تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
إرضاء الله:
خارطة طريق جديدة

عمرو توفيق Ýí 2013-07-11


إن المرء ليفعل الفعل وله هدف من ورائه. قد يكون من وراء هذا الفعل تحقيق مصلحة معينة، ولا بأس إذا كانت هذه المصلحة لا تتعارض مع أوامر الله سبحانه وتعالى. وقد يفعل الفعل من أجل مصلحة آخرين، ولا بأس بها إذا كانت لا تعارض أمرا إلهيا. وقد يكون من وراء الفعل هو أن يقول الناس عنه حُسنا، وهذا هو الرياء الذي نهى الله عنه:

 *وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا [٤:٣٨]

*وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [٨:٤٧]

*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [٢:٢٦٤]

فالرياء هو فعل المنافقين:

*إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [٤:١٤٢]

وإن أفضل فعل يفعله الإنسان هو ما قصد به مرضاة الله سبحانه وتعالى. وهذه هي أفضل نية، أن تكون خالصة لوجه الله تعالى:

*وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [٧٦:٨]

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [٧٦:٩]

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا [٧٦:١٠]

(القمطرير: الشديد)

*وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [٢:٢٦٥]

إن أول ما يجب أن يفكر فيه الإنسان قبل أن يقدم على فعل أن يتساءل :هل ما سأفعله فيه رضا الله سبحانه أم لا؟

فإن كان فيه رضا الله أقدم على العمل بكل إخلاص، وإن كان فيه سخط الله أعرض عن العمل ونهى النفس عنه:

*وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ [٧٩:٤٠]

                         فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ [٧٩:٤١]

وهكذا يصفي الإنسان نيته دائما فتكون من أجل مرضاة الله ولوجهه الكريم.

وهنا سؤال: هل إذا فعلت فعلا حلالا فيه إرضاء الناس يكون مرضاة لله؟

نعم إذا كان هذا الإرضاء في الحلال يكون إرضاءً لله سبحانه وتعالى.

ولا ننس قول الله تعالى:

*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [٦٦:١]

إن إدخال السرور على أنفسنا وذوينا وجيراننا والناس كافة، مادام بوسيلة حلال، هو إرضاء للمولى عز وجل، إذا خلُص العمل لوجه الله تعالى.

مثلا إذا أسعد الرجل زوجته بقول طيب: (إني أحبك) فردت عليه: (أحبك أكثر)

ألا يستحقان بذلك ثوابا من المولى جل وعلا؟

وإذا قال الصديق لصديقه: (إن الله وهبك لي صديقا وفيا) وذلك لكي يسره. ألا يكون ذلك مرضيا لله سبحانه وتعالى؟

بالتأكيد إن رضا الله في رضا عباده مادام في الحلال. ويقول الله عز وجل:

*لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [٤:١١٤]

إن الإصلاح بين الناس هو من أعظم الأعمال عند الله:

*يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [٨:١]

وعلى ذلك أدعو الشعب المصري أن يبذل كل ما في وسعه لكي يتصالح الجميع بعضهم مع بعض وأن يقدموا ما استطاعوا من تنازلات غاضين الطرف عن النظرة الحزبية الضيقة والرغبة في السلطة.

 

اجمالي القراءات 10404

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الجمعة ١٢ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72549]

الأمل الوحيد

 التكوين الوجداني للتيارات الاسلامية تكفيري " حديث الفرقة الناجية " ، ولا أمل أمامنا سوى اصلاح الفكر الديني بمنهجية علمية يتحقق من خلاله الاعتراف بالخطأ الفكري الذي يتبنونه ، ويعمل أيضا على توحيد المسلمين فيتم انقاذ منطقتنا العربية والعالم أجمع من أضرارنا 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-06-11
مقالات منشورة : 61
اجمالي القراءات : 852,856
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 35
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt