التأصيل القرآني - العمل الصالح والصدقات:
التأصيل القرآني - العمل الصالح والصدقات

غالب غنيم Ýí 2011-12-01


الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى، الموضوع ملغى

اجمالي القراءات 3993

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (6)
1   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الخميس ٠١ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62543]

شكرا للأخ على مرعى

أنا اشكرك على اهتمامك بما اجتهدت، والحقيقة ان كلامك صحيح ايضا، فالأبناء هم أعمال طالما انت تربيهم، ويكتبون في كتابك، ثم حين يبلغون يصبحون أعمالا خاصة بهم، ومن هذا قوله تعالى:


(قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) هود - 46

ولهذا يطلب الإنسان من ربه ذرية طيبة تكتب له في أعماله طالما هم غير بالغين.


وأنا لم اسهب في الكثير، فجل همي كان ان أضع الأسس والمباديء من القران الكريم التي يبنى عليها كل هذا الذي نحن فيه مختلفون.


وشكرا






2   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62563]

شر البلية - الإفتراء على الله تعالى

بالصدفة وقعت على حديث يتغنى به اهل التراث، إن آمنا بما فيه فلا داعي للعمل من بعده، بل أنت تضمن الجنة رأسا، وهذا أكثر الأمثلة إضلالا في الصدقة الجاربة من التراث، بل من خلف تلك الأمثلة تمت عملية إضلال وتحريف معنى الصدقات والإنفاق والأجور:

"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، فعُمِلَ بها بعدَهُ، كُتِبَ لهُ مِثْلَ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ بها. وَلا ينْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْء". رواه مسلم."

ومن يعلم ما يكتب ؟

ومن الذي يحسب الأجور؟


ومتى تحسب الأجور؟


وأين شروط تقبل الأعمال؟

وهل نحن جميعا نستطيع سنّ السنن؟؟؟!!!


لا إله إلا الله وحده لا شريك له.




3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62567]

الأخ العزيز / غالب غنيم

الأخ الفاضل / غالب غنيم


بارك الله فيك وفي جهدك وتدبرك وأكثر الله من أمثالك


اسمح لي أن أناقش حضرتك في بعض النقاط وأقول وجهة نظرى


أولا: مسألة تقدير العقاب او الثواب هي مسئولية الله جل وعلا كما تفضلت وهذا يجعلنا نؤمن يقينا أن ربنا جل وعلا بقدرته يستطيع أن يحسب ثواب أي عمل يقوم به الإنسان ويجزيه به مرة واحدة حين يقوم به ، ولا ينتظر ربنا جل وعلا تقدير هذا الثواب إلى قيام الساعة بأن يظل هذا العمل الذي قام به صاحبه يدر عليه حسنات لا يتم تقديرها أو حسابها إلا يوم الحساب أو يوم تقوم الساعة ، فقدرة الله جل وعلا تفوق عقولنا وإدراكنا ويستطيع ربنا جل وعلا مسبقا أن يحدد ويقدر أجر وثواب أي عمل صالح يقوم به الإنسان وبالتالي يكتب له هذا العمل كلية وقت فعله لأن الله جل وعلا يقول (فَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ )الأنبياء:94 ، إذن كل إنسان مؤمن يعمل صالحا سيكتب له ، ووجهة نظر حضرتك التي احترمها في ان الحساب على العمل او تقدير ووزن الأعمال لا يوكن إلا وقت الحساب فاسمح لي أن أقول أن الحساب يوم القيامة والوزن القسط لاعمالنا ومضافعة الحسنات وابدال السيئات لحسنات لبعض التائبين المخلصين كل هذا يمكن وضعه في موضعه بأن الله جل وعلا هو العدل وهو الذي لا يظلم أحدا وهو الذي يزن بين الناس بالقسط ورحمته وسعت كل شيء ولذلك يتم الحساب علانية أمام عينيك لترى بنفسك تفاصيل حسابك وترى أعمالك كلها امام عينيك توزن لك او عليك وتوضع الاعمال السيئة في كفة والاعمال الحسنة في كفة والكفة الأرجح هي التي تحدد موقفك كل هذا سببه العدل الإلهي والشفافية وعدم الظلم ، حتى سؤال الكفار الخاسرين عن أسباب فشلهم في اختبار الدنيا هو من قبيل العدل وعدم الظلم لكي يعترفوا على أنفسهم أنهم فعلا كانوا خاسرين ظالمين وأنهم ضلوا ولذلك يكون طلبهم الوحيد أن يرجعوا للدينا مرة أخرى لكي يعلموا عملا صالحا ولا يشككوا في عملية الحساب او تسجيل الأعمال لأنها قمة في العدل والشفافية هذه وجهة نظرى


ثانيا: حضرتك تقول في هذه الفقرة الآتي اقتباس " فهي حين تبعث مرة أخرى لا تفهم ما حصل لها! وتقول انها نامت بعض الوقت! وما لبثت غير بعض من الوقت! وهذا يدل على أنها لا تعرف إن كانت في النار أو الجنة!" انتهى


ما فهمته منها أن حضرتك تقصد ان الإنسان يوم البعث لا يعرف أنه فائز أو خاسر ولا يفهم ما موقفه ، وهنا خلط بين مسألة عدم تقدير الوقت وعدم القدرة على تقدير الوقت ، وبين معرفة الإنسان موقفه لأن هناك آيات قرآنية واضحة تثبت أن كل نفس عند الاحتضار تعرف مصيرها يقول تعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوْا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ سورة النحل : من 28 إلى 32


وهنا توضيح تام إلى أن الإنسان أو النفس عند خروجها نهائيا من الجسد بالوفاة وقت الاحتضار تعلم هل هي من أهل الجنة أو أهل النار


يتبع ...


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62568]

الأخ العزيز / غالب غنيم ....2

ثالثا : إن مسألة الصدقة الجارية كما أفهمها أنا تفتح بابا لا نهاية له من التكاسل وعدم التسابق على عمل الخير وهذا نلمسه جميعا في حياتنا بين المسلميين ، فهم يمارسون هذا يوميا نظرا لعقيدتهم التي تؤمن وتقدس احديثا زائفة تقنعهم أن من الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما ومن رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما فيظل الانسان عاصيا طوال الاسبوع يعيث في الارض فسادا يظلم هذا ويسرق هذا ويضرب هذا ويعتدي على هذا ويوم الجمعة يذهب للصلاة بين الناس للتظاهر والتفاخر أمام الناس ، وكذلك الأمر يتكرر في رمضان وفي كثير ممن يذهبون للحج والعمرة ، والأكثر انتشارا هو الاعتماد على بناء المساجد والسبيل (صنبور ماء في الشارع للشرب) أو التبرع لمدرسة او مستشفى ، أو قيام احد الابناء للحج عن أبيه او أمه او خيه بعد موته ويهب هذا الحج للميت كلها مائل معقدة مرتبطة ببعضها ولكنها في النهاية تصيب العقيدة والفطرة السليمة بالعطب والفساد وتهدم الأساس الذي نحن مطالبون بتطبيقه في حياتنا الدنيا وهو التسابق في فعل الخير وعمل الصالحات والتزود بالتقوى لأنها خير الزاد وأن نسارع إلى مغفرة من الله وجنة عرضها السموات والأرض وأعتقد أنه كما أن كل نفس رهينة بمكا كسبت وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وأن الإنسان إذا أراد النجاة والفوز بعض الضلال لابد ان يتوب توبة صادقة وهو حي يرزق بل لابد ان تكون التوبة في وقت مناسب قبل موته وقبل شيخوخته وضعفه ووهنه حتى تقبل التوبة ، وكل هذا يفيد بأن الإنسان قضيته هي مسئوليته الخاصة


ومسألة تقدير الأجر او حسابه كما قلت أعلاه أنها مسألة سهلة وقدرة الله جل وعلا تحيط بها علما وهي من الأمور اليسيرة جدا على الله تعالى


 


أخيرا أشكرك على هذا التدبر والله جل وعلا هو المستعان





5   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62573]

بالنسبة لعلم الإنسان أنه بعث أم لا - الأخ رضا على

بسم الله:

شكرا لك أخي رضا على متابعتك وحسن اهتمامك.

ألحقيقة أنني ذكرت جملة مهمة في المقال قلت فيها "بحكم العلم المسبق عند الله تعالى"، وأنا عادة اذكرها في ما أكتب وأناقش لكي أتخطاها، ولا اقف عندها لأن معناها يتضمن "أنه بحكم كون الله عالما بالغيب مسبقا قبل بدئه خلق الكون، فهو يعلم منذ ذلك الوقت خائنة أعيننا وما ستخفيه صدورنا وما سنؤول إليه، ولكنه كتب على نفسه أن يترك امرنا إلى أجل مسمى وهو يوم الحساب ، وهذا من فضل الله علينا ورحمته وعدله" ولذلك أجتاز – دائما – هذه المسالة وأتجرد منها، فأناقش وأبحث على أساس "عدم علمنا" بهذا العلم المسبق، وهذا ما علينا فعله لنتفقه في كلام الله تعالى، ومن هذا المنطلق أقول أن تقييم الأعمال وأوزانها يتم يوم القيامة "بالرغم من علمه تعالى المسبق بها" وهذا من أوجه عدله سبحانه، وبهذا تتم مسألة مضاعفة الأجور وغيرها من مسائل تبديل السيئات حسنات وجعل كل العمل هباءا منثورا وغير ذلك مما يحكم الله تعالى به أمامنا يوم الحساب.


أما بالنسبة لقولكم بعلم الإنسان "حين موته" مكانته (اقتباس: وهنا توضيح تام إلى أن الإنسان أو النفس عند خروجها نهائيا من الجسد بالوفاة وقت الاحتضار تعلم هل هي من أهل الجنة أو أهل النار)، فالآية التي أتيتم بها لا تدل إطلاقا على ذلك بل هي تبدأ بجملة عن بداية الحياة الآخرة التي تبدا بتوفي الملائكة للبشر، ويصبح معنى الآية:" أي أنه منذ تلك اللحظة حين توفت رسل الله تعالى النفس البشرية تبدأ مرحلة جديدة حيث ترجع هذه النفس الى الله تعالى الى يوم البعث حيث يبعثون من الأجداث مؤمنين وجاحدين معا ثم لا يفهم الجاحدون بأنه يوم البعث بل أنهم ناموا بعضا من الوقت فيصحح لهم ويفال أنه يوم البعث ...الخ)

وبشكل عام، كمداخلة، أن كل من أماتهم الله لفترة ثم أحياهم وذكروا في القرآن كان لهم نفس ردة الفعل بأنهم ناموا بعض الوقت...فالنفس بشكل عام، حين يتوفاها الله مؤقتا أم أبدا تفقد الإحساس بالوقت ، فمن مات 5 ساعات أو 10 أو 100 عام أو أكثر...لهم نفس ردة الفعل حين يرسل الله روحهم ولا يقبضها..


ففي هذه الآية صورة "إجمالية" لكل تفاصيل الحياة الأخرى منذ الموت فالبعث فالحساب فالجزاء..وهذا ما نفهمه من نصها، ولكي نعرف تفاصيل ما "أجمل" فيها (بضم الألف وكسر الميم) علينا جمع كل الآيات التي تتحدث عن هذه الأمور، وهذا جزء مما قمت أنا به، مع إقراري أنه لربما فاتتني آية ، مما قد يرد في تعليقات الأخوة.



(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوْا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة النحل : من 28 إلى 32


فليس من المعقول أن نفهم منها أن كل ذلك يحدث أثناء الموت ، بل هي آية شاملة لكل ما سيحدث منذ لحظة الموت الى دخول الجنة أو النار.




6   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الجمعة ٠٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62576]

بالنسبة للأمثلة التي ضربها الأخ رضا على - جزء 2

أولا أريد اختصار الأمر بتذكيرك أن الضحك على النفس لا يعني تمرير الأمور على الله تعالى، فكل الأمثلة التي ضربتها لا تنفي مبدأ مضاعفة الأجور وغيرها من المباديء المذكورة في القرآن الكريم، ولم يكن هناك من داع لذكرها لأن القرآن أجاب عليها قبل حدوثها:

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف – 103:104

(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا) الفرقان -23

وهذا ينفذ على كل انسان يريد الضحك على الله تعالى ويتخذ من آياته هزوا، فيبني له قصرا في الجنة وهو على الأرض لأنه تبرع ب (10 ساغ لجامع) أو غيرها من الأمثلة التي ذكرت..وهذا من فهم أهل التراث لمسألة "الصدقة الجارية" ، فهم حرفوا معناها كما حرفوا الكثير..وتحريفهم لا ينفيها...بل علينا فهمها من القرآن والعمل بها بشكل صحيح سليم كما أراد الله تعالى..وكما ضرب لنا الكثير من الأمثلة عليها..



فكل تلك الأمثلة التي لم أرد إيرادها في المقال فجمعتها في مجموعة واحدة.



والإشكال عندك ، والله أعلم، أنك لا تريد تجاوز حقيقة "علم الله المسبق للأمور" بينما تجاوزتها أنا، وعدم تجاوزها سيوقعنا في الذي ترفضه أنت ألا وهو "التكاسل في العمل الصالح والصدقات"...وأنا مصر على أن الله تعالى يريدنا أن نتجاوزها فنعمل ونعمل حتى لفظ النفس..وهذا ما ذكره لنا في كلامه العزيز، وأنه تعالى أعطانا بعض الأمثلة والمعايير التي يجب علينا الأخذ بها حين "نقوم بالعمل"، حتى نحسّن من اعمالنا ونعمل "الأفضل" منها لكي نكسب الأجر "الأكبر"... ومثال واضح على هذا :

هل يستوي إنفاقي في السراء والعسر حين يكون كل ما أملكه هو مائة جنيه فانفق في سبيل الله تعالى خمس وعشرون منها في عمل صالح مع إنفاقي حين أكون في يسر وغنى لمبلغ الف جنيه حينما يكون معي مائة ألف؟

الله بين لنا أن الظروف التي تحيط "بتنفيذ عمل ما" تلعب دورا كبيرا "عنده سبحان" في الحساب والتقدير لذلك العمل... فهنا موقفان من شخص واحد ولكنهما عند الله مختلفان بحكم اختلاف ظروفهما وليس "العمل" الذي قمت به..وسيقوم بوزنهما بشكل مختلف..وهو ذكر ذلك في الإنفاق قبل وبعد الفتح..

وهذا من إشارات الله لنا وحكمه التي يجب علينا فهمها والأخذ بها..


وبعض استشهاداتك تدخل في باب "المعايير واللأسس" التي أشار الله تعالى إليها في عملية تقديره لأجور ووزن الأمور مثل "لا تزر وازرة وزر أخرى" ...وقولك " أن الإنسان قضيته هي مسئوليته الخاصة" صحيح ولكنه إحدى هذه الأسس و ليس الوحيد، فالله تعالى فرق بين العمل "ككتابة له" وبين "وزن أجره"...كما ذكرت في المقال.. ويجب أن نتعلم عدم الخلط بين العمل والأجور عليها..





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-11-13
مقالات منشورة : 65
اجمالي القراءات : 827,938
تعليقات له : 265
تعليقات عليه : 151
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : Jordan