تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
مصر يا عبلة

ابراهيم عيسى Ýí 2008-08-22


ولا كأن حاجة حصلت.. هذه ذقني لو أحس هؤلاء الفشلة الذين يعجزون عن إطفاء حريق في مبني، أو إنقاذ غرقي في مركب أو فراخ في إنفلونزا طيور أو آلاف الموتي علي أسفلت الطرق كل عام بأي تأنيب ضمير أو إحساس بالمسئولية أو حسوا علي دم وزارتهم واستقالوا وروحوا..

أبدًا كله تمام، ولا كأن حاجة حصلت، ولا كأن الفشلة فشلة ولا كأن المهملين مهملون ولا كأن الدولة دولة ولا كأن الفضيحة فضيحة ولا كأن المسخرة مسخرة، ثلاثة أو أربعة أيام والكل سينسي.. وسنعود لقناة الأهلي مشفرة أم مفتوحة!!



لقد صرخنا علي زحام ومآسي طوابير العيش ثم زهقنا وسكتنا بينما استمرت أزمة العيش لكننا تعودنا عليها فقط.

هيصنا وصوتنا علي أزمة البنزين «80» ثم اتهمدنا وتعبنا وتوقفنا عن الكلام عنها، لكنها مستمرة، فقط تعود السائقون وأصحاب السيارات، واعتدنا المشهد وتعاملنا مع الأزمة باعتبارها حكمة ربنا.

هؤلاء هم المصريون كما أعرفهم وكما لا أحب أن أحبهم، يضعون قوالب الطوب علي بركة المجاري أمام بيوتهم بدلاً من الغضب من الرائحة والعفانة، شعب يتحايل علي العيش ويرضي بالإهانة عشان يعيش، هل دي عيشة؟

أبدًا.

لكن عندما تربي شعبًا أكثر من ربع قرن علي السمع والطاعة والنطاعة السياسية، ماذا ستأخذ منه سوي هذا الرضا الخانع والبلادة تجاه البلاوي التي تنزل علي دماغ اللي جابوه!

لما نظام يحكمنا وهو لا يوفر لنا اللقمة ولا الهدمة ولا جرعة الماء النظيفة ولا شمة الهواء غير الملوثة وبعدين يفضل يحكمنا كل ده! يبقي له حق مش بس يدلدل رجليه لأ، ده يستخف ويستهتر بالناس الذين يفعل فيهم كل هذا وهم ساكتون صامتون راضون وموافقون ومتوافقون!

نظام حكم ينجح فقط في الفشل، لكننا نفشل في أن نكون مواطنين.

المواطن في أي بلد محترم في الدنيا لا يمكن أن يرضي بعشرة في المائة مما يفعله فينا الحزب الوطني ورئيسه وابن رئيسه والفشلة المصاحبون والمرافقون، ومع ذلك مصر كلها حاطة كمامة في بقها وساكتة!

يا ساتر، دي مصر يا عبلة.. لا.. لا ممكن أبدًا، مصر مش هبلة يا عبلة، وأرجو أن تبقي عند حسن ظني وتكون فقط بتستهبل!

فعلاً هناك، مشكلة عميقة وخطيرة لو عايزين نتكلم بجد (علي فكرة ماكنتش بأهزر في السطور السابقة) فما يحدث من فشل يومي للحكم في أن يكون أي شيء له علاقة بالنظم الناجحة والمحترمة لا يدين هذا النظام، ما جري من فشل في إطفاء حريق في قلب القاهرة وفي مبني أثري وفي مبني مجلس تشريعي، لا يدين مبارك ونظامه ولا نظيف وحكومته ولا جمال وحزبه ولا الشريف ومجلسه ولا سرور وبرلمانه، ما حدث يديننا نحن، يدين المصريين ويهينهم أيضًا ويوجه صفعة مؤلمة علي ظهر (أقول ظهر ومش عايز أطلع فوق كده!) الشعب، ليه؟ لأننا ساكتون علي هؤلاء الفشلة ونترك لهم حكمنا والتحكم فينا!

نعم هذا شعب يستحق أن يحكمه نظام لا يستطيع إطفاء حريق ولا إنقاذ غريق ولا حفظ روح فرخة.

نعم هذا الشعب يستحق أن يحكمه مسئولون تحدث جرائم القتل في الشوارع في عز النهار ولا يعرفون القتلة، ويموت الناس علي الأسفلت ولا يملكون القدرة علي وقف النزيف، وتسكن السحابة السوداء في سمائه ولا يقدرون علي إزاحتها (آه بالمناسبة شفتم الصين لما كسرت السحاب في سماء بكين كي تقلل من نسب التلوث أثناء الدورة الأولمبية).

نعم هذا شعب يستحق أن يظل رئيسنا علي مقعده 27 عامًا وأن يكون ابنه وريثه وأن يكون صديق ابنه محتكر الحديد وأن يكون صديق والده مُصّدر الغاز لإسرائيل.

سيدي الرئيس مبارك، افعل في هذا الشعب ما بدا لك، فهو يستحق أسوأ من ذلك.. إذا كان هناك أسوأ من ذلك!

اجمالي القراءات 13324

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   الجمعة ٢٢ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26105]

سطور من قلب الاحداث وواقع المصرين

اضحكتنى يا رجل حقا اضحكتى فى وقت لا حاجه لى بالضحك


هذه امه ماتت والسلام


اعجبتنى تلك السطور


نظام حكم ينجح فقط في الفشل، لكننا نفشل في أن نكون مواطنين.


 


سيدي الرئيس مبارك، افعل في هذا الشعب ما بدا لك، فهو يستحق أسوأ من ذلك.. إذا كان هناك أسوأ من ذلك!


2   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأحد ٢٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26204]

مهزله

حريق فى مبنى مساحته عده مئات من الامتار تعجز عن اطفاؤه مطافى العاصمه مجتمعه بل ويتم الاستغاثه بالقوات المسلحه التى ظلت مع مطافى العاصمه باكملها لثانى يوم حتى تم اطفاء الحريق


ماذا لو كان هناك حريق اخر؟


ماذا لو كان هناك حرائق متعدده؟؟؟


هذا معناه ان القدره القصوى لمطافى العاصمه مضافا اليها القوات المسلحه تساوى اطفاء حريق عادى فى مبنى فى خلال 24 ساعه


انها مهزله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-16
مقالات منشورة : 93
اجمالي القراءات : 1,131,937
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 88
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt