آحمد صبحي منصور Ýí 2006-08-09
1 ـ منذ قليل شاهدت رئيس الوزراء اللبنانى وهو يبكى فى مؤتمر وزراء خارجية العرب المنعقد الآن فى بيروت.كان يقول: إن عروبة لبنان إختيار، بكى ، ثم عاد صوته قويا يطلب من العرب دعم لبنان فى محنته.
فؤاد السنيورة من الزعماء العرب القلائل المستحقين للاحترام ، وربما غطى انفعاله وبكاؤه على المغزى الخطير لكلماته. إنه تهديد للعرب المجتمعين بوزراء خارجيتهم بأن انتماء لبنان العربى ليس شرطا وليس فرضا وليس حتمية لا مفر منها، إنه إختيار ، وهذا الاختيار مرتبط بمدى وقوف العرب الى جانب لبنان فى محنته، أو اهمالهم له. إذا استمر تقاعسهم عن نصرته فليس أمام لبنان إلا التخلى عن عروبته واللحاق بالبتبعية الايرانية.اضطرار لبنان حينئذ للخيار الايرانى أبكى السنيورة لأنه يعرف مقدما خطر هذا على التركيبة اللبنانية والوفاق اللبنانى الحزبى والطائفى. كون التقاعس العربى هو المسئول عن هذا الضياع المنتظر للبنان هو الذى جعل السنيورة يرفع صوته عاليا ومحذرا للحكام العرب ..
ما قاله السنيورة ردده من قبل الرئيس برى الذى شبّه لبنان بالمصلوب الذى آن له أن يترجل تاركا صليبه. المغزى واضح ، فلبنان هو الذى يواجه وحده اسرائيل وأسلحتها الأمريكية، ويتلقى الضربات كالمصلوب المعذب بينما الحكام العرب فى غيهم يعمهون. قالها أيضا بصورة جارحة حسن نصر الله ، طالبا من الحكام العرب أن يكونوا رجالا ولو ليوم واحد يحاولون فيه التوسل لأمريكا واسرائيل كى توقف القصف ويبدأ التفاوض ، وفى الوقت الذى تكلم عنهم بهذا الاسلوب مدح ايران وأشاد بها.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5233 |
اجمالي القراءات | : | 62,087,183 |
تعليقات له | : | 5,496 |
تعليقات عليه | : | 14,895 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور
ف 3: الخليفة أبو جعفر المنصور والقصص والقصّاص
ف 2 : ( الأعمش ) رائد القصاصين في العصر العباسى
انتهى عصر الحضيض ، وأبشروا بعصر أسفل السافلين ..
أسس البحث التاريخى : (1) إعداد الباحث قبل البحث
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : ما رأيك فى الظاه رة ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما معنى التغا بن ؟ الس ؤال ...
كان من الجن : استاذ ي الدكت ور احمد صبحي منصور عليكم...
عن الأحبة فى السودان: السلا م عليكم . .... ال أخ العزي ز دكتور...
أحصنت فرجها: (وَمَ� �ۡ&# 1740;َم� � ٱب& #1761;نَ تَ ...
more