زعيم القرآنيين يتهم مصر باضطهاد الإصلاحيين الإسلاميين.. وأمن الدولة يفرج عن أحد أقاربه:
زعيم القرآنيين يتهم مصر باضطهاد الإصلاحيين الإسلاميين.. وأمن الدولة يفرج عن أحد أقاربه

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


زعيم القرآنيين يتهم مصر باضطهاد الإصلاحيين الإسلاميين.. وأمن الدولة يفرج عن أحد أقاربه

زعيم القرآنيين يتهم مصر باضطهاد الإصلاحيين الإسلاميين.. وأمن الدولة يفرج عن أحد أقاربه

  كتب   محمد عبدالخالق مساهل ونادين قناوى    ٢٧/ ١/ ٢٠٠٩

مقالات متعلقة :

قال أحمد صبحى منصور، رئيس المركز القرآنى العالمى بواشنطن، زعيم القرآنيين، إن مصر «تضطهد المسلمين المعتدلين» مضيفاً فى مقال بصحيفة «إنترناشيونال هيرالدتربيون»، أن كثيراً من الأمريكيين لا يدركون أن هناك «حرباً» ضد «الإصلاحيين المسلمين» فى مصر.

وأشار إلى أن هؤلاء الإصلاحيين يسمون أنفسهم بـ «القرآنيين» لأنهم يركزون فقط على القرآن ويؤيدون تفسيراً عصرياً للإسلام يرفض الشريعة.

وأكد أن قيادات «الإصلاح الإسلامى» - التى يبلغ عددها آلافاً تتصل ببعضها البعض دولياً من خلال شبكة الإنترنت.

وتابع: «هذه الحركة، بعد أن تمتعت بقوة الدفع الذاتى - صارت تتعرض منذ نحو عقد إلى (هجمات متزايدة) من جانب الحكومة المصرية بسبب أفكارهم الدينية».

وأشار إلى أن جامعة الأزهر، التى تعد مركزاً للتعليم السنى المحافظ، رفضت آراء القرآنيين وسعت إلى تفكيك حركتهم بشكل منهجى، متهماً فى الوقت نفسه الحكومة بأنها «تداهن» المؤسسة الدينية ذات النفوذ، ومن ثم تقوم بتطبيق تدابير صارمة «بوحشية» على أعضاء حركة القرآنيين، مما أدى إلى حبس وتعذيب ما يزيد على ٢٠ عضواً ونفى الكثيرين منهم.

وقال منصور إن هذا «التواطؤ الفريد» بين الحكومة و«التقليديين الإسلاميين» يفند «مزاعم» الدولة بأن مصر علمانية وأنها تعمل على مكافحة التطرف والإرهاب.

وأضاف أن الإصلاحيين الإسلاميين فى مصر يواجهون «عقبات سياسية شديدة» فى جهودهم لمواجهة المتطرفين الدينيين، مشدداً على أهمية تأكيد الولايات المتحدة والمجتمع الدولى على دعمهم رضا عبدالرحمن، المدون الشاب الذى تم اعتقاله فى ٢٧ أكتوبر الماضى، بتهمة ازدراء الأديان، ورفاقه الإصلاحيين للتأكيد على أن كفاحهم من أجل «الإصلاح الإسلامى» ناجح - على حد قوله.

وفى السياق نفسه، أفرجت مباحث أمن الدولة العليا عن «معتقل القرآنيين» رضا عبدالرحمن يوم الخميس الماضى بعد أكثر من أسبوعين من صدور قرار إخلاء السبيل.

وأكد عبدالرحمن وهو أحد أقرباء الدكتور أحمد صبحى منصور لـ «المصرى اليوم» أنه «بصحة جيدة» و«أنه لم يتم الاعتداء عليه طيلة فترة احتجازه» رافضاً الإدلاء بمعلومات أكثر بسبب «سوء حالته النفسية» - على حد تعبيره.

كان المتهم البالغ من العمر ٣٢ عاماً ويعمل إخصائياً اجتماعياً فى معهد أبوحريز الدينى بالشرقية قد اعتقل من منزل أسرته فى كفر صقر فى ٢٧ أكتوبر الماضى فيما قضت محكمة أمن الدولة العليا فى ٦ من يناير الجارى بإلغاء قرار وزير الداخلية باعتقاله وألزمت «الداخلية» بالإفراج عن المتهم «لعدم توافر شروط ومبررات الاعتقال».

اجمالي القراءات 6365
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33531]

لعل المانع خير

الحمد لله على سلامة الأستاذ رضا  ، وإن كان على حد تعبيره  : رافضاً الإدلاء بمعلومات أكثر بسبب «سوء حالته النفسية» - على حد تعبيره. ياترىما السبب في ذلك  ؟؟نرجو أن يتعافى ويتغلب على كل الصعوبات التي أثرت في نفسيته وجعلته غير قادر حتى  على الإدلاء بأية معلومات.


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33537]

إن بطش ربك لشديد

إن بطش ربك لشديد ، وإن شاء الله سوف ينتقم الله لكل المظلمومين ، من هؤلاء الظلمة الأفاقين ز


3   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33541]

سلامتك يا رضا

رضا عبدالرحمن الكاتب المسالم الذي عذبه جهاز أمن الدولة في مصر المحروسة ، والذي خرج من معتقله بإذن ربه ، وغصباً عن عيون جلاديه ، لا يريد ان يتكلم عن التعذيب بسبب سوء حالته النفسية ، وأنا أريد أن أطمئنه أن الذين كانوا يريدون أن يلفقوا له التهمة ، يعيشون حالة من خيبة الأمل ويسطر عليهم الاحباط لأنهم لم ينجحوا في دخوله السجن أكثر من ثلاث شهور ، وبالتأكيد ستكون اللعنات من نصيبهم في الدنيا والآخرة ، وسوف يحصدون ثمن ظلمهم وغيهم . وأقول أيضا أن المظلوم يألم والظالم يألم ويقول رب العزة في ذلك ({وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء104 ).


4   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33568]


يصنعون الارهاب ويعيشون عليه ، بدلا من أن يحاول هذا النظام أن يعمل لصالح المواطن أقتصاديا وبالتالي يبقى في الحكم لأنه يستحق ، تراه يشجع على الارهاب لكي يأخذ الارهاب حجة لتمديد قانون الطوارئ ابد الآبدين ، وبالتالي يبقى في الحكم أبد الآبدين ، وتبقى المعتقلات مفتوحة لضحايا النظام من كافة الاتجاهات ، ولكن كل هذا لن يبقى طويلا ، فالله سبحانه وتعالى يقول ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ).


5   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33602]

هل لهم وظيفة أخرى

من المعروف على سبيل المثال ان من يدخل المسجد إما أن يصلي او يُصلى عليه بعد وفاته، وبالتالي فى مقرات امن  الدولة لا يدخل احد هناك إلا أن يعذب او يتعذب فهل يا ترى إذا كان يقول رضا أنه لم يعذب هل نفهم من ذلك أنه قام بتعذيبهم ؟؟!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق