تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
أنتِ عورة!!! 2

دعاء أكرم Ýí 2007-09-12


6) قرر والدي في صيف 1986 أن الوقت قد حان لترك السعودية والعودة إلى الأردن ليبدأ العمل على استثماره الخاص في عمان. لقد كانت تلك السنة بشهادة من بقي من أقاربنا بعدها نهاية العهد الجميل للعيش في الرياض، فبعدها انطلقت أيدي المطوعين (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) المتشددة لتمارس قمعها المدني للمواطنين والوافدين (الأجانب وكنا نحن أجانب في تلك البلاد).

وعلى ذكر هذه الجماعة أسوق القصة التالية التي حدثت في تلك السنة وقبل أن نغادر ببضعة أشهر:

كان أخي الكبير يحب الذهاب إلى مقر عمل اثنين من أخوالي في إحدى شركات الإلكترونيات والأجهزة، كي يطلع على أحدث ما توصل إليه العباقرة الغربيين والآسويين من تطورات في مجال الكمبيوتر (الذي بدء بغزو الأسواق للاستهلاك العائلي في بداية ذلك العقد). كان معرض الشركة في إحدى المجمعات التجارية الكبرى في مدينة الرياض، وكان لزاما على كافة من في المحلات إغلاقها وقت دخول الصلاة حيث من المفترض على الجميع التوجه إلى الجوامع والمصليات. ونظرا لضيق الوقت أغلق خالاي المحل من الداخل ليقوما بالصلاة مع أخي وعدد من الموظفين المسلمين هناك.

لسوء الحظ، تمر جماعة من المطوعين ليكتشفوا "تاركي الصلاة في الجامع" ويبلغون الشرطة ليقودوهم جميعا إلى المخفر، باستثناء خال لي سمحوا له بالمغادرة مع أخي ليوصله إلى البيت. الغريب في الموضوع أن هؤلاء المصلحين قد انشغلوا عن الصلاة بعملهم، ورغم ذلك لم يحاسبهم أحد!!!

7) انتقلنا إلى عمان الجميلة، وهنا فرحت أن المناهج للصبيان والفتيات متشابهة، وهناك حصص للفن والرياضة وغيرها. ولا صور برؤوس مقطوعة! ظننت هنا أني سأتخلص من النظرة الدونية للمرأة. ففاجأتني أخرى ألعن منها!!!

كنت أمشي مع أمي في منطقتنا ذات يوم،وأنوه هنا أن أمي سيدة متدينة و محترمة ومحجبة شأنها شأن الكثيرات أينما كان، ولم تكن فيما سبق  تتشدد في موضوع الحجاب أبدا، فكنت كالكثير من الفتيات أخرج بـ تي شيرت وجينز (ليس فيه شبه مما هو شائع هذه الأيام). مر بنا رجل ملتحٍ ويرتدي "ثوب" أو جلباب أبيض ويحمل سبحة وسواك،  فوجئت به يشيح بوجهه عني قائلا "الله يلعنك".

توقفت عن المشي، واستدرت لأرد له المسبة (كنت في الرابعة عشرة عندذاك) ولكن أمي شدتني وأجبرتني على المسير. وأنا إلى يومنا هذا أدعو الله أن يحاسبه على ما قال يوم القيامة!

8) في المدرسة: أواخر الثمانينات وبداية التسعينات كانت من الأعوام الهامة في تاريخ الأردن، فمن ناحية تم إنهاء الأحكما العرفية في البلاد، والسماح ببدء الانتخابات النيابية، وكانت هناك قضية الاحتلال العراقي للكويت وما تلاها من موجات العائدين من المغتربين. فاكتظت المدارس بالطلبة والبلد بالعائلات، والشعارات الانتخابية!!! وهنا تعرفت على" الأخوات المسلمات" كفكر بدأت يغزو محيطي!

 

البقية تأتي.

 

 

اجمالي القراءات 13958

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الخميس ١٣ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10932]

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ

الاخت دعاء
السلام عليكي. اقتباس مما كتبتي ( الغريب في الموضوع أن هؤلاء المصلحين قد انشغلوا عن الصلاة بعملهم، ورغم ذلك لم يحاسبهم أحد!!! ) الحمد لله وصدق الله العظيم عندما قال ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )( سورة البقرة الاية 44 ) والاية التي قبلها والتي تليها تتكلم عن الصلاة فسبحان العلي القدير الذي ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )
هؤلاء الرجال الذين اشرتي اليهم في مقالك هم في الاساس مرضى بجهلهم وضلالهم وانهم لا يعقلون. لو اتبعوا ايات الله و اوامره لهداهم الى صراط مستقيم فأخلاق رسولنا الكريم هي التي ساهمت في نشر الدعوة ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك ) هكذا نتعلم من الرسول كيف نكون وكيف نتعامل وكيف ندعوا الى طريق الله
( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )( سورة النحل الاية 125 )
تحياتي يوسف

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-04
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 190,305
تعليقات له : 77
تعليقات عليه : 145
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : Jordan