---------------------------

أحمد بغدادي Ýí 2009-01-20


------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------

اجمالي القراءات 4505

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33221]

"أن تميد بكم" أم "لكي لا تميد بكم"

جزاك الله خيرا على هذا المقال ..و عندي ملاحظة خفيفة بخصوص آية ، و هي قوله تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) .. ما أردت لفت الانتباه اليه هو.. لماذا لا نقرأ الاية على بساطتها .. دعونا نقارن بين ما يقوله الله و بين ما يفهمه الناس: الله يقول : القى في الارض رواسي أن تميد بكم ..و الناس تفهمها هكذا: ألقى الله في الارض رواسي لكي لا تميد بنا! .. السؤال: لماذا يقوم الناس بتحويل قوله أن تميد بكم الى أن لا تميد بكم؟ من أين أتينا بـ"لا" النافية هذه؟...هل جعل الله الجبال في الارض لكي تميد الارض بنا أم لكي لا تميد؟ حسب فهمي البسيط .. يكون معنى الاية: الله ألقى في الارض رواسي علشان تميد بكم!


ميدان الارض هو دوران الارض على مدار غير دائري .. فالانسان عندما تميد به الارض.. يرى أن الاشياء كأنها تبتعد عنه و تقترب بشكل غير منتظم مما يعني دورانها في مدار غير دائري.. و لاحظ ان كون الجبال رواسي ليس يعنى أن تثبت الارض!! فلا دخل لهذا بذاك! فالجبال نفسها راسية..و لكن الارض ليست براسية ، بل تسبح! و دوران الارض المائلة في مدارها غير الدائري هو من أسباب في وجود الفصول  ..و القشرة الارضية دائمة التحرك و تحتك ما بين طبقاتها فتنتج الزلازل و البراكين...


و الله أعلم


2   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33225]

------------------------------------

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


 


3   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33368]

شكرا للأخوة بغدادي ودويكات(1)

أشكرك أخي الأستاذ أحمد بغدادي لتطرقكم لهكذا مواضيع في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم, وأحببت المداخلة معكم من وحي تصوري الشخصي من خلال دراساتي الخاصة لعلم الفلك .

تقول مشكورا:

( كما هو معروف , تتوضع الشمس في مجرة درب التبانة ولقد اكتشف العلماء أن الشمس تدور حول نفسها يميناً وشمالاً بحركة متذبذبة ) انتهى

فأتسائل متواضعا:

هل بالإمكان التوسع قليلا لشرح العبارة أعلاه (أن الشمس تدور حول نفسها يميناً وشمالاً بحركة متذبذبة )!!!



وتقول مشكورا في موضوعكم السابق ( القرآن الكريم والفضاء ):

( ربُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) هنا يشير تعالى الى انه على الأرض هناك شروقين رئيسيين وغروبين رئيسيين(مثلاً شروق في الصين وغروب الجزائر( هل من يعطنا الجواب الصحيح) , مع دوران الارض : بعدها غروب في الصين وشروق في الجزائر, وبين هذين الغروبين الرئيسيين هناك الكثير من الغروبات والشروقات الثانوية (فَلآ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) المعارج (40) ) انتهى

فأقول متواضعا:

لو تخيلنا ببساطة شديدة ما يحدث تماما في ما يخص علاقة الشمس بالأرض, ولو تخيلنا الكرة الأرضية ورسمنا الخط الوهمي ليقسمها إلى نصفين شمالا وجنوبا ( ما يُعرف بخط الإستواء ) مثلا, فسنجد إن الشمس خلال العام تتأرجح بين شمال وجنوب خط الإستواء, تشرق من الشرق ( خط الإستواء ) وتغرب في الغرب ( خط الإستواء ),بمعنى آخر إن الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز الحكيم ( بين مشارق ومغارب في علاقتها مع كوكب الأرض ), أما مايخص المشرقين والمغربين فسنجد التفاوت بين أن تشرق وتغرب في بلد ما يختلف عنه عن بلد آخر شروقا وغروبا برأيي الشخصي, يتحدد من خلالها معرفة الزمن بقياس خطوط الطول في الكرة الأرضية بواقع إربع دقائق لكل خط طول ( 360 خط طول ) فتصبح النتيجة 4 دقائقx 360 خط طول= 1440 دقيقة = 1440/ 60 ( الساعة 60 دقيقة )= 24 ساعة, بمعنى إن كل 15 خط طول = 4x 15= ساعة واحده بحساب الزمن الأرضي.

طبعا هذا جزء يسير لما يحدث للعلاقة بين الشمس وكوكب الأرض وهو برأيي الشخصي علما عظيما واسعا ليس محل دراسته هنا في هذه العجالة. فقط أحببت المداخلة معكم لإغناء دراستكم الجميلة أعلاه.


4   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33369]

شكرا للأخوة بغدادي ودويكات(2)

أخي الأستاذ محمود دويكات تطرق إلى موضوع الرواسي ونظام الجبال أوتادا, وأنا أتفق معه من كونه لا يحق لنا أن نغير من خلال تفسيرنا الشخصي للآيات, بل لنفسرها علينا أن نعود إلى القرآن الكريم نفسه ليبين ويفسر لنا ما نبتغيه.

لقوله تعالى:

وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ( الأنبياء )

والرواسي هي برأيي الشخصي من شلالات وأودية وسُبل إبتغاء الرزق.

وقوله مشكورا:

(و لاحظ ان كون الجبال رواسي ليس يعنى أن تثبت الارض!! فلا دخل لهذا بذاك! فالجبال نفسها راسية..و لكن الارض ليست براسية ، بل تسبح! و دوران الارض المائلة في مدارها غير الدائري هو من أسباب في وجود الفصول ..و القشرة الارضية دائمة التحرك و تحتك ما بين طبقاتها فتنتج الزلازل و البراكين... ) انتهى

فأقول متواضعا:

برأيي الشخصي, وأعتقد إن الأوتاد هي لتثبيت الجبال وتماسكها وترابطها فيما بينها, وأختلف معه في هذه الجزئية بقوله ( والقشرة الارضية دائمة التحرك و تحتك ما بين طبقاتها فتنتج الزلازل و البراكين... ) انتهى, وحتى نفهم هذه العلاقة فعلينا العودة إلى قوله تعالى:

وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) الذاريات

وقوله تعالى:

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فُصلت



فقط لتوضيح الصورة, فبعد ما يُعرف بالإنفجار الكبير, بقوله تعالى:

أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء

هنا بدأت عملية سلخ الكواكب من مصدرها ( الشمس ) تحت درجة حرارة لا متناهية, وظل كوكب الأرض وهو بحالته الحرارية الكبيرة ( وهي دُخان ) وبُعدها عن مصدرها ووجود البحار والمحيطات فوق قشرة الأرض لتبريدها من درجة حرارتها الكبيرة, في حين جوف الأرض لا يزال على يحتفظ بدرجة حرارة كبيرة ينشأ منها ما يُعرف بالزلازل والبراكين. ولزيادة التوضيح أكثر, أنظر لقوله تعالى:

وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (20) وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) الذاريات

لو تأملنا وتدبرنا الآيتان أعلاه, فسنجد إن جوف الإنسان نفسه ( البطن ) هي بدرجة حرارة كبيرة بالمقارنة مع الجسم الخارجي ( الجلد ) ولابد من تبريد أجسادنا بين الحين والآخر لنحافظ على توازننا... نفس الشيء في جوف الأرض بالمقارنة مع جسمها الخارجي ( قشرتها ) المُبردة من خلال مياه البحار والمحيطات, بينما جوف الأرض هو ما ينتج عنه ما يُعرف بالزلازل والبراكين.



هذا إجتهاد شخصي وليس بالضرورة صحيحا, وتقبلوا تقديري لجهودكم


5   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33378]

-------------------------------------

-----------------------------


6   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33450]

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ

سبق أخي أحمد بغدادي أن نشرت في موقعنا المبارك هذا, عدد من الروابط في الإعجاز العلمي في القرءان الكريم, أرجوا إطلاعك عليها على الرابط:


http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4154


بعنوان ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ ).


تقبل تقديري وإحترامي لجهودكم الطيبة


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-29
مقالات منشورة : 13
اجمالي القراءات : 20,113
تعليقات له : 152
تعليقات عليه : 95
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria