شباب «الإخوان» يتوقعون صداماً جديداً بين قيادات الجماعة وقواعدها ينتهى بإقصاء «الإصلاحيين»

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

شباب «الإخوان» يتوقعون صداماً جديداً بين قيادات الجماعة وقواعدها ينتهى بإقصاء «الإصلاحيين»

  كتب   منير أديب    ١٢/ ٢/ ٢٠١٠

وصف شباب جماعة الإخوان المسلمين رفض الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، المذكرة التى تقدم بها كل من حامد الدفراوى، وخالد داود، للطعن على نتائج انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة، بأنها بداية جديدة لإقصاء التيار الإصلاحى داخل التنظيم وإعلان نهايته. وطلب الشباب من المرشد «لملمة جراح» الجماعة التى بدأت تنزف مع رفض المذكرات والطعون التى تقدم بها البعض للمطالبة بالإصلاح والتغيير.

وقال محمد هيكل، أحد شباب الجماعة، صاحب مدونة «هو وهى»، إن الاتجاه لإقصاء التيار الإصلاحى وتجريم لجوئه للإعلام، أو مقابلة ذلك بحساسية مفرطة، قد تكون بداية لصدام جديد بين قيادة الجماعة وقواعدها. وأضاف: «أصبح أمام التيار الإصلاحى خياران: أحدهما أن يتعاملوا بطريقة هادئة وغير مباشرة، أو يتعاملوا بالطريقة الأخرى ويلجأوا للإعلام»، محذراً من أن اللجوء للخيار الثانى سينتهى بخروجهم من التنظيم.

وقارن هيكل بين موقف بديع الحالى، وما كان يفعله المرشد الأسبق عمر التلمسانى، الذى كان يحرص عند وقوع خلافات مشابهة على لقاء كل من يهاجم الجماعة، ليوضح وجهة نظر الإخوان دون تخوين، ودون أن ينقلب عليهم.

وحذر من أن الضغوط التى تمارسها الجماعة على الإصلاحيين قد تؤدى بهم إلى الإحباط أو أن يكونوا موجودين داخل التنظيم دون أن يحملوا مشروعاً تجاهه.

وقال عبدالرحمن عياش، صاحب مدونة «غريب»، إن أزمة الإخوان الأخيرة ستظل قائمة نظراً لتصعيد الجماعة الدائم ضد الإصلاحيين، واستشهد برد فعل القيادة على الطعون التى تقدموا بها ضد نتائج الانتخابات.

وتوقع عياش صدامات جديدة بين القيادة والإصلاحيين، وأن يتأثر بهذه الصدامات كل أفراد التنظيم، محذراً من تزايد المخاوف فى الفترة الأخيرة بسبب انغلاق الجماعة مع أعضائها والتيارات الموجودة داخلها، بعد أن كانت هذه الانتقادات توجه إلى الجماعة بسبب انغلاقها عن التيارات السياسية.

وقال حسام يحيى، صاحب مدونة صوت الحرية، إن الجماعة ستشهد بداية إقصاء لكل التيارات المعارضة داخل التنظيم، ووصف إقصاء الإصلاحيين بالجريمة التى ستترك تداعياتها على باقى أعضاء التنظيم.وطالب يحيى عقلاء الجماعة بعقد جلسات مصالحة بين القيادات الإصلاحية، التى آلمها الوضع الحالى، وبين قيادات الجماعة فى محاولة لرأب الصدع.

 

اجمالي القراءات 3616
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ١٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45694]

يعني ايه تيار اصلاحي داخل تنظيم الاخوان

نسمع كثيرا عن موضوع ان هناك تيار اصلاحي داخل تنظيم الاخوان وهذا شيء يبشر بالخير اذا كان فعلا تيار اصلاحي ونسال هؤلاء الاصلاحيون الاخوانيين الصنع والمنشأ هل تقبلوا المساواة بين الرجل والمرأة هل تقبلوا المساواة بين المسلم والمسيحي هل تقبلوا ان يكون رئيس الدولة مسيحي او امراة هل تقبلوا  حرية العقيدة وحرية التدين وحرية اقامة شعائر الدين هل تؤمنوا ان من حق اي انسان ان يعتنق ما يشاء دون ان تحاسبوه او تتهموه بالكفر او الردة هل تؤمنوا ان الله وحده هو من يحاسب الناس على افعالهم وعلى دينهم ومعتقدهم


هل توافقون على الاصلاح الفكرى لعقول المسلمين وتوافقون على مناقشة مقدسات المسلمين وكتب التراث كلها لتصحيح وتصليح ما خربه فكركم المبني على كتب التراث هل فعلا تريدون الاصلاح ام انه كلام على ورق وموجه تمشون فيها كباقي الماشين لمواكبة ما يدور فى المجتمعات لكسب ثقة ونقاط عند الناس


هل فعلا الاخوان يمكن ان يلدوا اصلاحييين بمعنى الكلمة كيف وكلهم يؤمنون بحديث من بدل دينه فاقتلوه ويؤمنون بحديث ان من حق الحاكم قتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين وهذا ان شاء بعد قيام دولة الخلافة بعد عمر طويل هل فعلا من يؤمن بقتل الناس لمجرد الخلاف فى الرأى يمكن ان يدعو الى الاصلاح او يمتلك اجندة اصلاحية الاخوان يؤمنون بحديث يحلل دم الانسان لمجرد خروجه عن جماعة او عامة الناس او اختلافه مع المجتمع فى الفكر او المعتقد او ترك الدين اذن هل يمكن ان الاخوان لهم تيار اصلاحي ... كيف .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٢ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45695]

لو كنت فظا غليظ القلب ..!!

الأخ الفاضل الأستاذ خالد سالم يتمنى أن يكون داخل الأخوان تيار إصلاحي يقود الإخوان نحو  مبادئ الإسلام الحقيقية ( الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والتسامح.. إلــخ ) كالذي فعله خاتم المرسلين في المدينة عندما أسس دولته .. ولكن هذا التمني يصطدم بكثير من العقد والمشاكل من أهمها أن قاعدة الأخوان المسلمين في مجملها لا تؤمن بهذه القيم الإسلامية  النبيلة بل تعتبرها مخالفة للإسلام وهم يمارسونها تقية ومطية للوصول للحكم ، وعند مقارنة الوضع الآن بوضع خاتم النبيين عليه السلام نجد أن خاتم كانت سياسته مع أصحابه تتسم بإنه ليس فظا ولا غليظ القلب ، أما الإخوان ومرشيدهم وكهنتهم فهم لابد أن يتمتعوا بالفظاظة وغلظ القلب ولا يهمهم إنفضاض الأحرار من حولهم(المؤمنين بقيم الإسلام الحقيقية )..فهم يكتفوا بالمغرر بهم من أتباعهم والذين يرون في الإسلام الإكراه وعدم المساواه وقتل المرتد وعدم العدالة بين المواطنين،ولذلك فوجود تيار إخواني إصلاحي داخل الإخوان مستحيل تقترب إستحالته من المستحيلات السبعة ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق