الخميس ٠٤ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
ومازال المذهب السنى او الفكر الوهابى مستمر بين المسلمين . يجب عليهم التدبر الى كلام الله جل وعلا وفهم القرآن الكريم فهما صحيحا .
مازالت الدوله السعودية عائشه فى ظلام ال سعود .
(العقوبات فى الاسلام تسقط بالتوبة لأن العقوبات فى الاسلام ليست للانتقام وإنما للاصلاح والتهذيب ).
الله تبارك وتعالى رءوف ورحيم بعباده فالعبد إذا أذنب وأعلن توبته وقرن هذا بالعمل الصالح فإن الله تعالى يتوب عليه ويتقبل منه توبته ومن خلال هذه الآية الكريمة نعلم أن التوبة هى الأساس ، يقول جل وعلا (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ( النور 5 ).
ذكر الدكتور منصور أن آية الحرابة "و {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33هي الخاصة بقطع الطريق كما نعلم وترويع الآمنين هي نفس الآية التي استشهد بها الشيخ على وجود حد الردة في القرآن كنت أود أن أكتب هذا الرد بالإضافة إلى ما كتبته في التعليق على موضوع "حكم المرتد حسب الأزهر "، ولكن ليس لي كل مقدرة الدكتور أحمد في الحوار ولذلك فلنقرأ هذه الفقرة معا : 2 ـ جريمة قطع الطريق ، وأفظعها ما يعرف الآن بالارهاب ،أى الهجوم على المدنيين وقتل الناس عشوائيا . هذه الجريمة يعتبرها رب العزة حربا لله تعالى ورسوله أى كتابه ورسالته وشرعه الحقيقى القائم على العدل وحفظ الحقوق .
وقاطع الطريق العادى والمجرم العادى لا يقاس بمن يرتكب نفس الجريمة ويجعلها جهادا ـ أى يرتكب الجريمة وينسبها لشرع الله جل وعلا ، وفق تشريعات الأديان الأرضية للمسلمين ، خصوصا دين السنة . وهذا منهج الشيطان فى الاضلال ،أن يجعل الانسان لا يكتفى بارتكاب الجرائم بل ينسبها لشرع الله جل وعلا زورا وبهتانا .
ذكر الله سبحانه وتعالى عن الزاني والزانية .. وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين .. أي ليس كل المؤمنين .. وإنما هم طائفة منهم .. ربما يكون من هؤلاء الطائفة من هم شهود على التطبيق ومدى عدم مخالفته الشروط .. وفي كل الأحوال أن مشاهدة العقوبة ليست عامة ولكنها لطائفة من المؤمنين ..
" جريمة قطع الطريق ، وأفظعها ما يعرف الآن بالارهاب ،أى الهجوم على المدنيين وقتل الناس عشوائيا . هذه الجريمة يعتبرها رب العزة حربا لله تعالى ورسوله أى كتابه ورسالته وشرعه الحقيقى القائم على العدل وحفظ الحقوق ."
لقد قرأت تلك الجزئية من الفتوى وأريد أن أسأل سؤال ، وسؤالى عن التفجيرات التى يقوم بها مجموعة من أفراد الشعب الفلسطيني ، فهناك الكثير من الانتحاريون يفجرون أنفسهم ويقتل الناس عشوائيا ويعتبرون هذا استشهادا ، و السؤال هو هل تعتبر هذه التفجيرات إرهاب لما بها من هجوم عشوائى أم تعتبر رد للاعتداء اليومى على الفلسطينيين ؟ حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالى برد الاعتداء عن أنفسنا .
بالفعل فإن المجرم العادي يعلم أن كل مايفعله من جرائم هو خطأ وتجب عليه العقوبة ويعلم إن ما يفعله لأيرضي الله تعالي ويستحق عليه العقاب
أما الذي يرتكب أفعالآ أجراميه تحت مسمي الجهاد لن يكف عنها أبدآ وفق الدين السني والسلفي لأنها يعتقد إن الله سوف يعطيه الجنه جزاءآ لقتل الأبرياء وترويعهم فالخطر كل الخطر في هذا النوع من المجرمين
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5232 |
اجمالي القراءات | : | 62,073,636 |
تعليقات له | : | 5,496 |
تعليقات عليه | : | 14,895 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أردوغان: ارغب بسؤال ك عن رأيك بأردو غان . أعلم انه...
اجتهاد رائع: عن لحظات قرآني ة 162 ....الش ائع بين الناس أن...
بين المبدأ والتطبيق : السلا م عليكم سؤال هام هل الفرق بين الاسل ام ...
لا يبطل الوضوء: هل وضع طلاء الأظا فر بالنس بة للمرأ ة يبطل...
نعمة: كلمة ( نعمة ) فى القرآ ن لها طريقت ين ...
اربعة أسئلة : أربع ة أسئلة من الأست اذ ابو أسامة : من ابو...
زوجتى مسيحية محترمة: ربنا سبحان ه وتعال ي وحده يعلم مقدار محبتي...
مفكّر ولكن : إنا وجدتك صاحب فكر لكن عندي ملاحظ ة عليك إنك...
حماتى ملعونة: حظى نحس . إختار لى أبى بنت ابن عمه زوجة. مات...
فشل مشروع الجامعة : السلا م عليكم و رحمة الله و بركات ه يا أحباب...
علقة ساخنة لازمة : لا حياء فى الدين ، وشكرا على صراحت ك . وأنا...
الاجهاض: سؤالي قائم على شقين ١: أنا طبيبة أمراض مساء...
مدين / مديون : كلمة ( مديون ) هل جاءت فى القرآ ن الكري م عن...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : لما� �ا الغسل من من...
دون ذلك ..!: کثی ;ر من الناس یس� �شهدو� � بهذة...
moreف 3: الخليفة أبو جعفر المنصور والقصص والقصّاص
ف 2 : ( الأعمش ) رائد القصاصين في العصر العباسى
دعوة للتبرع