأخوان بأنه" معجب بشكسبير وبرونتيس ".


يقول بول لا يوجد معتدلون في حركة الأخوان لأنهم " غادروها في عام 1996م ليشكلوا حزب الوسط بعد سنوات من الأزمة القيادية والأيدلوجية " في الحركة، ومن تبقى من المعتدلين داخلها فإنهم لا يستطيعون التأثير عليها.


وأن من يسميهم الغرب بـ" المعتدلين" في قيادة الأخوان " فهم يتبعون قيادتهم المتشددة عند الحديث عن مسائل العقيدة، وكما قال فرح دوجلاس فإنهم يتحدثون بلغة مختلفه تلائم المستمعين " ويضيف " إن من الضروري الاعتراف بوجود هذه الأزدواجية في خطاب الأخوان لفهم أجندتهم السياسية والاجتماعية".


هل هناك تغيير في فكر الأخوان؟


يشير فرح دوجلاس الى أن البعض ينظر الى كتاب قائد الأخوان حسن الهضيبي " دعاة وليس قضاة" كمعادل للحداثة وبديل لفكر سيد قطب مؤسس الأخوان الذي أعدم في مصر عام 1966م وكتابه "علامات الطريق" والذي مايزال يعد مرجعا لـ " لعنف الجهاد الذي يؤمن به الأخوان المسلمون" . يقول فرح " من المحتمل جدا أن الهضيبي لم يكتب ذلك الكتاب وحتى إذا افترضنا أنه مؤلفه فإنه لم يستهدف سيد قطب ولم يأت ذكره فيه ، ليس هذا فحسب ، بل أن كتاب الهضيبي لم ينشر سوى مرتين وقامت بالنشر الحكومة المصرية وكان النشر باللغة العربية فقط، وهذا الكتاب غير موجود الآن ، ولكن كتاب " علامات الطريق " وباقي مؤلفات سيد قطب تباع في كل مواقع الأخوان وهي من أكثر الكتب الأسلامية بيعا في العالم وتمت ترجمتها الى لغات عديدة وهي منتشره بصورة واسعه في أمريكا".


ويعتقد فرح " أن المشهد يتكرر في المحاولات الراهنه لتغيير كلمة "جهاد" الى " الحرابة" التي تعني العنف الآثم . قد تكون كلمة الحرابة مفيدة ولكنها ليست جزءا من عقيدة المسلم كالجهاد، فلقد أستخدمت كلمة الحرابة لقرون قليلة في الماضي السحيق ولم تعد في حكم التداول اليوم ، ولكن بالرغم من ذلك تجري الجهود لمساعدة الأخوان في الإفلات من أسر كلمة الجهاد بأستبدالها بالحرابة التي هي كلمة صغيرة مجهولة غير مستخدمة ولكن فجأة قدمت كبديل للجهاد في النقاشات مع الأخوان ".


يؤكد برينهولت على أن المعتذرين من الغربيين Western apologists " يرفضون الاعتراف بتطلعات المشروع السياسي الديني للأخوان الذي سيترجم الى صناعة الدولة في حال سيطرتهم من خلال صناديق الأقتراع على بلد مثل مصر، وعندما يحدث ذلك فأن اعتقاد الأخوان بالحريات الفردية سيصبح مشابها لتنظيم القاعدة التي لا يتردد المعتذرون الغربيون في أدانتها اليوم" ويضيف " أنه من الخطأ عدم إدانة النظرة العالمية للأخوان المسلمين والتي تتشابه مع نظرة بن لادن والظواهري ". ويتساءل بريينهولت " ماذا عن مقترحي في إلزام الأخوان المسلمين في أمريكا بالتزام الشفافي’ في نشاطهم؟ إن هذا أمر بديهي في كل منظمة تدعي التزامها بالديمقراطية.


ومع وجود بصيص أمل في أن يقبلوا التحدي ويرسلوا كشفا بأسماء أعضائهم لنشرها في المجلة إلا أن ما حدث مؤخرا في إطار التحضير لهذه الندوه ينبئ بغير ذلك. ففي شيكاجو صدر الحكم على عبدالحليم أشقر بالسجن 11 عاما بتهمة رفضه إدلاء الشهادة ضد رفاقه بعد منحه الحصانة ، وعندما أصدر الحكم كان عنيدا في موقفه وصرح بأنه سيلتزم نفس الموقف إذا تكرر الإتهام ، فمن هولاء الذين يحميهم عبدالحليم أشقر ؟ ولماذا؟


وهل يعتبر اشقر عضوا في تنظيم الأخوان المسلمين؟ حسنا .. لنرى .. لقد خاض أشقر انتخابات السلطة الفلسطينية كعضو في حزب الأخوان المسلمين وهو مايجيب عن السؤال السابق، وبحسب التقارير هناك وجود للأخوان المسلمين داخل أمريكا التي يعتبر أخفاء أي معلومات عن هيئة المحلفين فيها جريمة كما يعلم الآن عبدالحليم أشقر ، فإذا كانت حركة الأخوان شفافة وتحب الديمقراطية كما يقول روبرت ليكن فلماذا يحكم على أعضائها بالسجن لرفضهم الأدلاء بمعلومات حول أعضائهم ونشاطاتهم ؟ " ويضيف " آمل أن يدرك أمثال روبرت ليكن هذا ، وإلا فلن نناقش كثيرا حسن نيتهم (في الدفاع عن الأخوان)".


التعامل مع الأخوان ومطلب الشفافية


يقول جارتشين – روس " لقد تحدث فرح دوجلاس عن تجربته وزميله باتريك حول التعامل مع الأخوان المسلمين واشار الى أعطاء بعض الباحثين الغربيين إهمية كبرى لكتاب الهضيبي "دعاة وليس قضاة" فاقت إهتمام الأخوان أنفسهم بهذا الكتاب ، فأضيف تجربتي الغريبة عندما اشتركت في مناقشه على صفحات صحيفة دالاس مورننج نيوز قبل بضعة سنوات مع مهدي برى المدير التنفيذي لمؤسسة الحريه التابعه لجمعية مسلمي أمريكا وتحت إطار هذه التسمية ينشط الأخوان في أمريكا – أو بالاحرى هي جزء من فرع الأخوان المسلمين في أمريكا ".


ويواصل جارتشين – روس " انتقدت في العمود الصحفي الذي أكتبه وتنشره دالاس مورننج نيوز جمعية مسلمي أمريكا التعاليم المتطرفة التي تنشرها بين أعضائها داخليا بينما تحاول في نفس الوقت إظهار نفسها للآخرين كجمعية حديثة مثل الدعوات التي أصدرتها الجمعية لإقامة مراكز للشباب لإبعادهم عن تأثير" ألاصوات المتطرفة"، وبطبيعة الحال ذكر مهدي برى اسم الهضيبي في رده حينما قال: " إن معلومات جارتشين – روس حول جمعية مسلمي أمريكا والأخوان المسلمين هي خاطئة، فهو يذكرعلى سبيل المثال سيد قطب الذي دعا الى الجهاد ضد الكفار ولكنه لم يذكر قائد الأخوان في الستينات حسن الهضيبي الذي كتب كثيرا ما يدحض آراء سيد قطب" ، وطبعا كان هذا رد طبيعي من أي شخص في موقع مهدي برى ولكنه كان ردا أسوأ من أن يكون واقعيا ، فأنا لم أذكر سيد قطب في العمود الصحفي بسبب ارتباطه بحركة الأخوان ولكن بسبب أن منهاج التعليم داخل جمعية مسلمي أمريكا وقائمة الكتب المطلوب قراءاتها تتضمن مؤلفات سيد قطب وقد نشرت نص ذلك المنهاج على الأنترنيت في مدونة معاداة الأرهاب". ويضيف جارتشين – روس " أن النظرة السريعه لمنهاج التعليم توضح المفارقة في حجج مهدي برى: بينما المطلوب من عضو جمعية مسلمي أمريكا قراءة أربعة كتب لسيد قطب وليس للهضيبي ، فالمناقشات مع مهدي برى أوضحت وجهة نظر فرح دوجلاس بخصوص التحكم في المعلومات واللغة حول الأخوان المسلمين فالقول بإن فكر الهضيبي يوضح إتجاه التحديث داخل الأخوان قد تم زرعه داخل عقول بعض المناقشين الى درجة أنهم يهرولون في الأستشهاد به حتى وأن لم يكن له علاقه بالموضوع".


ويضيف جارتشين – روس " ومثل آخر على ذلك هو جون ايسبوسيتو المدير المؤسس لمركزالأمير الوليد بن طلال للتفاهم الأسلامي المسيحي التابع لجامعة جورجتاون الذي كتب مع زميله جون فول رسالة الى الواشنطن بوست في سبتمبر 2004م ينتقد فيها مقالة "البوست" حول الأخوان المسلمين بقوله "إن المقالة قدمت صورة مغلوطة عن حركة الأخوان التي تأسست في مصر وخلقت الاعتقاد لدى القاري أن سيد قطب الذي وصف بـ " قائد الأخوان" في الستينات والذي دعا الى الجهاد المسلح ضد الكفار يمثل موقف تنظيم الأخوان ، ولكن الحقيقة أن حركة الأخوان رفضت تعاليم قطب المتشدده وكان المرشد العام للحركة حينها حسن الهضيبي هو الذي دحض أراء سيد قطب".


ويضيف جارتشين – روس " أن جون ايسبوسيتو قد ناقض كتاباته الأكاديمية عندما لم يعترف بأن سيد قطب كان قائدا لحركة الأخوان حيث أنه هو نفسه قد أكد ذلك سابقا بإستخدام نفس العبارة " قائد تنظيم الأخوان المسلمين" عندما وصف سيد قطب في مساهمته المنشوره في The Oxford History of Islam.


ويختتم جارتشين – روس مداخلته بالقول إن "بعض الصحفيين و صناع القرار السياسي يحاولون بأقصى جهدهم إظهار حركة الأخوان كمنظمة اسلامية حديثه، متجاهلين عدم شفافيتها والإشارات التحذيريه لمواقفها المتطرفة".

اجمالي القراءات 2717
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق