تركنا عقوبة السارق ونعاقب على العقائد وتحول القتال الدفاعي إلى عقائد
نحن في موقع أهل القرآن نكتب ونتكلم بقناعة لسنا عباد مملوكين لحزب أو طائفة
لهوالحديث عططل الحدود والعقوبات والقتال الدفاعي
من الشقاء والغلبة ولهو الحديث عند المسلمين أننا نحاسب عقائد لا نحاسب معتدي ومفسد وسارق
ندافع عن الغائب ونتجادل على أسماء ما نزل الله بها من سلطان فوقع علينا رجس وغضب من ربنا
وغيرنا يحاسبوا معتدي ومفسد و سارق لكن لن يحاسبوا عقائد ويعيشوا الشاهد ويأخذوا العبرة والتجربة من الغائب فأمنت السبل ونجحوا وصارت بلادهم أكثر أمن وأستقرار
لما أقتصر فهمنا للدين على أنة شعائر صرنا خلف الأمم وأصبحنا نتجادل على الضم والسربلة وتركنا حد السرقة وكلمة آمين في الصلاة فرض لكن كفارات اليمين والوفاء بالعهود وأيفاء الكيل والميزان ووالقسط والعدل والأحسان لا يعني شي
وحتى أوصلنا لهو الحديث إلى الرضى بالعدوان والأعتداء علينا لأننا خائضين وغارقين في لهو الحديث وبدلا من الدفاع وهو مشروع وواجب ونقول مسلم يقتل مسلم أرقد داخل بيتك وننشر الأرهاصات مسلم يقتل مسلم أما غير المسلم يجب قتلة فتحول قتال الدفاع إلى عقائد أما اليهودوالنصراني يجوز قتلة ولا تبداءة بالسلام وخالف طريقة...الخ أفلا تدبرنا يوما في سورة الممتحنة, الآية 8:9
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)
وإنا متأكد لو أعتدي على مزرعتك وبقالتك ستدافع وترد الأعتداء بمثلة ناسي لمقولة مسلم يقتل مسلم
السارق
إذا سرق عليك موتور ب400000الف ريال هل نقول دين سلام أو قدر الله وما شاء فعل
(إن الله لا يأمر بالفحشاء اتقولون على الله مالا تعلمون)
إذا سرقت عليك سيارة قيمتها أربعة ملايين نقول حرام قطع يد السارق
أنت سرق عليك موتور بايك قيمتة ثلاث مائة الف ريال تروحت من المدينة وأنت لا تستطيع حيلة ولأ تهتدي سبيلا حزينا كئيبا. قد سرق عليك عرق جبينك وشقى عمرك هل حدثت نفسك لماذا هذا العبث والفساد الله رضي لنا بالإسلام دينا وهذا الدين يحي الناس حياة طيبة يصون حقك يردع المفسد من يسعى في الأرض فساد
فمن الملاحظ أن الذي غيب حد السرقة هو المبالغة كأن نقطع يد من سرق ولو علبة بيبسي وهذة هي المبالغة التي جعلت الناس يتركوا عقوبة السارق وايظا أتاح للسارق المجال لأن يسرق سرقات ضخمة حتى تجعلة يقتلك إذا صرخت في وجهة ولا حت لة لأن يقتلك عندنا مثل شعبي يقول(من طعم غلة جربة(محصول قطعة أرض) قتل مولاها) وفعلا رأينا وسمعنا في مجتمعنا بمجموعة سرق يطلقون الرصاص على الحارس قبل أن يصل أليهم في وديان مغروسة بشجرة القات فماذ يعني إذا قتلك لا أحد يدري من غريمك (الجاني عليك) يعني دمك هدر وإذا دافعت عن نفسك ومالك وأصابت السارق طلقة نار فعليك تشريع إما قصاص أو دية لان جثتة أصبحت في مزرعتك أما إذا قتلك فسوف يهرب ودمك هدر دم كلب كما يقول المثل الشعبي لا أحد يعرف غريمك
وأوضح لكم أن ترك عقوبة السارق تؤدي الى نتيجة سلبية البعض مما تأخذة الغيرة حين يرى بيتة أو مزرعتة مسروقة تأخذة الغيرة إلى أن يباشر السارق بطلقات رصاص إذا عادها مرة أخرى لأنة يخاف أن هذا السارق قد يكون مسلحا وفعلا حدثت في مجتمعنا. حتى وصل الأمر إلى قتل النفس المحرمة فلوا هذا السارق عارف أن هناك عقوبة علية إذا سرق لكف عن السرق ولما. أدت سرقتة إلى مقتلة ودخل المجتمع في قضية قتل وثأر
عندنا في مجتمعنا سرق لصوص أعطيناهم سلام وسلام وعفو بعد عفو حتى في الأخير دخلوا البيوت وأصبح البيت بيتة لا تصرخ في وجهه وإذا صرخت في وجهة سيقتلك ولا أحد يعرف غريمك .
هذا السارق إذا لم يرتدع ليس أن نقطع يدة من أول سرقة لأن العقوبة جاءت في أقصى حد أي إذا بلغ الأمر ذروتة وأصبح فساد في الأرض أي قد يكون هناك مجال للتخفيف حتى تبلغ السرق ذروتها فلو بدأنا هذا السارق بحبس مدة محددة أو غرامة مالية وقدرها مقدر بالسرقة أو أنفاء من الأرض أو تهديد ونعطية أنذار إذا عادها. لكنا أمة وسطى تسعى لتطبيق حدود الله بدون مبالغة
فهذا السارق إذا تركناة يعمل مايشاء فسوف تدخل يدة حتى تصل إلى داخل البيوت وحدث هذا فعلا أنعام سرقت من داخل البيوت ذهب بمئات الآلآف سرقت مفارش مابعد أن يعتدي على بيتك ومع هذا والناس المسروقين عارفين بغريمهم لكن قد تفرس هذا السارق حتى أصبح يهدد من يصرخ في وجهة ويتكلم علية أو يقول هو سارق.
وصدق القائل( وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)
فإذا أخذ حقك وسرق مالك وسيارتك من عرق جبينك ماذا تقول قضاء وقدر ؟إذن أنت مفتون
ففي سورة المائدة, الآية 38:
(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) ماذا نعمل بهذة الآية رقية أم ماذا؟؟؟
وفي سورة المائدة, الآية 33:
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) ماذا نعمل بهذة الآية أم أنها منسوخة كم يزعمون؟؟؟
وفي سورة الشورى, الآية 42:
(إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم)
الله يريد منا أن نحيا دنيا طيبة نعيش الدنياء لكي تكون كلمة الله العليا ولكي يدخلوا الناس في دين الله أفواجا الحقوق الواجبات الأموال المعتقدات فيها مصانها حقها مكفول للجميع
أما بالنسبة للمعتقد ومشيئتك لنفسك قدم حسم الله هذة القضية
(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر)
(نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد)
(فإن أعرضوا فما أرسالناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ)
(من كفر فعلية كفرة ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون)
(ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكرة الناس حتى يكونو مؤمنين)
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
كل هذة الآيات أتخذوها هزوا وحولها إلى رقية وجعلوا لهو الحديث محل القرآن وقالو من بدل دينة فأقتلوة)بالرغم أن الردة عن الدين جاءت متسلسة مع آيات القتال وكأنها تعني التخلف عن القتال الدفاعي والرضاء بالفتنة وبما يعملة الطاغوت المعتدي على رقاب الأبرياء بأسم الدين
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن أستطاعوا فمن يرتد منكم عن دينة فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنياء والأخرة ولهم في الأخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
لن تقوم لنا قائمة حتى نحاسب على المصالح العامة وعدم الفساد وتأديب السارق والقتال الدفاعي إذا كان هناك إعتدا
ونترك مجال حرية الإيمان والكفر فهي مشيئة أختيارية للناس
مشيئة الأيمان والكفر. وحرية البناء والتعمير والمعتقد, لا حرية للفساد وأرعاب الناس وسرق حقوقهم وأموالهم
اجمالي القراءات
6451