أنيس محمد صالح Ýí 2008-11-28
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
قد يعتقد البعض أن هي إلا صيحة كُبرى للتضامن مع العالم والمفكر العربي ... رجلا كان أم إمرأة !!! ولكنها ليست كذلك أبدا !!! فهي صيحة مدوية ضد الجهل والتخلف والمظالم والقهر والملاحقات والسجون والتعذيب ... وسلب الإنسان لكيانه وحريته وقيمته الإنسانية الذاتية وكرامته ؟؟؟ بعقلية مريضة موجودة أصلا في عقلية الحاكم Çil;لدكتاتور والمشرع العربي الطاغية !!! والذي لا يزال يعيش على عقلية ماقبل 1500 عام, أيام الجاهلية الأولى ... وقبل ظهور دين الله جل جلاله والذي أنزل إلينا رسالته السماوية الإسلام , وليقيم الحقوق والعدل والقيم البشرية والأخلاق والحريات المدنية الإنسانية والكرامات , القائمة على تكريم هذا الإنسان الخلق الرباني الإلهي الإعجازي العظيم.
لقوله تعالى:
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70 ) الإسراء
كيف نعرَف ونميَز حالة الحضيض والتي وصلنا إليها في واقعنا العربي !!! التواق دوما إلى الحرية المدنية وحقوق الإنسان الطبيعية وحفظ الكرامات ( رجلا وإمرأة ) ؟؟؟
كيف نواجه هذا العُقم الذي أصاب حُكامنا والأُسر الحاكمة غير الشرعيين العرب ؟؟؟ ومعهم أئمتهم ورجالات أشد الجهل والتخلف والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق والذين كتموا كل الأصوات والأفواه والأقلام البشرية وقيَدوا العقل ةالفكر العربي الإنساني, المنادية لحفظ الحقوق الإنسانية والقيم والمُثل والأخلاق والكرامات ؟؟؟
كيف نعلم الناس ونيقظهم من سباتهم العميق ... ونيقظهم من حالة التخدُر والتضليل والتجهيل والبلادة ؟؟؟ وقد أصبحوا مبرمجين على العدوان والحرب على الله وشرائعه ومناهجه في الأرض !!! وقد اُلغيت من قبل حُكاما لا دين ولا قيم ولا أخلاق ولا كرامات لهم ؟؟؟ ومعهم مشرعوا الضلالة والعدوان والقتل والفساد في الأرض من أصحاب التبرُك ببول الرسول أو إرضاع الكبير أو مفاخذة الأطفال والدخول عليهن في التاسعة من العُمر في مرافق الدولة المختلفة ؟؟؟ وكل ذلك يتمثل من خلال الأنظمة والقوانين والتشريعات اللا إنسانية واللا أخلاقية في أنظمة وتشريعات الملوك والسلاطين والأمراء والمشايخ والحكام العرب غير الشرعيين ... فما يحدث في مصر العربية في إعتقال شباب الخير والإصلاح والتنوير من أهل الحق ( القرآنيين ) اليوم في صورة أخينا الأستاذ الباحث الإسلامي ( رضا عبد الرحمن علي ), يحدث في جميع الدول العربية الأخرى !!! ونحن نقف موقف المتفرجين البلداء المُستهلكين الجبناء !!! ويداس وينتهك وبشكل يومي العقل والفكر العربي والكرامات ... تداس وأمام أعيننا وأمام العالم المتحضر,, والذي ينظر إلينا نظر المغشي عليه من الموت والدهشة !!! وكيف بيَنا للعالم من حولنا حالة الإسفاف والمهانة والتقييد للحريات والعقل , وحقوق الإنسان والفكر العربي الإنساني مُداسة مُهانة ؟؟؟
لماذا كل تلك السلوكات والمهانات لا تحدث في العالم الغربي ؟؟؟ وللإنسان عندهم كافة الحقوق الطبيعية ولتسخير عقل الإنسان للعلوم والفكر الإنساني دونما قيود مفروضة عليهم ؟؟؟ وبقيمة إنسانية حقيقية ... تحفظ لهم وتحمي الإنسان والحقوق والكرامات ؟؟؟
ليس للتباكي أو للتعبير عن الحزن الشديد والأسى وأنت ترى بأم عينيك وبشكل يومي ... ترى أبناؤنا وفلذات أكبادنا الأحرار الشجعان ( القرآنيين ) وهم يقبعون وراء القضبان الحديدية !!! من أمثال الشباب النزيه / عبد اللطيف محمد سعيد والأخ / أحمد دهمش والأخ / عبد الحميد محمد عبد الرحمن وكذلك عمرو ثروت، وأخيرا أخينا وحبيبنا الأستاذ / رضا عبد الرحمن علي، في إطار الحملة ضد القرآنيين!! هل لأنهم أرادوا أن يقولوا كلمة الله وحده لا شريك له ( كلمة الحق ) من خلال التشريع أو الدستور الإلهي ( القرآن الكريم ) كمصدرا وحيد للتشريع بعيدا عن الطلاسم والخزعبلات في أديان المذاهب السُنية والشيعية أعداء الله ورسوله في الأرض ؟؟؟
إن اعتقال قوات أمن النظام الدكتاتوري القمعي الحاكم في مصر, إعتقالهم أعضاء هذا التيار ( القرآنيون ) جاء تحقيقاً لرغبة بعض شيوخ الأزهر الذين أحرجهم القرآنيون بفكرهم وتدبرهم وحُبهم وتقربهم إلى الله وحده لا شريك له, وفضحهم وتعريتهم أمام العالم, لترويجهم أحاديث مذهبية باطلة مختلقة أرضية وضعية ( سُنية وشيعية ).
ولقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 13 )
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 14 ) الأحقاف
أي حضيض هذا قد وصلنا إليه ؟؟؟ أي مهانة وإذلال هذه ؟؟؟ أي تحقير وإسفاف هذا ؟؟؟ متى سنعلم أن القاضي والسجان في آن واحد !!! لم يكن ليتجرأ وليلاحق هؤلاء الأحرار النزيهين الشرفاء ... إلا ولأنه محمي بتشريعات وأنظمة وقوانين قائمة أساسا على هتك قدسية الإنسان وحريته وكرامته ؟؟؟ وإلا لما أستطاع أن يسخر أجهزة البطش والقمع والملاحقات والسجون والتعذيب وتكتيم الأفواه !!! ولأنه يعلم يقينا .. أنه يستطيع بحرية وجدارة العبث بمقدرات وعقول الأمة وحرياتهم الشخصية ... من خلال التهريج والبطش والقمع ومن خلال أدواته ومشرعيه ؟؟؟ الذين مهمتهم تقتصر على ذبح الإنسان العربي قربانا للإله الحاكم!! والذي لا يستطيع أن يطوله القضاء !!! لغياب كلي عن جميع أشكال العدالات الإجتماعية والتكافل الإجتماعي, وحرية الإنسان في بلاد العرب والمسلمين ( للأسف الشديد ) ؟؟؟
كيف يمكننا أن نتطور أو نخطوا خطوة واحدة إلى الأمام ... والعقل والفكر الإنساني ممنوع ومقموع ومرفوض ومقيَد ؟؟؟ من إين سنأتي بعلم وثقافة وحضارة بدون هذا العقل والفكر البشري الإنساني ؟؟؟ أم أننا أرتضينا لأنفسنا لنكون مرآة عاكسة لعلوم وفكر إنساني يأتينا من العالم الغربي !!! ونحن نأخذه لنعلمه لأبنائنا كما هو ودونما تدخل منَا ؟؟؟ وأرتضينا أن يقرر مصائرنا حكام عُتاة قُساة بلداء عُصاة غير شرعيين طُغاة ؟؟؟ وأرتضينا لأنفسنا أن نعيش حياة بهائمية حيوانية وحشية يغيب فيها العلم والعقل والفكر والمنطق الإنساني العربي ؟؟؟
متى ياعالم ... باتوصلوا رسائلكم إلى حكامكم ومشرعيهم غير الشرعيين وتقولوا لهم كلمة حق ؟؟؟ وتقولوا لهم كفى ؟؟؟ وأن يستحوا ويخجلوا قليلا من أنفسهم هذا إن كان فيهم ذرة من حياء أو خجل !!! وليكونوا بشر ... وإنسانيين ... وبني آدميين ؟؟؟ وليحترموا العقل والفكر الإنساني العربي ؟؟؟
إنها والله لصرخة مدوية كبرى ... وقلبي يقطر أسفا وحسرة ودما ... وأنا أنظر إلى مانحن فيه ... ومن واقع اليم متخلف هزيل !!!
وياحسرتاه على ديننا وقيَمنا وأخلاقنا !!!
وياحسرتاه على واقعنا المرير !!!
وكيف سيكون العقاب لكل من يريد أن يعقل أو يفكر أو ينطق بكلمة حق ؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل... حسبنا الله ونعم الوكيل ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا جزيلاً أخى الفاضل الأستاذ - أنيس صالح -على جهدكم الكبير فى الدفاع عن أخى (رضا عبدالرحمن على ) وعلى إخوته المظلومين فى العالم العربى الكبير . رغم مشاكلكم الخاصة مع النظام لديكم ،وندعو الله لكم بأن يرفع عنكم ظلمهم ،وتعودون سريعا إلى عملكم وموقعكم الوظيفى معززين مكرمين مرة آخرى .
الوضع في مصر أخي الحبيب الدكتور أحمد صبحي منصور أصبح وضعا لا يُصدق ولا يُطاق ولا يُغتفر, عندما تجد إن النظام الحاكم الدكتاتوري القمعي يستخدم جيشه وشرطته كأدواتا قمع وبطش وملاحقات وسجون وتعذيب أمام مرأى ومسمع العالم!! خلع عن نفسه ثوب الحياء؟؟ ومؤزر ومدعَم ومُشرَع من خلال مؤسسته الدينية الباطلة الكهنوتية غير الشرعية, ممثلة بأئمة أشد الجهل والتخلف والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق في الأزهر غير الشريف, يذبحون الإنسان قرابين للإله الحاكم/ الملك/ السلطان/ الشيخ/ الأمير!! حينما فقدوا ضمائرهم ورجولتهم لمن يدفع أكثر, أو لمن يضعهم في مركز مرموق يضعهم الحاكم الطاغية ليشرعوا له.
مصر الحبيبة الغالية اليوم هي ليست مصر التي نعرفها, مصر وطن الحب والجمال والتسامح والعلم والإخاء ومن دخلها كان آمنا. مصر اليوم قد تصالحت مع الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في هيئة حاكم دكتاتور طاغية وحزبه , تصالح مع وكر الإرهاب والإقصاء والتكفير والشقاق والنفاق في الدين الوهابي الآل سعودي الرجيم, عندما رضي الحاكم الكهنوتي الظالم وحزبه, رضوا أن يأكلوا بملاعق من ذهب وشعوبهم تتجرع الفقر والجوع والعوز والفاقة والتسول, ورضوا بأن يعيشوا في سرايا وقصور وعروش وشعوبهم تعيش في الأنقاض وعلى بيوت من القش والصفيح وفي المقابر والعياذ بالله.
آل سعود راهنت ولازالت تراهن على عودة النظام الكهنوتي الملكي من جديد, وتستخدم كل الوسائل والطرق لتحقيق ذلك من خلال شراء ذمم الجبناء والأنذال والمرائين والمنافقين في الحزب الحاكم ومؤسسته الدينية.
إذا أستطاعوا أن يختطفوا ويسجنوا ويعذبوا ويذلوا ويمتهنوا ويقمعوا ويبطشوا حقوق وكرامة أخينا وحبيبنا رضا عبد الرحمن علي, فهناك ملايين هم رضا عبد الرحمن علي يطالبون بحقوقهم وقيَمهم وحريتهم وكرامتهم, وسنطول الطغاة إلى داخل مراقدهم وعروشهم وقصورهم وسراياهم بإذن الله, ولن نتورع أو نتنازل لحظة واحدة لإستعادة حقوقنا كاملة غير منقوصة بإذن الله.
فصبرا جميلا والله المستعان على ما يصفون, وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون, وعلى الله فليتوكل المتوكلون, لا إله إلا هو وحده لا شريك له ولو كره المجرمون.
مصر أخي الحبيب الدكتور عثمان علي, لايمكن مقارنتها باليمن بأي حال من الأحوال, مصر اليوم تمثل كهنوت طاغوتي إبليسي شيطاني رجيم, تصالحت تماما مع الكهنوت وكر الإرهاب في العالم آل سعود الإقصائية الإبليسية الشيطانية, يمارسون سلوكيات همجية ضد شعب مصر الرائع الكبير وعلماؤه ومعارضيه ومفكريه ومثقفيه ومدونيه!! في هيئة قضاة وأساتذة جامعات ومدونون ومعارضة ومحامون ورؤساء تحرير صحف ومن خيرة شعب مصر الرائع.
اليمن على الرغم من إنها تعد من أكبر شعوب العالم فقرا وجهلا بالمقارنة مع مصر الحبيبة عبر التاريخ, إلا إنه يستحيل أن تجد ما يحصل في مصر اليوم, أن تجده في اليمن مهما بلغ الفساد ومهما بلغ القمع في اللعبة السياسية بين الحزب الحاكم والمعارضة, ويستحيل أن تجد قاض أو أستاذ جامعة أو محامي أو معارض أو مدون أو رئيس تحرير في السجون, ولا يمكن وصفه أو مقارنته بحال من الأحوال بما يحدث اليوم في مصر للأسف الشديد.
فصبرا جميلا أخي الكريم والله المستعان على ما يصفون
السلام عليكم
شكرا اخي انيس -انا حزينة لانني انا نفسي لم اتدبر القران الكريم ثم ارجع واقول وهل ذنبي اكبر من ذنب شيوخنا الذين يفهمون القران ولكن يغالطون وينافقون ويريدوننا ان نتبع البخاري--اللهم فرج كرب كل مظلوم- اميييييييييييييين -اخي انيس ساكون ممتنة لو ارشدتني للعنوان الخاص باخينا الكاتب- مؤمن صالح +فانا اريد ان اساله لانني وللله الحمد اليوم واليوم فقط لم اصلي الظهر ولكن صليت ركعتين نافلة لانه لدي الوقت الكافي طيلة النهار وانا التي يتعذر علي قيام الليل ولكن لقد عزمت فادعو لي اخي انيس فانا المذنبة التي لم تتدبر القران ولكن نحن فعلا لدينا عذرا فالواحد منا كان يحقر نفسه امام الفقهاء من شيوخ الازهر ومكة المكرمة --اخ اخ اخ يا ربي سامحنا وتحياتي لكم جميعا الكتاب من ذكر وانثى والحمد للله حيث وجدنا ضالتنا بفضل الله وفضلكم بتدبر القران الكريم وارجو من الله ان يتوب علي وعلى اخواننا الذين لا يستطيعون حيلة
وعليكم السلام
تعلمين أختي الكريمة إننا نساهم وننشر كتاباتنا في الكثير من المواقع والنتديات الفكرية, ونحاول قدر الإمكان التوفيق للرد على الجميع في هذه المنتديات الفكرية.
في البداية كانت الردود علينا لا تخلو من سخط شديد وشخصنات وإساءات وتجريح!! وكنا حينها نحتمل كثيرا ونصطبر, لعلمنا سلفا إن الأُمة مُخدرة مُتبلدة مُجهلة مُضللة ومُبرمجة على العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله وعلى الإنسانية جمعاء في الأرض من خلال الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذهبية ( السنة والشيعة ), ورابطنا فعلا بما وهبنا الله جل جلاله من حكمة, لإمتصاص هذا الغضب ومحاولة محاورتهم بحجج قرآنية لا تقبل الشك والتأويل الشخصي, وفي أحيان كثيرة عندما نجد المحاور لا يحمل فكرا, وضعيف أمام الحجج والقرائن ولا يجيد إلا السباب والشتائم كنا نمتنع للرد عليه, ولكنه ظل يقرأ المقال تلو المقال ولا يجرؤ على الرد أو المحاججة وأنتشر الفكر الإسلامي القرآني إنتشارا كبيرا, ولن تصدقي أختي الكريمة إن الكثيرين من أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم, بعدما بدأت حالة الصحوة وللعودة إلى الله وحده لا شريك له, ونحمد الله جل جلاله أن أعطانا الصبر والمثابرة بإذنه تعالى, وأشكرك كثيرا على إطراءك أختي الفاضلة.
الأستاذ مؤمن مصلح هو مشرف منتدى الإصلاح الديني في موقع عشاق الله, وبإمكانك التواصل معه , مع الأسف لم أتمكن من الحصول على بريده الألكتروني, وأرجوا من الأحبة في موقع أهل القرآن لمن مخزون لديه البريد الألكتروني للأستاذ مؤمن مصلح أن يتكرم بكتابته للأستاذة سارة حميد لو تكرمتم, ويمكنك التواصل معه على الرابط:
https://secure.ushaaqallah.com/forum/viewforum.php?f=22&sid=4f618bd1d988e0b9aa352c728dc8af61
وما عليك إلا الضغط على إسم مؤمن مصلح وبإمكانك أن ترسلي له رسالة خاصة.
تقبلي تقديري وإحترامي
بعد التحية الطيبة للجميع
baenat.assah333@gmail.com
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
لا نعمل بالسياسة: هل التيا رالقر اني يعتبر اسلام سياسي...
الدعوه بالقوة: الاست اذ دكتور احمد صبحي المحت رم السلا م ...
( عِدّة للرجل )؟!!: قرات ردك يا سيدي على عده المطل قه وانه لابد من...
سؤالان: السؤ ال الأول سؤال من الاست اذة كريمة...
مسألة ميراث: توفي عمي وله ولد 6 بنات تم توفي الولد وعمي له...
more
ليست هى المرة الأولى التى تدافع فيها أخى الحبيب عن أخوتك القرآنيين المستضعفين فى مصر ، وهم تحت الحصار و مطرقة التعذيب و الترهيب. ولن تكون الأخيرة لأن مسيرة الآلام لأهل القرآن فى مصر مستمرة باستمرار ذلك الحكم العسكرى البوليسى ، لن يتوقف أهل القرآن عن نضالهم السلمى ، ولن يتوقف الحكم العسكرى عن ملاحقتهم الى أن يقضى الله تعالى أمرا كان مفعولا.
هى حرب مستمرة بين من يملك الايمان والصمود بالقلم ومن يملك السلاح و الانحطاط الخلقى الذى يسوغ له توجيه السلاح للنساءوالفتيات الثكلى المتسائلين عن مصير ابنهم المظلوم ، هى حرب بين الشرف والكرامة وبين الخسة والجبن والظلم والانحطاط فى أسوأ معانيه . بهذا التحديد فنحن أمام حرب من نوع خاص ، تختلف عن الحرب بين الاخوان و النظام العسكرى لأن الخصمين يتنازعان على السلطة و الثروة ، وليست حربا بين قوتين عسكريتين . هذه الحرب بنوعيتها الخاصة لا يصح أن يكون فيها متفرجون من بين من يحمل القلم ، فهى حرب بين قلم ومدفع ، ولو سكت كل صاحب قلم فلن تقوم للحضارة قائمة ، فالحضارات يبنيها الفكر و القلم ، وقد يهدمها السيف و المدفع. اصحاب القلم الساكتون المحايدون يسجلون على انفسهم عارا سيستمر فى المستقبل ، إذ تركوا زميلا لهم بين الحياة و الموت و تشاغلوا عنه بجدل بيزنطى ليس له نهاية ..ربما لو سكتوا لكان لهم أفضل وأشرف ..
ومن هنا يأتى تقديرنا لك لأن قلمك الحرّ يعرف الالتزام بالشرف و الشهامة ، وينشر فى كل المواقع مدافعا عن ضحايا الطغيان ..وفى تقديرى فان هذا هو المحكّ الحقيقى لشرف الكلمة وشرف الكاتب.
خالص محبتى أخى أنيس محمد صالح ..