تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
كفانا نفاقا ...إنه إرث يزيد بن معاوية

عمرو اسماعيل Ýí 2007-10-18



ان ما حدث فيي باكستان اليوم  وقبله في نيويورك و لندن وما حدث في بغداد من قتل السفير المصري وما حدث قبله في النجف وكربلاء ومدريد من اراقة دماء بريئة غالية هو ارهاب مجرم بكل ما تحمله الكلمة من معاني و هو نهاية طبيعية لخلطنا المتعمد او الساذج للأمور بتسمية ما يحدث في العراق بانه مقاومة.. فأي مقاومة هي التي تقتل الأبرياء من العراقيين أو تفجر بعثة الأمم المتحدة او تبعثر اشلاء الأبرياء من الشيعة العراقيين و هم يؤدون شعائر حرمهم منها صدام حسين سنينا طويلة وكأنما التاريخ يعيد نفسه وكأنما يزيد بن معاوية قد بعث من قبره.. أي دين و أي اسلام هذا الذي الذي يبيح قتل الأبرياء بهذه الخسة و هذه النذالة.. ام سنمارس عادتنا باتهام امريكا و الغرب و اليهود بهذه الجرائم الشنيعة.. لا يا سادة هذه جريمة صنعناها بأيدينا عندما صفقنا لمجموعة من القتلة المهووسين اختطفوا طائرات عليها ركاب ابرياء ليس لهم علاقة من قريب او بعيد لا بالشرق الأوسط و لا القضية الفلسطينية و لا حتي بالأسلام فقتلوهم غيلة و غدرا هم و الأبرياء الذين شاء حظهم العثر ان يتواجدوا في برج التجارة العالمي.. ثم جاء منا و خاصة من أدعياء الفقه الظلامي من سمي هذه المجموعة شهداءا وسمي هذه الجريمة بغزوتي نيويورك وواشنطن المباركتين مما شجع نفس المهووسين علي تكرار جرائمهم في مدريد وبالي وبغداد والرياض و طابا والقاهرة .

أنها جرائم صنعناها بأيدينا عندما أطلقنا علي قاتل جبان لقب الشهيد عندما يلف نفسه بحزام ناسف ثم يتسلل بخسة وسط المدنيين في سوق مكتظ بالأبرياء فينسف نفسه ويقتل معه الكثير من الأبرياء من الأطفال و النساء سواء حدث هذا في باكستان أو في العراق او بالي أو مدريد أو لندن او حي المحيا في الرياض .. ان الجريمة واحدة و القاتل واحد و المخطط لها هو اكثر الجميع جرما فهو مثل يزيد بن معاوية او الحجاج بن يوسف الثقفي.
انها جريمة أيدينا جميعا ملطخة بدمائها عندما سكتنا علي فتاوي شيوخ التطرف التي تكفر و تحل دماء المخالفين لهم عمال علي بطال و فتحنا لهم وسائل الأعلام و صرفت عليهم و علي الدعوة لهم نظم ديكتاتورية ملايين الدولارات لأنها كانت مستفيدة من دعوتهم الظلامية في احكام سيطرتها علي الشعوب المقهورة وأثارة القلائل للدول المحيطة.

ان أيدينا ملطخة بدماء الأبرياء الذين اغتيلوا في الباكستان اليوم عندما حولنا الأسلام من دين سمح الي دين عنف و تعصب اعمي حتي و صل به الأمر في العشرين عاما الأخيرة علي يد بن لادن و اتباعة الي دين القتل الخسيس الجبان ثم نجد من بيننا من يهلل له و لأتباعه و يقول عنهم مجاهدين.

ان الجهاد ان تحارب المعتدي و الظالم في وضح النهار مثلما فعل سيد الشهداء الحسين عليه السلام.

لماذا لا تستطيع عقولنا الضيقة ان تستوعب ان من ابسط حقوق الأنسان ان يتعبد الي الله بالطريقة التي يراها صحيحة طالما لا يؤذي الآخرين و لا يفرض عليهم شيئا.

.. ان سكوتنا علي الأضطهاد و التمييز بسبب الدين و الجنس و اللون بل و تشجيعنا عليه لابد أن يؤدي الي الجريمة النكراء التي حدثت اليوم  وقبلها في كربلاء و بغداد ومدريد وغيرها .. و مثل هذه الجرائم هي التي تجعل العالم يعتبرنا همج و ارهابيين فلا يمكن في النهاية فصل الأسلام عن المسلمين و سلوكهم الهمجي العنصري.
وسكوتنا علي أمثال هاني السباعي و عمر البكري بل وحارث الضاري الذي استقبلت مصر ابنه ورغم ذلك لا يخجل من تبرير جريمة قتل السفير المصري وعلنا علي شاشة التليفزيون كما لم يخجل المدعو هاني السباعي من تبرير جريمة تفجيرات لندن ووصف الارهابي الاول في العالم اسامة بن لادن بالشيخ المجاهد ورغم ذلك تحميه بريطانيا ولا تسلمه لمصر لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده والتي يستحق كل حكم منها هو والظواهري وغيره من الهاربين من وجه العدالة لقيامهم بتشجيع وتمويل الارهاب في مصر.

أننا أن أردنا التقدم و الحرية لابد ان نصل للنتيجة التي وصل اليها العام أجمع و هي ان الدين لله و الوطن للجميع .. أما قبل ذلك فأني أري أن يزيد قد بعث من قبره ولا يسعني ألا أن اصرخ الما علي سيد الشهداء الحسين عليه السلام... وعلي الاسلام الذي حوله بعض اتباعه من المهووسين الي دين الارهاب في نظر العالم .. ومهما فعل المسلمون المعتدلون الذين يشاركون الآخرين في أيمانهم بالانسانية والحضارة فلن ينجحوا في أن يمحوا من ذاكرة باقي سكان الكرة الارضية الجرائم التي اقترفها ارهابيون يرفعون راية الاسلام وهو منهم ومن هوسهم براء ..
أن واجبنا نحن كمسلمين وقبل الآخرين أن نتصدي بكل قوة لهؤلاء المهووسين ونمنعهم من التحريض علي أعمال العنف عبر وسائل الاعلام والمساجد ونسن قانونا واضحا وصريحا يجرم التحريض علي العنف ويعاقب عليه ويمنع أي دعوة دينية الا بالحكمة والموعظة الحسنة ويمنع أي جماعة من أن تفرض مفهومها للدين والاسلام بالقوة ..
كفانا نفاقا فأن الارهاب لن يمكن القضاء عليه ألا بالقضاء علي الفكر الذي يقف ورائه ويغذيه ..
لن يمكن القضاء عليه الا أن منعنا هاني السباعي ومن شابهه من بث سمومهم في عقول الشباب .. ولن يمكن القضاء علي الارهاب ألا أن نجحت مصر في عقاب السفاح المجرم الظواهري علي كل جرائمه الشنيعة في حق مصر وشعبها  وحق الإنسانية كلها.... وهذا ما يجب أن تفعله الحكومة المصرية  قبل الأمريكية وقبل الباكستانية  وهي أن تفعل كل ما في وسعها للقبض علي الظواهري ومثوله أمام القضاء المصري .... وأن تمنع فعلا وليس قولا جماعة الإخوان المحظورة فهي الجناح السياسي لكل جماعات الإرهاب في العالم .. لن يمكن القضاء علي الارهاب إلا بالقضاء علي الفكر المغذي له.. وأنا أدعي أن فكر الإخوان هو المغذي الأساسي لكل جماعات الإرهاب ..رغم تقيتهم الظاهرية ..
كفانا نفاقا .. فأن الأرهابيين الحقيقيين يعيشون بيننا ويسيطرون علي وسائل الأعلام ويعيثون فسادا في عقول شبابنا..

اجمالي القراءات 12237

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   ثامر علوان     في   الجمعة ١٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12098]

شكر

شكرا للاخ واقول:

انها مؤامرة صهيونية يهودية لضرب الاسلام من الداخل وتمزيق وحدته وتشويه شريعته العظيمة ونشر الفساد والارهاب بين المسلمين هذا ما جاء به الجاسوس البريطاني هنفر مؤسس الحركة الوهابية واليوم يقوم ال سعود من دعم هذه الحركة تحقيقا لاهداف اسيادهم اليهود

2   تعليق بواسطة   المعتزلي للأبد     في   السبت ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12144]

كل حزب بما لديهم فرحون

هناك ارهابيين اصحاب احزمة ناسفة
و هناك ارهابيين لم تذكرهم اسمهم "اصحاب المثقاب"
و كل حزب بما لديهم فرحون

3   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأحد ٢١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12160]

صدقت

صدقت يااخى
فحركة الاخوان يجب استاصالها تماما والا سوف تاكل الاخضر واليابس
لاافهم سر هذة الميوعة من الحكومة فى مواجهة التطرف فهم فى الحقيقة لايريدون القضاء علية تماما لاغراض توازنات سياسية وانما يريدونة ارهابا مروضا وهذا هو الخطا الاكبر
يتوهمون انهم يستطيعوا السيطرة عليةوفتح الحنفية بالقدر المطلوب لهم ولكن النتيجة دائما انة يخرج عن السيطرة ونكتوى بنيرانة
يجب ان تكون هناك وقفة حازمة و رغبة جادة فى القضاء على التطرف وجماعاتة وشيوخة وساستة وكل مؤيدية
بانسبة لموضوع العراق تطالعنا الصحف بتفجير راح ضحيتة عشرات الابرياء فاجد بعض الناس فرحين بما فعلة المجاهدين الشجعان فى الشيطان الامريكى
اقول لهم هل قراتم جيدا؟ الم تروا ان الضحايا عراقيين والمعتدين عراقيين؟
ابهذا تقاومون الامريكان؟
يجيبوا بان هذا يقلق مضجع بوش ويشعرة بعجزة عن فرض الامن......
للة فى خاقة شئوون

4   تعليق بواسطة   emadwaheep waheep     في   الإثنين ٢٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[12210]

ثقافف الجهل

الاستاذ/ عمرو

اختلف معك من منع الاخوان المسلمين بنفس الطريقه التي منعوا بهامن قبل.
وتم منع الجماعات الاسلاميه بنفس العنف فتولد العنف
ارى ان الدوله مسئوله لانها مسيطره على الحكم منذ.....مش فاكر عدد السنيين فهي سبب التخلف الاقتصادي الغير مبرر
ولكن ارى ان الطريقه المثلى هو ان يكون هناك رابط وحد لا يستطيع ان يتخطاه سواء اخوان او حزب اوشياطين والحد هو الدستور ويحميه القوات المسلحه دستور يا اخونا
طبعا قانون وليس ما نراه
والهي نحن نستحق احسن من ذلك الوضع المزري ولي رأي غريب نحن في مصر مسئولين عن كل ذلك
في مصر ظهرت الظواهر الموسيقيه الرائعه التى قادت الوط العربي موسيقيا
في مصر ظهرت الظواهر الموسيقيه الهابطه التى قادت الوط العربي موسيقياالى الحضيض
وفي السينما كذلك سبب التطور السينمائي وايضا سبب الذي نراه الان من
قيس على كل شي التدريس والمرور....

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,597,937
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt