الغاء الاف القضايا التي تنظرها محاكم الهجرة لطرد وتسفير المخالفين من امريكا والجمهوريون يعترضون

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


الغاء الاف القضايا التي تنظرها محاكم الهجرة لطرد وتسفير المخالفين من امريكا والجمهوريون يعترضون


November 01 2010 23:00
 

 

مقالات متعلقة :


عرب تايمز - خاص

الغىت السلطات القضائية الامريكية المعنية بقضايا الهجرة الاف القضايا التي تتعلق باستدعاء المخالفين الى المحاكم تمهيدا لطردهم او تسفيرهم  وبدأت محكمة الهجرة في مدينة هيوستون بهذه الاجراءات والبقية تأتي وتشمل القضايا طلبات استدعاء لاكثر من 23 الف مقيم كانوا عرضة للطرد والتسفير منهم عددا كبيرا من العرب ويستفيد من هذا القرار الاشخاص الذين لا يلاحقون بتهم جنائية ووفقا للنائب العام في مدينة هيوستون فان هذا الاجراء تم بطلب من وزارة العدل الامريكية وذلك حتى تتفرغ اجهزة الهجرة لملاحقة المخالفين ممن لهم سوابق اجرامية  او من المرتبطين بالارهابيين او ممن يشكل وجودهم خطرا على المجتمع

ثمانية من اعضاء الكونغرس الجمهوريين طالبوا التحقيق في هذا الامر واعتبروه التفافا وراء ظهر القوانين من قبل ادارة اوباما وكان الرئيس اوباما قد انتقد الجمهوريين حول مسألة الهجرة، متهما المعارضة ب«عرقلة» هذا الملف الدقيق، وذلك أمام مجموعة من الأعضاء النافذين في المجموعة الاسبانية الأميركية. وقال أوباما في كلمة ألقاها مساء أول أمس خلال حفل ساهر شارك فيه نواب وأعضاء من مجموعات «لاتينوس» (المؤتمر الحزبي للأميركيين من أصل لاتيني) في واشنطن قبل حوالي ستة أسابيع من الانتخابات النيابية التي ستحدد مستقبل هامش المناورة لدى الرئيس، «لا تنسوا من هم حلفاؤكم ومن هم أعداؤكم».و تطرق أوباما إلى إصلاح قوانين الهجرة الذي دعا إليه في حملته الانتخابية، لإيجاد حل للمشكلة التي يشكلها وجود 21 مليون مهاجر سري يعيشون على الأراضي الأميركية، كما تفيد التقديرات. وأضاف: «فليكن واضحا: لن أهرب من هذه المعركة»، واعترف بأنه لم ينجح في دفع هذا الملف قدما بالسرعة التي كان يريدها. مؤكداً أن الخطأ هو خطأ الجمهوريين الذين «عرقلوا» كما قال و«رفضوا اليد الممدودة».وكان إصلاح قوانين الهجرة من الوعود التي حاول أوباما الوفاء بها بعد توليه الرئاسة في البيت الأبيض عام 2009. لكن القضية تراجعت أمام أولويات سياسية أخرى منها الرعاية الصحية والإصلاح المالي

اجمالي القراءات 2612
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق