أهلا بك استاذ غسان احمد -على موقع أهل القرآن . وبداية موفقة ورائعة . ونحن نقول معك من خلال فهمنا للقرآن الكريم أن ربنا سبحانه وتعالى أنزل القرآن واضحا مُبينا لا لبث فيه ولا غموض ،وأن محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام بلغه ولم يكتمه ولم يزد عليه حرفا واحدا .وأن ما نسبوه للرسول من روايات يزعمون فيها أنها مُبينة لقرآن الله العظيم هى محض إفتراء على الله ورسوله وهو منها براء . وحسابهم عليها عسير يوم الدين .

وفقك الله وبارك فيك .

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ غسان احمد

السلام عليكم

     وبعد,القران المجيد  مبين(بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم) فلذلك على المسلم ان يكون من(الذين اوتوا العلم)الموصوفين  في القران الكريم لتكون الايات عنده بينات,والله اعلم.

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

  (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) قد تكون كلمة(يكتمون)بمعنى يحرفون دلالات ما أنزل الله في الكتاب (من بعد ما بيناه للناس) فبالرغم من أنه مبين للناس في الكتاب إلا أن الظالمين عليهم لعنة الله يحاولون دائما كتمان البينات والهدى بلي معاني كلام الله لتضليل الناس وموافقة الهوى فليس شرطا أن يكون الكتمان هو الإخفاء ولكن أيضا بمعنى تغيير مسار معاني كلمات الله تبارك وتعالى لإضلال الناس دون المساس ببنية كلمات الله تعالى فهي موجودة كما هي...ومن هنا يمكن أن نفهم (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون)أن من مهام الرسول الكريم استنباط الأحكام من القرآن الكريم وهو "التدبر" =(لتبين للناس)وهذا ليس معناه أن القرآن غامض (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)

السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو : هل كان مع التوراه سنه لموسى؟ وهل كان مع الصحف سنه لابراهيم ؟ وهل كان مع الزبور سنه لداوود ؟ وهل كان مع الانجيل سنه لعيس ام ان الصحف والتوراه والزبور والانجيل  كانت كامله ومفصله ؟ وهل هي اشمل من القران بحيث يحتاج القران لاحاديث  تشرحه ولا تحتاج تلك الى ذلك؟!