تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
عبارة يرددها معظم المسلمين الذين يتبعون التراث بدون سؤال ولا تردد ويدافعون عنها بشراسة :
مصطلح "القرءآن والسُنة " بنظرة قرءآنية

محمد صادق Ýí 2023-10-04


مصطلح "القرءآن والسُنة " بنظرة قرءآنية

عبارة يرددها معظم المسلمين الذين يتبعون التراث بدون سؤال ولا تردد ويدافعون عنها بشراسة وإذا سألت أحدهم ما هو المقصود من كلمة السُنة ولماذا عُطِفت على القرءآن الكريم، وهذه السنة سنة من هل هى سنة محمد عليه السلام أم سنة الأولين أو سنة الذين خلت من قبل، سنة من ؟

الرد الوحيد الذى تسمعه هو " إنت كفرة بالرسول.....؟

ما دخل الرسول الآن وأنت لم تحدد لى هذه السنة ولمن ؟ ولم تحدد لى ما هى حدود هذه السنة وأين اجدها حتى أتبعها، فلماذا لم تحدد لى ما هو المقصد من كلمة السُنة وما حدودها، وتطلب منى أن أتبع شيء غير محدد وغير معلوم، ولماذا دائما نعطف كلمة السُنة على القرءآن الكريم.

القرءآن الكريم كتاب مقدس هو كلام الله وقول الله وحديث الله فبإضافة كلمة السُنة اليه يعتقدون أنها ستأخذ جزء من هذه القداسة لتوحى إلى القارئ أنها مُنزّلة وحيا وبالتالى فهى مقدسة مثل القرءآن الكريم.

هذا ظلم وإفتراء على الله ورسوله يا أهل الحديث. وإذا قلت لى أن هذه السنة هى الأحاديث وأقوال الرسول، فإسمع يا مؤمن ماذا قال الله تعالى: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى وقال سبحانه وتعالى: فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون ".

بعد هذه المقدمة أقول لكم من البداية أن لا سنة لرسول الله ولا لرسول من قبله. وأتحدى لمن يقول السنة هى سنة الرسول محمد، أن ياتى بآية واحدة من القرءأن الكريم الذى هو حديث الله، نسَب فيها كلمة السُنة لرسول الله محمد. وإن لم تفعل ولن تفعل فإتقى الله ولا تنشر الكذب على الله ورسوله. والأن نتدبر سويا ما هى السُنة ومن هو صاحب السُنة.

                                      مرجعنا الوحيد هو كتاب الله الكريم، فلننظر فى القرءآن الكريم ماذا قال عن السُنة

كل ما ذُكِر فى كتاب الله عن السُنة فهى منسوبة دائما لله العلى القدير:

"وَإِن ڪَادُواْ لَيَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ لِيُخۡرِجُوكَ مِنۡهَا‌ۖ وَإِذً۬ا لَّا يَلۡبَثُونَ خِلَـٰفَكَ إِلَّا قَلِيلاً۬ (76) سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَا‌ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَاتَحۡوِيلاً( 77) الإسراء

كلمة لسنتنا هى الوحيدة التى ذكرت بهذا الرسم القرءآنى. هنا الله تعلى يتكلم بضمير المتكلم.

ونلاحظ فى الآية الأولى أن الكلام فيه إنذار ووعيد لأعداء الرسالة، وننظر فى كلمة تحويلا فيها إنذار أيضا. ونسطنبت أيضا هنا إنذار بذكر كلمة يستفزونك.

ونلاحظ أيضا أن فى ذكر كلمة سُنة يصحبها إنذار لمن أرسلت لهم الرسالة وإنذار إلى حامل الرسالة.

وفى سورة الأحزاب نقرأ الآية الدامغة والتى تنسف أى كلام لأهل التراث ومتبعينهم بجهالة.

مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ مِنۡ حَرَجٍ۬ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۖ ۥ سُنَّةَ ٱللَّهِفِى ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرً۬ا مَّقۡدُورًا (٣٨) 

وجاء بعدها مباشرة:

"ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَـٰلَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُ ۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبً۬ا (٣٩) مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ۬ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَىۡءٍ عَلِيمً۬ا."

وهنا أريد أن القى ملحوظة: الرسول محمد هو الوحيد الذى وصف بمصطلح " النذير المبين" معرفة وأقرأ فى كتاب الله : وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ" الحجر ٨٩ 

وفى سورة الأحزاب أيضا نقرأ:

"لَّٮِٕن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ۬ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِى ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيہَآ إِلَّا قَلِيلاً۬ (٦٠) مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلاً۬ (٦١) سُنَّةَ ٱللَّهِفِى ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَنتَجِدَلِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلاً۬(٦٢)"

هنا نجد التشديد بكلمة "ولن" فى حين انها جائت من قبل بكلمة "لا".

ونقرأ فى سورة فاطر:

وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَـٰنِہِمۡ لَٮِٕن جَآءَهُمۡ نَذِيرٌ۬ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى ٱلۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٌ۬ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا (٤٢) ٱسۡتِكۡبَارً۬ا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّيِّىِٕۚ وَلَا يَحِيقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۚۦ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلاً۬ۖوَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلاً(٤٣)

ونقرأ فى سورة الإسراء:

{ وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا (76) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا  (سورة الإسراء 73 - 77)

والأن بعد هذا السرد لبعض أيات سنة الله، أهدى إلى أهل التراث وأهل الحديث ومن على شاكلتهم بعض من آيات الذكر الحكيم، وأنا على ثقة كاملة أنهم يعلمون هذه الأيات ولكن العجب أنهم فضلوا ما ألفينا عليه آبىئنا على حديث الله:

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" الزمر 23

وقال سبحانه وتعالى: تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ" الجاثية 6

أرجو التفكر والتدبر فى ألأيات الأتية:

 " وَمَا يُؤْمِنُأَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ" يوسف 106

لماذا هم مشركون وكيف أشركوا؟

"وإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "الأنعام 116

كيف يضلون وما هى وسائل الإضلال؟

وفى ختام هذا الجزء: "وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " آل عمران 54

صدق الله العظيم.

اجمالي القراءات 2537

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94728]

مقال ممتاز أستاذ محمد صادق.


هكذا هم التراثيون أستاذ محمد صادق -لا يعلمون معنى مُصطلح السُنة فى القرءان الكريم ، وبدلوا معناه من سنة الله جل جلاله فى خلقه وتشريعاته إلى روايات وأحاديث وأكاذيب نسبوها زورا وبُهتانا لرب العزة جل جلاله (الأحاديث القُدسية ) وللنبى محمد بن عبدالله عليه السلام (الأحاديث المرفوعة ، والأفعال والإقرارات المنسوبة له ) ،وكذلك لبعض الصحابة ( الروايات والأفعال الموقوفة على الصحابة ولم يتصل أو يصلوا فى إسنادها للنبى عليه السلام ، مثل قال عمر بن الخطاب كذا وكذا وكذا  ولم يصلوا فى قوله إلى أن النبى عليه السلام قال كذا وكذا ) ........................................ وإذا قُلت لهم أنتم تُطالبونا بالإيمان بهذه السُنة فما هى حدودها ،وما هو الكتاب المُعتمد فيها ،وما عدد رواياته تحديدا ؟؟ يُبهتون ولا يُجيبون ، وتبدأ أولى خطوات وكلمات وتصرفاتهم للفتك بالسائل ...مثلهم كمثل القائمين على قانون (إزدراء الأديان وإنكارما هو معلوم من الدين بالضرورة )الذى تُحاكم به الدولة المصرية كُل من يدعو (للقرءان وكفى ) ويُطالب ويدعو لإصلاح الفكرالدينى للمُسلمين إنقاذا لهم فى الدُنيا والآخرة ،فتكون النتيجة إعتقاله وسجنه ،ولولا خشيتهم من مواثيق حقوق الإنسان لأعدموه بحد الردة كما تفعل السعودية وباكستان وأفغانستان .......



2   تعليق بواسطة   محمد صادق     في   الإثنين ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94734]

أخى الكريم د. عثمان على


أشكرك شكرا جزيلا على قطع من وقتك للتعليق على هذه المقال, وتعليقكم يزيد وبوضح ما جاء بالمقال وهذا من شيمة المؤمنون حقا فبارك الله فيك وجزاك كل الخبر. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-30
مقالات منشورة : 456
اجمالي القراءات : 7,784,600
تعليقات له : 702
تعليقات عليه : 1,408
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Canada